يمكن تعريف البنوك بأنها مؤسسات مالية تقوم بقبول الودائع ومنح القروض والسلفيات كما تقوم بتقديم خدمات مالية أخرى عديدة وتعتبر البنوك من أهم مؤسسات أسواق النقد ترجع نشأتها إلى الفترة الأخيرة من القرون الوسطي حيث قام التجار والصيارفة بقبول أموال المودعين بغرض المحافظة عليها من الضياع وذلك مقابل إصدار شهادات إيداع رسمية، تدريجياً أصبح التجار والصياغ يقدمون بمهمة تحويل الودائع من حساب مودع إلى حساب مودع آخر وبمرور الزمن ومنذ القرن الرابع عشر بدأ التجار والصياغة عملية منح القروض وذلك بالسماح لبعض عملائهم بالسحب على المكشوف أي سحب مبالغ تجاوز أرصدتهم المودعة وقد نتج عن التوسع في عملية السحب على المكشوف إفلاس العديد من التجار والصياغة مما دفع عدد من المفكرين في الربع الأخير من القرن السادس عشر إلى المطالبة بإنشاء بنوك حكومية تقوم بحفظ الودائع والسهر على سلامتها، وتم إنشاء أول بنك حكومي في مدينة البندقية في عام 1587م ثم تلا بنك أمستردام في عام 1659م أما في أمريكيا فقد تم إنشاء عدة بنوك حكومية في الفترة ما بين 1781م- 1791م ومنذ بداية القرن الثامن عشر أصبح عدد البنوك يزداد تدريجياً وكانت في غالبيتها مؤسسات يمتلكها أفراد أو عائلات، ويشهد القرن التاسع عشر إنشاء بنوك كبيرة الحجم ومتعددة الفروع في شكل شركات مساهمة عامة وذلك حتى تستطيع تمويل الشركات الكبيرة والعديدة اتي ظهرت اثر قيام الثورة الصناعية في أوربا وقد كان لهذا التطور أثر كبير في انتشر استخدام الشبكات المصرفية في تسوية المعاملات وبتطور البنوك أخذت وظائفها أيضا في التطور لتشمل:
أولاً: قبول الودائع
ثانياً: إقراض الأموال للغير ومنح التسهيلات الائتمانية التي اقتصرت في بادي الأمر على خصم الكمبيالات التجارية وتحصيلها عند الاستحقاق.
ثالثا: زيادة عرض النقود للمساهمة في تطور ونمو النشاط الاقتصادي.
أهداف القطاع المصرفي:
أولاً... تحقيق نسبة من الربحية مناسبة للمساهمين في المصارف.
ثانياً: تنمية الشعور لدى العملاء بانتمائهم للبنك والمحافظة على الولاء لضمان الربحية التي يجنيها المصرف من نشاطه.
ثالثاً: استراتيجية التوزيع للموارد المتاحة بما يتيح تقديم خدمات متميزة في مواقع عدة.
رابعاً: مرونة التكلفة والتسعير للخدمات المصرفية.
تجربة الأنظمة الإلكترونية في المصارف السودانية.
دخل الحاسوب البلاد في العام 1967 عندما عمل أول جهاز بمجامعة الخرطوم وتبعها في السنوات التالي عدة مؤسسات حكومية بتلك الإدارة المركزية ومصلحة الإحصاء. وكذلك بعض المؤسسات الخاصة مثل مصنع النسيج السوداني ومصنع النسيج الياباني، أما المصارف فقد تم إدخال أول جهاز فيها في بنك الاعتماد في العام 1978م بعد ذلك تواصل إدخال أجهزة الحاسوب في المصارف السودانية وكذلك النظم المحسوبية والخدم البراماجية وقد شهدت فترة التسعينات مبادرات من العديد من المصارف لإدخال النظم التي تعمل على الحاسوب الشخصي خاصة على ضوء التحديث في شبكة الاتصالات الذي قامت به الشركة السودانية للاتصالات سوداتل في العام 1998م أصدر بنك السودان سياسة مصرفية شاملة للإصلاح في الجهاز المصرفي السوداني ينفذ برامجها الأول خلال السنوات الأربعة من 1999م – 2002م في تلك السياسة شكل أداخل التقنية الحديثة بالعمل المصرفي احد المحاور الهامة، ومنذ ذلك الوقت تواصلت برامج السياسة المصرفية الشاملة وفي مجال التقنية هدفت تلك السياسة الى الآتي:
1. تحديث نظم المصارف بما يربط الفروع بالرئاسة ويسهل خدمة العملاء.
