ولعلمي التام هُنا افراد- من الجنسين - يعيشون في نفس الدوله بهم من النخوه ما بهم استأذنت لنشر هذه القصه هُنا واي تساؤل واي شىء سوف يتم نقله مباشرة للصحفيه كاتبة القصه وكل الردود سارلها لها حتى تجيب هي نفسها عليها وبحاول بقدر المستطاع استقطابها للتسجيل في المنتدي هُنا حتى تتابع بنفسها ...... ))
القصه :
هذه القصة حدثت لسودانية تقيم في هذا البلد الطيب ، عرفت من إحدى الأخوات أنني أعمل بمجلة سعودية فجاءت بصحبتها تطلب مني نشر وقائع مشكلتها ... وانها لم تجد من يساندها أو يقف معها ..وكذلك ارادت معرفة رأي رجال الدين .. ومساندة المجلة لها بنشر مشكلتها التي حيرت كل من قرأها .. فوافق المدير التنفيذي للمجلة مشكورا على نشرها . وقد وجدت قصتها تجاوبا كبيرا من رجال الدين والقراء كما قد تبنت المجلة هذه المشكلة وأولتها كل الأهتمام ومازالت هذه الأخت تعاني بانتظار الحل الجازم لمشكلتها دون تعريض زوجها للمساءلة لأنه قريبها ويتيم و كان ضحية ما حدث له في صغره من تشتت خاصة وأن أمه تزوجت عدة مرات وتركتهم هو وأخيه الصغير لجدتهم .. أرجو معرفة رأي كل من يطلع عليها مع خالص الشكر .
بادرتني والدموع تملأ عينيها ..أنا امرأة أقيم في هذا البلد متزوجة منذ حوالي ثلاث عشرة سنة ولي ثلاثة أولاد ولد وبنتين زوجي قريبي تزوجته عن قناعة وقبول،وحضرت معه الى هذه البلاد زوجة مطيعة ومحبة وكلي أمل في أن تدوم الحياة بيننا وأن نربي أولادنا أحسن تربية كنت أشك قي تصرفات زوجي مع أصحابه ، فأغلب اصحابه يتشبهون بالنساء في طريقة كلامهم ومشيتهم غريبة،وآكثرهم تحوم حولهم الأقاويل وقد لاحظت أنهم يختلون مع بعض ويسود بينهم الصمت ولا أسمع لهم حتى الحركة واذا دخل عليهم احد يضطربون ويعتريهم الخوف والارتباك ..وهكذا بدأت شكوكي وحدثت بيننا الكثير من المشكلات بسبب اصحابه فأصبح لا يحضرهم الى البيت وأكد لي انه قطع صلته بهم ، ولكنني علمت انه يذهب اليهم في مسكنهم وأنه لم يتركهم كما ادعى ولم أسأله وإن كان الشك ينهش دواخلي و تصرفاته الغريبة لم تتوقف وقد لاحظت ذات يوم أن ابنتي الصغيرة ذات الثلاث سنوات تقوم بحراكات غريبة وحينما سألتها قالت : بابا بيعمل عيب كدة في السيارة!! وواجهته وأنكر حتى أنه حلف على المصحف أن ذلك لم يحدث منه.وأصبح يكره البنت ويقول ان البنت تريد أن تخرب بيتنا ومرت علي سنوات وأنا اكابد ألم الشكوك وأعيش نفسيات ووضع لايعلمه إلا الله حتى أن كل من يراني يسألني عما بي بعد أن يلاحظ هزالي وحالة التوهان التي تعتريني فقد أكون بين الناس ولست بينهم وأحيانا أخجل حينما يسألوني عن شيء ولا أجيب لأنني أكون سارحة مع شكوكي .. حينما وصل ولدي الصف الثالث دخلت البنت الصف الأول ابتدائي وذهبت معها في اليوم الأول كما هو متبع ومن بعدها وليومين كان والدها يأخذها لوحدها وصدف أن أصيبت بالعنقز (البرجم ) و منحتها المدرسة اجازة حتى لا تعدي الطالبات وجلست في البيت تتناول العلاج .. وذات يوم حضر والدها بينما أنا في الحمام وعندما خرجت لم أجده ووحدت البنت مضطربه وخائفة فسألتها عن والدها فقالت : لقد ذهب وسألتها عما بها فقالت لا شيء ولكن شكلها واضطرابها أقلقاني فألححت عليها حتى أنني بكيت لها .. وحينما رأت دموعي أخبرتني أن والدها تحسسها ، وانه يفعل ذلك معها منذ زمن وكذلك مع اخيها .. فجن جنوني وأخذت انوح وأصرخ كمن لديه جنازة امامه .. وواصلت ابنتي تذكرها لما كان يفعله والدها معها قي غيابي أو في حضوري حينما اكون مشغولة بأمور المنزل تاركتهم مع والدهم بكل اطمئنان .. وحكت عما حدث منه حينما رقدت بالمستشفى لولادة ابنتي الصغيرة فحينها كان قد رفض أن يتركهم عند أختي بدعوى عدم ازعاجها وأخذ اجازة ليومين وجلس معهم في المنزل ، وتركهم معه ليجمعهم ويطلب منهم أن يقوموا بأشياء له !!! ويهددهم بأنه سيقتلهم بالسكين إن هم أخبروني..