سؤال هـــــــــــام أرجو جــــوابــــــــا شـــافيـــــا كـــــــافـــــيـــــا

[توحه عبده]

[]الرجاء الاجابه على سؤالي لأنه مهم جداً فالرجل يقتل ويزني ويسرق ويفعل جميع الأخطاء ويتوب الي الله ويغفر له الله وكذلك المرأة يغفر الله ايضاً لها لأنه يغفر جميع الذنوب لكل العباد ولكن المجتمع لايغفر للمرأة اذا ارتكبت اي جرم لماذا اليست هي بشر مثل الرجل تخطئ وتصيب اليست لها مشاعر واحاسيس مثل الرجل فالرجل مثلا عندما يعرف إن زوجته تخونه يقتلها فمابال من تري زوجها يخونها اليست لها نفس المشاعر والأحاسيس إذا قتلته هي أيضاً فلماذا تعاقب هي علي ذلك ولايعاقب الرجل ![]

]]توحه عبده[/

[أبعاج]

ياتوحه لك التحيه

ربنا قل { وليس الذكر كالانثى } صدق الله العظيم , فالمرأة هى الارض التى يذرع فيها الرجل ,, وهى التى تحمل وتلد ,, عندما تزنى المرأة تحمل ويتكور بطنها ,,وتلد طفلا سفاحا ,, اما الرجل فلا , والفترض فى المرأة والرجل أن يعفوا ,,
فالمرأة بطبيعة تكوينها , يفترض أن تكون عفيفة شريفه , ولن تجد رجلا يقبل بأمرأة زانيه ,, بعكس الرجل الذى تكون طبيعه تكوينه الزكوريه , تفرض عليه أن يكون هو المسيطر ,,



الفروق بين الذكر والأنثى فروق طبيعية ،وذلك لطبيعة الخلقة ،ومن هنا كان اختلاف طبيعة التكليف ،فقد فرض الله الجهاد على الرجال،ولم يفرضه على النساء،وفرض عليهم الجمع والجماعات ،ولم يفرض على النساء،وفرض عليهم السعي على طلب الرزق ،وجعل المرأة مكفولة من الرجل ،وساوى بينهم في ثواب الأعمال الصالحة،ومع أن المرأة قد لا تقوم بما يقوم به الرجل من أعمال شاقة ،وذلك لطبيعة خلقتها،إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل لها الأجر إن أحسنت وظيفتها كأم وزوجة ومربية .


والشريعة الحكيمة أيضاً قد جاءت بالتفريق بين الذكر والأنثى في التكليف، فهناك تكاليف شرعية يشترك فيها كل من الذكر والأنثى، وهناك ما يفترقان فيه، فيشتركان في الإيمان بالله ورسالاته ولوازم هذا الإيمان من محبة الله وتقواه، وخشيته والطمع في رضوانه والأمر بالمعـروف والنهي عن المنكر، ويدخلان جميعاً تحت دائرة الحساب كما قال تعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب } (آل عمران:195)
ولكنهما يفترقان في القتال حيث أوجبه الله على الرجال دون النساء، وإن كان يشرع للمرأة دفاعاً عن نفسها، وصلاة الجماعة حيث وجبت على الرجال دون النساء وخفف عن المرأة إعادة الصلاة أيام الحيض... الخ
والخلاصة: أن كلاً من الرجـال والنساء مكلفون من حيث الجملة، فالمرأة مكلفة كالرجل، ولكن الشريعـة جاءت بأحكام خاصة مناسبة لكل من الرجال والنساء مما هو معلوم تفصيله في القرآن والسنة.

[جمال النقر]

العزيزة توحه عبده (مسكاقرو)
اولا اشكر فراج المحن (اب عاج) علي المداخلة
واجاوب لك علي بعض الاسئلة الحائرة لديك

خلقت المرأة من ضلع ابونا ادم ومن ضلع أعوج وعندما استيقظ ابونا ادم من النوم وجد حواء بالقرب منه فسأل الملائكة من هذه فاجابوه بانها حواء وخلقت لمؤانستك فسألت الملائكة ابونا هل تحبها فقال نعم وقالوا لحواء هل تحبيه فقالت لا وهي تكن له من الحب اضعاف مضاعفة من حب ابينا ادم .. ومن هنا يتضح ان المراة مهما تكون لاتصدق في حبها ..ومخلوقة من ضلع أعوج وتختلف درجة اصلاح الاعوجاج عند الرجال ( من التحذير الي القتل) ورسولنا الكريم امر بضربهن ضرب غير مبرح وهجرهن في الفراش .... ولم يقل اضربو الرجال ولم يأمر بهجرهن
والمجتمع الصالح بصلاح نسائيه والام مدرسة ....

