يوميات عاذب

يهتم بالحوارات والنقاشات الجادة فقط الرجاء الالتزام !!

المشرف: بانه

أضف رد جديد
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

الى كل الكتاب والمشاركيــــن ..
مرحبآ بكم فى عالمى الصغير .. فهو بكم ولكم ..
فقد كانت ايامى الماضيـــة من اجمل ايامى التى لن تأتى مجددآ ..
كانت مثل نجمة تسطع فى سماء الأرض .. وفى سماء عيناى . أتغزل .. اداعب .. انظر عبر بوابة الزمن اليها ..
اراقب .. اتابع ..
أجد أنى فى هاوية العشق .. أقف عليها .. مودعآ حياتى العاذبـــة
فقد كانت جميلة .. كانت رقيقة .. كانت تهجم على بعاطفة لم تحكى فى اساطير النساء من قبل ..
كانت .. ثم كانت .. ثم أنا وهى الى أيـــــــــــن !!!
فقلت لكل الأصدقاء .. أنا الذى وقع فى فخ العشق وجلس يبتسم وهو ينظر الى الوراء ..
انظر الى تلك اليوميات العاذبة مودعآ ايامى الفريدة والوحيدة .. مودعآ اناملى وهى تتحدث عن الوحدة ..
مودعآ هى .. فقد كانت قوية .. كانت شرسة .. كانت كوحش كاسر هجم على قلبى وحطم كل تلك الحواجز ..
استمرت الحرب .. قاتلت بشجاعة محاولآ صد كل الهجمات ..
ولكن .................................................. .............................. ولكن
اعلنت احتلال قلبى من داخل شرايينى .. اعلنت ذلك وفى يدها زمام الأمور .. اعلنت وانا اعانى من حطام ذاكرتى ..
اعلنت ذلك وأنا اعلن انى لــها مرغمآ على ذلك القلب الذى سكن عكس التيار ..
كان لها كوخآ فى وسط الحديقة .. تتأمل حديقتى التى صنعتها من دخان سجائرى .. تتأمل غليونى الاسود ..
تتأمل دخان سجائرى .. وتتأمل تناقضات بوصلتى التى اختلت موازين الشمال فيــها ..
تتأمل اشجارى التى قالت لكل الشجيرات الصغيرات .. ها هو العاذبـ يعلن سقوط مملكة العذاب ..
سقط .. فقد انتهى عهد العاذبين فى مملكة اليوميات العاذبـــة ..
احتفلت هى .. والطيور .. وأزهارى وبعضآ من رحيقها الذى جلس فى اعلى الطاولة يتحدث بأسم كل الفراشات ..
وقف هناك وبدأ الحديث عن تلك اليوميات المظلمة التى تبحث عن حبيبة فى مقبرة النســــاء ..
فقد عشق العاذبـ يومآ جثــة هامدة اصبح يكتب الحزن على صدر الصفحة ..
فهل كانت هى .. أم خرجت وبحثت وراء الباب .. فأنا مطعون خلف الباب .. جوار الباب .. أمام الباب ..
مطعون الى ماشاء الله .. ومطعون من الأصحاب ..
ومازلت أعانى من حطام ذاكرتى التى اندثرت تحت مظالم العســكر .. فحاشاكى يا عمرى فأنا طفل بين يديكى الأن ..
طفل هاوى .. يعشق الجلوس على قدميكى والنظر اسفل الجدار .. فقد كنت مثل هنرى كسنجر فى كتابة الذى ازعج القراء ..
فى رائعتة ( الضرب اسفل الجدار ) ..
وكنت مثل هاوى فريدآ من نوعه انتقد تلك السلطات التى اعطانا ايها الزمــن .. فمرحبآ بسطلة القلب ..
وقرار الحب ان كان الحب هو مصير محتوم كتب علينا فى الأرض ..
فالأرض هى وهى لنا .. فمن اين نحن والى اين نحن راحلون ..

تحياتى
صورة العضو الرمزية
شـهد الكلامـ
مشاركات: 671
اشترك في: الأحد 2007.2.25 8:46 am
مكان: بلد المليون ميل

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة شـهد الكلامـ »

الاخ الكريم : عكاشه

لقد اصابتنى الحيره امام هذا المشهد فهو يحمل ذكريات احملها على جانبى دونتها فى نوتة الاوائل لدى ومن قبل ومن بعد هى منحوته باعماقى فلقد عشت هذه الحقبه ذكريات بالذاكره هى من داخل سراديق اسرارى وخصوصياتى 000000 ربما حملت لى معها الما وربما حملت لى معها ايام جديده احتسب فيها ماراح وانا امرأة لاتنظر الى ما سقط منها بل اضع نصب عينى ما هو اتِ( هى رمضانيات العــــــــ 2006ـــــام).

مرحبا بقدومك يارفيقا اتمنى ان يسفر الصبح برفقته وان تسطع شمس يوم احلم به وهو مطلب شعب .


هاانت تتصفح ماخط به قلمك لتعود لذكرياتك السابقه وقد كنت بالامس القريب اتصفح موضوعاتى السابقه لارحل بها معى ولكن ابت يداى ان تمحو ما صنع الدهر فأثرت تركها ربما تخبر عنى ذات يوم
وربما اتبين بها الدرب واتحسس بها الظلمه فى يوم مدلج فنحن لانعرف باى قدم ندخل الجنه ولاندرى ابذنوبنا ندخل النار ام برحمته نعتق منها .

سعيدة بلقاءك مجددا ايها الرجل الذى ما ينفك كل يوم وليله يؤكد لى ان الروعه باقيه وان الزرع الاخضر حتما سينبت لو شاء الله حتى وان كان على صعيدا زلقا .



هنـــــــــــــــــــــــــا س تكون لنا ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

اختك / شهد الكلامــ





صورة العضو الرمزية
سودانية نار
مشاركات: 653
اشترك في: السبت 2007.2.24 1:06 pm
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة سودانية نار »

صراحة نادرا ما اقراء من و ما يدهشني
واعتقد اننا موعودا معك بالدهشة في هذه اليوميات
الاخ الكريم مجدي
اتفضل
لك كل هذه المساحات
فلا تدع احد اخر يشغرها
وورينا روائعك
مرحبا بك في انا سوداني
والبيت اكيد بيتك
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

أعــزائى الكرام ..

كان هذا اجمل ترحيب واجمل تعليق شاهدته حتى ألأنـ فقد كان بداية جيدة لى ودافع لكى اواصل تحركاتى اللامتناهية فيما بينكم .. وكما ارى ان الوضع الحالى اصبح يفرض على العطاء اليومي فى وسط هذا الزحام لكى نذكر فى دفاتر التاريخ ولو لسطر ويقالـ .. هنا كان عاذبنا الذى اندر بفعل الطبيعة .. هنا كان عاذبـ عشق جثث النساء .. هنا كان من أتكأ على الحائط ووقع الحائطـ علية ..

