احلى شباب
القصه دي انا ناقلاها لكن حلوه شديد وانا متاكده حتعجبكم
قال انه لا يمكن لاي انسان ان يرضي جميع الناس
و لكنه كان يستطيع ان يفعل ذلك عندما كان يريد ذلك
لم يكن هناك من لا يرتاح لصحبته
كان ما اخاف الكضب استطيع ان اقول انه لم يكن في حياته اي مغامرات
في تلك البلاد التي تعدت معنى الكبت
بدات رحلته عصر الاثنين حين ودع اناسا لم يعرف في حياته غيرهم
كانو اخوانه من الصداقة
خرجت بعض الدموع في استحياء
ذهب الى المنزل ودع امه واخوته ثم خرج مع والده و خاله الى المطار
كان عائدا الى وطن لم يكن يجمعه به إلا جوازه
تاخرت الرحلة الى منتصف الليل كما هو متعارف عليه عند اخواننا في الخطوط الجوية السودانية
لكنه في النهاية ركب الطائرة التي غيرت مجرى حياته للابد
استقبلته في مطار الخرطوم تللك الشمس الحارقة اللتي اصبحت صديقته فيما بعد
وكان يقف تحتها عمه
تعانقا بعد غياب ست سنوات
استلم من عمه كل اوراقه وكان اليوم التالي اول ايامه في الجامعة
ذلك الصرح العلمي الكله ملايين
كمية بتاعت قروش مبالغة
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
في صباح اليوم التالي
استيقظ باكرا اتشيك تمام سرح شعره لمع الجزمة زبط الامور
اول يوم ليهو وسط الجكس كيف ما يزبط الامور
بعد كم هائل من البرلمة استطاع ان يصل الى القاعة التي سيحضر فيها محاضراته
تفاجأ ببعض الاصدقاء من المدرسة الثانوية
وكان البعض الاخر من معسكرات الشهادة العربية اصدقاء الدرش في معسكر السليت ذلك المكان الذي ينطبق عليه القول
الذاهب مفقود والعائد مولود
بعد السلامات انتظموا في اماكنهم استعدادا للمحاضرة
ولكن انفتح باب القاعة
اندهش حبيبنا وفتح خشمه وبلم
وظهرت عليه كل اعراض الخلعة
وصديقه الجالس قربه ينتظر التفسير
حك عيونه ولمعها تمام
وقال
انا شفتها قبل كدا
ولاقاني اسمها0
يتبع مع خالص احترامي0
ونواصل لو في طريقة0000000000000000000000000000000000000
والله يا جماعه انا ما كنت نوايه اكمل الى بعد ما شوف الردود
لاكن قلت حرام اخليكوم كدا بكمل
انا شفتها قبل كدا ولاقاني اسمها
كانت اول مرة يهتز فيها قلبه
كانت اول فتاة دغدغت مشاعره
قال صديقه
مالك يا فردة اتبشتنت كدا مالك اول مرة تشوف بت ولاشنو
رد وهو يتابعها بنظراته حتى استقرت في مكانها
ماعارف لكن حاسي انها شينة
هو نفسه لم يعرف معنى تلك الكلمات التي قالها
رد صديقه وكل معاني السخرية التي في الارض ترتسم على وجهه
آى صاح من شناتها ما قدرت تزح عيونك منها لكن مامشكلة انا ما ودالجيران الشافع
في هذه اللحظات انقطع الوصل بينهما
فقد انشغل صديقه بالمحاضرة
وانشغل هو بالمحاضرة التي كانت تجلس على بعد مترات امامه
في نهاية اليوم بينما كان متجها مع صديقه الى بوابة الخروج
استقرا عند احدى تلك البرادات الطينية التي تشتهر بها جامعة السودان
والتي لم يستفد منها مصممها خريج كلية الفنون
إلا دعاء العطشانين اذا تذكروه
ما علينا
بينما كان يشرب رفع راسه ليمزح مع صديقه
وليته لم يرفعه
دق قلبه للمرة الثانية ذاك اليوم
ارتبك خاف تعرقت راحتا يديه
ودون ان يحس
مسح يده في بنطاله ومدها نحوها وهو يقول
كيفك فلانة
فلانة بلمت ومافهمت اي حاجة
طبعا صاحبه قرب يجيب كرسي وتسالي ويقعد يتفرج
فلم هندي بس
وفي عز دهشة فلانة
يالله الزول دا منو
لاقاني وين بعرفني من وين
شكله ما من اولاد اهلي العاملين فيها بيرحبوا بي
