قصص قصيره جدا..

يحتوي على كل أنواع القصص والأحداث الواقعية الشخصية .

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
waya
مشاركات: 14068
اشترك في: السبت 2007.8.11 11:15 pm
مكان: على سفر

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة waya »

عاجز عن شكرك بما يكفي
فكل ما خط هنا تجسيد للروعة وملكة الكلام

تشكراتي ,,
صورة العضو الرمزية
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439
اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة الماسة الخماسية »

طفلة السادسة من العمر تلهو فى بيت الجيران

طلب منها إبنهم ذو العشرين عاما" كوبا" من ماء

مقابل حلوى تحبها فى يده

اسرعت بإحضار الكوب فقال لها خذى الحلوى

قالت : اين هى

قال لها : خذيها من فمى

حاولت : اخذها بكل براءة

فحاول اخذ شفتيها وحين إستفرقت

تركها دون ان يعطيها الحلوى

صارت فوق الثلاثين

ومازالت تجزم بان كل الرجال كاذبين .
صورة العضو الرمزية
الماسة الخماسية
مشاركات: 5439
اشترك في: السبت 2010.4.3 2:09 pm
مكان: مكان

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة الماسة الخماسية »

كانت تسكن فى نص دار للإيجار

كانت بحكم القرب تسمع كل الحوار الدائر

وتعرف دون قصد كل الأسرار

من خروج الاب والام ثم الأولاد

ونوم الجدة وحضور شاب لمقابلة البنت سرا

وضحك وكلام خفيض

منعت أبناءها وبناتها من دخول بيت الجيران

وعندما قرر ابنها الزواج اقسمت ان لايرتبط بفتاة من نفس قبيلة الاخرى

وحين سالها : لم .. سكتت ..

ثم ألحّ .. فتكلمت على مضض

قال لها بحزم : لقد كنت انا ذلك الشاب

وكنا نتحدث عن ابنة خالتها (زوجة المستقبل)هذى .
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]وجد فرصة العمر لإكمال تعليمه فى عاصمة الضباب، أول مرة فى حياته يخرج من الخرطوم، حيث أمضى جل سنواته فيها.. حط رحاله فى لندن و بدأ مشوار إكمال دراساته العليا و بعد مرور سنه، التقاها.. سودانية ولدت و عاشت هنا و لم ترى السودان غير مرة واحدة عندما كانت صغيرة ، لا تذكر شيئا منه غير صورة باهته عن وطن ينتمى اليه والداها..و بعد مرور شهر قررا الزواج..و رأت فيه فارسها ذو الحصان الأبيض القادم من غياهب أفريقيا.. قصتهما أشبه بحلم، و كانها سندريلا..تم الزواج و كان حديث المجتمع السودانى بلندن..حفلة زواجهما أشبه بأسطورة رسم خيالها و سامة هشام الضاغية و جمال داليا الآخاذ..
و مضى الشهر الأول جميلا..لم يعكر صفوه الا وجود قطتها المدللة التى تشاركه حب زوجته فهى لا تستطيع النوم مالم تنوم قربها تلك القطة ، و لأجل عيون الحبيبة أحتمل و جودها دوما قربها و لم يتذمر.. و مضى الشهر الثانى.. و الثالث.. و السادس و بدأ وجود القطة يضغط على أعصابه.. فهو لم يتفق معها أن يحبها و يحب ناقتها أقصد قطتها.. و بدأ يتحدث معها لترك القطة تنام فى اى مكان آخر من الشقة و لكن هيهات.. فهى تحب قطتها كل الحب و لا تطمئن عليها الااذا نامت قربها..
و بدأ الزوج رحلة مضايقة القطة لتطفيشها.. أحيانا عندما تكون زوجته بعيدة يدوس زيلها أو يركلها.. و تموء الأخيرة بدلا يشوبه الالم.. كل ذلك لم يأتى بفائدة و قرر الزوج مواجهة زوجته..
-اسمعى يا داليا (فلافى) دى شوفى ليها صرفة
-يعنى أعمل ليها شنو يا هشام.. إنت عارف أن بعزها قدر شنو
-يا أخى وديها ملجأ القطط
-لا حولااااااااا معقولة بتفكر بالصورة القاسية دى، ما بصدق انو ده إنت
- المهم يا زولة أنا كديستك دى ما بحبهاعديييييل كده شوفى ليها صرفة
و تنصرف داليا باكية تلوذ و هى و فلافى بغرفتها غضبا .. و ينام هو على الأريكة و يحلم فى نومه بوضع فلافى فى فرن المايكرويف و يصحو من النوم مذعورا.. و يتجه لغرفتهما.. الحمدلله ده كان حلم فلافى تغط فى النوم بالقرب من زوجته.. و تكرر الحلم بوضع فلافى فى المايكرويف و تمنى ان يصبح حقيقة.. مستحيل..
و عندما بلغ به الضيق حده الأخير..
أنفجر فى وجهها صائحاً:
-أسمعى يا داليا يا أنا يا الكديسة
و لم يكن الخيار صعبا عليها
و أختارت قطتها
و حزم أمتعته و خيبة أمله و عاد الى السودان ..حيث اوثر مكان تنام فيه الكدايس مكب الزبالة خلف المنزل.. و بدأ رسالة الدكتواراه فى الوطن، و كان موضوعه عن صراع الثقافات؟؟؟؟