بعيدآ عن هذا ذاك ..
قالت لى ذاتـ يوم ..
أيها المترفع عن الألم . ويا ايها الواهب قلبك لإمرأة من حطبـ ..
لماذا لا تجلس على مائدة الطعام لكى تحتسى بعضآ من العشق المعلق على الورق .
هلـ انت خائف من الرفض .. ام انت خائف ان ارحل ولن اقول وداعآ .. عزيزى ..
لا تذهب وراء السراب .. فإنا امرأة من حطب أحترق مع الربيع وارحل كرماد .. ومن ثم اتكون فى منطقة أخرى .. فلا ترحل معى فلن تجد ما تريد ..
كنت حينها صغيرآ طائشآ .. يعشق الصمت وتبوء الصمت .. حتى أتخذت من الصمت كتابـ .. كانت كلماتها كناقوس دق على رأسى انا وحدى .. كنت فى منتصف محيط وألأسماك تنظر الى وتبتسم تلك الابتسامة التى يدعونها ( بالهارد لكـ ) .. كنت فى مسابقة ما بين الرفض وحمل الجائزة الكبرى .. كانت ثم كانت ثم رحلت بعيدآ .. رحلت ولم تقلـ وداعآ .. فعلتها ومن ثم رحلت ..

حينها اعزائى ابناء جلدى ووطنى .. كسابق عهدى
إتخذتـ من الصمتـ كتابـ ..

تحياتى لكم جميعآ ..
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

سبحانـ الله ..

حينما تريد شيئآ بعمق يذهب منك فى ألأتجاه ألأخر .. وحينما تبغض شيئآ يأتى اليك مسرعآ .. هى ألأرض ام هى الدنيا .. ام هن النساء .. فى الماضى كنا نجلس فى الحرم الجامعى تحت تلك الشجيرة الليمونية جوار جواهر ست الشاى .. نجلس لنتحاور عن تلك ألأزمة التى تدعى النساء .. فكل ما نتودد اليهن كلمات رحلن بعيدآ عنا .. وكلما رحلنا بدورنا بعيدآ كان ندائهم يعم الجامعة .. اين انتم اين انتم !! كان تناقضات فى شلتى العزيزة .. وكانت المباراة عكسية تمامآ .. ان اردت كوب ماء .. فطلب طبق سمك ..
كانت مدينتى .. فدائمآ ما كنت انسى فأطلب الماء فلا اجيد مجيبآ ولا اجد تائهآ او شخصآ هطشآ مثلى .. وحينما ابدأ بمراسم الجوع .. اجد الماء كثيرآ جدا من حولى .. واجمل ما فى الامر .. اننى اجد شركات الماء قد تعددت من حولى وليست شركة او ناقلة واحدة انما تعدد ثقافى وجينى واثنى وما الى ذلك .

فسبحان الله مرة اخرى ..

لأنك حينما تعلم تلك المعادلة وتبدأ فى تطبقيها تكون قد بدات من الصفر مرة اخرى .. بحيث انك حنيما ترحل من النساء عن قصد .. لا يأتين اليك .. وحينما ترحل من امر بغرض الرجوع اليه مرة اخرى فلا يأتى اليك مطلقآ .. والقاعدة الاساسية فى تلك المعادلـة هى من منا صبور .

وسبحان الله مرة اخرى وكل يوم ..

حينما نصادقـ النساء نجدهن اروع الكائنات والطفها .. بحيث انهن يصبحن اجمل من قبلـ وننظر اليهن بعين من ذهب .. ان كانت لى اخت او صديقة فدائمآ ما اتأملـ الجانب ألأخر منها .. فهو اجملـ جانب فى المراة حينما تعلم هى ذلك ..

فيمى هذا .. كان مليئآ بعض الشيء بأحداث نسائية فسبحان الله واللهم انى صائم . كانت جميلة ورقيقة وتملك صوتآ ملفتآ للانتباه .. كنت اقف احترامآ جمالها واحترامآ لوضعها الكروى معنا فى ارض واحدة .. كنت احترم تلك الصدفة التى جعلتنى التقى بتل المراة .. احترمتها حتى وصلت الى درجة عدم الاحتكاك بها حفاظآ على نفسى .. وجدتها امامى اليوم وامس وقبل اسبوع .. لم ارفع يدى اليها لأقرئها السلامـ لم اجيد تلك اللغة المخادعة وهى كبت احساس خجلـ بداخلى لاخرج احساس اخر وهو عدم المبالاه بتلك الهالة الجماليـة الرائعة .. لم استطعت فقمت بتمثيل دور التائه فى دار العجزة ..

كانت فارآ من العدالة السماوية .. كنت اخرقآ وكنت مجهولآ فى دار ازمنتى الصغير .. فكم كم الى ما .. ففى ليلـة العيد يبدأ الجميع بكلمات سعيدة وبعضها منمقة والبعض ألأخر منها يغرد خارج السرب .. وابدأ انا بالولوج الى كوخ ذاكرتى العتيق .. أتأملـ حبيبتى حينما كانت بقرب سجادتى السوداء .. تجلس عليها وتحتسى كوبآ من المجهول .. فقد كانت .. ثم كانت .. ثم رحلتـ ولمـ تقلـ وداعآ ..

سنواصلـ
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

على اى حالـ ..
كان يومآ شاقآ ومدهشآ .. حتى ألأنـ ..
ماذالـ النهار طويلآ كما نعلم .. وماذالت ألشمس فى كبد السماء ..
وانا .. يتدلى لسانى امام مقهى انترنت فى كوبـر .. حيث اوقفت سيارتى العتيقة التى لا يحترمها أحد داخل مدينتى العامرة .. وذهبت راكضآ الى تلك التقنياتـ العالمية وهى ( المكيف ) و( ألأنترنت ) .. بحيث اننى افتقدها فى مكان عملى الجافـ .. جلست .. نظرت الى ( الكولر ) .. انتبابنى شعور بالذاكرة يوم أمسـ فقد كان يومآ باردآ ولطيفآ ورائعآ حقآ .. فقد كنت اعزف المقطوعات الموسيقية بلسانى تارة سريعة وتارة بطيئة .. وكنت ازعج كل من حولى .. اما اليوم .. فلا حولة ولا قوة الى بالله العلى العظيـم ..
ارى النيل قد ارتجف من شدة الحر .. وكما يبدو ان الجفافـ قد عم الديار .. فلا ارى الطير ولا ارى الحيوانات تمارس عاداتها اليومية .. ولا ارى امى فى الجوار .. ولا ارى اى مخلوق سوى الشمسـ ساطعة .. ساخنة .. جافــة .. وكما ارى ان الشمس والجيب قد اتفقآ على ان يكونان معآ دائمآ فى نفس السخانة .. ودائمآ ما اشعر بها من خلفى .. مثلـ ألأعصاير الداوية والمفاجئــة .. فقد نفذت كل طاقات الاحتمال ..
وبعد كلـ هذا وذاك .. نظرت الى اعلى السماء .. ومن ثم نظرت الى اسفل ألأرضـ .. وقلت فى نفسى ( هسه الواحد لو دخل منتدى انا سودانى حيلقى زول علق ليهو فى يوميات عاذبـ ولا لأ ) فقد كانت خاويــة تحمل اسمى كأخر مشاركة فيها .. منها نظرت الى ساعاتى فأكتشفت ان الاون قد آن للرحيل الى الدوام مجددآ .. ومتابعة العطش حتى ملاقاه الصينية بعدين !!
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

سائق فى الطريــق العام ..
الشوارع كعادتها أنكرتنى وغيبت اشجارها عنى ..
وأنا كما أنا جالس تحت اسفلت الشوارع أداعب لحيتى البيضاء .. أتامل ومن ثم ارقص على ضفاف النيلــ . ومن ثم اكتفى برحلة حائر .. مابين البقاء والمجهولـ ..

