كوب ماء ناصع الامل ..

[مجدى عكاشه]

فى صباح هذا اليوم ..
اشرقت من جديد .. كعادتها اليومية ..
وهى التى تبدأ رحلتها .. الى الغرب .. والى الغرب تنتهى
تبدا الهجرة العكسية الى الوراء .. وكأنها تكتب على جبينى .. التعب

كم هى انيقة تلك التى تتلو على مسامع الحضور ابجديات اللغة ..
وتخاطب جمهورآ من الازهار قابع فى الدواخلـ .. ريثما اصفو انا ..
وكأنما عشق ذاد .. بماء ناصع الامل ..

وفى نهارى المعتاد ..
احاول ان احتسى شيئآ من الماضى .. لاتلو على مسامع الحضور اناقتى انا ايضآ ..
هذا .. ان كنت انا سعيدآ .. والسعادة .. جزء من الحاضر
فكن حاضرآ يا جسدى .. فأنت ماذلت تتهالك .. وتعشق الانكفائة .. التى انكفت هى الاخرى ..

كن حاضرآ فأنا امارس الدجل فى المساء ..
وامارس لعبة الدوران فى كل عام .. واراها هى الاخرى .. كذلك
كن حاضرآ ايها الجسد المرهق من السفر .. كن حاضرآ هناك .. ولا تعبث بأزهار الشتاء
..

عمومآ .. وعلى اى حال .. وبين هذا وذاك ..


هل تعتقد .. ان لمعان الكوب .. سيعود كما كان ..!!؟
ولم الدوران حول منزلى فى كل صباح .. هل انا .. مركز للدائرة .. !!؟

الحق يقال .. حينما نريد ذلك ..

هى من كانت مركزآ لدائرتى الفارغة ..
كانت شيئآ يحلق .. يقزفنى .. بالامل فى كل عام ..
كانت شيئآ وشيئان .. كانت .. ثم كانت .. ثم اكتفت بالصمت .. والصمت العنيد ..

كانت تقرأ .. لتكتب .. فى اماكن شاغرة ..
يأتى القراء .. ليصفوها .. بالتغريد خارج السرب ..
اراها .. تغرد وتعزف .. لتوجهنا بالطريق ..
فهى فى عمق السرب تسير .. وقائدآ لابجديات الحروف ..
وشيئآ ممتعآ لى ..!! نعم

هل حقآ سوف افقدها .. بعد لحظات ..
يوم او بعد يوم .. شهر او اكثر .. !!
هل ستأتى هى ..!!؟

لا اعشق التسائلات .. ولا اهوى مجابه العرافات ..
بل هناك متسع من الوقت .. للمتعة الانية فى حضرة الاناقة ..
فقد حجزت مقعدى على رصيف النيل .. اجلس هناك واستمع .. بها .. ولها ..
انا ..

فمن انا ..!!




.. ترانيم تعبث بى دائمآ .. تحياتى

[مايا]

هل ----- هو مايجعلنا نعطى هنا وهناك وبينهن ------
ندور ونلتف لنجد ------ ولكن شدة الدوران احيانا تنتزع بعضا من رحيق ----

يوجد هناك المزيد من المكعبات تحتاج الى المزيد من الوقت لترتيبها بشكل يضمن ثباتها ----

كانت تتراقص على انغام موسيقى الجيران ---- اشتمت رائحة تبغ عتيقه -------
انها نفس الرائحة ---- ركضت وراء دخانها المتصاعد الى ان وصلت الى نهايته -----
انه نفس المكان ----- هل هو الذى اشعلها ---- وبين تساولتها واستنشاق رائحة التبغ -----

قررت الانسحاب------

[مجدى عكاشه]

كان قرارآ سريعآ ..
دافعه الاحساس .. بالوجود ..
الم تعلم .. انه يجلس بجوار الحائط.. يستمع الى همس الطيور ..
يقاوم اشعة الشمس .. يحمل كوبه بيده اليسرى .. والاخرى ممسكآ بالحائط كى لا ينكسر ..
من شدة الوقوف ..

اعلم .. انه سيعود مرة اخرى ليشعلها ..
واعلم انها ستشتم الرائحــة ..
ولكن .......... ما لا اعلمه .. هل ستعود تبحث عنه مرة اخرى ...!!
وهل ..... هى تعلم .. انه يشعلها .. لكى تشتم هى الرائحة ..
إذآ ... ما لاتعلمه هى .. انه دائم البحث عنها ..
لذلك يشعل حريقآ .. فى اماكن متعددة .. بحثآ عن ذاده ..

