((عمتى ساكنه فى بيت اخوها بى مدخل واحد مع ناس عم سعيد والبيت كبير مقسوم على جزئين ومفصول بى فاصل خيش عادى )) جيت لى عمتى وبى الشوق المعتاد واليدو واوول ما ختينا بنابرنا وليدونا بدت تحكى عن شيماء بت سعيد وتشكر فيها وانا عامل زى ما مهتم البت المهذبه ومحترمه وما بتطلع الا رابطه راسه والله نظيفا كيف يا ود اخوى اوضتا جنه ومرتبه كيف وانا قلبى وعقلى وكلى فى كلام عمتى معقول بعد حلاوتا دى كمان دى صفاتا فى كلامنا جات شيمه داخله وبى هظار عنيف مع عمتى هى يا حاجه يا مكركبه انا طالعه الجامعه وفجاه شافتنى انكسفت وخجلت خجل شديد واعتذرت ما عارفه معاك زول هى دا ما ود اخوى مالك ما بتعرفيهو يا شيما لا والله يا خاله امس كان معانا كيفك يا محمد انا والله كويس الله اسلمك اللبس عبايه سوداء وتحتا بنطلون جنز ظاهر رغم العايه طويله وراسا مربوط ودا الشئ الزادو جمال ورونق طلعت بى حركه خفيفه الى الجاامعه جايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكم
كنت شغال فى محل اتصالات وعندى مسجل وعطور وكريمات وفى واحده هى زبونه وبت معاى فرده شديد وما بكسفا لو عندها قروش او ما عندها بتتصل ولاحظت حاجه بس طبعا الاتصالات اسرار خالص البسمعو بنساهو فى مكانو الزوله دى بتجى التلفون سريع يا محمد اديها التلفون الووو هنايه كيفك اسمعى لو ياسر اخوى سالك قال ليك امس كنا وين قولى ليهو كمنت معاك خلاص يلا حبيبتى بجى بكره بديك القروش باى وانا ما لى دعوه بسمع واسكت وبس مرت السنين وناس حاج سعيد جو قريب وفى فتره بسيطه حدثت صداقه وحميميه بين صاحبتى وشمويه بت حاج سعيد وصارو وانا فى الاجازات بشتغل فى مركز الاتصالات حتى لو وهو فى الشارع البتين بمروا بى قدامى ادب وحشمه وكلمه ماف طبعا دى ايام الموبايلات لسه ما ظهرت شديد لما ادخلو شيماء بتقيف بعيد تنتظر سناء تتصل ودقيقه دقيقتين وبطلعن وروحى بتمشى مع شيماء خلاص حبيت البت وكفايه اخبى عليكم حبيتا بجد الصراحه البت بتتحب كلو لاماهو ويوم وانا كالعاده مع ابوها حاج سعيد وامها خديجه فى وسطهم كانى ابنهم تمام العايز تصليح بصلحو والعايزنو من السوق بجيبو وابنهم والبت طبعا فى الجامعه لما تجى بالمساء انا بختفى بخاف اقابلا ولا بشعر بى رهبه كدا منها ولا رجفه لما تمر بى قصادى المهم المساء ما بجى ناس عم سعيد وفى مره الظهر حاجه خديجه عايزه قروش من الدولاب فتشت المفتاح وين المفتاح حاج سعيد المفتاح مع شيماء البت دى كل مره تشيل مفتاح دولابى معاها طيب والحل شنو انا ما بحب اشوفم فى مشكله والا ادبر الحل من ماف حاجه خديجه جابت ليها ورقه من محفظه وفتحتا وقالت لى يا محمد دا رقم شيماء اتصل لى عليها واسالا لى المفتاح وين جسمى كلو برد وشلت الرقم ودقيتو وجرس الاول الثانى ردت صوتا فى التلفون لا يوصف لحن لا موسيقى لا دخل جوووه قلبى الحاج قاعد والحاجه قاعده كلمتين معاك محمد خالتى خديجه بتسالك من المفتاح المفتاح فى تحت الديجتال يلا سلام سلام اها ومشيت بالليل القمر طالع اتخيل صوتا وفتحت الارقام الصادره اتصل لا ما بتصل اقولوا شنو اهلا اعترف ليها بى حبى قبل اموت لا لا بتحرجنى