أعزائى وأصدقائى الجدد ..!!

لطالما كانت لدينا خيارات .. كنا دائمآ ما نختار ألأجملـ .. وألأسهل للوصول للقمة .. والقمة هى مرحلة من مراحل الرفاهية المتكامله التى نسعى اليها جميعآ .. كسودانويين .. نبحث عن المريح من دون عناء يذكر .. وحينما يبدأ العناء نبدأ نحن بالتزمر من العمل والظروف والعوارض و و و و .. الخ .. وهكذا الى ان نصل الى تلك النقطة وهى أشكال السودان من والى أيـــن . مع العلم ان اقصر الطرق الى الرفاهية هى التمرد وحمل السلام ومن ثم اتفاقيــة سلامـ وترحيب وتذكر فى التاريخ على انك حررت جيبك من الفلسـ .. فكم كم الى ما .. ويا سبحان الله ..

ألأنـ .. لا اعتقد ان للخيارات وجود يذكر .. اصبحنا نعيش واقعنا بكل تفاصيلة العشوائية والغوغائية والضبابية احيانآ .. والعادة .. لا توجد تفاصيل عديدة وانما حدث يتجزء الى احداث واجزاء الى ان ينتهى ومن ثم يبدأ جزءآ جديدآ وهكذا .. يااااااااااااااااااااااااااااااااه .. تناقضات مجتمع غير معافى ومصاب بأنفلونزا الشماراتـ .. وبعضآ من جنون الفلسـ والقليل من مرض السخرية من القدر .. فنحن اكثر المجتمعاتـ سخرية لذلك تم تسميتنا فى ما مضى بالشعب الساخر او الشعب المرح دائمآ .. او شعب النكتة .. فقد كنا نتسابق مع الدجمهورية العربية فى النكتة تحديدآ على مستوى النكات السياسية حينما بدأت الحرب الكلامية ما بيننا وبين الاشقاء فى مصر بسبب حلايب هل هى مصرية ام سودانية .. ومن ثم الصمت المفاجء لتلك الاحداث من قبل ( الشفاتا ) السودانيين واتخازهم من الصمت كتابـ حينما خرج ملف محاولة اغتيال حسنى مبارك يرفرف عاليا فى الهواء الطلقـ .. ومن هنا بدأت الصفقات السياسية !! فيا سبحانـ الله ..

اليوم .. قالتـ لى ارحلـ بعيدآ لكى تجد الحقيقة معلقة على دفاتر الماضى ايها المستقلـ او ايها العاذبـ المتأنقـ دائمآ اذهبـ اتت ومن معك من العاذبين فقد تجد بعضآ من الاجابات التى اختفت عنك منذ سنين .. اذهبـ فقد تجدها هناك .. جثة هامدة دفنت تحت انقاض كراهيتك ..

حقآ هلى لا تعرفـ انى ابحث فى جثث النساء .. ابحث عن حبيبتى هناك عسى ان اجدها حطامآ وبقايا انسان .. احاولـ جاهدآ فاشلآ تكوينها مرة اخرى لى اضعها امامى قرونآ وقرن .. واقبلـ يديها واقولـ لها ها نحن معآ من جديد .. فهلـ يا ترى سوف تنطقـ ام انا جاهلـ باحثـ عن ملجأ لأسألتى ..

فقد رحلتـ ولم تقلـ وداعآ ..


تحياتى
صورة العضو الرمزية
سودانية نار
مشاركات: 653
اشترك في: السبت 2007.2.24 1:06 pm
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة سودانية نار »

مجدى عكاشه كتب:سبحانـ الله ..

حينما تريد شيئآ بعمق يذهب منك فى ألأتجاه ألأخر .. وحينما تبغض شيئآ يأتى اليك مسرعآ .. هى ألأرض ام هى الدنيا .. ام هن النساء .. فى الماضى كنا نجلس فى الحرم الجامعى تحت تلك الشجيرة الليمونية جوار جواهر ست الشاى .. نجلس لنتحاور عن تلك ألأزمة التى تدعى النساء .. فكل ما نتودد اليهن كلمات رحلن بعيدآ عنا .. وكلما رحلنا بدورنا بعيدآ كان ندائهم يعم الجامعة .. اين انتم اين انتم !! كان تناقضات فى شلتى العزيزة .. وكانت المباراة عكسية تمامآ .. ان اردت كوب ماء .. فطلب طبق سمك ..
كانت مدينتى .. فدائمآ ما كنت انسى فأطلب الماء فلا اجيد مجيبآ ولا اجد تائهآ او شخصآ هطشآ مثلى .. وحينما ابدأ بمراسم الجوع .. اجد الماء كثيرآ جدا من حولى .. واجمل ما فى الامر .. اننى اجد شركات الماء قد تعددت من حولى وليست شركة او ناقلة واحدة انما تعدد ثقافى وجينى واثنى وما الى ذلك .

فسبحان الله مرة اخرى ..

لأنك حينما تعلم تلك المعادلة وتبدأ فى تطبقيها تكون قد بدات من الصفر مرة اخرى .. بحيث انك حنيما ترحل من النساء عن قصد .. لا يأتين اليك .. وحينما ترحل من امر بغرض الرجوع اليه مرة اخرى فلا يأتى اليك مطلقآ .. والقاعدة الاساسية فى تلك المعادلـة هى من منا صبور .

وسبحان الله مرة اخرى وكل يوم ..