عزرآ .. فهو فى الانتظار

ذلك الكوب الملتف .. والذى قد حمل اعباء ازمنته ..
ذلك الكوب المعطر .. برائحة الارض
ذلك الذى .. حمل كل اشكال التراضى .. والمضى الى الخلف ..

مايا ..

اخبريها .. ان لا تنسحب .. فقد تنطفأ النار الى الابد ..
حينما .. ترحل .. !! ويرحل هو ..!!

اخبريها ..!!

[هنو]

[overline]لك التحية اخي مجدي كلمات روووووووووووووووووعة مزيد من التالق والابداع[/overline]

[مجدى عكاشه]

تسلمى يا ستى ..

وادينا خبرك .. وما تقطعى اخبارك .. تمام

[هامس]

كعادتى دائما ما احمله معى للعمل مع حرصى الشديد على الا يفارق عينى .. غالبا ما أبتعد
عنه لحظات .. أمتار قليله أو أكثر من قـليله لكن دون أن تفـارقه عيناى .. صدقـا فهو صديق
بكل ما تحمله معنى الصداقه .. يؤانسنى دون أن يتحدث أو يحرك شفـتاه .. ولكن .. النفـس أمارة
بالسوء .. مرات ومرات تملى عليا أن أفـارقه أبتعد عنه .. عندها أطاوع نفسى و أبتعد أتناساه
حد الخصامـ .. وعند العوده اليه مرغما بعد ساعات أو يومـ أو أيامـ أجده كما عهدته .. صبوح
الوجه بشوش .. كأنه يعلمـ أن من يفـارقه لا بد أن يعود ... رغما عنه
لأنه نعمـ الصديق .. كوب أمل ناصع الماء ....



هل تعتقد .. ان لمعان الكوب .. سيعود كما كان ..!!؟

وهل يفـقـد اللمعان وهو مملوء بماء ناصع الأمل ؟؟؟

(همسه) تساااؤلات

[الاشيتر]

مجدي لا ادري لماذا عندما اجد لك عنواناً يستحضرني اسمك اولا هاتفاً به
فذاك الاعجاب ... الم لفافة تبغك المعهودة ...اريدُ ان اشاركك فيها......


درتُ ومازال كوبك مليئاً وشد ما اعجبني فكان رمزاً للفأل
عرفتك عبر هذا الكتابات ، والكاتب بداخله طفل يصحو عندما تقدم لهُ حلوى فرحاً منشرحاً
وايضاً يصحو عندما تنهرهُ بجهالة .......................
فمن يعرف مجدي
يقدم لهُ الحلوى حتي يبتسم عشقاً ،، واظن من سبقني في ذلك قدم لك طبقاً من الحلوي حتى تبدع
وبعضهم انتهرك بجهالة في مكان ما فوقف قلمك محتاراً واظنك قد ابتسمت ابتسامة رضى تتبعها سخرية رغم ان هذا ليس طبعك ولكن ات هكذا ......................
ف مايا وإحسان وهاميس وسحوري بنت محمد وآخرون في هذا البوستر الرائع كل حامل لك طبق حلوي حتى تبدع .
توقفت مايا وانسحبت مُعلنة ذلك وتركت لك طبق الحلوي اخذتُ قطعة منها وابدعت
ولكن هذه المره دون ان تشعلها .........................
فأظن طعم الحلاوة كان له مذاق آخر لايحتاج الى لفافة .... بل لكلمة تابعي معي ........

مجدي
دائماً في منتصف قرأتي لكتابتك هناك ساكن يحرك فيّ ،،، مبعث امل ،،، واتحرك من مكاني الى آخر اتمني لحظتها ان ارى وجهاً جميلاً لا ادري لماذا ولكن هي الحقيقة .

مجدي
لك التحيه على ما تكتب فانت رجل مبدع .

