الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

منتدى يشمل مواضيع متفرقة من المعلومات العامة و المواضيع العلمية .

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة حزن السنين »

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الهندسة الالكترونيةفي حياتنا

مقدمة

أن مشروع الهندسة الالكترونية يعتبر من تحديات العصر الحديث ونحن في رأينا انه لا يقل أهمية عن اكتشاف الكهرباء أو اختراع الهاتف حيث إن هذه الاكتشافات والاختراعات قد ساهمت في تقدم البشرية ورقيها ، كذلك فإن فلسفة الحكومة الالكترونية سوف يساعد البشرية علي التقدم والازدهار وزيادة النمو الاقتصادي الحضاري للدولة
ولذلك نري إن الدول النامية أحوج ما تكون إلي تطبيقات الحكومة الالكترونية أكثر من الدول المتقدمة لما في هذه التطبيقات من فوائد عديدة يمكن تحقيقها من خلال تطبيق مبدأ الحكومة الالكترونية .
إن من أهم ما يمكن أن نجنيه من تطبيق مبدأ الحكومة الالكترونية هو توفير الطاقات المالية والبشرية وترشيد استخدامها فيما ينفع المجتمع . كما أنها تحقق العدالة والمساواة حيث أنها تقضي علي الواسطة والمحسوبية في تقديم الخدمات إلي أفراد المجتمع .
كما أنها تساعد علي استغلال الوقت (الزمن) أحسن استغلال بحيث لا يضيع هباء فيما لا يعود بالنفع علي أفراد المجتمع أو الوحدات الإدارية بالنفع .
كما أنها تزيد من كفاءة أداء الجهاز الحكومي بحيث لا يضيع الجهد والوقت والتكاليف دون أي عائد ، ولكن باستخدام وسائل الحكومة الالكترونية يمكن استغلال الطاقات البشرية للعاملين في القطاع الحكومي في التركيز علي التحقق من دقة وسلامة المعلومات بدلا من المجهود المبذول في الأعمال اليدوية المجهدة .
وباختصار يمكن القول بان فكرة الحكومة الالكترونية لها العديد من الفوائد والايجابيات بالمقارنة إلي السلبيات التي قد تظهر نتيجة التطبيق
نبذة عن بدء الهندسة الألكترونية
أن العالم بأسره قد دخل مرحلة متطورة ضمن آفاق عصر المعلومات بهدف الاستفادة من التقنيات المتاحة في مجال نظم وتقنية المعلومات والاتصالات، الذي أصبح المعيار الأساسي الذي تقاس به درجة تقدم الأمم في القرن الحادي والعشرين.
وقد أحدث هذا التطور انقلابا في مفاهيم وأساليب كانت حتى يوم قريب من المسلمات ، فهذا التطور السريع غير المفاهيم السائدة، في أساليب التعامل على مستوى الدول والمنظمات والأفراد بحيث اصبح العالم قرية صغيرة مترابطة، وسمح بتجاوز البعد الزمني والمكاني ، ليشكل جزءا حيويا فاعلا ومؤثرا في تنفيذ هذه المعاملات.
لذا تقوم الدول بتطوير سياساتها العامة بما يتوافق ومتطلبات العصر الجديد، وبتطوير الآليات والوسائل التقنية المستخدمة لمتابعتها تنفيذا لتلك السياسات، وللإشراف على سير العمل في الإدارات الحكومة ، بما يكفل القيام بمسؤولياتها وتحقيق أعلى كفاءة ممكنة لأداء العمل الحكومي لديها ، ولتهيئة المناخ العام ليتوافق ويتلاءم مع التطورات العالمية المتجددة، ولينعم الوطن بمزيد من التقدم والرفاهية والمكانة الدولية.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة تنبهت دولة الكويت إلى ما يمكن أن تحققه من مكاسب وإنجازات إذا ما سارعت إلى ملاحقة تلك التطورات والإمساك بمقوماتها في هذا المجال ، لتكون بذلك إضافة كبيرة إلى إنجازاتها السابقة، ووسيلة متطورة لتحقيق غاياتها المستقبلية، ولمواجهة متطلبات شئون الدولة داخليا وخارجيا.
وسعيا لتحقيق هذا الهدف، وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، فإن الحكومة لم تألو جهدا في توفير كافة المقومات اللازمة سواء على صعيد متطلبات البنية الأساسية أو تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على إدخال التكنولوجيا المتقدمة، وبما يتناسب مع ظروف دولة الكويت، وبحث سبل استخدام تطبيقاتها في مختلف الأجهزة والمؤسسات بالدولة ، الأمر الذي تم التمهيد له بجهود حثيثة ومستمرة بتأييد من صناع القرار في أعلى مستوياته، إذ يعتبر خطة طموحة لإحداث نقلة حضارية وتطوير جذري في أداء الجهاز الحكومي.
وفي هذا الصدد فقد أوضح تقرير الأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية للإدارة العامة الصادر في مايو 2002 أن دولة الكويت تأتي في المرتبة الثانية عربياً ، والسادس والعشرين عالمياً في تطبيق الحكومة الإلكترونية ، وهي نتيجة مشجعة إلى حد كبير للمضي قدماً في تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية ، والوصول إلى أعلى المستويات.