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] قال الجنديّ لرئيسه
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه


قال الرئيس الإذن مرفوض !

لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه

وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال

لقد قلت لك أنّه قد مات !

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!


أجاب الجنديّ

بكل تأكيد سيدي!

عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!

الصديق هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] أروع اللحظات كانت عندما أرقبهما في صمت..
في حديثهما..و المناكفة..

جدي و قد عبر الثمانين..
و أصغر حفيداته..وهي خماسية...
..و هوايتها متابعة المسلسلات مع الكبار.. و حفظ كلامهم..
..و قص الصور النسائية من المجلات و الجرائد..

في ذلك اليوم جلس على عنقريبه..و أتته هي للحديث..
...تدعي الجدية..و هو كذلك يمثل دور المحاور الجاد معها.. بنشوة و اتقان..

_ هاك يا جدو.. اتفضل هدية..

و وقفت بعد أن تناول منها قصاصة اعطته أياها..
عقدت يديها وراء ظهرها تنتظر ردة الفعل..

قربها من عينيه..دقق النظر..ثم اتسعت عيناه..

* يا سلاااااام يا ننو ..دي ما سومة.....أم كلثوم الله يرحما..أجمل صوت في الدونيا..
ثم قرب الصورة الى فمه و قبلها..
هنا..
اتسعت عيناها هي..وكما قال القدال..
حدرت باسمة
و قالت.؛

_ غايتو يا جدو...بالغتا.. أنتا كان تنفع..أضحك علي..
هسة كان حبوبة شافتك

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]إعدام إمرأة

كانت تمتلى حياة و فرح و وعود و تمنى
احبها بجنون و احبته..اخبره الاطباء بان الداء استفحل بداخله و ايامه باتت معدودة..لم يخبرها..و تمت مراسم الزواج
و بعد ثمانية اشهر فارق الحياة..فارقها الفرح..اجهضت ما تبقى منه..و انزوت تذبل فى صمت

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
النافذة المفتوحة على يمينه كانت سلواه الوحيدة..
عند فاصلة الاستراحة..كان يرتشف القهوة...ويطالع الشارع الخاوي من الناس..
هذا الشارع يفصل بينه و بين حائط ضخم لاستاد المدينة..
و لايمتليء ألا عند المباريات..
..التي حين تبدأ يكون هو قد أنصرف الى بيته من العمل..
غريب..!!
العابر الوحيد..بانتظام..هو ذلك العجوز الأنيق..
يوقف سيارته الفاخرة...
و يأتي يمشي هادئاً..حتى صندوق القمامة الأزرق..
يخرج قفازاً..
يعبث في القمامة و يملأ جراباً من فضلات منتقاة و يمضي..!!


