أطرق ساحات الصمت والأمل بكل اقتدار لأرحل بعيداً عنك.
أصنع أطياف خيالي في هذا الزمن الآفل.
صفحة من أيام العمر تمضي وأجراس الفرح تغني على بابي.
ابتسم لان قلبي قد أصبح خالياً من عشقك.
أسخر على تفاهات من حبر وورق سجلتها وكتبتها عنك.
لن أبكي يا صاحب الشأن الرفيع فما عدت محبتك.
فدموعي لن تنهمر على رجل مثلك.
تعودت أن أكون أنثى أقوى من الانكسار وها أنا قد أصبحت.
رياحين شبابي وعطر ورودي وأنغام أجراسي كتبتها اليوم وداعاً لا دمعة فيه لتصل رسالتي إليك.
إني امرأة أعشق عزة نفسي وعلو كبريائي في هذا الزمن وغيره.
هل تدرك اليوم من أنت؟؟
[align=center]وعزراً ان كنت سوف انساك واكتب ايامك علي شط عشقك المالح
وساطوف البلاد باحثا عن اوراق كتب عليها حبك
لاضعها تحت قدماي واطوف بها السنين التي منحتك فيها عشقاً
يا شوقاً اغمض عينيه خوفا من برق سناك المظلم[/align]
قفي ساعـــــــــــــة افديكي قولي وقائله
ولا تخزلي قلبك .. فقد بات الدهر غازله
انتي انثي اقف علي اطلالها مودعاً تلك الليالي
التي دونت بها علي ماضيك قصصا سوف تخلد يوما في تاريخ الحب
ويروي ان حبي شمس .. تهدي الي عينيك نورا ثاقبا
فهنيئاً لك بالظلام ... وهنيئاً لقلبي بالهناء والهيام
يقفُ هنا الكبرياء شامخاً متسلطاً على الحب ومادونهُ
يلتحفُ كل اسلحة الدمار الشامل رغم آماان المنطقة
يُنازع قلبّه ...."ولامُنازع"....لكن خوفاً من آن يفقدهـ
انعمى بالطمئنينة سيدتى .... فحواء مازالت حبلى بالرجال
دام نبضضضكـ...
ليرحلوا...ولا أسفا عليهم ...فليست مفاتح الدنيا بايديهم
...حتى لو...شخصوا امامي...فسأشمخ عن رؤيتهم...
وجودك...يعنيك وحدك...
وجودك...طلاسم لاترقى لقناعتي
لذلك
لن أندم علي فقدانك .. ظنتني ســأتخلى عــن كرامـــتي وكبريـائي وأتوسـل اليك لكـــي تبقـى .. جــانبي .. أنت مخطئ لمــاذا ابكـي على شيء يوجـد منه الكثيـــر من النسـخ
اشتقت لـ أحاديثناا
لــ أغاني الشتاء
و دفء صوتك
اشتقت لـ جنونك و لـ كلمة أحبك
..........اشتقت لـ كل شيء ترتكبه لتثير غضبي فقط
...وتطلق ضحكتك في الهواء ثم تلمع عيناك بـ براءة
وتقول : آخر مرة !
وأبتسم لك رغما عني
...فليست مفاتح الدنيا بايديهم