سنواصلـ


العزيز مجدي
نهاراتك ورد وعصير قونقليز :d بااااااااارد
:005: اللهم اني صائمة
عااارف ذكرتني
مرة محادثة جادة جدا
يناتنا كبنات
كنا في لمة كدة
ولمة جميلة في تنوع في العمر والشكل والجنس واللون
البيجمعنا كلنا نون النسوة
المهم
كلام وراء كلام ..... وصلنا الي سؤال ناتج عن حقيقة معاشة
وهو ليه نحنا البنات
بنحب وبنجري وراء البيطنشا
وبنهرب وبنتضايق من الروحو طالعة وراءنا
عارف
لحدي اللحظة دي
ما وصلنا لجواب
اها رايك شنو ؟؟؟؟؟
تسلم اخوووي
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

سودانيـــة نار ..
والنار لها لهيبانـ ..
احدهما بارد .. وأخر حار ..
نعم فجميعآ قد اختبرنا الحار ..
ولكن .. هل شعرنا بتلك النار الباردة ..
او جحيم الشتاء .. او تلك المقولة المكررة .. احلمو بالشتاء الدافىء ..
على اى حالـ .. ومن هنا وهناك ..
فقد اسعدتنى تلك التسائلات التى طرحتها سيدتى .. فكما يبدو ان لنا متسع منها حتى السماء لمناقشة تلك الظاهرة الكونية التى تكررت علينا جميعآ نساءآ ورجالآ ..

ولكن ..................................................................................... ولكن

فى بادء ألأمر علينا ( نجيييييب كباية القونقلييز البااااردة .. ونقرطع .. قرطع قرطع .. قرطع .. آآآآآآح .. ) ومن ثم نواصل الحديث عنا كظاهرة كونية مختلة وقانونها العكس هو الصحيح دائمآ ..

عزيزتى :

مشهد أولـ :

مبااااااااااااااالغة .. شفتها كويس ..
وين وين ما شايف حاجة ..
انت يا زول اعمى كحل كحل كويس عاين النجفة ديييييييك ..
ياخى انت جادى وين وين ..
عاين للهايس الواقفة فى الشارع ديك شايفها
ااى ااى
يلا ورا الهايس فى ركشة صح
صح اها
هى فى الركشة ..
شفتها كيف يافالح ..
ماجات ماشة فينا يااااااااخ ..
بالله ..
عاين عاين هدى نازلـــــــة كحل كحل .. ولا اقولـ، ليك دور ارح ليها بالعربية ..

هذا المشهد سيدتى من النظرة ألأولى فقط .. ومن ثم رغباتهم الملحة فى اشباع رغبتهم بالنظر اليها وعدم الاهتمام بأى موضوع أخر .. وايضآ من بابـ ألأنوثة ومن بابـ الممنوع مرغوبـ ..

مشهد ثانى :

هاى شباب شاااايفاكم من قبيييل بتعاينو لى وبتشاغلو فى حاجة يا عسل ..
هىء هىء .. نحن آآآآآ ااى ااى لكن اممممممم ما تتكلم ياخى ..
والله يا انسة نحن اممم فى الحقيقة نحن آآآآآآآ لكن ما عارف الهناى مشى وين !!؟
اقول ليكم حاجة شبابـ شكلكم حلوين وظرافـ انا ساكنة اركويت مربع .. تلفون 092 اريبا يعنى يلا باى .. تك كير ..
دينااااااااااااااااااااااك .. يا مان .. انت شايف الانا سايفو ..
وانت سامع ألأنا سامعووو !!
ماممكن ياخى !!
لا ممكن ..
معقولة بس البنات بقو كدة !! ياراجلـ نحن ما بزلنا اى مجهود ..
مجهود !!؟؟ انت جادى يا زولـ الجكس الايام دى احتاربيهو الدليل ..
كيف يعنى ..
اوريك انا ...
اها يا ابو العريف ..
نحن يا سيدى بقينا عملة نادرة .. يعنى الشين فينا مستهدفـ .. خليك من الوجيه والقشييير داك ..
يا مان يعنى اخوك هسه الجكس مشرك ليهو ..
يس ..
الله اكبر الله اكبر .. اخيرآ حيكون فى حبيبة ..
واحدة بس ههههههه انت على نياتك ياخى .. قول اتنين تلاتة اربع وانت الواحد ..
للدرجة دى !!!!!!!!!!!!
ولى ابعد من كدة ..
هسه خلينا فى المهم جكس شنو وبنات شنو .. القروش يا مانـ عملت لى فيها شنو ..
ااى والله صدقت البزنس مهم .. والله القروشقالو جاية لكن اسمع .. نحن ماشين المصنع متين !!؟
يوم السبت اخر يوم للاجازة ..
خلاص نمشى نشوف لينا موضوع اساسآ نحن ما عندنا موضوع .. نحب يومين ونفك ونخليهم للاجازة الجاية قلت شنو !!؟
انت البنات ديلـ بيستنونا ..!!؟
عايزين عايزين ما عايزيييين البلد مليان العايزيييين .. دى متطلبات السوقـ هع هع
زى ما قلت نظرية العرض والطلبـ بقت عجيبة يا راجلـ ..
جيب سجارة ..
هاك ..
ولعه ..
طيب ما اشربها ليك عديل !!




عزيزتى .. سودانية نار ..
اترك لكى ولكم متعة التحليلـ .. فقد اصبح مجتمعنا الذكورى غالى جدا فى المفهوم العامـ .. فهلـ هذا صحيح ام افتراء ومحاولـة ارجاع انف المراة فى ألأرضـ ..

تحياتى
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

..

قد لا تنتهى ألأحداث ..
وقد يتغير الزمانـ .. قالقلم هاوى والقلبـ محترف
فالامس كان قدمى قد شارفت على الجلوس فى هاوى العشق ..
فأنا لا اعرف الجلوس على الفراش .. تعلمت قدماى على المكوث فى اسفلت الشوارع دائمآ ففيها بعضآ من ذكرياتى وقليل من حاضرى .. والكثر الكثير من مستقبلى الذى ماذالـ مستلقى على الاريكة من شرابـ الكحولـ وبعضآمن المواد المدمرة ..
فكم هو سعيد .. بصيام الشهر العاطفى .. شهر الاحبة .. ففى كل شهر .. يجلس وحيدآ حتى قدوم العيد ..ومنها يبدأ من جديد باحثآ عن قناة تواصلـ بينه وبين الماضى .. فهل تعود ايام مضت !!؟ هلـ ام هى هناك تنظر الينا من بعيد قابعة فى اعلى الضفة ..
والضفة .. ماذالتـ تبتعد ..

ولى عودة اخرى ..
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

ما أجملـ ان تبدأ عيد الفطر .. بعلاجـ طبيعى !!
السودانـ ..
دولة مازالتـ تتحكم بقلادة الفشل والكسل وحب ألأتكاليـة والنوم حتى الساعات ألأولى من النهار .. والبعض ألأخر امثالى طبلاعآ نعشق التأمل والجلوس على الرصيف وتجاوز الوجع المخبأ خلف السياج .. وكعادتى آيضآ لا اعشق التعب ولا تسلق الجبال الشاهقة وانما النوم قرب اسفلت الشوارع او النظر الى بركة ماء لمعرفة مافى القاعـ .. وهكذا ..

ومن بين هذا وذاك ..

