رد لماذا نحتفل بالمولد النبوى الشريف مع العلم لم يحتفل بة الصحابة رضى الله عنهم
مرسل: الاثنين 2014.1.20 8:44 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد عدد كمال الله و كما يليق بكمالة
نعم يحتفل اهل المحبة من المسلمين فى جميع انحاء العالم الاسلامى على اختلاف هيئاتهم فى شهر ربيع الاول من كل عام بذكرى مولد الرسول الاعظم منقذ البشرية و هادى الانسانية سيدنا محمد صلى الله علية و سلم تمجيد لشانة و تعظيما لرسالتة و من حقة على امتة ان تحتفل بة دائما م هم فى هذة المناسبة الكريمة و الذكرى العطرة انما يعبرون عن حب و تقدير و فرحة و اكبار لهذا النبى العظيم الذى من الله بة على المؤمنين و ارسلة رحمة للعالمين بشيرا و نذيرا و داعيا الى الله باذنة و سراجا منيرا و هذا الاحتفال يمثل جانبا ضئيلا مما يجب لة صلى الله علية و سلم من صادق الحب و كبير الفرحة بميلادة الذى هو ميلاد الخير و الهدى و السعادة و النور فتراهم يجتمعون فى بيوت الله و ساحات دورهم لاحياء هذة الليلة المباركة بتلاوة القران المجيد و شرح سيرتة الطاهرة و استعراض بعض تعاليمة و هدية بقراءة قصة مولدة الشريف و بمدح قدرة العالى المنيف وهم يجدون فى هذا الاحتفال زادا يدفعهم الى التى هى اقوم و غذاء لارواحهم التى طغت عليها لدران الحياة و مفاتن النفس و الهوى
هذا و ما كان المسلمون الاوئل فى القرون الثلاثة الاولى يفكرون فى تعيين زمن خاص يذكرون فية الناس بعظمة سيدنا محمد صلى الله علية و سلم و فضل دينة و عاطر سيرتة و كريم شمائلة لانهم كانوا يحتفلون بة فى كل و قت و حين فهم يذكرونة مع كل نفس يتردد و عين تطرف و قلب ينبض و جارحة تختلج و لم تكن عامتهم دع - خاصتهم فى انصراف عن الرسول و حياتة و تعاليمة و سنتة كما صار المسلمون بعد تلك القرون لذا لو احتفل بة الصحابة لكان يعد نقص لهم لانة فى داخلهم كما اشرنا انفا
فلما اضحت الحياة بعد ذلك لاهية و العقول غافية و القلوب سقيمة احتاج الناس الى الذكرى التى تنفع ( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) و الى الدعوة الى الخير و الهدى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ) من هنا استحسن العلماء و اولو الامر فى الامة الاسلامية هذا التقليد الجديد و النهج الحميد و هو الاحتفال بالمولد النبوى الشريف لانة حدث ضخم غير معالم الدنيا و ابدل مجرى التاريخ يجب ان يقف عندة الانسان طويلا متاملا مفكرا و مستلهما معتبرا و فد اخذ المسلون بهذ التقليد الحميد و السنة منذ القرن الرابع الهجرى و اقرة العلماء و الفقهاء و صنفوا فية الكتبو كتبوا فية الدواوين و ممن ذكر ذلك من افاضل الغلماء القاضى عياض ( فى ازهار الرياض ) و الامام الحافظ السيوطى فى كتابة ( الحاوى ) و الحافظ ابن كثير فى ( تاريخة ) و المؤرخ الحجة ابن خلكان فى ( وفيات الاعيان ) و الباحث الماهر القلقشندى فى ( صبح الاعشى ) و العلمة المقربزىفى ( خططة ) و الشيخ الاكبر محمد شلتوت فى ( منهج القران فى بناء المجتمع ) و غيرهم كثير قدماء و محدثون .
