صفحة 1 من 1

حفظ الإيمان

مرسل: الجمعة 2016.5.13 3:42 pm
بواسطة أهل المعية
[frame="3 10"]
حفظ الإيمان
دار حديثٌ بين أصحاب النبي : ما حال صلاة إخواننا الذين ماتوا وكانوا يتجهون إلى بيت المقدس؟ وما حال صلاتنا التي اتجهنا فيها إلى بيت المقدس قبل أن نتوجه إلى الكعبة المباركة، فقال الله إجابة على هذا السؤال:(وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ)
اطمئنوا واعلموا علم اليقين أن الذي أمر في البداية هو الله، وأن الذي أمر في النهاية هو الله، وما دام الله هو الذي أمر فالعمل مقبولٌ إن شاء الله؛ ما دام العبد يؤديه بإخلاص قصدٍ لوجه الله عز وجل.
الرأفة والرحمة الإلهية
(إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
لنعلم ونطمئن أنه خاطبنا بأسماء الرأفة والرحمة الإلهية، ودائماً المؤمن عندما يذكر ويتذكر ربه يتذكر أوصاف الرحمة الإلهية.
أوصاف العقاب وأوصاف الجلال للكافرين والجاحدين والمشركين، لكن ليست لنا، وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأوصاف، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ، فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
{ أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قُلْنَا: لا وَاللَّهِ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ بِوَلَدِهَا }
دائماً المؤمن يتذكر رحمة الله وفضل الله وإكرام الله وعفو الله لأن هذا هو الألْيَق في معاملة الله عز وجل بعباده المؤمنين.


http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86/
[url=http://www.fawzyabuzeid.com/wp-
/uploads/book/book_sharaf_shahr_shaban.pdf]للتحميل مجانا اضغط كتاب شرف شهر شعبان لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد[/URL]
صورة

https://www.youtube.com/watch?v=2oUn2ZoQB1I
[/frame]