اجد انى قد مارست احدى عيوبى وهى الرياضة فى شهر رمضانـ .. بشكل عامـ وبشكل خاص يبدأ الجميع بممارسة الرياضة فى شهر رمضان بشكل منتظم وبشكل اجتماعى يذيد من لهيب الليل وحب اليوم ألأخر وانتظار ألأذانـ لأداء فريضة الرياضة .. كعادتى حاولت تقليد البشر فى ممارسة الرياض بعد العاشرة ليلآ فى مدينتى الكئيبة كافورى ..

اسمحو لى تسليط الضوء على تلك المنطقة التى مازلتـ اكن لها الكراهية والبئس بعمق .. اوكن لها ايضآ الابتسامة الزائفة والنفاقـ ألأجتماعى بشكل عامـ لتحاشى النقاش حولـ من هى كافوى وكيف اتت والى اين سوف تأدى بنا ..

هى منطقة خلوية نائية صحراوية ان جاز التعبير .. ليس بها ادنى الخدمات ( فى الماضى ) .. لو انقطعت سجارة حيكون حليلك القطر فاتـ استنى قطر بكرة الجاى من حليمة .. وكعادة اى والد قرر بقزف ابنائه الى الجحيم اتى به الى هناك .. مشكلة كافورى تكمن فى سيارة او دراجية بخارية او ( حمار ) او اى ناقلـ غير قدماك لمحاولة التماشى مع المنطقة ..

بغض النظر من النفاق ألأجتماعى الذى يمارس فى تلك المنطقة والحروب الكلامية والحروب المالية والسياراتية وبعضآ من الشمارات النسوية التى تداولـ عبر اجهزة التنصت الدولية وهى اللسان والاضان وكشف الحالـ وكل حال محالـ فى دنيتا العجيبة ..

المهم ..

رحلت ولم اقل وداعآ الى اسرتى العزيزة .. وذهبت .. تنقش تنقش تنقش .. زى ماقالو اهلنا بى تحت هنااااااااااااك .. وكعبة خفه الجسم فى الكبر !! مسكت الكورة ولعبتة .. هع واع ماعارف طاااااااااااخ وفى نهاية ألأمر .. شاهدت اشياء غريبة واصوات اغرب .. ورايت الشمس وبعضآ من الكواكب الانيقة .. ورايت اصدقاء يتحدثون الى يصوت مغلق الجوانبـ فأنا ارى شفاههم تتحرك ولا اسمع لهم صوتآ حينها اقتنعت بالكاملـ اننى اصبت بشيء .. فتذكرتها حين قالت لى .. تك كير .. وتذكرت حينما قالتـ لى ان يوم الخميس سوف نأكل ونشرب ونمرح حتى الحادية عشر .. فأستعد ايها العاذبـ لتلقى احد عشرة اصابة مباشرة فى القلبـ ..

فبالامس كنت قد تلقيت احد عشر كفارة لما اصبت به من شق وطق فى يدى التى باتت عضوآ غير فاعلآ فى جسدى .. وها انا ذا اشكى وابكى على احد عشر يومآ وعشرة اخرونـ سوف اكون عاذبآ متملقآ فى فضاءات النساء فتبآ لكافوى مع خالص احترامى وتقديرى لسكان تلك المنطقة العشوائية جدا فى ممارسة الادبـ الرياضى ..
صورة العضو الرمزية
ودالدرديري
مشاركات: 1253
اشترك في: الأربعاء 2007.1.31 6:11 pm
مكان: بلداً هيلي نا

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة ودالدرديري »




أخي مجدي عكاشة :076:

تحية رمضانية تحمل في جوفها الكركديه المتلج مع قليل من روح الفانيليا
أهلاً بك وسهلاً رقماً جديداً وكبيراً في هذا الصرح الغالي :Sudan:
لشدة ماجرني كلامك من أطراف أضاني التي لم تسمع يوماً أجمل مما قرأته عيني هنا
عكاشة أيها البحر .. من أين لك هذا البوح ؟
لقد تسمرتُ تماماً أثناء مروري الروتيني لتفقد أحوال رعيتي هنا ...
عندما وجدت كل هذا الفيض ...
الذي لايهل إلا من نفس نقية وروح عاشقة..
ومن قلب إمتهنت أنامله إحتبال الروائع...
في زمن عنوانه دائماً إرتحال الرائعين الى أرض أخرى...
وركوعنا دوماً وحدنا بــ ليل نتجرع قبائح أفعالنا ونعلن زوراً أنها آخر ذنوبنا.
أخي ....
زدنا منها فقد نصيب وطراً أو نتذكر عزيزاً طال غيابه نعلم يقيناً أنه صار حطاماً ولن يعود..
قلها ... فهي زادنا في رحلة الأيام والسنوات العجاف....
يديك العافية شديد خالص

وليييييييييييييييي قدااااااااااااااااااااااام









و...................الباقي على الله





مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

الدرديرى ..
كما يبدو ان الرعية قد افرغت الماء وجلست على حافة الشرفة .. تنظر الى السماء وترتقب السحب بشغفـ .. ننظر .. ونجهلـ ماهى الطبيعة يا عزيزى ..

بين هذا وذاك ايها الدرديرى ويا اعضاء الدولـة المتجلية بالحبـ ..
اليوم وكأيامـ ساقة عدة .. كنت داخلـ سجونـ كوبر .. لم ارى زنزاناتها قطـ وكما يبدو ان القدر ربما يكتب لنا زنزاناتـ اخرى .. ليس بالضرورة ان تكونـ زنزانتك سجنآ او حراسة او شرطى بالخارج .. ولكنها قد تكون منزلك ألأنـ او حى او مدينة.....
اليوم وداخل تلك السجونـ كان يجلس اصدقائى القابعين فى تلك البقعة منذ شهر ياناير السابقـ .. لم يحلموبالحرية لفقدانهم ألأملـ فى الخروجـ .. وفقدانهم ألأحساس بأنهم بشرآ لهم راى وحلم وكلمة وحريـــة وان المتهم بريء حتى يثبت العكسـ .. ولكن كما يبدو اننا جالسين فى سجن لم ينظم مثله من قبل .. لم يعرف له قوه ولم توضع له حساباتـ .. وكما يبدو ان الهروبـ منه يكلف اموالآ واموالـ ومجازفاتـ بإعتبار ( جنآ تعرفو ولا جنآ ما بتعرفو ) .. والغريب انو هل فى جن افظع من جننا القاعد دة !!!؟

شباااااااب ازيكم .. مشتاااااااااااااااااااااااقين والله ..
عكاشة ازيك يا مان كيف اخبارك ..
كيف يا عكاشة يا كلب هااااااااااى والله مشتاقين لكن عمرك ما تتغير لسة فى حركاتك دييييك ..
عكاشة يا عكاشة بعدين تعال بجاى عشان الصيام سخن معاى والكلاب ديل فاطرييين ..
ديناااااااااااااااااااك عكش يا مان هههههه وين يا زول انت ..
دقيقة دقيقة .. انتو صايمين فى السخانة دى !!؟
عكاشة انت جادى .. يازول نحن ماشين بى صورة حلوة جدا .. شفت صيام الضب !! بس نحن الضب زااااتووو كاتلنو كتل يا مان .. سخن معانا نديها بقة سخن شديد نديها كوز .. اتعاور كمان بناااااكل عديل ..
ههههه مبالغة لكن هههههههههه على اى حال اخباركم شنو يا حلوين ؟
والله نحن زى ما انت شايف !!
والله يا ود الحاج مشتاقين !!؟؟
بالاكتر يا مجدى عكاشة لكن زى ما انت شايف والله يعنى الواحد بيحاول محاولات مزبوح لانتشال جثمانو بصورة تليق بعامـ 2007 الماشفنه فيهو اى حاجة !!؟
يا زول انسى .. !!
انسى شنو يا عكش قالو يا مان عندكم حفلات مية مية وماعارفـ اية حياتكم باسطة بس برة !!