[ودالدرديري]

أما آن لهذه اللفافة أن تنطفيء ؟؟
أما آن لهذا الكوب أن يشع لمعاناً ويمتليء بنوع آخر من الشراب الطهور ؟؟؟

ارى هنا لمحات من تاريخ يحتضر بزهو
وأيضاً بوارق أمل تشد الرحال الى الجهة الأخرى طائعة ومنتظرة لإشارة العبور
هل أضاء سماءك لون وردي ؟؟
اذن فقد انتهت أيام بحثك وتقدمك الى الخلف وحان وقت الصعود
هو بصيص يتوق الى أمل منك
اخاف عليك من إنتظار من ينتظرك
هي عصاك فـ القي بها وهش بها صقيع محطات الانتظار
عساها تأتيك بناصع الآمال قبل أن يرتد اليك طرفك
فــ تقضي بها مآرب أخرى

ودعكاشة اللذيذ مجدي
...الحظ مرة واحدة مابجيك مرتين - أو كما قال ودالجبل -


يديك العافية

ولييييييييييييييييييييي قدااااااااااااااااااااام











و.....................الباقي على الله

[مايا]

أما آن لهذه اللفافة أن تنطفيء ؟؟
أما آن لهذا الكوب أن يشع لمعاناً ويمتليء بنوع آخر من الشراب الطهور ؟؟؟

ارى هنا لمحات من تاريخ يحتضر بزهو
وأيضاً بوارق أمل تشد الرحال الى الجهة الأخرى طائعة ومنتظرة لإشارة العبور
هل أضاء سماءك لون وردي ؟؟
اذن فقد انتهت أيام بحثك وتقدمك الى الخلف وحان وقت الصعود
هو بصيص يتوق الى أمل منك
اخاف عليك من إنتظار من ينتظرك
هي عصاك فـ القي بها وهش بها صقيع محطات الانتظار
عساها تأتيك بناصع الآمال قبل أن يرتد اليك طرفك
فــ تقضي بها مآرب أخرى

ودعكاشة اللذيذ مجدي
...الحظ مرة واحدة مابجيك مرتين - أو كما قال ودالجبل -


يديك العافية

ولييييييييييييييييييييي قدااااااااااااااااااااام











و.....................الباقي على الله

ود الجبل حكيم لكن للاسف (امى) ----

[مجدى عكاشه]

حقآ .. انه انهيار الامنياتـ
وحقآ اخر .. انه لمعان الامس ..
وحقآ فى بداية السطر .. يا ليت الزمان يعود يومآ .. كى انفجر من الترف ...!!

اصدقائى ..

انها .. احجية .. وبعضآ من اساطير الخرافة والجمالـ
دائمآ ما اتحلى بالصبر والصبر الجميل
دائمآ ما اتلو على مسامع الاصدقاء .. ان الغد قادم لا محالة ..
علينا بالترجل والهدوء .. علينا بالصبر وانتظار الفجر المحلى بالذهب ..

علينا القرائة ليلآ .. كما تفعل هي ..!!

علينا .. وعلينا الكثير ..


عزرآ .. فقط انقطع تيار الهواء عن مدينتى للحظة ..
وارتبكت الانامل من شدة العطش .. اصابها دوران الحديث ..
واصابتها .. تلك النظرة .. التى تدل على متابعة .. عمق الدائرة ..!!

فأصابنى معها شيء من الوله .. وشيء من الدهشة الافتراضية ..
التى دائمآ ما احاول اشعار نفسى بها .. حينما اهم بالكتابة ..


فيا ايها الكتاب .. المدهشين ..

اعتزر عن قصر قامتى بينكم ..
واعتزر ايضآ لعدم علو صوتى .. وخجل صمتى حينما اشتد حريقآ .. والتهب صمتآ
من الغد ..!!
فأنا .. ماذلت قابعآ فى مربعى الاخير ..
باحثآ عنها وعن ذلك الاحساس .. المليء برونقة الظهيرة ..
حينما يشتعل الجفن .. وتجف اصوات الحبالـ .. فى غياب العواصف ..
عزرآ ..فلكم مبحتى الدائمة ..

فلم اعتقد ابدآ ...
ان هنالك من يبحث مثلى ..
عن كوب ماء .. ناصع الأملـ

لم اعتقد .. ان هنالك .. اماكن عدة للبحث ..!!
فقد انعدمت الخيارات لدى .. واصبحت احمل مصباحآ من خشب ..
اعتمد علية منذ بزوغ الفجر الاولـ
وحتى استقبال اولى اشعة الشمس الضاحكة ..

فلكم .. قارورة .. من حليب الامس ..
اعتقد .. بأنه ناصع البياض .. فهو اخر ما تبقى
من رائحة الامس .. التى رحلت هى الاخرى ..!!


هامس .. الاشيتر .. ود الدريرى .. مايا

امهلونى .. الى حين
فقد آن لها ان تنطفأ
..