فكر..وقال في سره..؛
يا لهذا المرض النفسي..!! لقد تحدثت لكثيرين في مثل عمره الذين يعانون من مرض نفسي له مثل تلك الأعراض.
يجمعون الأشياء..و يكدسونها في البيت...و رغم مقدرة البعض على شراء طعام كلابهم من المحال المتخصصة..ألا أنهم..
يجمعون لها الأكل من القمامة...لقد فعلت الحرب العالمية الثانية وأ يام الجوع فيها الأفاعيل في نفوس البشر...
فصارو يقترون على أنفسهم و من حولهم..

في الصيف..
انتقل الى غرفة عمل أخرى...نافذتها...تطل على البحيرة البديعة...
و كالعادة و قف مبتسماً يرتشف القهوة في نفس مواعيده...
..وداعاً أيها العجوز..
ألا....
.يالهول..!!!
أنه يمر من تلك النافذة وذاك الطريق.. في طريقه الى هذه الأريكة...
نفس الرجل.وذات الجراب...و قد امتلاء..!!
اها...قطع الخبز...
جلس الرجل..
فهبطت الطيور من الاشجار..
كأنها كانت في النتظار..
و تقدمت نحوه بجعتان وحشيةً نافرتان من كل شخص...ألا أنه حدث بينها و بينه اتفاق على ما يبدو..
كان منظره أبدع من الطبيعة و ما حولها..و حوله تلك العصافير..
كان يطعمها و يحدثها...
اها..!!
اذاً...لم يكن جديراً بي أن أحكم من ما رأيت من نافذة واحدة فقط..
..الأمر يستدعي أكثر من نافذة...
ثم...من له الحكم المطلق الصحيح..!!؟؟
نعم...
من لايحد بصره و لانظره و لاحكمه نوافذ..
الله..
البصير.. الحكيم.. العليم...


في اليوم التالي..كان يحمل للعجوز القهوة...
..و جلسا يطعمان العصافير...و يرتشفان القهوة..
و معاني الانسانية الحقة..
دون فواصل..
وبفهم عميق..

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
انفض معه الغبار عن جلبابه..
فقد خرج للتو من القبر..الذي بدا أنه حفر حديثاً..
خرج منه بعد أن أزال عنه بعض الأوراق و فروع شجر القتها فيه الريح..
و بعد أن تمدد فيه لدقيقتين..
كأنه يختبر شيئاً..
و يقول بعد أن خرج..؛
داير شوية تظبيط..بعدين بنصلحو انشاء الله..

كنت أعلم أنه أحد القبور التي حفرها و اصدقائه أمس بعد صلاة العصر..تبرعاً..
..و..بسر دون علم أحد ليكسبوا الأجر..
كانت تتسلل الى الدنيا خيوط الفجر الأولى..
..تركنا المقابر ورائنا و مضينا الى البيت..

يا عمي.. هسة مابتخاف لما ترقود في القبر دا و الدنيا لسه ضولومة.؟!! .

قال..؛ ماذا كنتم تفعلون عندما رجعت اليوم من العمل..في الشارع..؟

قلت: كان عندنا دافوري..تمرين...نانو بوكرة عندنا مطش مع ناس حلة ورا..
لعابين ياخ و فقريين..و كاوايين جدن..لو ما أتمرننا..بيغلبونا سته صفر.. زي المرة الفاتت..

قال..؛ أيوااا..دا برضو تمرين..
..لانو مومكن في اليوم القدامنا دا الوحد يموت..
عشان كدا بتمرن...عشان ما أتغلب سته صفر..

الغريب..أنه عندما يطلع النهار..
..ترى وجه أكثر الوجوه امتلاء بالنور..
و
الحياة
.!!!