وفي نص البلم الشديد دا وقبل تكمل ردها الروتيني
تمام كيف0000000000
صاحبنا زاغ وقطع الفلم
كاد صديقه ان ينفجر من الفضول والشمار
وهو يردد عرفتها من وين
عليك الله وريني
وصاحبنا شارد شردة عدوك
بعد كم هائل من الترجي والتحانيس
رد عليه
قابلتها في مطار الخرطوم
كنا عائدين على متن نفس الرحلة
ولم تنتبه لي وانا اقف خلفها عند ضابط الجوازات
قرأت اسمها في تلك اللحظة
ولظروف ما لم يتقابلا حتى نهاية ذاك الاسبوع
ولكن صديقه لم يستطع إلا ان يسرب الشمار
لكي يستطيع التعرف الى صديقاتها
ووصلتها الاخبار
وكتبت الاقدار
ان يتقابلا في بداية الاسبوع الثاني
بعد ان عرفه صديقه على كل صديقاتها
كانت تتمشى مع صديقاتها متجهين نحو القاعة
عندما لمحته وهو عائد من هناك
لم تتمالك نفسها
سبقت صديقاتها واتجهت نحوه لتنتقم
وترد له تلك الدهشة التى التي اخرست لسانها في المرة السابقة
قالت له دون ان تتوقف
كيفك يا فلان
وواصلت طريقها
إلا ان صديقاتها توقفوا عنده وسلموا عليه واخذوا يتجاذبون اطراف الحديث
ونسة وكدا
وفجأة وجدت نفسها لوحدها بعد ان تجمد ماء وجهها
و عادت نحوهم بتلك الابتسامة
التي جمعت بداخلها كل معاني البراءة والغباء في آن معا
اصبحوا اصدقاء
شلة واحدة يعني
وبمرور الايام اصبحت واضحة تلك الكيمياء التي تجمع بينهما
واصبح واضحا ان لا شئ مشترك بينهم غير تلك الاقدار التي وضعت كل منهما امام الاخر
غريب ذلك الحب الذي كان يجمعهما دون ان يذكراه
كل من كان حولهم كان يؤكد ان ما بين فلان وفلانة اول قصة حب تظهر للعيان
وكان الجميع يتعامل معهما علي هذا الاساس
انا شخصيا لم اكن ارى غير ذلك
كانا يبدأن يومهما سويا يوقظ احدهما الاخر
يتقابلان عند باب الجامعة يدخلان القاعة معا
يذهبان الى الكفتريا معا ويعودان معا
ويجلسان طوال الوقت مع بعضهما
ويسكنان نفس الحي وفي نفس المربع
لم يكن يملك جوال فكانت تتصل عليه في محل الاتصالات القريب من منزله
حتى ان مدير المحل حدد سعر للدقيقة استقبال
لم يبقى إلا ان ينطق احدهما بكلمة السر
تلك الكلمة التي لا يعبر حجمها عن معناها
اربعة احرف تبني سنينا من المشاعر والاحاسيس
تحدد مستقبلا بكل ما فيه من المتغيرات والاحداث
ولكن تعودنا في مثل هذه الحالات على
ان تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
فجأة تغيير فلان
اصبح عنده شلة ثانية في احدى الكليات الاخرى في الجامعة
اصبح وقته معها يقل وزاد شوقها إليه
احبته ادمنته ذاب حبه في روحها
لم يكن عندها حل غير ان تصبر
وتتحمل سخافاته معها تذهب اليه دون ان يستدعيها
تجلس معه دون ان يعيرها اي اهتمام فيما عدا بعض المجاملات لكي يحافظ على جو الجلسة مع الشلة الجديدة
تعرفت هي عليهم لم يهتموا بها
حاولت التقرب منهم فوجدت نفسها مسرحيتهم وبرانامجهم الكوميدي
تحملت لاجله ولكن الى متى
دائما كانت تقرر الابتعاد ولكنها لا تستطيع
جابت الاجاويد فرده القدام لكن كان حناك ما بتطلع معاه بنتيجة
ودايما كانت بتطلع مكبرة الموضوع
لكن في النهاية لا يصح الا الصحيح
قررت ان تحسم الامور
اتصلت عليه مساء ذلك اليوم
رد على جواله الجديد الذي لم تزول فرحته به بعد
رد عليها بنفس البرود
اهلين يا فلانة
قالت له
وين انت اطلع لي من الجوطة دي عايزاك ضروري
قال لها
ان هسة قاعد اشوف في المسلسل والحلقة شديدة
اجابت بانكسار طيب اضرب ليك بعد المسلسل تمام
وحاولت ان تتمالك نفسها وقالت بضحكة جذبتها من اعماقها الحزينة
