قصة واقعية وجميلة عن التكافل الاجتماعي في مدينة البندقية جاتني عبر الايميل حبيت أني أشاركم بيها
قهوة على العلاّقة !!!
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية، كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها. فجلس شخص بجانبنا وصاح على النادل "الخادم" اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على العلاّقة، فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا، لكنه دفع ثمن فنجانين، وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها: فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاّقة، فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما،ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد. وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة، فدخل شخص يبدو عليه الفقر ، فقال للنادل : فنجان قهوة من العلاّقة !أحضر له النادل فنجان قهوة ، فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه !ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة، ورماها في سلة المهملات.
طبعاً هذه الحادثة أمام أعيننا جعلت منها تبتل من الدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.ولكن يجب علينا أن لا نحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند الناس هناك .
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم .
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان، فينظر إلى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون أن يعرف من تبرع به، فيحتسيه بكل سرور، حتى أن هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.
Mona كتب:قصه حلوة يا نانا وفعلا بتعكس روح تكافل اجتماعى
بس ما ننسى انه التكافل ده موجود فى الأسلام بأشكال كتيره وفى بلدنا بصور اروع
تسلمى ويديك العافيه
الأسلام دايما بحثنا على التكافل و وضح أن المسلمين كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعض
بس الملاحظ في الزمن الحالي انو التكافل قل شديد ألا من رحم ربي
ونفسنا عادات التكافل ترجع تاني زي الاول ونكون القدوة لكل شعوب العالم
خيالاتى مشت بعيد بالحكاية الفوق رائعة وقعدت اتخيل عندنا فى السودان العندهم قروش ولو زائدة ببسيط عن احتيجاتهم وهم:
بيدخلوا المكتبة وبيشتروا قلم رصاص وواحد للعلاقة..
فتيل دوا وواحد للعلاقة..
رطل سكر وواحد للعلاقة..
الى اينا سيؤل بنا الحال..
ياللعجب من بلاد بلا اسلام وشعب كما يجب ان يكون المسلمين..
ومن بلاد بها الاسلام وتبحث عن سلوك المسلمين..
ناا ناا شكرا جزيلا..
ودعازة كتب:خيالاتى مشت بعيد بالحكاية الفوق رائعة وقعدت اتخيل عندنا فى السودان العندهم قروش ولو زائدة ببسيط عن احتيجاتهم وهم:
بيدخلوا المكتبة وبيشتروا قلم رصاص وواحد للعلاقة..
فتيل دوا وواحد للعلاقة..
رطل سكر وواحد للعلاقة..
الى اينا سيؤل بنا الحال..
ياللعجب من بلاد بلا اسلام وشعب كما يجب ان يكون المسلمين..
ومن بلاد بها الاسلام وتبحث عن سلوك المسلمين..
ناا ناا شكرا جزيلا..
[glow=0000CC]ود عازة لو تدري كم أسعدني مرورك
شكرا لك
قصة واقعية وجميلة عن التكافل الاجتماعي في مدينة البندقية جاتني عبر الايميل حبيت أني أشاركم بيها
قهوة على العلاّقة !!!
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية، كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها. فجلس شخص بجانبنا وصاح على النادل "الخادم" اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على العلاّقة، فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا، لكنه دفع ثمن فنجانين، وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها: فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاّقة، فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما،ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد. وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة، فدخل شخص يبدو عليه الفقر ، فقال للنادل : فنجان قهوة من العلاّقة !أحضر له النادل فنجان قهوة ، فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه !ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة، ورماها في سلة المهملات.
طبعاً هذه الحادثة أمام أعيننا جعلت منها تبتل من الدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.ولكن يجب علينا أن لا نحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند الناس هناك .
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم .
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان، فينظر إلى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون أن يعرف من تبرع به، فيحتسيه بكل سرور، حتى أن هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.
أرجو ان تكون نالت أعجابكم
شكرا يارائعة والشباب حقو يفكرو في رسالتك دي ونبد نجتهد ونعمل بيها