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
سوزان وعلي

الطيب صالح

كان اسمة علي .. واسمها سوزان .. الخرطوم .. لندن
درست الفن في معهد سليد .. درس العلوم السياسية في معهد الاقتصاد
بجامعة لندن
قالت : ( تزوجني .. )
قال : ( لا .. صعب .. )
قالت : ( لكني احبك .. )
قال : ( انا ايضا احبك .. لكن .......... )
ومن ثم عاد الي بلدة .
واخذا يتراسلان
(( لكني احبك يا علي ))
ستة اشهر
كتبت تقول : (( قابلت رجلا .. ساتزوجة ))
كتب يقول : (( لكني احبك يا سوزان ))
وانقطعت الرسائل ...
يفكر بها في غالب الاحيـــــــــــــــان
وتفكر بة من حين لآخر ..
لكن .........

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
صورة
وضعها امامه في المكتب
ورحل بفكره بعيدا الى تلك اللحظة
وتذكر
كيف جلس حوالى نصف الساعة خلف مقود السيارة لا يستطيع الحراك
لانه سمع خبر موت صديقه بحادث مؤلم
في الغربة
لم يتوقع ان تقول له بكل براءة
ياسيدي
هذه سيارتي لا يحق لك الدخول والجلوس عليها
لم يستطع الرد عليها
و رفع عينيه فرأت الدموع تملا مقلتيه
فسألته بحنان لم يتوقعه من فتاة كانت
في قمة الغضب

فحكي لها بألم كيف رحل صديق عمره عن الدنيا
فاحتضنه بحنان
واوصلته الى مكان العزاء
وعادت في اليوم الثاني تسأل عنه بشغف
ومنذ ذلك الحين لم يفترقا

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
كان الوحيد من دائرة الأهل..المنغمس في الملذات جميعها..
..سكر و دخان مشاكل..وأشياء أخرى..
..فارتبط أسمه في البيت وخارجه بخطورة أفعاله..
حسن..تعال جاي..
قال لاخيه الصغير بلهجة أمرة..
فأتى الأخير متوجساً
..
هاك ..القروش دي أمشي لي عمك برعي المصري...
قول ليو صلاح قال ليك اتوصا ليو بي جبنة و زيتون..
و مخلل زي ما عارف

تناول حسن بيد مرتجفة..القروش..
و حدث نفسه سراً؛
هسة دي شبكة شينو دي.
.لو قولتا لا بكسرني..
جبنة وزيتون
!!
الزيتون دا غايتو ادونا ليه في الخلوة في سورة التين و الزيتون
معناتا..
.أكيد بيكون حاجة حرام شديد..اصلو صلاح دا بتاع شبك


اختفى..


و بعد ساعة كان أمام صلاح يلهث و هو يتصبب عرقاً..
أسمع يا صلاح..
..دي أخر مرة ترسلني لي حاجتك الخطرة دي..
..مامومكن ياخ..
..كولو ما أشوف بوليس أقوم جاري...

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
في ذات نهار
اهدته قلبها
ووضعته بين يديه
اخبرته::
انها يحتاج لكثير من الحنية ... وبعض من الاهتمام
لا تفيض فيزيد غرقا ... ولا تهمل فيهلك

ووضعه الى حيث يظن انه ينتمي
وبين الفينة والاخرى يهطل كلاما
فيسيل

وبعد حين
مات القلب غريقا وهو ظمآن

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
اختبار
الطيب صالح

كانا يعيشان في منطقة سويس كوتيج .. هو محام من دوربان وهي ممرضةمن نوتنهام .. وكانا صديقيً ..