ولا شك أن ذلك النجاح لم يأت من فراغ ، وإنما كان نتيجة لجهود كبيرة تبنتها الدولة على مدى أكثر من عقدين من الزمان .
تعود أهمية تطبيق استخدام التكنولوجيا في الأعمال الحكومية ، أوما أصبح يسمى (الحكومة الإلكترونية)، إلى ما يصحب ذلك من تطوير في كافة النشاطات والإجراءات والمعاملات الحكومية الحالية وتبسيطها ونقلها نوعيا من الأطر اليدوية أو التقنية الإلكترونية النمطية الحالية إلى الأطر التقنية الإلكترونية المتقدمة ، بالاستخدام الأمثل و الاستغلال الجيد لأحدث عناصر التكنولوجيا ونظم شبكات الاتصال والربط الإلكتروني الرقمي الحديث وصولا إلى تطبيق تقنية الإنترنت ، تحقيقا للتميز والارتقاء بكفاءة العمل الإداري وارتفاع مستوى جودة الأداء الحكومي عن طريق إنجاز المعاملات إلكترونيا وتوفير الوقت والجهد والمال على المستوى الوطني .
ونظرا لأن حجم القطاع الحكومي يشكل نسبة كبيرة من إجمالي القطاعات الاقتصادية في أغلب دول العالم ، وكون التعامل مع القطاع الحكومي لا يقتصر على فئة دون غيرها بل يعم على كل المواطنين والمقيمين والمؤسسات وغيرها ، وكون هذا التعامل متعدد في نوعيته ووسائله وكيفيته ونماذجه باختلاف إجراءاته و خطوات تنفيذه وأماكنها بين أروقة الدوائر الحكومية ، جاء مفهوم الحكومة الإلكترونية كوسيلة مثلى للحكومات تمكنها من رعاية مصالح الجمهور من أفراد ومؤسسات إلكترونيا باستخدام التكنولوجيا المتطورة دون حاجة طالب الخدمة إلى التنقل بين إدارات الحكومة .
من هذا نستخلص أن المفهوم العام للحكومة الإلكترونية يقتضي المزج الكامل بين استراتيجية تنفيذ المهام والمسؤوليات القائمة على الحكومة واستراتيجية تكنولوجيا المعلومات واتجاهاتها العالمية الحالية والمستقبلية عند وضع السياسات العامة للدولة ، واتخاذ الأساليب الإلكترونية منهجا رئيسيا لآليات تنفيذ تلك السياسات والإشراف عليها ، وبهذا تتكون البنية الأساسية التي تتيح للمجتمع فرصة الانتقال إلى مزيد من التقدم والمشاركة الحقيقة في حضارة القرن الواحد والعشرين التي تعتمد على الوسائل الرقمية الإلكترونية .
الهندسة الإلكترونية ثورة جذرية فى التعامل بين والمواطن والمؤسسات فى القرن الحادي والعشرين
قبل ان أخوض فى الحديث عن موضوع الهندسة لا بد من الألمام بهذه المصطلحات :
1. الحكومة الإلكترونية : نقل الأموال والسلع والخدمات والمعلومات اتصالاتيا إما عن طريق الإنترنت او عبر شبكة خاصة او الانترانتس او الاكسترانتس .
2. الإنترنت ويطلق عليها فى بعض الأحيان النت : نظام عالمي مؤلف من شبكات كمبيوترية – شبكة يمكن لمستخدم اى كمبيوتر فيها ان سمح له بذلك بالدخول الى الشبكة من اى كمبيوتر آخر " وفى بعض الأحيان بالتحدث لمستخدمي الكمبيوترات الأخرى مباشرة " واليوم أصبحت الإنترنت وسيلة عامة تعاونية وداعمة لنفسها بشكل متاح لمئات الملايين من الناس عالميا .
3. الوورلد وايد ويب : الجزء الأكثر استخداما على الإطلاق من الإنترنت ويختصر غالبا بالـ" دبليو دبليو دبليو 3 وبإدخال عنوان انترنتى ما يبدأ بــ " دبليو دبليو دبليو " يصير للمستخدمين الوصول لملايين الصفحات من المعلومات المخزنة بالكمبيوترات عبر الإنترنت " .
4. الويب بورتال " ويطلق عليها اجتهاد البوابة الانترنتية " : موقع انترنتى او خدمة تقدم مصفوفة عريضة من الموارد والخدمات مثل البريد الإلكتروني ، النموذج ، محركات البحث ، ومجمعات التسوق الانترنتية .
5. التجارة الإلكترونية : شراء وبيع السلع والخدمات عن طريق الإنترنت لا سيما الوورلد وايد ويب .
6. التحويل الإلكتروني للأموال " اى اف تى " : نظام لتحويل المال من حساب بأحد البنوك مباشرة لحساب آخرون دون تسليم أية أوراق نقدية باليد .
خطة العمل مشروع الهنسةالألكترونية :
أولا : في إطار برنامج الاصلاح الهيكلي :
1- مشروع إصدار قانونفي الدولة موحد لاعتماد الوثيقة الالكترونية والدفع الالكتروني وأمن الشبكات والمعلومات وفض المنازعات وإلغاء الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل على البرامج ومنتجات تكنولوجيا المعلومات .
2- وضع نظام استرشاديلدى الدلة للحماية الفكرية للبرمجيات والمحتوى الالكتروني .
3- إنشاء هيئة تحكيم الكتروني . [/grade]
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة حزن السنين »