ولي عودة

[توحه عبده]

كلامك كله صاح اعلمه ولكن انت قلت اذا زنت المرأة تحمل سفاحا اي بمعني يؤدي لاختلاط الانساب ولكن الرجل لا ولكن ربنا قال قال تعالي : ( الزاني لاينكح الازانية اومشركة والزانية لاينكحها الا زاني او مشركة وحرم ذلك على المؤمنين) فكيف تقول ان زني الرجل لايفعل شئ لماذا يتزوج الزاني العفيفة الشريفة اذاً وانا اتكلم من ناحية المشاعر والاحاسيس في الكثير من الأمور فهنالك رجل يشرب الخمر ويأتي ويضرب زوجته ويعذبها الا ان تمرض وتموت بسبب التعذيب وللأسف لايعاقب على فعله هذا لكن اذا قتلته زوجته من شدة تعذيبه لها تعاقب وتحاسب على ذلك فهي تريد الدفاع عن نفسها لماذا لايعاقب هو وتعاقب هي هذا قصدي

ولكم مني فائق الاحترام والتقدير

اختك توحه

[توحه عبده]

السلام عليكم اخي جمال النقر الحمدلله ( سرنا اقري ويبوري )

اعلم ان المرأة خلقت من ضلع اعوض واذا اراد الرجل ان يعدلها كسرها فيتمتع بها كما هي لكن ليس كان هذا قصدي فان قصدي ان المرأة تتحمل فوق طاقتها واعلم ان زني المرأة يؤدي لاختلاط الانساب وعواقبه وخيمه لكن الخيانة هي الخيانة لاتتجزء سواءا كانت من الرجل او المرأة فمشاعر المرأة واحاسيسها اكثر من مشاعر الرجل ويمكن الرجل عندما يري خيانة زوجته يقتلها لأجل الخيانة ولأجل اختلاط الانساب ولأنه يراه ابشع ممايتصوره عقل طيب المرأة تري خيانة زوجها بعاطفتها لايطفئ نار قلبها الإموته فلماذا تحاسب هي ولايحاسب هذا من ناحيه المشاعر والاحاسيس

اذا كان احساس الرجل كبير فاحساس المرأة اكبرواقوي

هذا ماقصدت توضيحه

اختك توحه عبده

[معتز سيد]

المرأة تُعامل معاملة خاصة
لأنها هي الأغلى والأعلى قيمة، والوصول إليها أصعب من الوصول للرجل.
بمعنى إذا المرأة لها الرغبة في الرجل بإمكانها ذلك وبمنتهى السهولة،
أما الرجل حين يرغب في المرأة (حلالاً أم حراماً) فيكون عليه مقابل
وبعد قبول المرأة -إن قبلت.
حتى إذا نظرنا للموضوع من نظرة غير دينية ، من نظرة فطرية فقط
مثلاً في الغرب، يمكن للأنثى أن تجني مال من تسليم نفسها
أما الرجل فعليه أن يدفع المال للحصول على الأنثى ولا يمكنه حتى التفكير
لجني المال من تسليم نفسه.!!!!

الفوارق الفطرية بين الرجل والمرأة ودي من سبقوني بالحديث عددوها
فقط أود التركيز فيها على جانب أن في كل المخلوقات ليس في الإنسان فقط
الأنثى هي التي لديها الجمال، وهي التي يسعى خلفها الذكور، أما هي فتكون ملكة
معززة مكرمة ، يقتصر دورها على جذب الذكور ثم الاختيار منهم من تشاء.

لذلك إذا نظرنا للموضوع من منظار الأسرة (تجاوزاً لمنظار الذكورة والأنوثة)
فالأسرة للأسباب أعلاه،
تسعى للحفاظ على الأغلى لديها وهي الأنثى، أكثر من حفاظها وحرصها
على الذكر (الأقل سعراً).
وبطبيعة الحال وتبعاً لذلك فخطأها محسوب أكبر من خطأ الذكر.