كانا يقيمان حفل عشية كل سبت .. يدعوان اليها اناسا من كل نوع.. جلهم اليوم مما يسمونهم افرواسويين ..
تلميذ طب من نايجيريا .. محاضر جامعي من الهند .. فتاة من الصومال تدرس الخدمات الاجتماعيةذلك الضرب من الاشخاص الذين يشترون صحيفة الغرديان ويقرأون الابزيرفيرويتحدثون عن الآن بتون .. وكان صديقاي يصوتان لحزب العمال

كان هذا الطالب الغاني اسود اللون .. ولكن _ ان انت لم تكترث للونة - كان وسيما

وان سمحت لة بالدخول اليك كانت انسانيتة لا تعرف حدودا .. ولكنك ان ازحتة لم يكن هناك ضمان

كان ذلق اللسان .. يجيد الرقص .. وكان من عاداتة يمد لسانة بين اسنانة الشديدة البياض عندما يتكلموكانت الفتيات يجدن ذلك جزابا ..
لم يكن ينبغي ان تفعل ذلك .. لكنة علقت بة وبحبة .. ليس ذلك فحسب بل هربا معـــــــــــــا

التقيت صديقي صدقة قبل ايام على مقربة من معارض سوان اند ادغار .. حييتة لكنة لم يرد التحية وظل يحدق امامة بعيدا

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center]
غادر قبره، وذهب يتجول في الطرقات, ينثر الورود, ورائحة المسك. يخبر الناس عن الحور العين. قالوا: كان طيباً حين مات , وطيباً حين بعث , ولم تعاني أمه آلام مخاض حين ولد. كان يرتدي كفنه بأناقة واضحة. ثم يحرك يده أميبياً لينثر زهراً. جلست بجانبه, راح يحكي ولم يتوقف وكنت أنا أسأل ولم أتوقف. لم يسمع ولم أسمع. ولكني فهمت إن الزمن فقد سيطرته عليه. والمكان وحده الذي يعطيه إعتباراته. لان الزمن مسؤول عن الموت وما قبله. وليس مسؤول عن ما بعده, فلقد تخطي حاجز الزمن.وهذه معلومه جديدة. فاليشكر الاله علي هذا التخطي. لم يكن موته يعرف الإتجاهات المكانيه جنوباً كان أم شمالاً. أخبرني نديم له ، إن من هاجر من أجل الموت لللاشئ فلقد ضيع لذه الموت في البحث عنه. فهو لن ينثر ورداً, ولن يتعطر مسكاً, ولن يري حوراً. ناهيك عن مس يتجاوز حدود ما بين فخذيها. ثم قال إن الصراع ما بين الإنسان والموت والزمن شئ يدل اللاوعي. ففي الزمن يكمن الموت وفي الموت يتجسد الإنسان, ويرتسم الزمن علي كل وجوهنا.إذن فالنحارب أنفسنا علي أسطح المرايات.والنشكر الرب لأنه جعل لنا مرايات حتي نحارب أنفسنا عليها.

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] حفنة تمر ...... الطيب صالح