هذا من ناحية تاريخة و نشاتة . اما راى العلماء فية فقهاو حكما فهو عمل محمود و تقليد حسن حدث بعد القرون الاولى . غير ان طائفة من الناس تنكر هذا الاحتفال و تصفة بانة بدعة تمسكا بما جاء فى الحديث الذى رواة الامام مسلم ( و كل بدعة ضلالة ) وهم واهمون فى ذلك فان الحديث عام خص منة البعض . فالمراد من البدعة التى تؤدى الى الضلالة انما هى البدعة السيئة التى تخالف الكتاب و السنة و الاجماع . فان هنالك بدعة حسنة و بدعة و اجبة كما قررة العلماء منهم شيخ الاسلام العز بن عبدالسلام و الامام النووى و العلامة على القارى و غيرهم كما هو مفصل فى مظانة من كتب الفقة و الاصول لمن اراد التحقق . و الاحتفال بالمولد النبوى بدعة حسنة و عمل محمود سنة الاخيار كما نص علية العلماء . فقد قال الامام الشافعى رضى الله عنة لله ( مااحدث ما يخالف الكتاب او السنة او الاثر او الاجماع فهو ضلالة و ما احدث من الخير مما لا يخالف شيئا من ذلك فليس بمذموم ) و قال سيدنا عمر رضى الله عنة فى قيام رمضان جماعة ( نعمت البدعة ) و روى عن ابن مسعود رضى الله عنة كما جاء فى مسند احمد رحمة الله ( ما راة المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ) وفى الحديث الشريف ( من سن فى الاسلام سنة حسنة فلة اجرها و اجر من عمل بها من بعدة من غير ان ينقص من اجورهم شى الخ ) رواة مسلم و النساءى و ابن ماجة و الترمذى . و ما فى معناة كثير . فالاحتفال بالمولد سنة سنها بعض المصلحين و عمل بها المسلمن جميعا فى انحاء العالم منذ لكثر من الف عام و جاء ايضا فى الاحاديث الصحيحة ( لا تجتمع امتى على ضلالة ) فهو فعل حسن يؤجر علية فاعلة و يعود بالخير على الاسلام و المسلمين و اجتعت علية امة الاسلام التى لا تجتمع على ضلالة .
للموضوع بقية ان شاء الله
اللهم صلى على سيدنا محمد عدد كمال الله و كما يليق بكمالة
نعم يحتفل اهل المحبة من المسلمين فى جميع انحاء العالم الاسلامى على اختلاف هيئاتهم فى شهر ربيع الاول من كل عام بذكرى مولد الرسول الاعظم منقذ البشرية و هادى الانسانية سيدنا محمد صلى الله علية و سلم تمجيد لشانة و تعظيما لرسالتة و من حقة على امتة ان تحتفل بة دائما م هم فى هذة المناسبة الكريمة و الذكرى العطرة انما يعبرون عن حب و تقدير و فرحة و اكبار لهذا النبى العظيم الذى من الله بة على المؤمنين و ارسلة رحمة للعالمين بشيرا و نذيرا و داعيا الى الله باذنة و سراجا منيرا و هذا الاحتفال يمثل جانبا ضئيلا مما يجب لة صلى الله علية و سلم من صادق الحب و كبير الفرحة بميلادة الذى هو ميلاد الخير و الهدى و السعادة و النور فتراهم يجتمعون فى بيوت الله و ساحات دورهم لاحياء هذة الليلة المباركة بتلاوة القران المجيد و شرح سيرتة الطاهرة و استعراض بعض تعاليمة و هدية بقراءة قصة مولدة الشريف و بمدح قدرة العالى المنيف وهم يجدون فى هذا الاحتفال زادا يدفعهم الى التى هى اقوم و غذاء لارواحهم التى طغت عليها لدران الحياة و مفاتن النفس و الهوى
