بوليس الزمن الجمييل علاقات ممتدة وقاسم اجتماعى مشترك لكل السودان .
عندما نويت الحج هذا العام تقدمت لبعثه مسجد امانة معاذ الخيرية بيرمنجهام ولكن يبدو لى ان قسمتى للسفر للحج لم تكن معهم فهم غالبيتهم من اليمن ونعرف الاخ محمد سيف امام المسجد وامير البعثه . عندما تعذر وجود مكان بينهم اتصلت على الاخ العميد شرطة معاش عبدالمحمود عبدالجبار ابن الدفعة 42 وابن طابت الشيخ عبدالمحمود والمقيم فى لندن .
قام مشكورا بالاتصال على مكتب صلاح الدين للحج والعمرة بلندن وذكر لى ان هناك امكانية فى سفرى مع بعثتهم وتواصلت معهم وبالفعل بدات عملياً فى ارسال الجواز ومن بعده المبلغ وكنت جاهز للسفر فى الثانى من سبتمبر والعودة يوم 20 منه .
كانت بعثنا بعثه مانشيستر بقياده فرهاد شقيق صلاح الدين الاكبر وجار الاخ عبدالمحمود عبدالجبار فى لندن فعندما التقانى فى مطار مانشيستر لاول مره رحب بى وذكر لى ان الاخ عبدالمحمود جاره واوصاه بى وبالفعل استوصى به خيرا فكان لا يبدا فى تقديم اكل او شرب إلا ويبدا بى ويصر ان يزيدنى فى كل شىء ويتابع امر راحتى فى منى وعرفات ومزدلفه .
فى البعثه كانت هناك جنسيات مختلفه ولكن الغالب الاعم ( اكراد ) والاكراد نعرفهم منذ المانيا ومعنا فى بيريطانيا فى بيرمنجهام فى الشركة معظمهم رؤساء ورديات والاكراد فى تقديرى من الشعوب المظلومه فهم اهل عمل واهل حرف ومهنيين جدا ومخلصين فى العمل والكثير منهم مخلص فى العبادة .
فى مطار مانشيستر تعرفت على السنوسى من ليبيا وهو طالب دكتوراة مقيم فى بيرمنجهام وتعرفت على عبدالرحيم من المغرب والاخ الامين من غامبيا وشكلنا رباعى بدأ التعاون ( الدولى ) بيينا من مطار مانشيستر .
عبدالرحيم استاذ متوسطة فى المدارس البريطانية ( مانشيستر ) لغه فرنسيه والامين سائق تاكسى فى مدينة ليدز وشخصى الضعيف ضابط شرطة سابق واعمال حره وامنيه الان .
عندما وصلنا مطار ابوظبى واحرمنا ساعدنا بعضنا فى كيفية لبس الاحرام بالطريقة الصحيحة وكنت قد ارسلت لهم شرح الاخ الزميل عباس محمد فضل المولى بالصوت والصورة وبالعدد فله منى الشكر وقد اشادوا بالفيديو والذى كان واضحاً .
استقرينا فى العمارة فى العزيزية بمكة فى غرفه واحدة واصبحت تحركاتنا للحرم رباعية الدفع والابعاد وكذلك للسوق فى شارعنا ( اسواق السلام بالعزيزية ) .
تعرفت على الاخ السودانى فى بعثه لندن الاخ محمد عبدالباسط عبدالجبار وعندما عرف اننى ضباط شرطة سابق ذكر لى ان جارهم فى الحاج يوسف ضابط شرطة سابق عمل فى قسم كوبر وانه هو من استخرج له الجواز فى العام 93 وقال لى اسمو صلاح ، فقلت له صلاح حسن ؟؟ قال لى بس بس صلاح حسن بتعرفو ؟؟ قلت ليهو حق المعرفه وكان رئيسى وضابطى الاعلى فى كوبر من 88 الى 92 واحيه من هذا الموقع ، فاصبح الاخ محمد عبدالجبار( وكدت ان اسميه كارتر ) وذكرت له انك مسمى على اعظم ضابط شرطة انجبته الشرطة السودانية المرحوم محمد عبدالجبار ) وذكرت له بعض انجازاته المدوية فى القبض على مفجرى فندق الاكربول بعد ان وجه بقفل الكبارى ، فأصبح محمد عبدالباسط عبدالجبار يسعد جدا بونستى واسعد ايضا بونساته وجلساته وكنا نجلس لاوقات طويلة مع بعض خاصه فى سفرة السكن فى اوقات الوجبات الثلاثة .
كانت البعثه تتعامل مع عدد من العاملين بالداخل من ابناء اليمن واخ سودانى اسمه خالد وعندما تعرفت عليه وافادنى انه من الحصاحيصا وذكرت له اننى ضابط شرطة سابق ذكر لى ان قريبه سعادة الاخ الفريق شرطة الوسيله على الطاهر ، فاصبح ضباط الشرطة من 42 و44 القاسم المشترك لمن عرفتهم فى حجتى ، فالشرطة واهل الشرطة قديماً وحديثاً اصبحوا يشكلون مساحات كبيرة فى المجتمع السودانى فما أن تذكر انك كنت ضابط شرطة سابق إلا وتجد من له علاقه بضابط شرطة عملت تحت امرته او دفعتك او من قبلك او بعدك فالحمد لله على هذه النعمة والتى اتمنى ان تتحول الى نعم حقيقيه تعود خيرا على قبيلة الشرطة خاصه عندنا يذهب افرادها لما يعرف ( بالضرر العام ) .