[fot1]والله أعلم[/fot1]

[توحه عبده]

السلام عليكم ورحمة الله اخي معتز
اشكرم جزيل الشكر على تفهمك لموضوعي وعليه لدي تعليق بسيط الدين والتربية لهم تأثير ان كان على الرجل أو المرأة كما قال الله تعالي في كتابه الكريم :( ولاتقربوا الفواحش )

قصدي في المشاعر والاحاسيس المرأة اكثر احساساً وشعوراً من الرجل والرجل محلل له أربعة رغم ذلك يخون والمرأة رجل واحد فقط لذلك تخلص له اخلاص كامل ولايتحمل خيانتها ويقتلها فكيف تتحمل خيانته ولاتقتله اين العدل في ذلك

لك مني كل التحية

اختك توحه عبده

[الديامي الاصلي]

اولا اشكر الاخت توحه واشكر كل الشباب المشاركين في الموضوع الجميل ده

وجدت هذا الموضوع وانا أبحث في الطب النفسي وحبيت أنكن تقرؤوا ونشوف
رأيكن.....

إليكم الموضوع كما رأيته دون تصرف ....... ....ورغم طوله لكن صياغته حلوة


وإن تكن خلقت أنثى لقد خلقت
كريمة غير أنثى العقل والحسب

لو سألنا أي من أعضاء الحركات النسائية أو أنصار حرية المرأة عن رأيه"ها"
فيما قاله المتنبي ، وهل هو قدح أم مدح لما تردد"ت" في الإجابة أنه يحمل
إهانة ما بعدها إهانة للمرأة ، فهو يقول إنها وإن كانت أنثى إلا أن عقلها ليس
بعقل أنثى *، يبقى أن نشير إلى أن المتنبي قد قال ذلك في سياق حزنه وإبداء
إعجابه وإكباره وتقديره لأعز من عرف وهي أخت سيف الدولة ، ولم يجد ما يمدحه
بها أفضل من أن يقول أن عقلها ليس عقل أنثى على مر الزمن تباينت وجهات النظر
تجاه الاختلاف بين المرأة والرجل فمنهم من رد ذلك إلى المجتمع الرجولي وسيطرة
الذكر وتداعياتها ، ومنهم من رأى أن مصدر الفرق بيولوجي .
بداية لا بد لنا من إلقاء نظرة قريبة عن الدماغ البشري ومن ثم نحاول الوصول
إلى الفرو قات في دماغ الذكر والأنثى ، وطريقة عمل كل منها ، وهل هذا بفعل
التباين الاجتماعي أم هو صانع هذا التباين .
يتكون الدماغ البشري من حوالي 100 مليار خلية تتصل ببعضها عبر شبكة بالغة
التعقيد من الحبال العصبية ، ويصل عدد نقاط الاتصال على كل خلية حوالي 10
آلاف نقطة اتصال ، وهذه الأرقام تعطينا فكرة عن تعقيد عمل هذه الشبكة .
وتتجمع معظم هذه الخلايا لتشكل القشرة الدماغية ويتباين تركيزها وكثافتها في
المناطق المختلفة لتشكل مجموعات عمل مختلفة تكون بمجموعها مجمل عمل الدماغ ،
وهو ما يسمى بالعقل ، ويقسم الدماغ مناصفة إلى قسمي رئيسي الأيمن والأيسر ،
ويقسم كل منهما إلى مجموعة فصوص ، الجبهي والصدغي والجانبي … الخ ، يؤدي تجمع
الخلايا في كل منها جملة وظيفية تتكامل مع الوظائف الأخرى ، فمثلاً يعنى الفص
الجبهي بالحركة العضلية الإرادية في حين تعنى مقدمته بطبيعة الميول الشخصية
للفرد ، فيما يقوم الفص الجانبي بوظيفة التحسس ، ويشتمل الفص الصدغي على
الجهاز الحافي المسؤول عن العواطف والغرائز ، ويعتبر قسم الدماغ المحتوي
لمراكز الكلام هو الجزء المسيطر ، وهو على الأغلب الجزء الأيسر في مستعملي
اليـد اليمنى ، مما يؤشر على أهمية اللغة في تكوين السلوك البشري ، ويذكرنا
بالحديث النبوي الكريم " المرء بأصغريه قلبه ولسانه "