تحياتى

[مجدى عكاشه]

نعم ..

انه نهار جيد ..
فقد وهبت للمجهولـ احد عشر هما اليوم
وتبقت بعض الهموم بجوار منزلى ..

نعم ..

فالحياة شيء عجيب ..
نتركها .. تتوارى الينا بجسدها المرصع بالاملـ ..
نسير نحوها .. تتشكل مثل سراب انثى .. فى الجحيم ..

نعم ..

فكنت فى الماضى محاربآ للعشق وللجميلاتـ
رافضآ لهنـ .. ورافعآ لشعار الانا .. وجالس على راحتى الامس والذاكرة ..
كنت .. وكان الامس حاضرآ معى ..
وكنت .. وكان اليوم اعلانآ للوصول الى اولى محطات الوداع المرتقب ..
فكم الوداع جميلآ فى بعض الاحيان ..

صدقآ ..

فحضورها .. كان انيقآ .. مثلما كان فى الماضى ..
فما ذالت .. قطرات الماء .. تتدلى من كوبى .. المهترء من الصدأ ..

[مجدى عكاشه]

أكون .. وها انا ذا .. لا اكون

اتعجب شيئآ ومن ثم أتأمل فى دقات الطبول ..
التى تهوى كما السحب الممطرة فى فناء العاصمة ..
والتى ترمى بكل ماهو مثير فى احشائى الصغيرة .. حقآ

اصدقائى ..

كما عهدت منزلى اللطيف ليلآ .. وكما عهدتة شيئآ فى المساء
فهاهو كوبى .. قد فرغ محتواة ..
وعدت مرة اخرى .. للنبش حول الذكريات ..
التى حقآ لا يستطيع اى مرء .. ان يخرج خارج نطاقها المعتاد ..
فهى تتأرجح بين ما يحدث الان .. وما حدث سابقآ ..

اعلم تمامآ ..

بأن الماضى لا يعود ..
وإن حدث وعاد .. فلا يمكن ان يشعرنا بشهية الوقت الذى مضى ..
فلكل لحظة .. شيء ما .. وطعم ما .. ورقصة ما ..
لها احساسها .. ورسمها الخاص ..

ولكن ....................................................... ولكنـ


كما كنت سابقآ اتمنى ..
فما ذلت اتمنى ان يعود ولو للحظة .. ارتمى فى احضانها ..
واعود ادراجى محملآ .. بخيبة أمل ..
تبقينى على قيد الحياة عامآ واكثر ..
عامآ واوما يذيد علية .. الف عام ..

كوب مليء بشيء من .... ما

عزرآ .. فما ذال الليل .. يحكى

[سحر محمد]

أكون .. وها انا ذا .. لا اكون

اتعجب شيئآ ومن ثم أتأمل فى دقات الطبول ..
التى تهوى كما السحب الممطرة فى فناء العاصمة ..
والتى ترمى بكل ماهو مثير فى احشائى الصغيرة .. حقآ

اصدقائى ..

كما عهدت منزلى اللطيف ليلآ .. وكما عهدتة شيئآ فى المساء
فهاهو كوبى .. قد فرغ محتواة ..
وعدت مرة اخرى .. للنبش حول الذكريات ..
التى حقآ لا يستطيع اى مرء .. ان يخرج خارج نطاقها المعتاد ..
فهى تتأرجح بين ما يحدث الان .. وما حدث سابقآ ..

اعلم تمامآ ..

بأن الماضى لا يعود ..
وإن حدث وعاد .. فلا يمكن ان يشعرنا بشهية الوقت الذى مضى ..
فلكل لحظة .. شيء ما .. وطعم ما .. ورقصة ما ..
لها احساسها .. ورسمها الخاص ..

ولكن ....................................................... ولكنـ


كما كنت سابقآ اتمنى ..
فما ذلت اتمنى ان يعود ولو للحظة .. ارتمى فى احضانها ..
واعود ادراجى محملآ .. بخيبة أمل ..
تبقينى على قيد الحياة عامآ واكثر ..
عامآ واوما يذيد علية .. الف عام ..