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ثانيا : تكوير شبكات الاتصالات
1- مشروع ربط شبكات الانترنت من خلال نقاط النفاذ الشاملة .
2- تحديث شبكة الربط الإقليمي مع الدول الاخرى لضمان سهولة نقل البيانات والمعلومات .
3- مشروع استكمال كوابل الألياف الضوئي الإقليمي .

ثالثا : بناء القدرات البشرية
1- مشروع تمكين المرأة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
2- المجمع الدولي لتنمية القدرات في البرمجيات ذات المصدر المفتوح للتعليم والأبحاث .

رابعا : التطبيقات الالكترونية :
1- مشروع بوابة إدولية للحكومة الالكترونية .
2- إنشاء جامعة افتراضية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
3- مشروع الصحة الالكتروني لربط جميع المستشفيات بالوزارة .

خامسا : البرامج الخاصة بتطوير الأتصالات :
1- مشروع النفاذ الشامل للاتصالات في المناطق النائية .
2- تمكين المجتمعات المحلية عن طريق مراكز النفاذ .

سادسا : الاقتصاد والتمويل بما فيها التكاليف والتعرفة :
1- مشروع إصدار قانون موحد لاعتماد الوثيقة الالكترونية والدفع الالكتروني وأمن الشبكات والمعلومات وفض المنازعات وإلغاء الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل على البرامج ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ..