انشاءالله يضوي ليك هاهاها
بعد المسلسل المهم جدا جدا جدا ضربت ليه
رد بنفس البرود
اهلين
قالت ليه
انتهى المسلسل
قال
خلاص وانا هسه طلعت ليك بره في الحوش
بعد ان اغلقت باب البلكونة قالت
يا فلان بصراحة انا مشوشة بقيت ما عارفة اتعامل معاك على اي اساس
اجابها بغباء مصطنع
كيف يعني
ردت باسترسال
يعني نحنا البينا شنو نحنا اخوان ولا فرد ولا حبايب قالتها بتنهيدة عميقة
قال
اكيد طبعا000000000000
يتبع مع خالص احترامي 0
ونواصل لو في طريقة000000000000000000000
IRocK كتب:ما تحرقي روحنا يا زولة تمي لينا الباقيييييييييييييييييي
و على فكرة قصتك حلوة جذبتني جداً و مستني باقيها يلا بي سررررررررعة
نورتى البوست يا IRocKحريق الروح دا هو المطلوب وكمان ازيد من الشعر بيت
القصه ررررررررررررررررروعه وانتظرى الجزء الثالت
وكل يوم تعالى علشان تتابعى الجديد اول بى اول
اسعدنى مرورك يا عسل
نورتى البوست يا IRocKحريق الروح دا هو المطلوب وكمان ازيد من الشعر بيت
القصه ررررررررررررررررروعه وانتظرى الجزء الثالت
وكل يوم تعالى علشان تتابعى الجديد اول بى اول
اسعدنى مرورك يا عسل
[/font]
oh please come on
أنا كتبت موضوع كامل عشان الغلط في اسمي لكن المرة ده الغلط في ولد و لا بت شكلي ح أكتب موضوع تاني
أنا شاب ok عمري 17 سنة
لكن هي زاتها المفروض تقول ليهو الدايرك منو ولاتسأل فيهو أساسا وبعدين هي زاتها بتدخل نفسها في مكان ضيق كده ليييييييه؟؟؟؟؟ ( إذا هو ماعارف قيمتها بتديهو قيمه وإهتمام ليه)
وعلى رأي المثل الباعك بالرخيص بيعو ولو بالخساره
أها شفتي إنفعلت معاكي كيف (ههههههههههه)
غايتو أها مانظلمها عشان كده تمي لينا
مشكوووووووره جدا وتقبلي مروري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أختكم في الله- سمسمه
لكن هي زاتها المفروض تقول ليهو الدايرك منو ولاتسأل فيهو أساسا وبعدين هي زاتها بتدخل نفسها في مكان ضيق كده ليييييييه؟؟؟؟؟ ( إذا هو ماعارف قيمتها بتديهو قيمه وإهتمام ليه)
وعلى رأي المثل الباعك بالرخيص بيعو ولو بالخساره
أها شفتي إنفعلت معاكي كيف (ههههههههههه)
غايتو أها مانظلمها عشان كده تمي لينا
مشكوووووووره جدا وتقبلي مروري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أختكم في الله- سمسمه
ههههههههههههههه والله كلامك صح
بس انتى ما تصبرى للجزء الثالث
على العموم انا بنزل الجزء دا مخصوص علشانك
يسلمو على مرورك الرائع
دمتى بخير
محمد حيدر كتب:يديك ربك الف عافية وهنا يابت السقاى قصة لزيزة
بس ياربى دى قصة حقيقية ولا خيال
لكن بطل القصة فلان غياظ وبياع
وياريت تعجلى علينا بالجزء الثالث
اسعدنى مرورك جدا محمد حيدر
القصه منقوله عن صديقة البطله شخصيا
واحلى ما فى الموضع فلان وفلانه ان
تو المشكله ما عندكوم صبر
الاسماء حا توضح فى الجزء القادم
ترقبو
دمت بخير محمد حيدر
يلا يالمتابعين دا الجزء الثالث
قال انه عندما يتحكم بك قلبك يفصلك عن واقعك الذي تعيش فيه؛
قال
طبعا نحنا فرد وانتي اختي الصغيرة
قالها بعفوية منكرا كل ما كان
انكمش جلدها واقشعر جسدها جلست على الارض دون ان تحس
حاولت ان تتمالك نفسها وتشعره بقوتها
قالت
بس دا الكنت عايزة اعرفه لانه جد الموضوع كان عامل لي ازمة
لكن مافي مشكلة اذا كان الموضوع كدا يا اخوي الكبير
وما كادت تتم جملتها حتى تسللت دمعة من احدى عينيها مسحتها بسرعة كأنها كانت تحس انه يراها