2. إنشاء النظام القومي للمدفوعات بما يخدم الاقتصاد القومي للبلاد
3. تطوير نظم معلومات البنك المركزي.
4. ربط الجهاز المصرفي السوداني بالمصارف المالية.
الآن يشرف البنك المركزي على إنشاء شبكة موحدة للصرافات الآلية ونظم نقاط البيع، ونظام إلكتروني لمقاصة الشيكات، كما أن اعتماد نظم أحدث تتيح لها ربط فروعها وتقديم خدماتها بصورة أفضل وإدخال خدمات جديدة.
إننا نشهد الآن تطوراً تقنياً حثيثاً ينتظر أن يكون له انعكاساً هاماً على الجهاز المصرفي السوداني.
خدمات الأنظمة الإلكترونية:
أ. تمثلت الخدمات المصرفية التقليدية في ثلاث مجموعات صنفت حسب:
1. خدمات مصرفية تقليدية:
مثل صرف الشيكات، دفع الفواتير والتحاويل المباشرة وغيرها من الخدمات.
2. الاستدانة:
وهي الخدمات التي يقوم العميل من خلالها بالاستدانة أو التمويل من المصرف.
3. الاستثمار:
وهي الخدمات التي يقوم من خلالها العميل باستثمار أمواله والبحث عن أفضل فرص الاستثمار كشراء أسهم أو الدخول في صناديق استثمارية.
ب. استحداث استخدام الفنون الجديدة أنواعاً من الخدمات المصرفية لم تكن متاحة من قبل كمثال:
- خدمات دفع وخصوصية أكثر
تشخيص الشيكات للعملاء تصميم يزيد من شعورهم بخصوصيتهم لدى المصارف كما تتيح هذه الخدمات دفع التزامات وعمل التحاويل المباشرة للعملاء مباشرة لمستحقيها وبسهول ويسر.
- تكامل البيانات المالية للعميل مع البيانات الصادرة من البنك:
تتيح هذه الخدمة للعميل استلام بيانات عن حساباته مباشرة من المصرف وإجراء تسويات دون الحاجة إلى إعادة إدخالها مرة أخرى نظامه الحاسبي، كما تتيح الرجوع وطلب القيود السابقة تلقائياً.
- التصديقات المباشرة للتمويل والاستدانة من المصرف
تتيح هذه الخدمات حصول العملاء على تصديقات مباشرة من المصرف للحصول على تمويل أو استدانة دون الحاجة للوصول بشخصه للمصرف حيث أن المصارف ستتجمع لديها كم هائل من البيانات حول تعاملات العميل والتي يتم من خلالها تقييم مركزه لمالي.
- تداول المعلومات بين العملاء في المصرف الواحد:
تتيح هذه الخدمة من العملاء في المصرف الواحد تداول الأخبار الخاصة والتجارة عبر موقع المصرف الدردشة وهي من الاتجاهات الممارسة في العمل التجاري.
المبحث الثاني
أنواع الصيرفة الإلكترونية:
هنالك العديد من الخدمات الإلكترونية التي تنوعت وسنستعرض بعضاً منها:
1. الصراف الآلي: (Automated Teller Machine)
التعريف:
عبارة عن وحدة طرفية لها جهازين للإدخال وأربعة أجهزة للإخراج وبين ان تكون موصلة بوحدة الحاسب الرئيسية (hoys processor) أو معالج مصنف
مكونات الصراف الآلي (ATM)
1. جهاز حاسوب (إدخال الماكينة تحت صناديق النقد)
2. طابعات (طابعة للعمليات وطابعة الإيصالات)
3. صندوق النقد
4. قارئة البطاقات
- بطاقة الصراف الآلي:
بطاقة مصنوعة من مواد بلاستيكية خاصة ومن السهل كسرها أو تلفها عند تعرضها لحرر الشمس أو لأي مصدر من مصادر الحرارة وبها شريط كهرومغناطيسي وهي تتكون من :
أ. الوجه الأمامي ويحتوي على:
- اسم البنك وشعاره
- اسم العميل ورقم البطاقة
- صلاحية البطاقة
ب. الشريط الممغنط وبه بيانات هامة كالأرقم السري وشفرة البنك
ج. التوقيع
- الخدمات التي يقدمها الـ(ATM)
توفر الخدمات المصرفية لعملاء البنك على مدار (24 ساعة) بأقل وقت وجهد ممكن.
