بدون عنوان ...
مرسل: السبت 2014.7.26 2:36 am
جاء وبكل رقة
" مشية تعجب "
وهو يحمل شئ
" ربما هدية "
وراء ظهره
فلمحته من بعيد
" المحظوظة "
وهي تقف على الماسورة
" كانت الموية قاطعة "
فشعرت بارتياح
وقفزت فرحا وتبسمت
حتى احمرت وجنتيها
" بقت زي الطماطم "
فدخل البيت
" الحيطة كانت واقعة "
فلما اقترب منها
" كان متريح "
نظرت الى الارض
" خجلانة وكدا "
وقد كان محور نظرها
الى اسفل قدمها
" زي عمود النور المايل "
وهي تتفكر في الهدية
" ربما خاتم وربما وردة "
المهم هي هسي في المستشفى
وهو في السجن
" كان شايل عود "
والسبب
" اكتشف انها تخرج مع شاب "
وبعد مدة عرف ان الشاب اخوها
فاراد الاعتذار منها
فضرب رأسه بقضبان السجن
" المسكين "
وذهبوا به الى نفس المشفى
" محظوظ "
فاعتذر منها
وقال : سأخرج واهديك اغلى
ما املك
" تلفون جلكسي s4 "
خرجت من المشفى قبله
باسبوع ،
وبعد اسبوع اخر
ذهبت لتطمئن عليه في السجن
" تفاجئت "
فقد نسي الدكتور احد الادوات
داخل الجرح
" مشرط "
ومات الشاب
وبعد مدة وجيزة عرفت ان اخوها
علم بحكايتها مع ذاك الشاب
بعد ان رأى الرسايل
" كانت تعاين بخرم الباب "
فقال اخوها ساخفف
عنها
" ابتسمت "
وفي نفس اليوم جاء اخوها
من بعيد بمشية كأنها مشيت ذاك
الشاب وكانت " المحظوظة " تنتظر
وتترقب وتنظر وتسترجع الذكرى
وهي تفتقد الماسورة
" في زول شالا "
حتى قدم اخوها
" شايل حاجة في يدو وداسيها "
فابتسمت " هي " كما فعلت سابقا
وهي مطمئنة لاخوها وراسها لاسفل
" خجلا "
وفاجأها اخوها بلبعة
بالماسورة وماتت
الهبلة
45