كوب مليء بشيء من .... ما

عزرآ .. فما ذال الليل .. يحكى

عزرا اخي اسمح لي

گكل إنسآن يولد على ارض الحياهـ يكون شعرو الامل مرافق لهـ في مسار


حياتهـ اليومية وهي الاحاسيس او المشاعر التي دائما تدفعنا الى الأمام من أجل تحقيق


كل ما يجول في اذهاننا من اهداف واحلام نصبو الى تحقيقها و نستطيع تخطي اصعب العقبات التي يمكن


ان تعيق طريقنا في هذه المدرسة العالمية (الاوهي الحياة) ومن خلا الامل يستطيع الانسان دخول هذه المدرسة المليئه


بالكثيرمن التجارب او المراحل ومنها اليسير والعسير .وهناك من يفتقد الى ذلك الشعور بسبب ما واجهه


من صعوبات فتخاذل وتكاسل . فلذالك الامل نعمه من االله جل جلاله فلا تقطع الامل

الرائع والمبداع والمتالق

مجدى عكاشه

عندما اقراء كلماتك ابحر معك انت وقلمك

فى هذا العالم الجميل وهو عالمك الرائع

كم كلماتك رائعه يا لك من مبداع

تقبل مروري اخي المتميز

دمت فى تالق وابداع \\\ مجدى عكاشه \\\

[مجدى عكاشه]

صباحآ بهيآ لها .. واخر لكم ..
سحر محمد ..
صباح الخير عليييك ..

زيارة ..
لطيفة وتحمل فى طياتها شيئآ نقيآ وصافيآ مثل كوبى ..
لكى جزيل الشكر على لمعان ما تبقى من تحية ..
خذيها .. او اجعليها عنوانآ .. لكى

الامل .. وبقايا الاحساس بالدفىء

لابد ان يكون احساس البشر بالامل قويآ ..
فهو كل ما تبقى لهم .. من اشياء محسوسة ..
عليها الركب والسعى وراء ذلك الاحساس .. المتعالى ..
وعلينا التأنى فى الخطى .. لملاقات الامل .. على ناصية الطريق ..!!

فهل سوف نلتقى ..!!

ربما .. !!

[مجدى عكاشه]

وربما .. لا نلتقى ..

عزرآ .. ولكن سوف نلتقى هنا ..
وعلى ناصية الطريق .. نتجازب اطراف الحديث .. ليلآ وفى سكون السماء
حينما نسمع خطوات النمل وهمس الطيور فى المساء ..
حينما تتراقص اشعة الضوء من بعيد ..
وحينما تكون المشاعر مسكنآ .. لكل القائمين على امر هذة الديار ..
وهناك .. سوف نحاور ازقة الماضى .. وبعضآ من المطبات العرضية ..
لماذا وما ذاك .. ولما
وعزرآ عن انقطاع التيار مرة اخرى ..
ولكن ............................. سوف نرفع الاشرعة ..
عاليآ .. فهناك رياح قادمة .. بأتجاه المكانـ .. !!

فسوف نلتقى .. !!

[ليالي]

كلامك حلو يا استاذ مجدي .....
و حابة اشارك في الرد .............
لكن بحاول افهم الموضوع و الفكرة و ما قادرة ...........
ممكن توضحة لى شوية ............

[مجدى عكاشه]

ليالى ..

مرحبآ بكى فى منتدى انا سودانى اولآ ..
ومرحبآ بكى فى كوب ماء ناصع الامل ثانيآ ..
ومرحبآ بكى فى حضرة الاصدقاء ثالثآ ..

ليالى ..

كوب ماء ناصع الامل ..
عبارة عن مادة مقدمة .. تخاطب شيئآ غير موجود البتة ..
شيء عبارة عن احساس .. ما بين شيء مضى .. وشيء قادم ...
عبارة عن حوارات ماضوية وتعبيرية .. اى بمعنى اننا هنا ..
نخاطب الصمت .. والحزن .. والامل .. والمستقبل .. ونبكى على ذلك الصديق
الذى يدعى .. بالماضى القريب ..!!

احيانآ نوصف ( بالعشوائيين ) .. او الغير ( موضوعيين ) ..
او اناسآ مضى عليهم الزمن ورحل وارتحل ..
ولكن ... اعتقد ان هنالك اصدقاء .. مثلى ..

عزيزتى مرة اخرى ..

كوب ماء ناصع الامل .. لا يكتمل الى بعد مداخلات الاصدقاء ..
التى تعطى الكوب بريقآ ولمعانآ .. غير الذى هو علية ..

فإن لم ..استطع شرح الفكرة ..
بأستطاعتك سؤال كل المتداخليين هنا ..

تمعنى جيدآ .. وترقبى بعضآ من الحديث ..
هنا .. او هناك .. او بعضآ من رحيق ازمنتى الجاف ..