- الدفعات النقدية
- طلب كشف الحساب
- طلب كشف حساب مختصر
- التحويل
- تعديل الرقم الشخصي
- طلب الرصيد
- تسديد أقساط القروض
- تسديد الفواتير
- طلب دفتر الشيكات
- إمكانية عرض الإعلانات على شاشة الجهاز
فوائد ماكينة الصراف الآلي:
أ. بالنسبة للبنك:
1. استعمال العميل الماكينة يؤدي الى أرباح كبيرة من العملات الإضافية بالآف الدولارات بالإضافة للتسهيلات التي يقدمها ؟
2. تضمن تسجيل كافة الحركات لعمل التغذية المرتدة وفض النزاعات
3. الأمان بتوفير حد أدنى من خطر السرقة واختلاسات الموظفين.
4. تفريغ الموظفين لإجراء الخدمات المصرفية ذات العائد الكبير
أولاً: قبول الودائع
ثانياً: إقراض الأموال للغير ومنح التسهيلات الائتمانية التي اقتصرت في بادي الأمر على خصم الكمبيالات التجارية وتحصيلها عند الاستحقاق.
ثالثا: زيادة عرض النقود للمساهمة في تطور ونمو النشاط الاقتصادي.
أهداف القطاع المصرفي:
أولاً... تحقيق نسبة من الربحية مناسبة للمساهمين في المصارف.
ثانياً: تنمية الشعور لدى العملاء بانتمائهم للبنك والمحافظة على الولاء لضمان الربحية التي يجنيها المصرف من نشاطه.
ثالثاً: استراتيجية التوزيع للموارد المتاحة بما يتيح تقديم خدمات متميزة في مواقع عدة.
رابعاً: مرونة التكلفة والتسعير للخدمات المصرفية.
تجربة الأنظمة الإلكترونية في المصارف السودانية.
دخل الحاسوب البلاد في العام 1967 عندما عمل أول جهاز بمجامعة الخرطوم وتبعها في السنوات التالي عدة مؤسسات حكومية بتلك الإدارة المركزية ومصلحة الإحصاء. وكذلك بعض المؤسسات الخاصة مثل مصنع النسيج السوداني ومصنع النسيج الياباني، أما المصارف فقد تم إدخال أول جهاز فيها في بنك الاعتماد في العام 1978م بعد ذلك تواصل إدخال أجهزة الحاسوب في المصارف السودانية وكذلك النظم المحسوبية والخدم البراماجية وقد شهدت فترة التسعينات مبادرات من العديد من المصارف لإدخال النظم التي تعمل على الحاسوب الشخصي خاصة على ضوء التحديث في شبكة الاتصالات الذي قامت به الشركة السودانية للاتصالات سوداتل في العام 1998م أصدر بنك السودان سياسة مصرفية شاملة للإصلاح في الجهاز المصرفي السوداني ينفذ برامجها الأول خلال السنوات الأربعة من 1999م – 2002م في تلك السياسة شكل أداخل التقنية الحديثة بالعمل المصرفي احد المحاور الهامة، ومنذ ذلك الوقت تواصلت برامج السياسة المصرفية الشاملة وفي مجال التقنية هدفت تلك السياسة الى الآتي:
1. تحديث نظم المصارف بما يربط الفروع بالرئاسة ويسهل خدمة العملاء.
2. إنشاء النظام القومي للمدفوعات بما يخدم الاقتصاد القومي للبلاد
3. تطوير نظم معلومات البنك المركزي.
4. ربط الجهاز المصرفي السوداني بالمصارف المالية.
الآن يشرف البنك المركزي على إنشاء شبكة موحدة للصرافات الآلية ونظم نقاط البيع، ونظام إلكتروني لمقاصة الشيكات، كما أن اعتماد نظم أحدث تتيح لها ربط فروعها وتقديم خدماتها بصورة أفضل وإدخال خدمات جديدة.
إننا نشهد الآن تطوراً تقنياً حثيثاً ينتظر أن يكون له انعكاساً هاماً على الجهاز المصرفي السوداني.
خدمات الأنظمة الإلكترونية:
أ. تمثلت الخدمات المصرفية التقليدية في ثلاث مجموعات صنفت حسب:
1. خدمات مصرفية تقليدية:
مثل صرف الشيكات، دفع الفواتير والتحاويل المباشرة وغيرها من الخدمات.