ما اجمل تلك الباسطة التى يتحدث عنها ود الحاجـ .. ذلك الشاب الذى كان برلومآ فى جامعة الخرطوم حالمآ بواقع افضل حبيبة ومكان هادء وقارورة مياه باردة فى منتصف النهار .. كان يحلم بأصدقاء جدد وكان حالمآ بشلة تنتشل جامعة الخرطوم من الركوض الاجتماعى الذى بات جالسآ فيها .. كان حالمآ بأتحاد قوى معافى من كل حجه ومعافى من كل اصابة فى ألأنكلـ .. كان حالمآ بأن يعود الى مدينتة الشهيرة بود مدنى .. كان رجلآ صغيرآ فى عقلـ كاهنـ .. كان صبيآ فارسآ وغلامآ نجيبآ .. كان طيب القلب وثاقب النظرات كان حادآ فى طباعة ومرنآ فى خصوصياته .. ويعرف جيدآ كيف يقسم وقته ووقت الاخريــن .. فكم اخاف عليه من الموتـ داخل سجون تلك الزنزانة التى كتب عليها جثث مدى ألأزمانـ ..
فكم اخافـ على عاذبـ من الزوبانـ فى وحلـ المجهولـ ..
فكم اخافـ وكم اخافـ والى متى خوفى هذا ..
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

على اى حالـ ..

لم يحدثـ ذلك من قبلـ ..

حيث السودان دولة عرفت تمامآ بكسل المسئولين وعدم اهتمامهم بقضايا المهنه التى يزاولونها .. وما يحتاج الية الزبون او المواطنـ او المستهلك اذا جاز التعبير .. وهنا .. نجد العكسـ تمامآ .. نجد تحررآ من ذهنية الماضى وتعاملـ شابـ .. او مسئولـ بشكل منطقى مع مكانته او مهنته او حرفته وهى أدارة منتدى .. فيا ايها الدرديرى لك منى خالصـ ألأحترامـ والتقدير على تلك التعديلاتـ وان كانت سطحية وان كانت هامشية فلك منى كل التحايا لذلك ..


وبين هذا وذاك ..


مارست فن المراوغه .. طلبت اسم لتبحث عن اسم .. هى تعرف من تجد وتعرف ماتريد حقآ فقد خدعتنى لكى ترضى غرورها .. فهى تعشق الأسئلة الغير مباشرة وتعشق الحوار الغير مباشر وتعشق الشماراتـ الحرة والتى تنطلقـ بفعل الاحتكاك ..
كان الصمت سلطانآ لها فى تلك اللحظـة .. كانت نونـ النسوة وكانت نونـ .. كانت رقيقة وانثى فى صوتها المتجلى بتلك القوة المغنطيسية التى تجزبك نحوها ولا تدعك الانتهاء .. تدعك تحلم بالكلمات والبحثـ عن مواضيع ترابط بينك وبين ألأخر .. وهكذا الى ان ينتهى الليلـ وتبدأ الشمس فى مراسم الخروجـ .. وهنا .. تبدأ نونـ أخرى ف العملـ صباحآ با كرآ وفى رقم توسط القائمة ليكون اسمآ لتلك النونـ ..


على أى حالـ ..


كانت صديقتى وماذالتـ تلك ألأنثى التى التقيتها تكتب الكلماتـ واروع الكلماتـ فى شاتـ فية مجموعة من الكائنات التى تتغاضى عن تلك الكلماتـ لعدم درايتها بماحولها من كنز وفانـ وعجمانـ ..فقد كنت اعتقد بأن ذلك ألأسم لشابـ جلس على حافة الرصيف وتأمل فينا وكتبـ .. احببت ان آتى به الى منتدانا فقد كان فارغآ من هؤلاء .. لأكتشف حينها ان صاحب ألأسم أنثى وكانت النونـ اول اسم لها .. وكانت أخرها وسبحانـ الله على تلك ألأنثى .. فقد كانت انثى وكانت الصديقة وكانت ألأختـ وكانت من حاصرتنا بجمال كلماتها يومآ بعد يومـ ..


فقد كان يومـ أمس من ايام الذاكرة ..






حافظ عوض الله محمد
مشاركات: 1011
اشترك في: الأربعاء 2007.4.11 11:57 am
مكان: السودان ، الخرطوم

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة حافظ عوض الله محمد »

[quote="مجدى عكاشه"]
المهم ..

رحلت ولم اقل وداعآ الى اسرتى العزيزة .. وذهبت .. تنقش تنقش تنقش .. زى ماقالو اهلنا بى تحت هنااااااااااااك .. وكعبة خفه الجسم فى الكبر !! مسكت الكورة ولعبتة .. هع واع ماعارف طاااااااااااخ وفى نهاية ألأمر .. شاهدت اشياء غريبة واصوات اغرب .. ورايت الشمس وبعضآ من الكواكب الانيقة .. ورايت اصدقاء يتحدثون الى يصوت مغلق الجوانبـ فأنا ارى شفاههم تتحرك ولا اسمع لهم صوتآ حينها اقتنعت بالكاملـ اننى اصبت بشيء .. فتذكرتها حين قالت لى .. تك كير .. وتذكرت حينما قالتـ لى ان يوم الخميس سوف نأكل ونشرب ونمرح حتى الحادية عشر ..
Quote]


اخى مجدى عكاشه ينحنى قلمى احتراما وانت تمتاز بهذه المفرده الخلابة التى تجعل محاربا يضع السلاح وياتى الى دوحتك لمشاهدة هذه الدرر ، اتيتك احمل معى سجارة انت تحتاجها اكثر منى ، لان بين نون النسوة الاولى والاخيرة يقبع ملف ( سرى ) ، ولكن ما حكايه كبايه الشاى ، الامر ليس تنقشه ولكن احسها رساله الى حبيب ناى

منتظرين منك الكثير
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

حافظ عوض الله محمد كتب:
مجدى عكاشه كتب: المهم ..

