أكد السودان، سعيه الجاد لجعل منطقة حلايب مجالاً للتكامل بين الشعبين المصري والسوداني، وألا تصبح مجالاً للقطيعة، بل تلعب المنطقة دوراً كبيراً في تعظيم المصالح المشتركة، باعتبار أن العلاقات الثنائية أكبر من حصرها في قضية بعينها.
وقال سفير السودان بالقاهرة د. كمال حسن علي لبرنامج "لقاءات" الذي بثته "الشروق" يوم السبت، إنه ليس من المصلحة إثارة هذه القضية في الإعلام دوماً وكأن العلاقات السودانية المصرية تنحصر فقط في قضية حلايب.
وأشار إلى حرص السودان ومصر على عدم تضخيم القضية بحيث تصبح المنطقة ذات تأثير على العلاقات السودانية المصرية.
وأوضح أن المشهد السياسي المصري يحمل أحياناً مزايدات سياسية من بعض الأحزاب، وأضاف: "هذه الأجواء ليست صحية لحل المشاكل لأن الحلول دائماً تحتاج إلى أجواء أفضل من أجواء المزايدات السياسية بين القوى السياسية إذا كان في السودان أو مصر". ملفات داخلية "وسائل إعلام مصرية ومالكو فضائيات تعهدوا لسفارة السودان بمصر بعدم التعرض السالب لقضايا تختص بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم والقاهرة"
وذكر سفير السودان بالقاهرة أن السودان يحرص تماماً على إبعاد العلاقات السودانية المصرية من الملفات الداخلية ولا يتعامل مع الملف الداخلي المصري بالانحياز إلى جهة ضد جهة أخرى.
وأضاف: "نحن ننحاز إلى مصر الرسمية والشعب والقوى الحية. وبنفس القدر نريد من القوى السياسية المصرية أن تتعامل مع السودان في هذا الإطار الكلي".
وأكد نجاح السودان وسفارته بمصر في العامل مع كل القوى المصرية دون أي عزل.
وكشف كمال عن اتصالات عديدة أجرتها سفارة السودان بالقاهرة ببعض مالكي القنوات والفضائيات بمصر الذين وعدوا بدورهم ألا يتعرضوا للسودان مرة أخرى في قضية حلايب أوغيرها.
وقال إننا لا نسعى للتهويل وتضخيم القضايا، أو نجاري بعض الانفلاتات الإعلامية، بل ندافع عن السودان، ولا نعتبر أن ما يصدر عن بعض وسائل الإعلام يعبّر عن مصر الرسمية.
[align=center]الكلام اللين والحنين دا دائما ياتى من مسؤلينا
لديهم لواء تحدث بلهجة تحدى وذكر ان حلايب مصريه
ليست فيها جدال ولا حديث
ولم يذكر ما ذكر صاحبنا الفوق دا
حلايب يجب ان تنتزع فهى ارض سودانيه لا جدال فيها
باعوا كل الجنوب الن يبيعوا حلايب ؟
تهاون فى الارض والعرض لم يسبق له مثيل
حسبنا الله ونعم الوكيل[/align]
وهي جات علي حلايب ولا الفشقه ولا السودان ولا السودانيين كلهم؟ دي اسباب لا تؤدي لاي توتر مع اي مخلوق في الدنيا. اسباب التوتر: 1- المحكمه الجنائية للنظام. 2- السعي لاسقاط النظام. 3- السعي لمضايقه قروش النظام. ومن يتعدي اي خط احمر نرسم ليهو خط تاني او نديهو استيكه بسعر مخفض.
للأسف كثير من السودانيين وكل المسئوليين الحكوميين في السودان مصالحهم الخاصة تقتضي السكوت عن حلايب والأسباب معروفة .. ولكن حلايب سودااااااانيييية ولابد أن تعود لحضن الوطن وكلما طال الزمن صعبت المهمة وربما تؤدي الى حرب في المستقبل .. الآن القضية واضحة ويمكن حلها بالوسائل السلمية فلا تتهاونوا فيها فتكبر القضية وبالتالي النتائج .. فهلا تفهمون
الأعزاء السوداني الأصيل, وهمان,أبو محمد البجاوي شكراً لمروركم العابر وإضفاء بعض اللمسات حول الموضوع الهام لكل السودانيين في كل أرجاء المعمورة ببكرة آبائهم..
المشكلة الانا شاهدتها من جانب آخر .. بحكم إني متواجد في مصر
أولا في قناعة تامة لدي المصرريين عموما بأحقيتهم في حلايب
وربما في السودان كله .. والجملة المشهورة : هو مصر والسودان مش كانوا واحد ( والملك فاروق حاكم مصر والسودان )
طيب في الحالة دي ( الاتراك مفروض يطالبوا بمصر بإعتبارهم كانو حاكمنها ) !!!!
المصيبة إنه الأخوة سكان حلايب من قبيلة البشاريين ( يعني سودانيين شكلا ومضمونا ولغتا )
بس أغلبهم لجؤوا للجانب المصري وتجنسوا مقابل الخدمات الوفرتها ليهم الحكومة المصرية
ولم توفرها ليهم حكومتنا المووووووووووقرة .. يعني السياسة في تفريط الارض دي سياسة إنقاذية واااااضحة
وربنا يسهل ما نوم ونصحى , نلقى السودان بقى ( الخرطوم ومدني والحصاحيصا )
.
.
تشكراتي ,,