2. الاستدانة:
وهي الخدمات التي يقوم العميل من خلالها بالاستدانة أو التمويل من المصرف.
3. الاستثمار:
وهي الخدمات التي يقوم من خلالها العميل باستثمار أمواله والبحث عن أفضل فرص الاستثمار كشراء أسهم أو الدخول في صناديق استثمارية.
ب. استحداث استخدام الفنون الجديدة أنواعاً من الخدمات المصرفية لم تكن متاحة من قبل كمثال:
- خدمات دفع وخصوصية أكثر
تشخيص الشيكات للعملاء تصميم يزيد من شعورهم بخصوصيتهم لدى المصارف كما تتيح هذه الخدمات دفع التزامات وعمل التحاويل المباشرة للعملاء مباشرة لمستحقيها وبسهول ويسر.
- تكامل البيانات المالية للعميل مع البيانات الصادرة من البنك:
تتيح هذه الخدمة للعميل استلام بيانات عن حساباته مباشرة من المصرف وإجراء تسويات دون الحاجة إلى إعادة إدخالها مرة أخرى نظامه الحاسبي، كما تتيح الرجوع وطلب القيود السابقة تلقائياً.
- التصديقات المباشرة للتمويل والاستدانة من المصرف
تتيح هذه الخدمات حصول العملاء على تصديقات مباشرة من المصرف للحصول على تمويل أو استدانة دون الحاجة للوصول بشخصه للمصرف حيث أن المصارف ستتجمع لديها كم هائل من البيانات حول تعاملات العميل والتي يتم من خلالها تقييم مركزه لمالي.
- تداول المعلومات بين العملاء في المصرف الواحد:
تتيح هذه الخدمة من العملاء في المصرف الواحد تداول الأخبار الخاصة والتجارة عبر موقع المصرف الدردشة وهي من الاتجاهات الممارسة في العمل التجاري.
المبحث الثاني
أنواع الصيرفة الإلكترونية:
هنالك العديد من الخدمات الإلكترونية التي تنوعت وسنستعرض بعضاً منها:
1. الصراف الآلي: (Automated Teller Machine)
التعريف:
عبارة عن وحدة طرفية لها جهازين للإدخال وأربعة أجهزة للإخراج وبين ان تكون موصلة بوحدة الحاسب الرئيسية (hoys processor) أو معالج مصنف
مكونات الصراف الآلي (ATM)
1. جهاز حاسوب (إدخال الماكينة تحت صناديق النقد)
2. طابعات (طابعة للعمليات وطابعة الإيصالات)
3. صندوق النقد
4. قارئة البطاقات
- بطاقة الصراف الآلي:
بطاقة مصنوعة من مواد بلاستيكية خاصة ومن السهل كسرها أو تلفها عند تعرضها لحرر الشمس أو لأي مصدر من مصادر الحرارة وبها شريط كهرومغناطيسي وهي تتكون من :
أ. الوجه الأمامي ويحتوي على:
- اسم البنك وشعاره
- اسم العميل ورقم البطاقة
- صلاحية البطاقة
ب. الشريط الممغنط وبه بيانات هامة كالأرقم السري وشفرة البنك
ج. التوقيع
- الخدمات التي يقدمها الـ(ATM)
توفر الخدمات المصرفية لعملاء البنك على مدار (24 ساعة) بأقل وقت وجهد ممكن.
- الدفعات النقدية
- طلب كشف الحساب
- طلب كشف حساب مختصر
- التحويل
- تعديل الرقم الشخصي
- طلب الرصيد
- تسديد أقساط القروض
- تسديد الفواتير
- طلب دفتر الشيكات
- إمكانية عرض الإعلانات على شاشة الجهاز
فوائد ماكينة الصراف الآلي:
أ. بالنسبة للبنك:
1. استعمال العميل الماكينة يؤدي الى أرباح كبيرة من العملات الإضافية بالآف الدولارات بالإضافة للتسهيلات التي يقدمها ؟
2. تضمن تسجيل كافة الحركات لعمل التغذية المرتدة وفض النزاعات
3. الأمان بتوفير حد أدنى من خطر السرقة واختلاسات الموظفين.
4. تفريغ الموظفين لإجراء الخدمات المصرفية ذات العائد الكبير