مفهوم المواطن الرقمي

ويعتبر مشروع "التقنية للجميع" مبادرة ريادية تهدف إلى تعزيز التوجه نحو تبني أحدث حلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات. وتعنى المبادرة بنشر الوعي المعلوماتي بين كافة شرائح المجتمع في. كما تعتبر الخطوة التمهيدية التي ستفتح الباب واسعاً أمام محو الأمية التقنية وتشجيع المواطنين على إستخدام الخدمات الإلكترونية، عن طريق تطوير مهاراتهم التقنية للإستفادة القصوى من الطفرة التكنولوجية الحديثة. يعد مفهوم "التقنية للجميع" محوراًً أساسياً في برنامج الحكومة الألكترونية "التواصل مع المجتمع" الذييجب أن تنفذه الحكومة الإلكترونية. ولا بد من تبني حلول تكنولوجيا المعلومات لتسهيل حياة المواطنين ن خلال توفير الخدمات الحكومية العامة عبر قنوات إلكترونية. وبينما نتقدم شيئاً فشيئاً نحو تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي من الحكومة الألكترونية وهو تحقيق أعلى مستويات الرفاهية , و تعزيز الوعي المعلوماتي لدى كافة شرائح المجتمع .
فوائد الهنسة الالكترونية
ويؤكد الخبراء أن الحكومة الإلكترونية نقلة حضارية وهى في مفهومها البسيط إتمام معاملات عدة في محطة واحدة وهذا ليس تطبيقا على الحاسب الآلي بقدر ما هو عامل جذب إلى إعادة النظر إلى كيفية تأهيل الجمهور للتعامل مع الحكومة الإلكترونية وهي مهمة ليست سهلة لان الفئة الكبرى في المجتمع لن يكون لديها القدرة على التعامل لان هناك دوما الطبقة المثقفة والطبقة غير المثقفة أو غير الواعية لهذه الأمور لذا لابد وان يسبق المشروع تدريب وتحضير .
ورغم حداثة مشروع الحكومة الإلكترونية إعلاميا إلا انها مطبقة بالفعل داخل الكويت في مجالات لا تظهر بشكل مباشر مثل القطاع المصرفي لانه تبني هذه التقنية ونفذها وتحكم من الاستفادة منها وكذلك هيئة المعلومات المدنية ولكن ليست بصورة كاملة وديوان الخدمة المدنية وجامعة الكويت فالكثير من الهيئات نستخدمها بالفعل ولمواكبة الحكومة الإلكترونية يجب أن تعيد وزارة المواصلات النظر في رسوم خدمة الإنترنت لان هذه البنية التحتية هي الأداة الأساسية لتطبيق الحكومة الإلكترونية كما يجب على القطاعين العام والخاص العمل سويا لنتمكن من إنشاء البنية التحتية اللازمة لتلك النقلة النوعية واعداد الكوادر البشرية بكفاءة عالية لتخطط وتنفذ مختلف احتياجاتنا الإستراتيجية ضمن التطور التكنولوجي الهائل.
هذا ما جاء به بعض الخبراء فماذا تم بالفعل؟ وزارة الإعلام للإجابة على هذا السؤال وحتى نتعرف على الواقع الحي لتطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية في الوقت الحالي توجهنا بأسئلتنا إلى عدد من المسؤولين في هذا الصدد.
وفي رده على سؤالنا أكد وزير الإعلام وزير النفط بالنيابة الشيخ احمد الفهد أن وزارة الإعلام سوف نستكمل عما قريب استخدام أنظمة رقمية حديثة ومتطورة في استوديوهات الإذاعة والتلفزيون ومن ضمن هذه التقنيات ما هو خاص بالاتصالات في الداخل والخارج وربط البث التلفزيوني بالإنترنت أو بأي شبكة معلومات محلية أو غيرها .