هذا من ذكريات حجتى هذا العام ونتواصل معكم فى موضوع اخر فأنتظرونا ومن بيرمنجهام سلام
عندما نويت الحج هذا العام تقدمت لبعثه مسجد امانة معاذ الخيرية بيرمنجهام ولكن يبدو لى ان قسمتى للسفر للحج لم تكن معهم فهم غالبيتهم من اليمن ونعرف الاخ محمد سيف امام المسجد وامير البعثه . عندما تعذر وجود مكان بينهم اتصلت على الاخ العميد شرطة معاش عبدالمحمود عبدالجبار ابن الدفعة 42 وابن طابت الشيخ عبدالمحمود والمقيم فى لندن .
قام مشكورا بالاتصال على مكتب صلاح الدين للحج والعمرة بلندن وذكر لى ان هناك امكانية فى سفرى مع بعثتهم وتواصلت معهم وبالفعل بدات عملياً فى ارسال الجواز ومن بعده المبلغ وكنت جاهز للسفر فى الثانى من سبتمبر والعودة يوم 20 منه .
كانت بعثنا بعثه مانشيستر بقياده فرهاد شقيق صلاح الدين الاكبر وجار الاخ عبدالمحمود عبدالجبار فى لندن فعندما التقانى فى مطار مانشيستر لاول مره رحب بى وذكر لى ان الاخ عبدالمحمود جاره واوصاه بى وبالفعل استوصى به خيرا فكان لا يبدا فى تقديم اكل او شرب إلا ويبدا بى ويصر ان يزيدنى فى كل شىء ويتابع امر راحتى فى منى وعرفات ومزدلفه .
فى البعثه كانت هناك جنسيات مختلفه ولكن الغالب الاعم ( اكراد ) والاكراد نعرفهم منذ المانيا ومعنا فى بيريطانيا فى بيرمنجهام فى الشركة معظمهم رؤساء ورديات والاكراد فى تقديرى من الشعوب المظلومه فهم اهل عمل واهل حرف ومهنيين جدا ومخلصين فى العمل والكثير منهم مخلص فى العبادة .
فى مطار مانشيستر تعرفت على السنوسى من ليبيا وهو طالب دكتوراة مقيم فى بيرمنجهام وتعرفت على عبدالرحيم من المغرب والاخ الامين من غامبيا وشكلنا رباعى بدأ التعاون ( الدولى ) بيينا من مطار مانشيستر .
عبدالرحيم استاذ متوسطة فى المدارس البريطانية ( مانشيستر ) لغه فرنسيه والامين سائق تاكسى فى مدينة ليدز وشخصى الضعيف ضابط شرطة سابق واعمال حره وامنيه الان .
عندما وصلنا مطار ابوظبى واحرمنا ساعدنا بعضنا فى كيفية لبس الاحرام بالطريقة الصحيحة وكنت قد ارسلت لهم شرح الاخ الزميل عباس محمد فضل المولى بالصوت والصورة وبالعدد فله منى الشكر وقد اشادوا بالفيديو والذى كان واضحاً .
استقرينا فى العمارة فى العزيزية بمكة فى غرفه واحدة واصبحت تحركاتنا للحرم رباعية الدفع والابعاد وكذلك للسوق فى شارعنا ( اسواق السلام بالعزيزية ) .
تعرفت على الاخ السودانى فى بعثه لندن الاخ محمد عبدالباسط عبدالجبار وعندما عرف اننى ضباط شرطة سابق ذكر لى ان جارهم فى الحاج يوسف ضابط شرطة سابق عمل فى قسم كوبر وانه هو من استخرج له الجواز فى العام 93 وقال لى اسمو صلاح ، فقلت له صلاح حسن ؟؟ قال لى بس بس صلاح حسن بتعرفو ؟؟ قلت ليهو حق المعرفه وكان رئيسى وضابطى الاعلى فى كوبر من 88 الى 92 واحيه من هذا الموقع ، فاصبح الاخ محمد عبدالجبار( وكدت ان اسميه كارتر ) وذكرت له انك مسمى على اعظم ضابط شرطة انجبته الشرطة السودانية المرحوم محمد عبدالجبار ) وذكرت له بعض انجازاته المدوية فى القبض على مفجرى فندق الاكربول بعد ان وجه بقفل الكبارى ، فأصبح محمد عبدالباسط عبدالجبار يسعد جدا بونستى واسعد ايضا بونساته وجلساته وكنا نجلس لاوقات طويلة مع بعض خاصه فى سفرة السكن فى اوقات الوجبات الثلاثة .
كانت البعثه تتعامل مع عدد من العاملين بالداخل من ابناء اليمن واخ سودانى اسمه خالد وعندما تعرفت عليه وافادنى انه من الحصاحيصا وذكرت له اننى ضابط شرطة سابق ذكر لى ان قريبه سعادة الاخ الفريق شرطة الوسيله على الطاهر ، فاصبح ضباط الشرطة من 42 و44 القاسم المشترك لمن عرفتهم فى حجتى ، فالشرطة واهل الشرطة قديماً وحديثاً اصبحوا يشكلون مساحات كبيرة فى المجتمع السودانى فما أن تذكر انك كنت ضابط شرطة سابق إلا وتجد من له علاقه بضابط شرطة عملت تحت امرته او دفعتك او من قبلك او بعدك فالحمد لله على هذه النعمة والتى اتمنى ان تتحول الى نعم حقيقيه تعود خيرا على قبيلة الشرطة خاصه عندنا يذهب افرادها لما يعرف ( بالضرر العام ) .
هذا من ذكريات حجتى هذا العام ونتواصل معكم فى موضوع اخر فأنتظرونا ومن بيرمنجهام سلام