تحياتى ..

[سحر محمد]

.....يا حيرتي من هذا الزمن ا حترت في روعة الالتقاء و الفراق ..كما صادفتني اوراق العمر و هي تغني وا غصان الشجر ترقص وتنحني .فقد اصبحت ولم اعد الا و انا افتخر بيوم جديد ساعيشه ..بحلم متجدد الامل قلت عشت وعاش قبلي من سمع دقات المطر و هي تهوي كاوراق الشجر ..فلماذا اذن لا افرح و لا امرح و لا ازهو مع رعشا ت القمر ..حتى اليوم لم يعد لي غير بهجة الزمن و دهشة النظر ..اقسم قلبي قائلا ..ساجعل من العمر نظرة امل وخطوة عمل ..قلت اني لم اعد احب سوى احرف التقدم لا الفشل ..احببت نفسي بعد دفن عمري بين بقايا و قشور الخجل من العيش بين ثمار الامل .....

الامل...حياة...

الحياة...أمل...

لا حياة بلا...أمل...ولا أمل بلا...حياة...


بالأمل...تكن مشعلاً...في طريق المجد...تسبقك أنوار همتك...ولوهجها... تتقهقر الظلم...

بالأمل...تكن...نجماً...لامعاً...الليل يعرفك...أما الكون...فيُثار مُتعجباً...ويرضخ بالنهاية...فيبتسم...

الرائع والراقي جدا مجدى عكاشه

بالجد مشكوووور على هذا البوست الممتاز

لان فى هذا المكان الرائع القلب والمشاعر

والاحساس هم الذين يتحدثون

هذا البوست ابداع فى ابداع

دمت فى تالق وابداع الرائع

مجدى عكاشه

[img]http://3ashegaldam3ah.jeeran.com/سلمت%20يداك.gif[/img]

[احسان]

سوف يعود كوبك لامعا ما دام الامل موجود

ولكن ماذا ان لم يعد الا بعد فوات الاوان

هل حينها سوف تتامل فيه رغم عدم لمعانه

هل تحاول انت ان يعود كوبك ناصح

ام تتامل وتنتظر الزمن ليخترع لك مركب تلميع الاكواب

ان لم تبحث انت عن طريقة لتلميع كوبك فلن يلمع ابدا لوحده

انا ادري ان لمعان الكوب شي متعب ولكن ان حاولنا كثير سوف نحصل علي الناتج

قد حيرني كوبك وطريقت فقده لللمعانه وبريقه

ولكن سوف احول تحليله فانا خبيرة في تحليل المركبات المعقدة

عزيزى مجدى تسلم

تحياتـــــــــي

[شمعة امل]

في احيان كثيره .. يكون هناك .. صوت خافت .. لنقاش متصاعد .. بين الواحد منا .. وبين اعماقه ..

يحاول فيها جادا.. ان يخفي معها كل ملامحه ...رغم معرفته مسبقا.. بانكشاف كل اوراقه ... حتى المستقبليه منها ..

لذا .. سيكون هناك ..نوع من التحدي .. بين كل منا .. وبين نفسه ...

يكون به الشخص منا .. قادرا على كسبه .. في كل مره ..مهما كانت نسبة الخساره .. في ذلك التحدي ..

لوجود نقطة بيضاء .. لايراها .. الا من اراد رؤيتها ..ومعنى ذلك ..

ان تلك النقطه .. تبقى لنا مساحات اكبر ..من فرص التفوق .. على النفس اولا ..

ومن ثم .. على قوة وحجم .. ما يحدث لنااا ..تستطيع .. ضخ الامل فى ذلك الكوب

رغم علمك .. بتقلص نسب النجاح .. في مواجهته تلك .. مع الذات

يساعدك في ذلك .. بصيص الامل .. الذي لا تعلم مصدره عادة ..

هناك .. عندما لا يكون اليأس .. مرافقاااا للحياه ..ولا .. يكون القنوط .. من صفاتناااا ..

تكون الحياه .. ولو كنا اموات ..خلف قسوة الظروف ..عندما نعلم اننا نعيش اليوم .. ونوقن ان الغد .. سيأتي ..

عندهااااااااااااااا ..وعندهاااا فقط نستطيع التمتع بالنظر لجمال ذلك الكوب والشرب منه حتى

لك التحيه على ابداعاتك المتواصله , ودمــت كما انت