مكتبةالراحل المقيم : رحمة الله تغشاه / مصطفى ســـيد احمد
المشرف: بانه
رد: مكتبةالراحل المقيم : رحمة الله تغشاه / مصطفى ســـيد احمد
قد أتحفتنا برائعته فلك التحيه...................
رد: كلمات اغانى : الفنان الرائع ابو عركى البخيت
انشاء الله ما تشوف وحش
- حزن السنين
- مشاركات: 4294
- اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
- مكان: ~ معبد الاحزان ~
- اتصال:
العزلة ضد العزلة الراحل / مصطفى
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]غناء العزلة ضد العزلة الصادق الرضي
الُحزن لا يتخير الدمع ثيابا
كي يسمى بالقواميس بكاء
هو شئ يتعرى من فتات الروح
يعبر من نوافير الدم الكبرى
ويهرب من حدود المادة السوداء
شئُُ ليس يفنى في محيط اللون
او يبدو هلاماً في مساحات العدم
الحُزن فينا كائنُُ يمشي على ساقين
دائرةُُ تطَوف في فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون المطمئنة
كيف ترفَضُّ الجدائل فِضة في الضوء
ترفِضُّ الفقاقيع
ما بين إمرأة الرزاز
إشارة للريح في المطر الصبي
إضاءة في الماء
خيطا من حبيبات الندى
سحراَ .. صلاةً .. هيكلاً .. قوسَ قزح
ذلك سر الكون
أن تبصر في كل حسن آية لله
أنوارا من الملكوت والسحر الإلهي الرهيب
ذلك سر العدل
أن تنفجر الأشياء تُفصحُ عن قداستها
ترى في الشئ ما كان إحتمالا
ثم تنفتح الكنوز
الأرض كانت توجد القمح لأطفال لها
فقراء لا يتوسدون سوى التراب
قل للذين يوزعون الظلم باسم الله في الطرقات
الله في نار الدموع
وفي صفوف الخبر
والعربات والأسواق
والغرف الدمار
البحر ياصوت النساء الأمهات
القحط ياصمت الرجال الأمهات
الله حيّ لا يموت
كيف استوي ماكان بالأمس هواءاً نتناً
ريحاً بغيضاً
بما كان هواءاً طيباً
ريحاً يؤسس معطيات الشارع الكبرى
عبيراَ ضد تلك الرائحة
ما أشبة الليلة بالبارحة
كل ما كنا نغنيه على
شارع النيل تغَيّب
وانطوى في الموج منسيا
حطاماً في المرافئ
او طعاما للطحالب
ثم إنزلاق الصوت في القاع
وفي صمت المسافات القصية
أختر مكانك واحترق حيث إنتهيت
أنت منسوب الدم الآن وأنت الإشتعال
النار مجمرة الغضب
أنت إذاً ضياء اللحظة الآتي
أنا وأنت ونحن الناس والشارع
والعواميد التي تمتد بالأسفلت
صوتي
صوتك المشروخ في صدأ المقاعد
وانهيار البرلمان
لم أقل إن الفضيحة قد تراءت
تحت أكمام الجلاليب
تعرت من تلافيف العمامه
وامتداد اللحية الزيف
لماذا لم تقل ؟
إن العمارات إستطالت
افرقت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف
أنت تعرف أنهم يقفون ضدك
ضدنا ... ضدي
وأعرف أنني سأظل ضد السلطة .. اللاوعي
نحن الآن في عمق القضية
لست من نور لتغفر
أنت من طين لتبنى
فابنى لى بيتاً
لنا .. لك
للصغار القادمين
أن يك للعدل في الأرض وجود
فليكن دمنا هو القياس
إن تكن السماء مقابلا للأرض
فلتكن الدماء مقابلا للعدل
قال الله كونو ثم كنا
هل تحققنا تماماً من وجود الذات في أرواحنا
ضوء السكون وإنطلاق الكائنات
نحن نخرج من حصار العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
لكننا نصاب بضربة الحزن
أو أن خروجنا في داخل الصمت
وفي صمت السؤال
[/grade]
الُحزن لا يتخير الدمع ثيابا
كي يسمى بالقواميس بكاء
هو شئ يتعرى من فتات الروح
يعبر من نوافير الدم الكبرى
ويهرب من حدود المادة السوداء
شئُُ ليس يفنى في محيط اللون
او يبدو هلاماً في مساحات العدم
الحُزن فينا كائنُُ يمشي على ساقين
دائرةُُ تطَوف في فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون المطمئنة
كيف ترفَضُّ الجدائل فِضة في الضوء
ترفِضُّ الفقاقيع
ما بين إمرأة الرزاز