هذا و ما كان المسلمون الاوئل فى القرون الثلاثة الاولى يفكرون فى تعيين زمن خاص يذكرون فية الناس بعظمة سيدنا محمد صلى الله علية و سلم و فضل دينة و عاطر سيرتة و كريم شمائلة لانهم كانوا يحتفلون بة فى كل و قت و حين فهم يذكرونة مع كل نفس يتردد و عين تطرف و قلب ينبض و جارحة تختلج و لم تكن عامتهم دع - خاصتهم فى انصراف عن الرسول و حياتة و تعاليمة و سنتة كما صار المسلمون بعد تلك القرون لذا لو احتفل بة الصحابة لكان يعد نقص لهم لانة فى داخلهم كما اشرنا انفا
فلما اضحت الحياة بعد ذلك لاهية و العقول غافية و القلوب سقيمة احتاج الناس الى الذكرى التى تنفع ( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) و الى الدعوة الى الخير و الهدى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ) من هنا استحسن العلماء و اولو الامر فى الامة الاسلامية هذا التقليد الجديد و النهج الحميد و هو الاحتفال بالمولد النبوى الشريف لانة حدث ضخم غير معالم الدنيا و ابدل مجرى التاريخ يجب ان يقف عندة الانسان طويلا متاملا مفكرا و مستلهما معتبرا و فد اخذ المسلون بهذ التقليد الحميد و السنة منذ القرن الرابع الهجرى و اقرة العلماء و الفقهاء و صنفوا فية الكتبو كتبوا فية الدواوين و ممن ذكر ذلك من افاضل الغلماء القاضى عياض ( فى ازهار الرياض ) و الامام الحافظ السيوطى فى كتابة ( الحاوى ) و الحافظ ابن كثير فى ( تاريخة ) و المؤرخ الحجة ابن خلكان فى ( وفيات الاعيان ) و الباحث الماهر القلقشندى فى ( صبح الاعشى ) و العلمة المقربزىفى ( خططة ) و الشيخ الاكبر محمد شلتوت فى ( منهج القران فى بناء المجتمع ) و غيرهم كثير قدماء و محدثون .
هذا من ناحية تاريخة و نشاتة . اما راى العلماء فية فقهاو حكما فهو عمل محمود و تقليد حسن حدث بعد القرون الاولى . غير ان طائفة من الناس تنكر هذا الاحتفال و تصفة بانة بدعة تمسكا بما جاء فى الحديث الذى رواة الامام مسلم ( و كل بدعة ضلالة ) وهم واهمون فى ذلك فان الحديث عام خص منة البعض . فالمراد من البدعة التى تؤدى الى الضلالة انما هى البدعة السيئة التى تخالف الكتاب و السنة و الاجماع . فان هنالك بدعة حسنة و بدعة و اجبة كما قررة العلماء منهم شيخ الاسلام العز بن عبدالسلام و الامام النووى و العلامة على القارى و غيرهم كما هو مفصل فى مظانة من كتب الفقة و الاصول لمن اراد التحقق . و الاحتفال بالمولد النبوى بدعة حسنة و عمل محمود سنة الاخيار كما نص علية العلماء . فقد قال الامام الشافعى رضى الله عنة لله ( مااحدث ما يخالف الكتاب او السنة او الاثر او الاجماع فهو ضلالة و ما احدث من الخير مما لا يخالف شيئا من ذلك فليس بمذموم ) و قال سيدنا عمر رضى الله عنة فى قيام رمضان جماعة ( نعمت البدعة ) و روى عن ابن مسعود رضى الله عنة كما جاء فى مسند احمد رحمة الله ( ما راة المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ) وفى الحديث الشريف ( من سن فى الاسلام سنة حسنة فلة اجرها و اجر من عمل بها من بعدة من غير ان ينقص من اجورهم شى الخ ) رواة مسلم و النساءى و ابن ماجة و الترمذى . و ما فى معناة كثير . فالاحتفال بالمولد سنة سنها بعض المصلحين و عمل بها المسلمن جميعا فى انحاء العالم منذ لكثر من الف عام و جاء ايضا فى الاحاديث الصحيحة ( لا تجتمع امتى على ضلالة ) فهو فعل حسن يؤجر علية فاعلة و يعود بالخير على الاسلام و المسلمين و اجتعت علية امة الاسلام التى لا تجتمع على ضلالة .
للموضوع بقية ان شاء الله