وصحت وانتحبت ولطمت وجهي حتى أحسست بالإعياء من شدة الألم على ما حصل لأولادي وممن ؟! من أبوهم ؟ ذلك الوحش الادمي!! .. فلو فعل ذلك مع أصحابه وعرفت به لكان الأمر أهون ولكن مع اولادة ؟؟! وانتظرت عودته بفارغ الصبر .. وعاد مصطحبا الولد الذي احضره من المدرسة ولم أتمالك نفسي ورميته بكل ما وجدته أمامي من أشياء ، وأخذت اضربه بكل قواي ونشبت اظافري في وجهه ومزقت ملابسه، وكان يتحاشاني ويحاول امساك يدي وهو يتساءل .. ماذا حدث ؟.. ماذا فعلت ؟.. وواجهته ، وأيضا أنكر متهما البنت بالكذب وخرج تتبعه شتائمي ولعناتي .. وبعد خروجه أخذت ابني الذي كان جالسا مضطربا في حضني وبكيت فيما كان يهدئني ويمسح دموعي .. وسألته وبعد تردد اعترف .. وقال أن والده يأخذه الى منطقة مهجورة بالقرب من الحي يوميا قبل أن يحضره الى البيت .. ويطلب منه فعل أشياء له طبعا بعد التهديد بالقتل والذبح بالسكين .. ولم أصدق ما سمعت ولكن من أين لأطفال بمعرفة مثل هذه الأمور .. ثم أن الأطفال لا يكذبون وانتظرت حتى عاد وطلبت منه الطلاق في هدوء .. واتصل بأخي الذي حينما اتى وأخبرته أحسست أنه لم يصدق ما سمعه خصوصا ان زوجي كان يؤكد لهم أنني اتخيل أشياء وذلك منذ شكوكي فيه مع اصحابه وقد اقنعهم باسلوبه أنني اتوهم وأنني أعاني مرضا نفسيا .ذلك الشيطان الماكر .
وافق أخي على سفري الى بلدي مع الأولاد مع تأجيل موضوع الطلاق ليتم بين أهلي وبحضور والدي .. وسافرت وفي بلدي قصصت عليهم ماحدث وأرسل له والدي فحضر وتم الطلاق ولكنني من أسرة متواضعة ومحدودة الدخل وزوجي أصبح مقصرا في ارسال المصاريف وتعب اولادي من العيش في بيت أهلي مع الوضع الأقل من متوسط .. وقد كانوا يعيشون في هذا البلد الخير وكان كل شيء متوفر لهم وكان زوجي في هذه الفترة يغدق على أهله ويضغط علينا،وتعبت من الوضع ومرض أولادي وأصبح حالهم يسيرالى أسوأ .. ومنعني أهلي من العمل وضيقوا علي ووجدت كل من في البيت يصب جام غضبه علي وعلى أولادي وينعتوني لأتفه الأسباب بالمطلقة ويقولون لي اذهبي وعيشي بهم مع أبيهم فما ذنبنا لنتحملهم يكفينا ما بنا ..فأصابني الاكتئاب واعتلت صحتي وأسقط في يدي .. وقررت العودة لذلك الوحش خصوصا أنه لم يتوقف من ارسال الأهل ليأتوا ويتحدثوا معي لأعود له وكان بعضهم يقول لي لا تتركيه لينجو بفعلته عودي من أجل أولادك ودعيه يصرف عليهم وفكرت ووجدت انني ممكن ارجع له على الورق فقط وأخبرته ووافق . وعدت رجعت اليه زوجة على الورق من أجل ان أنقذ اولادي مما وصلوا اليه .. وقد قررت أن احميهم منه ولا أجعله يقرب منهم وفصلنا حياتنا في المنزل هو في غرفة وأنا وأولادي في غرفة اخرى تحت مراقبتي الشديدة للأولاد وكان هو حريصا على طاعتي والبعد عن الأولاد .ولكننا وبعد شهور من حضورنا لا نشعر بالإرتياح معه في المنزل لا أنا ولا ألأولاد فهم يكرهونه ويخافون منه خصوصا البنت التي شارفت أن ندخل عامها الثاني عشر فهي تنوم وتقوم لابسة عبايتها ولا تجد راحتها في البيت ومنذ أن يحضر والدهم الى البيت نعيش حالة طواريء والبنت تمسك قلبها وترتجف.. ويلعنونه كلما سمعوا صوته أوحتى ذكر اسمه ولا أظنهم سينسون يوما ما فعله بهم أنني أداوم على صلاتي ولا أترك اولادي يفوتون وقتا منها ونقيم الليل يوميا معا واولادي عقولهم كبيرة وتفكيرهم ناضج .. ولكن المشكلة أنني خائفة مما سيأتي وما سيحدث لأولادي خصوصا حينما تفتح المدارس ويكونون خارجا لوحدهم ويكون بامكانه الوصول اليهم بحكم علاقته بهم أمام الناس كأب كما أن الحياة والموت بيد الله ولا يدري الانسان متى يأتيه الأجل وأنا خائفة من ان يأتيني الأجل واتركهم معه وهذا ما يتمناه ولن يستطيع أحد أخذهم منه رغم انني حتى النوم لا انومه كبقية الخلق واظل ساهرة عليهم لا أنام الا حينما يخرج من المنزل وإن نمنا نقفل علينا باب الغرفة بالمفتاج ..
أليست حالة غريبة علينا كسودانيين ؟؟ ... وأنا بانتظار رأيكم .