واشار الفهد الى ان وزارة الاعلام قررت تشكيل فريق عمل خاص بالمعلومات والبيانات ويتكون هذا الفريق من موظف مختص في كل قطاع تكون مهمته جمع البيانات والاحصاءات وتدقيقها وجعلها جاهزة للتداول ويشمل عمله ايضا حصر الخدمات التي يقدمها قطاعه وتطوير النماذج والبرامج الالكترونية نجعل هذه الخدمات ممكنة امام الجمهور
إستعراض تجربة دبي في نظام البوابة الإلكترونية خلال منتدى تكنولوجيا المعلومات :
قال المقدم خالد لوتاه رئيس قسم تقنية المعلومات في إدارة الجنسية والإقامة في دبي خلال الكلمة التي ألقاها على هامش فعاليات منتدى "تكنولوجيا المعلومات في سوق السفر العربي" والتي تناولت موضوع الخدمات النوعية المتميزة التي توفرها البوابة الإلكترونية في مطار دبي الدولي بأن إدارة الجنسية والإقامة في دبي هدفت من خلال إطلاق مشروع البوابة الإلكترونية في مطار دبي الدولي الى تقديم خدمات نوعية متميزة للمسافرين عبر ميكنة إجراءات الدخول والخروج عبر المطار من أجل تسهيل إجراءات السفر وتوفير رقابة قصوى ودقيقة على حركة القادمين والمغادرين.
وأضاف المقدم لوتاه: "لا تتجاوز عملية التحقق من جوازات سفر المسافرين في مطار دبي الدولي 5 ثوان من خلال إستخدام نظام البوابة الإلكترونية المبتكر في ظل تزايد أعداد المسافرين وفي ضوء الإحتياطات الأمنية الصارمة المتبعة داخل المطار. ونجحنا في الوصول الى ذلك عبر إستخدام تقنيات هذا النظام الآلي الشامل الذي قام قسم تقنية المعلومات في إدارة الجنسية والإقامة في دبي بتطويره. ويعد مطار دبي الدولي أول مطار في منطقة الشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم الذي يوفر خدمة البوابة الإلكترونية المبتكرة". ‏
وتستقبل مكاتب التسجيل الخاصة بالبوابة الالكترونية أعداداً كبيرة من المسافرين يومياً من فئات مختلفة مثل الشخصيات الهامة ورجال الأعمال الراغبين في الحصول على البطاقة الالكترونية التي تخولهم استخدام البوابة الالكترونية عند قدومهم الى أو مغادرتهم مطار دبي الدولي بدلاً من المرور بمراحل التسجيل اليدوي التقليدية. ويعتبر مشروع البوابة الإلكترونية نظاماً آمناً ومحصناً ضد الخطاً يتبنى تقنية بصمة الأصبع للتحقق من شخصية المستخدم, وهو يتسم بقدرته على إسترجاع بيانات المسافر المخزنة بشكل رقمي عند إستخدام البطاقة الإلكترونية. ‏
وأضاف المقدم لوتاه: "تتماشى عملية إطلاق مشروع البوابة الالكترونية مع توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في إجراء تغيير جذري في طبيعة الخدمات الحكومية والتحول نحو مجتمع معلوماتي نموذجي يساهم في دعم المسيرة الاقتصادية التي تشهدها الامارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص للعب دور ريادي على مستوى المنطقة والعالم. ويقدم النظام الجديد حلاً نموذجياً لتوفير الوقت عبر إنهاء إجراءات السفر خلال زمن قياسي. وقد عملت مجموعة من الكفاءات المواطنة المتخصصة في قسم تقنية المعلومات في دائرتنا على إطلاق هذا النظام الرائد عبر إستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات المعتمدة في العالم، كما أنه خضع لفترة إختبار لتلافي وقوع أية ثغرات عند تطبيقه. وساهمت كل هذه العوامل في نجاح مشروع البوابة الإلكترونية التي تلاقي صداً واسعاً بين أوساط المسافرين عبر مطار دبي الدولي". ‏