رحلت ولم اقل وداعآ الى اسرتى العزيزة .. وذهبت .. تنقش تنقش تنقش .. زى ماقالو اهلنا بى تحت هنااااااااااااك .. وكعبة خفه الجسم فى الكبر !! مسكت الكورة ولعبتة .. هع واع ماعارف طاااااااااااخ وفى نهاية ألأمر .. شاهدت اشياء غريبة واصوات اغرب .. ورايت الشمس وبعضآ من الكواكب الانيقة .. ورايت اصدقاء يتحدثون الى يصوت مغلق الجوانبـ فأنا ارى شفاههم تتحرك ولا اسمع لهم صوتآ حينها اقتنعت بالكاملـ اننى اصبت بشيء .. فتذكرتها حين قالت لى .. تك كير .. وتذكرت حينما قالتـ لى ان يوم الخميس سوف نأكل ونشرب ونمرح حتى الحادية عشر ..
Quote]


اخى مجدى عكاشه ينحنى قلمى احتراما وانت تمتاز بهذه المفرده الخلابة التى تجعل محاربا يضع السلاح وياتى الى دوحتك لمشاهدة هذه الدرر ، اتيتك احمل معى سجارة انت تحتاجها اكثر منى ، لان بين نون النسوة الاولى والاخيرة يقبع ملف ( سرى ) ، ولكن ما حكايه كبايه الشاى ، الامر ليس تنقشه ولكن احسها رساله الى حبيب ناى

منتظرين منك الكثير






[font=Arial Black]حافظ ..

لك منى باقة من ورود المنتدى التى كانت معلقة فى الخارجـ ..
اقتطفت لك اثنان منها .. وألأخريات من بستانى الخاصـ .. وواحدة كانت من بستان جارتى العزيزة التى جلست على الرصيف تتأملـ المارة فى كلـ يوم عسى ان تجد ابنها الذى اختفى منذ دهر أو أكثــر .. وثلاث زهرات كانت من أقصى الشمالـ وحيداتـ ليس لهم سوى نحلة تحمل رحيقهن فى كل صباحـ ..

عزيزى الزائر العجيبـ ..

لا أخفى عليك سرآ ايها الانسانـ

ولكن .................................................................. ولكنـ

لكوب الشاى قصة .. رواية .. ( حدوتة ) إذا جاز التعبير .. يبتسم لها كل من كانـ نحاتآ فى جدار ألأزمنة .. ولتلك النونـ .. جلسة على رصيف ازمنتى الخاصـ .. حيث أتأمل فية دفاترى التى اندثرت تحت مظالم العسكر .. وأرجع بتلك النون الى بعض من الشهور لتكون عام او أكثر من الذكريات الشاتية والذكريات الكلامية والرائعة من ( جبنه الضهارى ) الى يومياتـ عاذبـ .. فقد كانت لنا ايام وايام لكم تمنيت ان تمسك كوبآ من الشاى فى حديقت منزلى التى لم تأتى بعـــد ..

فهيا تأمل معى عزيزى عالم جديد وعالم بلا دموعـ وعالم بلا حبيبة ...!!
[/fo
nt]
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

عالم بلا دموع وعالم بلا حبيبة ..


عالم .. أجلس فية على اريكتى التى صنعتها من دخانـ سجائرى ..
عالم .. اضع فية ملائتى التى رسم عليها القدر و نحت عليها اسم حبيبتى ..
عالم .. تغيم فيه سحب من زهرات الشتاء القارصـ .. وتمطر رحيقآ مبيضآ بأبتساماتى ..
عالم .. تجرى فيه خيول مزرعتى التى كسوتها بلونـ الماء ..
عالم .. وعالم .. فهلـ هو !!

جميعنا نحلم .. ونخلق آملآ يحرك فينا دوافع لنحقق احلامآ باتت مستحيلة .. نحلم بوطنـ يسع الجميع ونحلم ايضآ بحيبة عادلة وسماءآ ترقص فرحآ لبقائك فيها ..

ومن ثم ..

تستيقظ على اصوات طقطقة الكمسارى لك .. فنظراته الحادة تجعلك ترتد مصابآ بأزمات الواقع حينها تبدأ بتصحيح جلستك التى كانت ( مرخمة خااااااالص ) لتخرج له النقود الحديدية .. حينها ترمق الحضور بنظرة عابرة فتراهم جالسين على احلامهم فى انتظار حقيبة من النقود تخرجهم من ازماتهم .. والبعض فى انتظار حبيبة لم تخلق بعد .. والبعض .. يأكل اصابعه على تلك الزوجة التى اجادت لغة ( جييب معاك .. جيب معاااك .. وعاوزين قروش .. وعايزين نمشى وهات وجيب ) ولغة ( هاااك امسك ) تك تاك ..

ينظر الى الكمسارى مرة اخرى ليجده فى انتظار ( كلمة بايخة ) ليهدم اماله شر هدمه .. ومن ثم يرتد مرة اخرى لأحلامـ باتت مكرره ..

فهلـ اصبحت احلامنا مكرره فى السودانـ ام انها تتجدد مع الواقع والاحداث التى ليس لنا ضلعآ فيها .. نيفاشا .. ابوجا .. جدة .. القاهرة .. الخرطوم .. رسمتنا كلوحة ليس لها بداية ولكن لها نهاية وهى ابتسامة وقول ( الحمد الله ) ..

لماذا لم توجد فى تلك الاتفاقيات بندآ للعاذبين .. ووجدت بنودآ لمن يريد الزواج .. فنحن نبحث عن حطام حبيبة او بقايا جثة لأمرأة فى حقلـ ألأغام ولم نجد حتى ألأنـ .. فهل الدولة بأمكانها توفير تلك الحبيبة التى اندثرت بفعل الطمع وحب الشماراتـ .. أم سوف نبقى قابعين فى ثوبنا هذا الى يوم يبعثونـ .. !! أم للقدر نظرة اخرى بعيدة عن كل هذا ..

تسائلات شخص عابــر ..
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

كنت طفلا صغيرآ يداعب كلماتة برفق .