إشارة للريح في المطر الصبي
إضاءة في الماء
خيطا من حبيبات الندى
سحراَ .. صلاةً .. هيكلاً .. قوسَ قزح
ذلك سر الكون
أن تبصر في كل حسن آية لله
أنوارا من الملكوت والسحر الإلهي الرهيب
ذلك سر العدل
أن تنفجر الأشياء تُفصحُ عن قداستها
ترى في الشئ ما كان إحتمالا
ثم تنفتح الكنوز
الأرض كانت توجد القمح لأطفال لها
فقراء لا يتوسدون سوى التراب
قل للذين يوزعون الظلم باسم الله في الطرقات
الله في نار الدموع
وفي صفوف الخبر
والعربات والأسواق
والغرف الدمار
البحر ياصوت النساء الأمهات
القحط ياصمت الرجال الأمهات
الله حيّ لا يموت
كيف استوي ماكان بالأمس هواءاً نتناً
ريحاً بغيضاً
بما كان هواءاً طيباً
ريحاً يؤسس معطيات الشارع الكبرى
عبيراَ ضد تلك الرائحة
ما أشبة الليلة بالبارحة
كل ما كنا نغنيه على
شارع النيل تغَيّب
وانطوى في الموج منسيا
حطاماً في المرافئ
او طعاما للطحالب
ثم إنزلاق الصوت في القاع
وفي صمت المسافات القصية
أختر مكانك واحترق حيث إنتهيت
أنت منسوب الدم الآن وأنت الإشتعال
النار مجمرة الغضب
أنت إذاً ضياء اللحظة الآتي
أنا وأنت ونحن الناس والشارع
والعواميد التي تمتد بالأسفلت
صوتي
صوتك المشروخ في صدأ المقاعد
وانهيار البرلمان
لم أقل إن الفضيحة قد تراءت
تحت أكمام الجلاليب
تعرت من تلافيف العمامه
وامتداد اللحية الزيف
لماذا لم تقل ؟
إن العمارات إستطالت
افرقت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف
أنت تعرف أنهم يقفون ضدك
ضدنا ... ضدي
وأعرف أنني سأظل ضد السلطة .. اللاوعي
نحن الآن في عمق القضية
لست من نور لتغفر
أنت من طين لتبنى
فابنى لى بيتاً
لنا .. لك
للصغار القادمين
أن يك للعدل في الأرض وجود
فليكن دمنا هو القياس
إن تكن السماء مقابلا للأرض
فلتكن الدماء مقابلا للعدل
قال الله كونو ثم كنا
هل تحققنا تماماً من وجود الذات في أرواحنا
ضوء السكون وإنطلاق الكائنات
نحن نخرج من حصار العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
لكننا نصاب بضربة الحزن
أو أن خروجنا في داخل الصمت
وفي صمت السؤال
[/grade]
مصطفي
كما يتسرب الضؤ شفيفا
صوب سطح البحر
وهو محملا بروائح القمر النبى خلاصة السحر ..
غناء النشوة الكبرى و هفهفة العناصر فى تراكيب الضياء
تتصاعد الآرواح فى الآمواج وهى ترتل الفضة شيئا
من خواص الماء
خيطا من دخان الرغوة .. فى همس المزامير , وشوشة الغناء
على شفاه الحور
إذ يسبحن بين القاع والسطح
على مسام العشب و الشجر المخبأ فى تماثيل الشجر
الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كى يسمى بالقواميس بكاء
هو شىء يتعرى من فتات الروح يعبر عن نوافير الدم الكبرى
و يهرب من حدود المادة السوداء
شىء ليس يغنى فى محيط اللون
أو يبدو هلاما فى مساحات العدم
الحزن فينا كائن يمشى على ساقين دائرة تطوف فى فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت ذاكرة السكون المطمئنة ..
كيف ترفض الجداول فضة فى الضوء
ترفض الفقاقيع التى ما بين إمرأة الرذاذ أشارة للريح
فى المطر العب إضاءة فى الماء
خيطا من حبيبات الندى .. سحرا .. ملاة هيكلا قوس قزح ؟!
ذلك سر الكون أن تبصر فى كل حسن أية لله
أنوارا من الملكوت و السحر الإلهى المهيب
ذلك سر العدل أن تتفجر الأشياء تفصح عن قداستها
- مرسى الشوق
- مشاركات: 4
- اشترك في: الخميس 2008.5.8 12:19 pm
- مكان: ليبيا
رد: مكتبةالراحل المقيم : رحمة الله تغشاه / مصطفى ســـيد احمد
[mark=FFFF33]سلام من لاصديقة الجديدة مرسى الشوق انا من موحبين الاستاذ الراحل مصطفى سيد احمد وكلماتو مؤثرة شديد[/mark]وحلو انكم اتذكرتو