وكان مشروع البوابة الإلكترونية قد أطلق خلال شهر أغسطس/آب الماضي في مطار دبي الدولي. ويحتاج مستخدمو النظام إلى التسجيل المسبق للحصول على البطاقة الإلكترونية. وبالامكان التسجيل خلال ساعات العمل الرسمي في مكتب البوابة الإلكترونية في مبنى المغادرين بمطار دبي الدولي، بحيث تؤخذ بصمات المستخدمين عندما يتقدمون بطلب للحصول على البطاقة لأول مرة أو في مكتب التسجيل الخاص بإصدار البطاقات الإلكترونية في المقر الرئيسي لشركة "دناتا" في شارع الشيخ زايد. ‏
وأضاف المقدم لوتاه: "إضافة الى تقديمه الخدمات النوعية لمستخدميه، يعمل نظام البوابة الإكترونية أيضاً على الحد من الدخول الغير قانوني لدولة الإمارات. وقد حثنا النجاح الذي حققته البوابة الالكترونية على بذل المزيد من الجهود الى إبتكار حلول أوسع يستفيد منها الأشخاص الذين يتعذر عليهم استخدام البوابة لوجود عيب خلقي في بصمتهم". ‏

وشارك في منتدى تكنولوجيا المعلومات في سوق السفر العربي مجموعة مهمة من الخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمت "هيو برايد" رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة "ميركاتور" التابعة لمجموعة الإمارات و"جيلبرت لاكروا" مدير عام شركة "إنتل" في منطقة الشرق الأوسط و"جين كلود أوميل" المدير التنفيذي المساعد لفندق "دوست دبي".
‏ ‏ تجربة الهنسة الإلكترونية في الكويت رائدة
عرضت الكويت على مؤتمر المنظمة العربية للتنمية الإدارية تجربتها في إدارة الحكومة الإلكترونية وإجراء عمليات التوظيف بأسلوب آلي لامركزي ومن دون أوراق.
وقال رئيس الوفد الكويتي إلى اجتماع المجلس التنفيذي والجمعية العامة للمنظمة وزير المالية وزير التخطيط وزير الدولة للتنمية الإدارية الدكتور يوسف الابراهيم: أن هذه التجربة الكويتية عرضت أمام المؤتمر باعتبارها من التجاري المميزة والرائدة على المستوي العربي.
وأضاف الابراهيم لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الوزراء المؤتمرين أقروا خلال الاجتماع التمديد لأعضاء المجلس التنفيذي الحالي حتى موعد الاجتماع المقبل في الشارقة في أبريل عام 2002 كما اتفقوا على تحديد يوم سنوي للاحتفال بالتنمية الإدارية عبر نشاطات متعددة.
وذكر الوزير الابراهيم أن المؤتمرين ناقشوا موضوعات أخرى منها إقرار المنطقة كبيت خبرة معتمد والتعاون بين المنظمة وهيئة الأمم المتحدة في مجال الإدارة، كما تابعوا تنفيذ قرارات المجلس السابق واعتمدوا عدة قرارات تتعلق بالميزانية.
ومن جانبه صرح عضو الوفد الكويتي وكيل ديوان الخدمة المدنية محمد الرومي أن الوفد قد باعتزاز تجربة الديوان في تلقي وفرز طلبات التوظيف آليا ودون أوراق وشرح كيفية تمكن الديوان من استيعاب آلاف الطلبات وتوزيع المتقدمين على الوزارات والهيئات بنجاح وزمن قياسي.
وأشار إلى تقديم الوفد شرحا لتجربة الكويت في الحكومة الإلكترونية ودورها في تسهيل الإجراءات والتقليل من المركزية بما يواكب أحدث سبل الإدارة الحكومية على مستوى العالم.
_________________[/grade]
صورة العضو الرمزية
سيراف
مشاركات: 308
اشترك في: الخميس 2007.4.5 1:40 pm
مكان: ماليزيا

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة سيراف »

شكرا يا حزن على موضوعك الرائع
و انا إنشاء الله مفكره أخش هندسه إلكترونيه
و شكرا ليك تانى يا فتوتنا
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة حزن السنين »

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الغالية دوماً / سيراف

تسلمي يا غالية علي المرور و علي التعقيب
و الهندسة الالكترونية مهمة في حياتنا اذا لابد من دراستها عن قرب لمعرفة اسرار
هذا المجال ،،،،

