لما أثاره هذا الموضوع وددت بوضع مشارتي فيه هنا رغم رؤية نظري المخالفة للموضوع من أساسه لانه غير واقعي ومتروك للحوار ، فالناشره قصدت بشكل مباشر ولتجربة شخصية عاشت بداخلها بابحكم على عدد كبير جداً من الأشخاص بالدونية إن لم تذكر الكلمة بالنص ولكن بان ذلك في مداخلاتها من حيث إتهام أسر المغتربين بأن أحوالهم يسئة جدا وفي أدنى حد من المعيشة وهذا يتنافى مع الأدب العام إن صح التعبير .
في البدء أود أن أقول لكي نك أخأتي خطأ كبيراً عندما تفاخرتي بإنتسابك لدولة أوروبية أو كما زعمتي ، وهذا ليس بفخر لكي ، ولا أريد الخوض في أيهما أفضل الإغتراب في الدول العربية أم الأوروبية لأن ذلك يسضيع موضوع النقاش ، ولكن لما وجدته من شن هجوم شرس على الجاليات العربية المغتربة بالدول العربية وفي السعودية على وجه الخصوص .
أنا من المقيمين من زمن ليس بالقريب في هذه البلد ولا أريد أن أزكي نفسي ولا أقراني ممن عاشو معي دروب حياتي ، فكلنا يعيش في أعلى درجة معيشية ولربما في حد أعلى من الشعب السعودي بذاته .
لربما أنكي صادفتي أو لكي أقرباء وأقران يعيشون في حالة سيئة وأوضاغ يرثى لها ، ولكن هذا لا يعطيكي الحق في التهكم على الآخرين ، ففي الجالية السودانية هنا في المملكة يوجد الأطباء والمهندسين والصايدلة والخبراء والمحليين والتجار وأظن أنهم يعيشون في ظروف معيشية لم تشهديها طيلة حياتك الفائته ولا فخر بذلك وأنا منهم وإن أردتي الراهين لرأيتي بأم عينيك .
لقد بدأ الإغتراب هنا منذ زمن بعيد وللمشاهد العاقل ان يتأمل في الأحياء المميزه في العاصمة لرأى أن 90 % من سكانها هم من الغتربين بالخليج وبالخصوص في المملكة العربية السعودية وهذه حقيقة لا مفر منها ، وهذا إن دل سيدل على رغد في معيشتهم ، ولو رأيتي كمية العملات التي تحول يويماً للبنوك المحلية السودانية لوجدتي أن نفس النسبة هي من المغتربين بالمملكة وهم بذلك من أكبر الداعمين للسودان من كل الأصعدة ، وإن فطنتي قليلاً سترين أن أحسن المغتربين أحوالاً بصفة عامة هم المغتربين بالسعودية وذلك ليس إلا لشيء واحد وهو أن المملكة من الدول التي توفر وظائف ومعاشات للموظفين عالية مقارنة بأقرانها من دول الخليج والدول العربية .
وأنا حالياً من جهة خاصة لي الفخر بإرتباطي بإحدى الفتيات التي ترتب في هذه البلاد وذلك لما تحمله من ثقافة دينية ومعرفة حقيقية لإحتياجات زوجها وأولادها .
وليس بالضرورة أن يكون كل المغتربين هنا بأحسن حال فلكل قاعدة شواذ وهنا الشواذ - القليلين الحيلة - يمثلون نسبة ضئيلة جدا من نسبة الجالية ، وقد شاهدت بأم عيني أن أحوال المغتربين في الدول الاوروبية هي أحول رديئة جدا من سوء في المعيشة والراحة التي ينشداه المهاجر من أرض بلاده ، فهم غير المعاملة السيئة لا قوت لهم غير التسول والمعونات من المنظمات العاملية .
في الختام أرجو منك توخي الحذر في إشانة السمعة ولا تنسي أنكي سودانية وأي إساءة لأي سوداني هي إساءة شخصية لكي من المرتبة الأولى وقد قلتي بأنكي مغرتبة وهذا يدل على مدفون نفسي بداخلك أثر على قراراتك وموراثتك
.في البدء أود أن أقول لكي نك أخأتي خطأ كبيراً عندما تفاخرتي بإنتسابك لدولة أوروبية أو كما زعمتي ، وهذا ليس بفخر لكي ، ولا أريد الخوض في أيهما أفضل الإغتراب في الدول العربية أم الأوروبية لأن ذلك يسضيع موضوع النقاش ، ولكن لما وجدته من شن هجوم شرس على الجاليات العربية المغتربة بالدول العربية وفي السعودية على وجه الخصوص .
أنا من المقيمين من زمن ليس بالقريب في هذه البلد ولا أريد أن أزكي نفسي ولا أقراني ممن عاشو معي دروب حياتي ، فكلنا يعيش في أعلى درجة معيشية ولربما في حد أعلى من الشعب السعودي بذاته .
لربما أنكي صادفتي أو لكي أقرباء وأقران يعيشون في حالة سيئة وأوضاغ يرثى لها ، ولكن هذا لا يعطيكي الحق في التهكم على الآخرين ، ففي الجالية السودانية هنا في المملكة يوجد الأطباء والمهندسين والصايدلة والخبراء والمحليين والتجار وأظن أنهم يعيشون في ظروف معيشية لم تشهديها طيلة حياتك الفائته ولا فخر بذلك وأنا منهم وإن أردتي الراهين لرأيتي بأم عينيك .
لقد بدأ الإغتراب هنا منذ زمن بعيد وللمشاهد العاقل ان يتأمل في الأحياء المميزه في العاصمة لرأى أن 90 % من سكانها هم من الغتربين بالخليج وبالخصوص في المملكة العربية السعودية وهذه حقيقة لا مفر منها ، وهذا إن دل سيدل على رغد في معيشتهم ، ولو رأيتي كمية العملات التي تحول يويماً للبنوك المحلية السودانية لوجدتي أن نفس النسبة هي من المغتربين بالمملكة وهم بذلك من أكبر الداعمين للسودان من كل الأصعدة ، وإن فطنتي قليلاً سترين أن أحسن المغتربين أحوالاً بصفة عامة هم المغتربين بالسعودية وذلك ليس إلا لشيء واحد وهو أن المملكة من الدول التي توفر وظائف ومعاشات للموظفين عالية مقارنة بأقرانها من دول الخليج والدول العربية .
وأنا حالياً من جهة خاصة لي الفخر بإرتباطي بإحدى الفتيات التي ترتب في هذه البلاد وذلك لما تحمله من ثقافة دينية ومعرفة حقيقية لإحتياجات زوجها وأولادها .
وليس بالضرورة أن يكون كل المغتربين هنا بأحسن حال فلكل قاعدة شواذ وهنا الشواذ - القليلين الحيلة - يمثلون نسبة ضئيلة جدا من نسبة الجالية ، وقد شاهدت بأم عيني أن أحوال المغتربين في الدول الاوروبية هي أحول رديئة جدا من سوء في المعيشة والراحة التي ينشداه المهاجر من أرض بلاده ، فهم غير المعاملة السيئة لا قوت لهم غير التسول والمعونات من المنظمات العاملية .
في الختام أرجو منك توخي الحذر في إشانة السمعة ولا تنسي أنكي سودانية وأي إساءة لأي سوداني هي إساءة شخصية لكي من المرتبة الأولى وقد قلتي بأنكي مغرتبة وهذا يدل على مدفون نفسي بداخلك أثر على قراراتك وموراثتك