كنت احمل ورودآ ذهبية ..
كنت مارآ بحوار حديقتى التى صنعتها من دخان سجائرى ..
تلك الحديقة لطالما كتبت اسمى عنوانآ عليـــها ..
وجعلت القمر حراسآ عليها ..
كنت مارآ بها واحمل ما احمل من ورود وازهارآ نادرة ..
كنت وحيدآ .. اداعب لحيتى البيضاء حيثما اجلس .. اراقبها بصمت ..
حتى تحدثت الى الصمت وقلت له الى متى ستصبح رفيقى يا عزيزى ..
فصمت الصمت معى ..
ولـــكنى بدأت اداعب الصمت بكلمات عن رفيقة دربة وهى حديث المسااء ..
كنت احدثة عنها واقول لـــه .. ما اجمل ايها الصمت حينما تجلس جوار حديث المساء ..
فأنت وهى تشكلنا لغة .. ولغة هى كيفية التواصل بين طرفين او اكثـــر ..
فكنت انت هى وكانت هى أنت ..
فصمت منى مرة اخرى ..
حاولت جاهدا ان اخرج منه بحرف .. كنت اخرقآ وانا احاور الصمت ..
كان يعشق تجسيد اللوحة .. والوقوف كالتمثال .. لا ينظر الى لنفسة .. يعشق التأمل فى عيون النا س ..
حينها .. رفعت عينى الى الطرف الاخر من الحديقة .. لاجد قطتى الصغيرة تتحاور مع احدى فراشتى الجميلات ..
كان حوارآ عن عشق الفراش وعشق القطط ..
قالت الفراشة .. انا احمل اللوانآ لن تحمليها طيلة ما حيتى ايتها القطة .. احملها معى واطير ف اماكن صافية ونقية ..
قلبى لمن يقدر جمالى وانوثتى .. قلبى لمن يستحق دائمآ .. وفى اى مكان اجد معجبين ..
نظرت اليها القطة وهى مبتسمة .. جلست قطتى على قدميها .. وقامت بالتنظيف يديها قبل الحديث ..
فقالت .. ايتها الفراشة .. حقآ انتى جميلة ودائمآ ما انظر اليكى وانتى تنتقلين بكل خفة هنا وهناك ..
ولكن .................................................. ............................... لكن
لم تعرفينى بعد .. فأنا ملكة جمال نفسى وملكة جمال الاخرين .. حقيقة لم يتغنى بجمالى احد من قبل .. ولكننى اجمل كائن حينما كنت صغيرة
اداعب هذا واداعب ذاك .. انام فى احضان اسرتى .. اتزوق طعم الجمال ..
ينظر الى الجميع على اساس انى كائن مسالم جدآ واعشق التنقل بين صفحات العشاااق .. فأنا احمل قلبآ قويآ وطويلآ وصامدآ الى النهاية
عزيزتى الفراشة .. انى انثى حتى الثمالة يا عزيزتى .. واحيانآ احتسى كوبآ من الشراب لكى اداعب وحدتى التى باتت حمقاقات ..
فلكل منا مزايا يتمتع بها تختلف عن الاخرى فلا يغرنكى جمالكى عزيزتى ..
ابتسمت قطتى ورحلت بتأنى ديد .. وفى خطوات فى غاية الروعة .. نظرت اليها الفراشة وهى تتأمل انوثة القطة فى مشيتها ..
فقالت الفراشة حقآ صدقتى ايتها القطة ..
لكل منا مزايا تختلف عن الاخر .. فأنا جميلة حينما اتمايل بين الورود .. وانتى انيقة جدا حينما تتأنين فى تلك المشية الرائعة ..
ورحلت الفراشة لتواصل عرضها الرائع ..
حينها تحدث الصمت معى وقال .. عزيزى .. لقد رحلت حبيبتى ولم استطع نسج الحروف مرة اخرى .. لذلك انا صامت الى النهاية ..
فنظر الى ووجدنى ابتسم .. فأخذت قلمى وكتبت .. الأن انا صاامت فأن الصمت رائع فى هذا الوقت .. اصمت وتأمل يا عزيزى روعة العالم ..
فنحن نجعل من ايامنا ساحة لمعارك لن تنتهى ما بين هذا وذاك ..

تحياتى
حافظ عوض الله محمد
مشاركات: 1011
اشترك في: الأربعاء 2007.4.11 11:57 am
مكان: السودان ، الخرطوم

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة حافظ عوض الله محمد »

لك منى باقة من ورود المنتدى التى كانت معلقة فى الخارجـ ..
اقتطفت لك اثنان منها .. وألأخريات من بستانى الخاصـ .. وواحدة كانت من بستان جارتى العزيزة التى جلست على الرصيف تتأملـ المارة فى كلـ يوم عسى ان تجد ابنها الذى اختفى منذ دهر أو أكثــر .. وثلاث زهرات كانت من أقصى الشمالـ وحيداتـ ليس لهم سوى نحلة تحمل رحيقهن فى كل صباحـ ..

عزيزى الزائر العجيبـ ..

لا أخفى عليك سرآ ايها الانسانـ

ولكن .................................................................. ولكنـ

لكوب الشاى قصة .. رواية .. ( حدوتة ) إذا جاز التعبير .. يبتسم لها كل من كانـ نحاتآ فى جدار ألأزمنة .. ولتلك النونـ .. جلسة على رصيف ازمنتى الخاصـ .. حيث أتأمل فية دفاترى التى اندثرت تحت مظالم العسكر .. وأرجع بتلك النون الى بعض من الشهور لتكون عام او أكثر من الذكريات الشاتية والذكريات الكلامية والرائعة من ( جبنه الضهارى ) الى يومياتـ عاذبـ .. فقد كانت لنا ايام وايام لكم تمنيت ان تمسك كوبآ من الشاى فى حديقت منزلى التى لم تأتى بعـــد ..

فهيا تأمل معى عزيزى عالم جديد وعالم بلا دموعـ وعالم بلا حبيبة ...!!
عزيزى ورودك تثلج صدرى ولكن مادخل جارتك العزيزه ولماذا تصفنى بالعجيب ثم تقول أيها الانسان ،

جلسة على رصيف ازمنتى الخاصـ
فقد كانت لنا ايام وايام لكم تمنيت ان تمسك كوبآ من الشاى فى حديقت منزلى التى لم تأتى بعـــد ..
لاتعليق لدى
مجدى عكاشه
مشاركات: 1581
اشترك في: الاثنين 2007.9.24 9:53 am
مكان: السودان

رد: يوميات عاذب

مشاركة بواسطة مجدى عكاشه »

عزيزى ..

كنت مارآ بجوار مدينتى الصغيرة قبل آيام ..
فلفت آنتباهى أحد المقاهى السودانية للانترنت ..
كان ملفتآ للنظر وكان جميلآ .. الفتيات من الخارج يدخلن ويخرجن ويتهامسن بلغة النساء ..
جميلات .. وبعضآ من القبيحات .. وكثير من البدينات .. كان الكل يختلف فى الازواق ..
فقال اصدقائى :

تعالو يا شباب نمشى النت شوية كدة نشوف الحاصل شنو على الاقل الواحد ممكن يحب ولا يخلط ولا اى نصيبة كدة ..

قلنا : ok

ذهبنا وتربعت فى اول كرسى خشبى على يمين البوابة ..
فتحت الشاشة وبدأت برحلتى العابرة ..
رايتك يا عزيزى هناك .. وانت تكتب احدى رسالاتكـ الرائعة التى كان لها عنوان زو طابع خاص ..
فيا عزيزى .. مرحبآ بك مجددآ فى عالمى الصغير واتمنى حقآ ان نلتقى فى بوابات الفضاء النسائى او العذوبى او اى نوع من الانواع ..
فيا عزيزى لك كل التحية والاجلال واحترامات وتقديرى الدائم ..


تخريييييييييييييييييييييييييمة :

ما تهبش كتييييييير عشان ما أحرمك من كباية الشاى هههههههههه
أضف رد جديد

العودة إلى ”حوارات جادة“