متردد اتصل لا ما اتصل مره كدا وفى الايام الاخيره كترت الجيه على ناس عمتى الساكنه فى نفس الحوش مع ناس حاج سعيد لانى بقيت بدون شعور لو ماشى السوق بمر بى الشارع حتى لو الشارع البعيد من السوق بس بمر بى هناك على امل اصادف زولتى طالعه ولا داخله ولا اى شئ مرات بصادف اشوفا ومرات بخيب املى وفى مره بالمساء مع ناس عمتى جانى مسكــــــــــــول صغيرووووون وقبل اكمل كويس ما صدقت قمت وجلست تانى ومشيت شربت مويه وما كنت عطشان وقعدت ارتب افكارى قبل اتصل وديتا يمين وشمال برضو ما نفعت فى اخر التفكير السريع قررت اتصل بس زى ما احصل احصل وفعلا اتصلت كيفك يا محمد الصوت الرقيق الجميل والله الحمد لله انتو كيف تمام ومعاها ضحكه تفرح القلب الحزين قلت ليها مالك بتضحكى قالت لى لقيتك خفيـــــــــــــــف قلت ليها ما دايما بكون كدا بس المسكولات النادره هى البكون خفيف فيها سالتها انتو وين ضحكت قالت لى شايفاك انا فى البيت يلا مع السلامه الله اسلمك قفلت الخط طبعا كالعاده راجعت الكلام القلتو والهى قالتو ومسكلت ليه وبديت اودى واجيب فى الكلام
مرت الايام والحال فى حالها وانا كل يوم حبى ليها بزيد لدرجة انو اصبح برنامجى من الصباح لحدى المساء كيف اشوفا وامتا بتطلع وهسى وين هى كل البرنامج والتفكير فيها هى ولسه ما قلت ليها شى لما اقابلا فى الشارع طالعه الجامعه مع سناء صديقتنا سلام وشوية مزاح خفيف وبس الجو حذر جدا استمر الحال كدا فتره طويـــــــــــــــــــله وكل يوم اتعذب وجهزت خلاص انى عايز اتقدم ليها وما عايز فى الدنيا دى غيرا وطبعا ما من السهل اقتنع بى بت الا دى كل الناس بتمدح فيها وفى ادبا وحشمتا والجمال طبعا انتو عارفين جيت لى امى الحنيـــــــــــــــنه من الصباح بنكون انا وهى برانا لانو البمشى مدرستو بمشى والوالد طبيب بطلع على الشغل يا امى والله انا فى واحده عجبتنى شديد وعايزا رايك شنو ؟؟؟؟ مالو يا ولدى الله اسعدك واهنيك دى منو ؟؟؟ قلت ليها شيماء بت خديجه الساكنين فى بيت عمى قالت لى دا اختيارك وانا ما عندى مانع الله اهنيك واسعدك يا ولدى ارتحت لانو الوالده عندها الف نظره فى المجال دا ما بتبدى موافقه بسهوله لازم اهلا منو وابوها منو وجدهم الثلاثين كان وين وحبوبتا الخمستاشر جدها منو طلعتا من دى والحاج فرررده شديد ما خايف منو يعنى الموضوع شبه اتحلا وطبعا ناس حاج سعيد كانهم بقولوا لى نحن عايزين ليك شيماء بتنا دى طبعا هى الوحيده عند امها وابوها وبحبوها لدرجة المبالغه اذن لكى احقق حلمى تبقى كلمه واحده من صاحبة الشان بت سعيــــــــــــــــــــــــــــــــــد تابعــــــــــــــــــــــــــــــــوا معنا
bet-handasa كتب:شنو يا الاصيل مستنناك الحصل شنو ولا غلبك تكمل وعاودك الحنين
الحنين ما عاودنى لا بســـــــــــــــــــــ مرات المزاج ما بكـــــــــــــــــون حلو خلاص تانى قربت تكمل شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا بحجم روعتك على المتابعه يا مهندسه