بقي أن نعرف أنه فيما يتحدُ عدد خلايا الدماغ جينياً وخلقياً فإن الصلة بين
هذه الخلايا تتكون بفضل التجربة البشرية بين البشر فيما بعضهم ، وبينهم وبين
البيئة وما يحتمل في داخل الفرد الواحد ، ولعل كل تجربة خاصة أو ذات مغزى
تخلق شبكتها وخطوطها الخاصة وتخزن في الذاكرة مما يمكن استرجاعها عن طريق
الذاكرة ، وكلما كانت التجربة أكبر وأكثر عمقاً كان ما تؤسسه داخل الدماغ وما
ترسمه من خطوط أكثر وضوحاً ، ولعل فيما يقال أدبياً أن الأيام تحفرأثرها على
الدفاع البشري له جانب كبير من الصحة ، وإذا كان الدماغ هو الجهاز فإن العقل
يشكل الوظيفة الكلية ، وفي اللغة العربية فإن العقل يعني الربط والنهي
والسيطرة والتحكم وقد ورد في لسان العرب"العاقل الذي يحبس نفسه ويردها عن
هواها" ، وهو ما يشابه المفهوم الفرويدي للانا والانا العليا ، وقد لامس
الشاعر الكبير المعري هذا المفهوم حين قال :
نهاني عقلي عن أشياء كثيرة
وطبعي إليها بالغريزة جاذب
موضحاً بذلك الدور الكابح للعقل على الغرائز والموائم بالتالي للرغبات
الملّحة مع الواقع المتاح .
وفي الفقه الإسلامي وردت كلمة عقل بالترادف أحيانا وبالدلالة الجزئية أحيانا
أخرى مع ,قلب,روح, ونفس, فقد ورد في الذكر الحكيم"إن في ذلك لذكرى لمن كان له
قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" وقلب هنا بمعنى عقل.وقد روي عن ابن عباس انه
قال: لكل إنسان نفسان, إحداهما نفس العقل الذي يكون به التمييز, والأخرى نفس
الروح الذي به الحياة.
وعودة لموضوعنا فإذا ما ألقينا نظرة مقارنة على عقل الرجل والمرأة فإننا نجد
الفروق تتكون على النحو التالي : يزيد عدد الخلايا في عقل الرجل عن تلك في
عقل المرأة بحوالي 4% في حين تزداد بشبه شبكات الاتصال في عقل المرأة أكثر من
الرجل ، وهذا يعني بالواقع العملي أن النساء أكثر تأثراً بالتجارب من الرجال
وأكثر احتفاظا بها ، وتذكرا لها وفي العلاقات بين الرجل والمرأة قد يلاحظ
الرجل تذكر المرأة للآثار الشخصية للأحداث بما يدهشه أحياناً كأن تذكر بأنه
لم يتذكر عيد ميلادها قبل 10 سنوات أو أنه أو أمه قد قالت لها كلمة جارحة في
أحد المواقف من سنوات .
وفيما يتعلق بتمايز وظائف عن أخرى نجد أن المناطق المتعلقة باللغة استقبالا
أو إرسالاً هي عند المرأة أكبر من الرجل بنحو 13% استقبال و23% إرسال ، في
حين أن المناطق المتعلقة بالقياس والأبعاد والتجسيم هي عند الرجل أكثر ،
وبهذا نجد في الحياة العملية أن المرأة تميل للتحدث أكثر وشرح المشاكل في حين
يميل الرجل للصمت .
وقد تشكو المرأة من أنها لا تجد آذاناً صاغية من زوجها في حين قد يشكو هو من
كثرة تدقيقها وحديثها في التفاصيل ، وحتى في المجال العاطفي فإن المرأة تتأثر
بحديث الرجل ,بل وحتى في نغمة حديثه, وسلوكه الدافئ أكثر من مظهره "فالأذن
تعشق قبل العين أحياناً " ، في حين أن الاستثارة العاطفية عند الرجل تبدأ
بالمظهر, وبالمصطلح العلمي فإن الرجل يكون (Visuspatial) في حين أن المرأة
(Verbal) .
وفيما يتعلق بالصلة بين الدماغ الأيمن والأيسر نجد أن هذه الصلة أوسع لدى
المرأة ولذلك في بعض حالات الجلطات الدماغية المؤثرة على مراكز النطق يكون
تأثر المرأة أقل وشفائها أسرع .
وأما الجهاز الحافي (Limbic System) وهو الجهاز المسؤول عن العواطف والغرائز
فإن ذلك الجهاز في المرأة أكبر من الرجل وأكثر أثراً على السلوك ، ولذلك فإن
المرأة أكثر ملاحظة للتغيرات العاطفية بأي شكل لفظي أو حسي أو حركي ، كما
أنها أكثر وأدق تعبيراً عن عواطفها من الرجل كما أنها أكثر قدرة على الارتباط
والرعاية ومن الراجح الآن أن الجهاز الحافي مسؤول عن غريزة الأمومة وبغض
النظر عن تباين الثقافات لم يعرف ولا يعرف عن أي مجتمع شكل فيه الرجل الراعي
الرئيسي للأطفال .
وفي العلاقة بين الرجل والمرأة تحديداً بحد أن الرجل يميل للاستقلالية
والسيطرة ، وتمثل قيم التراتبية وحتى العدوانية له أهمية كبرى في حين تميل
المرأة إلى أن يقدرها الرجل لذاتها لا لمكانتها الاجتماعية أو لإنجازها ،
وهذا لا يعني أن المرأة لا تعنى بالإنجاز وإنما ما تقصده يتعلق بالعلاقة
الثنائية .
وقد عزت بعض الدراسات الاجتماعية سيطرة الذكورة وقيمها وتحديداً العدوانية
والتراتبية إلى عدة عوامل منها الندرة والصراع على الموارد والانتقال إلى
المرحلة الرعوية ، في حين كان يقال أنه في المرحلة السابقة كان تقسيم العمل
قائماً على قدرة الرجل العضلية وتفوقه في تقدير الإبعاد والمسافات واستخدام
ذلك في الصيد ، وعلى قدرة المرأة الغريزية في البحث عن الأمان والرعاية .