اجاب هو بلا مبالاة
خلاص تمام يلا تصبحي على خير بكرة عندنا محاضرات
فجأة ظهر هذا الاجتهاد بلا مبرر في هذا التوقيت
اقفلت السماعة دون ان ترد
مؤكدة انها جرحت لدرجة اللاوعي
وضعت هاتفها على الارض دون تفكير
مرت كل تلك اللحظات الجميلة امام عينيها كانه شريط حياتها
وكانها تحتضر
همساته ولمسات اصابعه علي يدها
كل الاعذار التي كان يختلقها ليقترب منها وهم في تلك العربات الصغيرة التي تشبه علب المشروبات الغازية تلك العربات المسماة بالامجاد
كل تلك الذكريات عاشتها احستها من جديد
انهمرت دموعها دون ان يصدر منها اي صوت
وكانها تنتقم اخذت هاتفها ومسحت رقمه ذلك الذي كانت تحفظه من اليمين الى اليسار ومن اليسار الى اليمين
كانت تعلم انها تخدع نفسها
ولكن كان يجب عليها ان تحاول
اقسمت ان تتجنبه حتى النهاية
لا سلام لاكلام ولا تحايا
وبدات رحلة النسيان
حاولت ان تستعيد توازنها زادت من صداقاتها
اصبحت تاخذ دور المبادرة دايما زادت من اجتماعياتها
حتى اصبحت في وقت قصير من الطلبة المعروفين في الكلية
تسلم على الجميع صديقة الجميع واحبها الجميع
كانت من اقرب الناس الي
اتمنى لو انها تقرا هذه القصة لتعلم كم احببتها
ما علينا
للاسف دوام الحال من المحال
في وسط انشغالها بحياتها الجديدة
وقمة فرحتها بان الهم بدأ ينجلي
رأته معها كانا معا
ولسوء الحظ انها سألت
قالو لها انهم على علاقة منذ فترة ليست بالقصيرة
الم اقل انه عندما يتحكم بك قلبك لا ترى حقيقة واقعك
اذا هذا ماغيره
كانت دايما تسألني
وكنت لا استطيع الاجابة مع اني اعرف السبب
فقد كان يصارحني بكل شئ
فقد كانا عندي من اعز الاصدقاء
حاولت ان تبتعد عن تلك الحبيبة الجديدة
ولكن الاقدار كانت دائما ما تجمعهما
كانت حبيبته الجديدة تعلم انها اخذت مالايخصها
ولكنها كانت تخدع نفسها بانها لم تكن تعلم
عندما كانتا تلتقيان كان لابد من وجود تلك الشرارة
ولكن كانتا تستطيعان اخفاءها بالمجاملات والضحكات
الخ من حركات البنات
كانت حبيبته الجديدة كمن يقتلك ويمشي في جنازتك
ولكن صديقتي كانت دوما تفضل الابتعاد
لم يراها بعد تلك المكالمة حتى نهاية ذلك الفصل الدراسي
في منتصف الامتحانات
وفي عز السخانة والكوراك مدور
الامتحانات صعبة الامتحانات حارة الامتحانات معاطة
الخ من الجرس
كانت خارجة من احدى الجلسات
وفي يدها بعض الاوراق التي كانت تتصفحها
وفجأة توقفت وهي تنظر الى اوراقها في اهتمام
رفعت راسها لتتجه نحو الكفتريا
واذا بها امامنا
انا وهو وبعض الاصدقاء
كنا امامها مباشرة
لم يكن هنالك من مفر
كان يجب عليها ان تسلم
اندهش هو لرؤيتها
كأنه رأى شيئا كان قد نسيه
احسست بشعورها
ولكنها كانت اقوى من كل ذلك
تقدمت نحونا بثبات
تلك الثقة كل الصدق
جمعت تلك الانسانة كل ماتبقى على الارض من الصفاء
وتقدمت نحونا
سلمت علينا
وحين اتى دوره في السلام
جالت في عقولنا جميع تلك الخواطر الشريرة
و اراد بعضنا تحطيم قليل من الثلج
ولكنهم تمالكوا انفسهم
لان الموقف لم يكن يحتمل خفة الدم والشلاقة
ابتسمت بكل ذلك الجمال الذي كانت تمتلكه
بكل تلك الطيبة التي كانت في قلبها
فجأة احسست بأنهما يقفان لوحدهما
وانه لا وجود لنا في ذلك المكان
كاننا تحولنا الى اطياف
مد صديقنا يده بكل خشوع
ثم رفع راسه نحوها قائلا
فلانة0000000
وكمان ازيد من الشعر بيت 
oh please come on
ولاتسأل فيهو أساسا 
)