تقديم :
حجوة عن الانسان وميلة للممارسات الشريرة
لارضاء انانيتة ومكتسباتة المادية .
ليس هناك انسان ولد ليكون شريرا
انما اكتسب ذلك لانة اتخذ منهجا شريرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لابدّ إنني كنت صغيراً جداً حينذاك. لست أذكر كم كان عمري تماماً، ولكنني أذكر أن الناس حين كانوا يرونني مع جدي كانوا يربتون على رأسي، ويقرصونني في خدي، ولم يكونوا يفعلون ذلك مع جدي. العجيب أنني لم أكن أخرج أبداً مع أبي، ولكن جدي كان يأخذني معه حيثما ذهب، إلا في الصباح حين كنت أذهب إلى المسجد، لحفظ القرآن. المسجد والنهر والحقل، هذه كانت معالم حياتنا. أغلب أندادي كانوا يتبرمون بالمسجد وحفظ القرآن ولكنني كنت أحب الذهاب إلى المسجد. لابد أن السبب أنني كنت سريع الحفظ، وكان الشيخ يطلب مني دائماً أن أقف وأقرأ سورة الرحمن، كلما جاءنا زائر. وكان الزوار يربتون على خدي ورأسي، تماماً كما كانوا يفعلون حين يرونني مع جدي. نعم كنت أحب المسجد. وكنت أيضاً أحب النهر. حالما نفرغ من قراءتنا وقت الضحى، كنت أرمي لوحي الخشبي، وأجري كالجن إلى أمي، والتهم إفطاري بسرعة شديدة واجري إلى النهر وأغمس نفسي فيه. وحين أكلُّ من السباحة، كنت أجلس على الحافة وأتأمل الشاطئ الذي ينحني في الشرق ويختبئ وراء غابة كثيفة من شجر الطلع. كنت أحب ذلك. كنت أسرح بخيالي وأتصور قبيلة من العمالقة يعيشون وراء تلك الغابة … قوم طوال فحال لهم لحى بيضاء وأنوف حادة مثل أنف جدي. أنف جدي كان كبيراً حاداً. قبل أن يجيب جدي على أسئلتي الكثيرة، كان دائماً يحك طرف أنفه بسبابته. ولحية جدي كانت غزيرة ناعمة بيضاء كالقطن. لم أرَ في حياتي بياضاً أنصع ولا أجمل من بياض لحية جدي. ولابد أن جدي كان فارع الطول، إذ أنني لم أرَ أحداً في سائر البلد يكلم جدي إلا وهو يتطلع إليه من أسفل، ولم أرَ جدي يدخل بيتاً إلا وكان ينحني انحناءة كبيرة تذكرني بانحناء النهر وراء غابة الطلح. كان جدي طويلاً ونحيلاً وكنت أحبه وأتخيل نفسي، حين استوي رجلاً أذرع الأرض مثله في خطوات واسعة. وأظن جدي كان يؤثرني دون بقية أحفاده. ولست ألومه، فأولاد أعمامي كانوا أغبياء وكنت أنا طفلاً ذكياً. هكذا قالوا لي. كنت أعرف متى يريدني جدي أن أضحك ومتى يريدني أن اسكت، وكنت أتذكر مواعيد صلاته، فاحضر له ((المصلاة)) وأملأ له الإبريق قبل أن يطلب ذلك مني. كان يلذ له في ساعات راحته أن يستمع إليّ أقرأ له من القرآن بصوت منغم، وكنت أعرف من وجه جدي أنه أيضاً كان يطرب له. سألته ذات يوم عن جارنا مسعود. قلت لجدي: (أظنك لا تحب جارنا مسعود؟) فأجاب بعد أن حك طرف أنفه بسبابته: (لأنه رجل خامل وأنا لا أحب الرجل الخامل). قلت له: (وما الرجل الخامل؟) فأطرق جدي برهة ثم قال لي: (انظر إلى هذا الحقل الواسع. ألا تراه يمتد من طرف الصحراء إلى حافة النيل مائة فدان؟ هذا النخل الكثير هل تراه؟ وهذا الشجر؟ سنط وطلح وسيال. كل هذا كان حلالاً بارداً لمسعود، ورثه عن أبيه). وانتهزت الصمت الذي نزل على جدي، فحولت نظري عن لحيته وأدرته في الأرض الواسعة التي حددها لي بكلماته. (لست أبالي مَن يملك هذا النخل ولا ذلك الشجر ولا هذه الأرض السوداء المشققة. كل ما أعرفه أنها مسرح أحلامي ومرتع ساعات فراغي). بدأ جدي يواصل الحديث: (نعم يا بنيّ. كانت كلها قبل أربعين عاماً ملكاً لمسعود. ثلثاها الآن لي أنا). كانت هذه حقيقة مثيرة بالنسبة لي، فقد كنت أحسب الأرض ملكاً لجدي منذ خلق الله الأرض. (ولم أكن أملك فداناً واحداً حين وطئت قدماي هذا البلد. وكان مسعود يملك كل هذا الخير. ولكن الحال انقلب الآن، وأظنني قبل أن يتوفاني الله سأشتري الثلث الباقي أيضاً). لست أدري لماذا أحسست بخوف من كلمات جدي. وشعرت بالعطف على جارنا مسعود. ليت جدي لا يفعل! وتذكرت غناء مسعود وصوته الجميل وضحكته القوية التي تشبه صوت الماء المدلوق. جدي لم يكن يضحك أبداً. وسألت جدي لماذا باع مسعود أرضه؟ (النساء). وشعرت من نطق جدي للكلمة أن (النساء) شيء فظيع. (مسعود يا بنيَّ رجل مزواج كل مرة تزوج امرأة باع لي فدناً أو فدانين). وبسرعة حسبت في ذهني أن مسعود لابد أن تزوج تسعين امرأة، وتذكرت زوجاته الثلاث وحاله المبهدل وحمارته العرجاء وسرجه المكسور وجلبابه الممزق الأيدي. وكدت أتخلص من الذكرى التي جاشت في خاطري، لولا أنني رأيت الرجل قادماً نحونا، فنظرت إلى جدي ونظر إليّ. وقال مسعود: ((سنحصد التمر اليوم، ألا تريد أن تحضر؟)) وأحسست أنه لا يريد جدي أن يحضر بالفعل. ولكن جدي هب واقفاً، ورأيت عينه تلمع برهة ببريق شديد، وشدني من يدي وذهبنا إلى حصاد تمر مسعود. وجاء أجد لجدي بمقعد عليه فروة ثور. جلس جدي وظللت أنا واقفاً. كانوا خلقاً كثيراً. كنت أعرفهم كلهم، ولكنني لسبب ما أخذت أراقب مسعوداً. كان واقفاً بعيداً عن ذلك الحشد كأن الأمر لا يعنيه، مع أن النخيل الذي يحصد كان نخله هو، وأحياناً يلفت نظره صوت سبيطة ضخمة من التمر وهي تهوي من علٍ. ومرة صاح بالصبي الذي استوى فوق قمة النخلة، وأخذ يقطع السبيط بمنجله الطويل الحاد: ((حاذر لا تقطع قلب النخلة)). ولم ينتبه أحد لما قال، واستمر الصبي الجالس فوق قمة النخلة يعمل منجله في العرجون بسرعة ونشاط، وأخذ السبط يهوي كشيء ينزل من السماء. ولكنني أنا أخذت أفكر في قول مسعود: ((قلب النخلة)) وتصورت النخلة شيئاً يحس له قلب ينبض. وتذكرت قول مسعود لي مرة حين رآني أعبث بجريد نخلة صغيرة: ((النخل يا بنيّ كالادميين يفرح ويتألم)). وشعرت بحياء داخلي لم أجد له سبباً. ولما نظرت مرة أخرى إلى الساحة الممتدة أمامي رأيت رفاقي الأطفال يموجون كالنمل تحت جذوع النخل يجمعون التمر ويأكلون أكثره. واجتمع التمر أكواماً عالية. ثم رأيت قوماً أقبلوا وأخذوا يكيلونه بمكاييل ويصبونه في أكياس. وعددت منها ثلاثين كيساً. وانفض الجمع عدا حسين التاجر وموسى صاحب الحقل المجاور لحقلنا من الشرق، ورجلين غريبين لم أرَهما من قبل. وسمعت صفيراً خافتاً، فالتفت فإذا جدي قد نام، ونظرت فإذا مسعود لم يغير وقفته ولكنه وضع عوداً من القصب في فمه وأخذ يمضغه مثل شخص شبع من الأكل وبقيت في فمه لقمة واحدة لا يدري ماذا يفعل بها. وفجأة استيقظ جدي وهب واقفاً ومشى نحو أكياس التمر وتبعه حسين التاجر وموسى صاحب الحقل المجاور لحقلنا والرجلان الغريبان. وسرت أنا وراء جدي ونظرت إلى مسعود فرأيته يدلف نحونا ببطء شديد كرجل يريد أن يرجع ولكن قدميه تزيد أن تسير إلى أمام. وتحلقوا كلهم حول أكياس التمر وأخذوا يفحصونه وبعضهم أخذ منه حبة أو حبتين فأكلها. وأعطاني جدي قبضة من التمر فأخذت أمضغه. ورأيت مسعوداً يملأ راحته من التمر ويقربه من أنفه ويشمه طويلاً ثم يعيده إلى مكانه. ورأيتهم يتقاسمونه. حسين التاجر أخذ عشرة أكياس، والرجلان الغريبان كل منهما أخذ خمسة أكياس. وموسى صاحب الحقل المجاور لحقلنا من ناحية الشرق أخذ خمسة أكياس، وجدي أخذ خمسة أكياس. ولم أفهم شيئاً. ونظرت إلى مسعود فرأيته زائغ العينين تجري عيناه شمالاً ويميناً كأنهما فأران صغيران تاها عن حجرهما. وقال جدي لمسعود: ما زلت مديناً لي بخمسين جنيها نتحدث عنها فيما بعد، ونادى حسين صبيانه فجاؤوا بالحمير، والرجلان الغريبان جاءا بخمسة جمال. ووضعت أكياس التمر على الحمير والجمال. ونهق أحد الحمير وأخذ الجمل يرغي ويصيح. وشعرت بنفسي أقترب من مسعود. وشعرت بيدي تمتد إليه كأني أردت أن ألمس طرف ثوبه. وسمعته يحدث صوتاً في حلقه مثل شخير الحمل حين يذبح. ولست أدري السبب، ولكنني أحسست بألم حاد في صدري. وعدوت مبتعداً. وشعرت أنني أكره جدي في تلك اللحظة. وأسرعت العدو كأنني أحمل في داخل صدري سراً أود أن أتخلص منه. ووصلت إلى حافة النهر قريباً من منحناه وراء غابة الطلح. ولست أعرف السبب، ولكنني أدخلت إصبعي في حلقي وتقيأت التمر الذي أكلت.