وإذا ما أمعنا النظر في الدراسات الإحصائية المتعلقة بالأمراض النفسيةعلى ضوء
الفروق التشريحية و الاجتماعية لوجدنا أن هناك توازناً في الأمراض التي يطغى
عليها العامل البيولوجي في حين أن الأمراض المتأثرة بالبيئة وتحديدا
الاجتماعية إضافة إلى العامل البيولوجي ، تكون المرأة أكثر تأثراً بها ،
فمثلاً مرض الفصام يتساوى انتشاره بين المرأة والرجل في حين أن المرأة أكثر
عرضة للإصابة بالاكتئاب بالنسبة 1:2 ، بل لوحظ أنه في الأطفال تتساوى النسبة
، بينما يبدأ الفرق بالأتساع بعد سن المراهقة أي بعد اتضاح الدور الاجتماعي
لكل منهما مما قد يشير إلى العبء الملقى اجتماعيا على المرأة وأثر ذلك عليها
سلباً .
وفيما تشكل محاولات الانتحار في النساء ثلاثة أضعاف مثيلاتها في الرجال فان
عدد الرجال الذين يموتون بسبب الانتحار يصل إلى أربع أضعاف عدد النساء ولعل
مرد ذلك يرجع إلى عنف الأساليب المستخدمة من قبل الرجال كإطلاق النار كما أن
الرجال أكثر تحوطاً وأقل تعبيراً عن مشاعرهم ونواياهم.
أمراض القلق تبدو نسبتها في النساء أعلى من الرجال فيما عدا حالات الوسواس
القهري والرهاب الاجتماعي وفي حين تتجه البحوث إلى المزيد من التفسير العضوي
لمرض الوسواس القهري, يعزى عدد الرجال المتزايد في الرهاب الاجتماعي إلى
كونهم أكثر عرضة للمواقف المرسبة لأعراض الرهاب مثل الخطابة والاجتماعات
العامة وما إلى ذلك.
أمراض الطعام مثل الكهام والنهم العصبي وكذلك الأمراض النفسجمية والأعراض
التحويلية التي تتسم بالصراع النفسي العميق على مستوى الشخص نفسه ومستوى
شخص-شخص ومستوى شخص ظروف يبدو أيضا أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بها من
الرجل.
أما حالات الخرف فإن عدد النساء اللواتي يعانين من مرض ألزهيمر مثلاً اكبر من
عدد الرجال في حين أن الحالات الحادثة أو الجديدة متساوية ولعل مرد ذلك إلى
أن معدل أعمار النساء أطول من الرجال, وفي السابق كان يعتقد أن السبب يكمن في
أن عدد خلايا دماغ المرأة اقل بنسبة 4% إلا أن هذا الأمر يبدو بحاجة إلى
المزيد من الاستقصاء على المستويين البيولوجي والإحصائي.
وبعد...أين ينتهي البيولوجي وأين يبدأ الثقافي والاجتماعي والبيئي؟؟ وكيف
يؤثر كل في الآخر ؟ وأيهما السبب وأيهما النتيجة ؟ .. سؤال طرح نفسه على
العقل البشري بأكثر من شكل وعلى مر العصور من الجبر والقدر الى الجينات
والبيئة..

