هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
المشرف: بانه
- أكــ سوداني ــيد
- مشاركات: 49
- اشترك في: السبت 2008.8.23 12:50 pm
- مكان: بلد المصطفى
هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
1. القصة بدأت منذ ساعة ولادة الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار والده في تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء ،
ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الآخرين لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم إليها.
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله..
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير.
ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج أهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض وأكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : (خلاص الولد جاني) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه...
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟
(أخي القارئ حقيقةً هذه القصة أبكتني فهل ستبكيك)
ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الآخرين لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم إليها.
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله..
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير.
ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج أهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض وأكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : (خلاص الولد جاني) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه...
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟
(أخي القارئ حقيقةً هذه القصة أبكتني فهل ستبكيك)
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لا حول ولا قوة إلا بالله ,,
والظالمين أعد لهم عذاب أليم ,,
والظالمين أعد لهم عذاب أليم ,,
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
حسبي الله ونعم الوكيل
- مكلوم و صابر
- مشاركات: 33
- اشترك في: الثلاثاء 2008.5.6 5:55 pm
- مكان: السودان
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لاحول ولاقوة الا باللة
فى بعض الاحيان الموت راحة للمعذبيين ...
فى بعض الاحيان الموت راحة للمعذبيين ...
- king cairo
- مشاركات: 286
- اشترك في: الجمعة 2008.6.27 8:24 pm
- مكان: cairo
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
الغلط على الاب مهما كان مفروض ياخد باله من ابنه
اما زوجة ابيه فلها ما حدث له
اما زوجة ابيه فلها ما حدث له
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
[align=center]لا حول ولا قوة الا بالله
انظر الى قسوة هذه المرأة
ما زنب هذا الطفل البرئ
وانظر الى اهمال ابيه
لم يكلف نفسه عناء ان ينهض
ويبحث عنه ويتاكد
اما كان من الفضل لو تركه عند خالته
وانظر الى رحمة الأم حتى وهي ميتة
تهتم لطفلها بفضل الله ورحمته
سبحان الله[/align][/size]
انظر الى قسوة هذه المرأة
ما زنب هذا الطفل البرئ
وانظر الى اهمال ابيه
لم يكلف نفسه عناء ان ينهض
ويبحث عنه ويتاكد
اما كان من الفضل لو تركه عند خالته
وانظر الى رحمة الأم حتى وهي ميتة
تهتم لطفلها بفضل الله ورحمته
سبحان الله[/align][/size]
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لاحول ولا قوة الا بالله ..
انا لله وانا الييه راجعون ...
شنو القسوة دي؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل...
انا لله وانا الييه راجعون ...
شنو القسوة دي؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل...
- $الجوكر$
- مشاركات: 385
- اشترك في: الجمعة 2008.7.11 11:27 pm
- مكان: $ أولاد المدينهـ " والعاوزنا يجينا $
- اتصال:
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
[overline]لا حولا ولا قوة الا بالله[/overline]
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله
حسبي الله
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لااله الاالله
ربنا ربنا يعوضوا ان شاءالله
ومشكور على القصة المعبرة
ربنا ربنا يعوضوا ان شاءالله
ومشكور على القصة المعبرة
- صلاح العجباني
- مشاركات: 888
- اشترك في: الاثنين 2008.7.7 11:53 pm
- مكان: السعوديه - الرياض
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
حسبناالله ونعم الوكيل
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
حسبنا الله ونعم الوكيل
- رامي سليمان
- مشاركات: 22
- اشترك في: الثلاثاء 2009.1.20 4:37 pm
- مكان: السودان
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لا حول ولا قوة الا بالله الهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وعلي عهدك ووعدك ما استطعت اعزوب بك من شر ما صنعت ابو لك بنعمتك علي وابو بزنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الزنوب الا انت
رد: هذه القصة ابكتني فهل ستبكيك
لاحول ولاقوة الا بالله