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] ضربت العرافة الرمل .. وأدبرت وأهابت بعينيها
وهي ترقبها في ذهول ..
زوجك سيكون عبدا مطيعا .. قالت العرافة وعروق جيدها تكاد تنفر منها
خرجت من هناك يفوح من أثوابها رائحة البخور الغريبة
كانت سعيدة بحريتها وبإحساسها المزعوم
في الصباح ..

تلقت نبأ وفاة زوجها

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] انتظرته طويلا ليقولها لها
حين..قالها..
كانت آمالها قد تعلقت ..بآخر..
اقنعته..ان يظلا اصدقاء..
تلاشت آمالها
رجعت لحبه
وجدته..قد تعلقت آماله بأخرى..

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] تفادت بركة توسطت الشارع بصعوبة .. !! عدلت وضع طبق الخبز الكبير
علي رأسها فداعبت راحة الخبز الساخن انفها متحدية روائح الشارع
المختلطة.. !!عزفت امعاءها لحنا" قديما" .. لحن الجوع .. !! لحنا" الفته طوال
سنواتها العشر .. !! تنهدت بصوت مسموع و واصلت سيرتها و رمقت بحسد
قطتين تشتجران علي مزعة لحم قديمة .. !!!

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
صورة العضو الرمزية
ناجي عثمان عبد الرازق
مشاركات: 31498
اشترك في: الخميس 2010.3.4 7:12 pm
مكان: السعودية

رد: قصص قصيره جدا..

مشاركة بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق »

[align=center] فطنت لنفسي مؤخرا
انه يستهويني تأمل غير الوسيم اكثر منه بالوسيم

ربما لأن الاسطورة تقول:
ان هناك وحشا ما ( مسحورا)..
ان احببته بصدق
عاد.. اميراً..

[align=center]صورة
[/align][/size][/align]
أضف رد جديد

العودة إلى ”سيناريو وأحـداث“