خلاصة الموضوع من وجهة نظر العبد لله انه الانثي لديها المقدرة علي العفو والمغفرة في
اي حالة كام وزوجه واخت وحبيبة
منقوووووووووووول للفائدة

[معتز سيد]

[فالرجل مثلا عندما يعرف إن زوجته تخونه يقتلها فمابال من تري زوجها يخونها اليست لها نفس المشاعر والأحاسيس إذا قتلته هي أيضاً فلماذا تعاقب هي علي ذلك ولايعاقب الرجل !

[fot1]سلام للجميع[/fot1]

أختنا توحه، نحن -المتداخلين- تقريباً كلنا حاولنا الخوض في الفوارق الطبيعية بين الذكر والأنثى
والفوارق الطبيعية دي ، بطبيعة الحال يترتب عليها فوارق أخرى، في طريقة التعامل
في طريقة اللبس، في التشريعات، في القوانين، ...الخ

ولكن أجدك في كل مرة، تصري على القتل كما في الاقتباس أعلاه

طيب الاتنين عليهم نفس العقوبة والاستنكار في حالة القتل
سواءً من ناحية المجتمع، أو من ناحية القوانين.


لكن ربما يكون قصدك، لماذا لا يتحمل الرجل خيانة المرأة، بينما على المرأة تحمل خيانة الرجل؟!!

هل انا قدرت أفهم قصدك بطريقة صحيحة؟!!
ولا ما زلتي مصرة على المناقشة عن القتل تحديداً؟!:D

[fot1]كل الود والتقدير،،،[/fot1]

[theforgiving]

حقيقة الموضوع حساس

اعتقد ان السبب هو ضعف المراء نفسها

البنت اذا غلط بشي معين لا يمكن اعادته من جديد مهما كلف الامر ولكن الرجل يتسطيع ذالك لان الصفات التي خلقها الله به تساعده علي مقاومات اي شي قد يكون ولكن المراءه ليس لديها سوا الضعف ...
وعندما تتطرقون علي العقاب والثواب اعتقد بوجه نظري بان المراءه مغلوب علي امرها لانها هي من اقرت ذالك بنفسها ..
الرجل دائما يملك ما يساعده علي النهوض ولكن المراءه لا تملك من يساعدها ويمسك يدها لكي تنهض .

وهذا هو سبب محاسبة مجتمعنا للمراء دون الرجل.

..

تقديري واحترامي لك

[توحه عبده]

السلام علي من اتبع الهدي
اخي الديامي الأصيل وصلني ردك وقرأته بكل مايحوي من معاني مقدرة للمرأة وحفظاً لكرامتها وأهتمامك بظروفها النفسية والعقلية وتقييمك لها بمستوى فهمك الرائع عليه أقول لك شكراً لك لقد فهمت قصدي أولاً وأقنعتني منطقاً وعقلاً وأتمني أن يتفهم كل الرجال موضوعي كما تفهمته أنت بموسوعتك العقلية الرائعة
وأتمنى أن تداوم في الكتابة بنفس المنطق والحماس لأن كل أمرأة غيري أنا يدور بخلدها نفس الموضوع ولكنها لم تجد المجال لكي تطرحه وتصادف أمثالك ليقنعها عقلانياً ومنطقياً بالدليل القرآني والحكم وابيات من الشعر

لك من الف الف الف تحيه ( يااخو البنات )