امنياتي لكي بالتوفيق في دراستها

دمتي يا غالية ،،،،[/grade]
صورة العضو الرمزية
alex muaaz
مشاركات: 156
اشترك في: الخميس 2007.1.11 8:32 pm
مكان: السودان

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة alex muaaz »

شكرا على الموضوع أخي حزن وأنا أدرس الهندسة الإلكترونية الآن وقد رأيت بعيني ما يحدث فيها وكل هذا العالم متجه للمجال ده لأنو آفاقه واسعة ( ممكن تتفضل في هندسة النيلين أسبوع المهندس عشان تشوف بعينك )
بس أنا بختلف معاك في نقطة الحكومة الإلكترونية لأسباب منها حتزيد عدد المشاكل وخصوصا ألعاب الهاكرز وتقريبا حتكون الحكومة في حالة إستنفار دائم و كل أملها في الإلكترونات حقو نناقش النقطو دي بالتفصيل
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة حزن السنين »

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اخي الرائع دوماً / alex muaaz
لك مني كل الحب و التقدير و الاحترام علي مرورك الانيق و علي كلمات
و حقيقي سمعت كتير اسبوع المهندس لكن زي ما بقولوا الدم ليه رافع و المشغوليات كتير
لكن اذا امد الله في عمرنا اكيد حنصلكم في جامعة النيلين

الحكومة الالكترونية اخي مهمة جداً و تعتبر دولة الامارات من الدول المتقدمة و التي لها باع
طويل في هذا المجال و كلامك عن الهكرز لابد من وضع الاسس البتضمن استمرارية هذا المشروع

و لا شنو .....؟؟؟؟

و دمت بود ،،،،[/grade]
صورة العضو الرمزية
ود القبائل
مشاركات: 152
اشترك في: الأحد 2006.11.26 10:37 am
مكان: في حدقات العيون

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة ود القبائل »

الاخوة والاحباب
سلام من الله عليكم
وبالاخص المهندسين (أخواني)
حقيقي اصبح مشروع الحكومة الالكترونية مهم للغاية في كل العالم
لكن هنا في السودان نعاني من أمية تقنية ربما تسيطر على 70% من السودانيين وهذه حقيقة
اذن المشروع قبل ان يطبق لا بد من زيادة وعي المواطنيين باهمية التقنية والحاسوب
لان هذه الخدمة اولا واخيرا للناس
أنا كنت في زيارة لدولة قطر
ورأيت هذا المشروع وقد طبق لكنهم قبل ان يطبقوه فعليا زادوا من وعي مواطنيهيم بأهمية الحاسوب
وذلك بإجراء التدرينب اللازم لهم
والان هم ما شاء الله قد انطلقوا وساروا مسافات بعيدة في هذا المشروع
والحمد لله الان في السودان بدأت الدرسات تجرى في هذا المشروع وانا شخصيا أعرف طلبة خريجين مشروع تخرجهم يهتم بدراسة وتطبيق نظام الحكومة الالكترونية
اذن المهم الان هو انشاء القواعد اللازمة ليقوم هذا المشروع على الوجة الذي نريد
جذاب وما كذاب
مشاركات: 606
اشترك في: الاثنين 2007.2.26 10:29 pm
مكان: india_malaysia

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة جذاب وما كذاب »

مشكور اخي حزن السنين

مجال الهندسه الالكترونيه هو مجال واسع الافاق متشعب الاطر والسبل
وهو مجال دراستي الي جانب هندسه الاتصالات
بالرغم من انتشار هذا النوع من الدراسات والتي تعتبر حيويه وهامه في جميع انحاء المعموره

الا ان هذا المجال لم يحظي بالاهتمام الامثل في بلدنا
اعني لو قست السودان بهنا حتلقا انو اللابات في السودان متخلفه جدا وتفتقر الي العديد من الاجهزه

غايتو ربنا يشد بالازر ولقداااااااااااااااااااااام
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

رد: الهندسة الالكترونيةفي حياتنا ،،

مشاركة بواسطة حزن السنين »

مشكورين يا حلوين علي المرور و التعقيب
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى العلوم و المعلومات العامة“