عكير الدامر
مرسل: الأربعاء 2007.7.18 6:32 pm
الشاعر عكير الدامر هو علي إبراهيم عاكير والده من البجا، وأمه من الجعليين بالدامر، وارتبط اسمه بالدامر، ككثيرين غيره من البجا، مثل آل أبوهاجة، وهو من أوائل خريجي مدرسة غردون لذا تجده يجيد الإنجليزية، وبالطبع البجاوية ، والعربية، هناك قصة طريفة تحكى عنه :
كان يجلس يوماً في سوق الدامر في بوتيك لأحد أقربائه الشباب، فدخلن مجموعة من الفتيات وسخرن من الشاعر وصديقه البجاوي (يعني قطعن فوقو مع الشاب بتاع البوتيك) وكانت لغة الحوار بينهم الإنجليزية، ولم يعرفن أن الشاعر عكير يفهمها، فعندما انتهى حديثهن رد عليهن بالإنجليزية ، ووبخهن بأن العلم إذا أتخذ للسخرية من الناس لا فائدة منه، وهو كما تعلمون حكيم ووقور جداً، وهنا لم يفهم صديقه البجاوي شيئاً، فالتفت إليه ووضح له كل ما دار ... لكن باللغة اللبجاوية ... ولم يفهمن شيئاً ..
نبدا بقصيدة عكير الدامر في وصف الدنيا
----------
سرورك ما بتم عاقباهو ديمة الفجعة
وظاهرك لينا سكر الا طعمك وجعة
كم طفشتي مرتاح وقلبو مابي الهجعة
روحو تشابي وانت قطعت خط الرجعه
.....
تقابلك عروس تعشق معاني رقيصه
تملاك بالمحبة وتمشي نازله نقيصه
ما يغريك دلاله وتوب جمال بلقيسه
عاين للقبور وبعدين سماحته بتقيسه
...
بتقابلك جنينة تمتعك بي ثماره
وترقد في امانا وتنهمك بعمارا
باكر تبقى ليك حنضل تشوفو دمارا
تسحب منك .... وتدق مسماره
...
زولاً شاف رقاد العبروهو مشبر
والزول البرص فى الطوب ووشو مغبر
إتأكد دة بكرة مصير غير إتكبر
إنسى الموت والمال والبنون إتبتر
...
دى الغدارة دى الحقارة دى العقارة
كم قلبت زغاريد عرسه بي نقارة
أعلِنا بالحرب قبال تشب الغارة
وقبل الروح تغرغر وتبقى في الغرغارة
...
إتغشينا بي حبك لبسنا عباية
يا موية الرهاب الما ملت كباية
عجيب يا دنيا أمرك الا نحنا غباية
عاشقين الجمال في لمعة الحرباية
كان يجلس يوماً في سوق الدامر في بوتيك لأحد أقربائه الشباب، فدخلن مجموعة من الفتيات وسخرن من الشاعر وصديقه البجاوي (يعني قطعن فوقو مع الشاب بتاع البوتيك) وكانت لغة الحوار بينهم الإنجليزية، ولم يعرفن أن الشاعر عكير يفهمها، فعندما انتهى حديثهن رد عليهن بالإنجليزية ، ووبخهن بأن العلم إذا أتخذ للسخرية من الناس لا فائدة منه، وهو كما تعلمون حكيم ووقور جداً، وهنا لم يفهم صديقه البجاوي شيئاً، فالتفت إليه ووضح له كل ما دار ... لكن باللغة اللبجاوية ... ولم يفهمن شيئاً ..
نبدا بقصيدة عكير الدامر في وصف الدنيا
----------
سرورك ما بتم عاقباهو ديمة الفجعة
وظاهرك لينا سكر الا طعمك وجعة
كم طفشتي مرتاح وقلبو مابي الهجعة
روحو تشابي وانت قطعت خط الرجعه
.....
تقابلك عروس تعشق معاني رقيصه
تملاك بالمحبة وتمشي نازله نقيصه
ما يغريك دلاله وتوب جمال بلقيسه
عاين للقبور وبعدين سماحته بتقيسه
...
بتقابلك جنينة تمتعك بي ثماره
وترقد في امانا وتنهمك بعمارا
باكر تبقى ليك حنضل تشوفو دمارا
تسحب منك .... وتدق مسماره
...
زولاً شاف رقاد العبروهو مشبر
والزول البرص فى الطوب ووشو مغبر
إتأكد دة بكرة مصير غير إتكبر
إنسى الموت والمال والبنون إتبتر
...
دى الغدارة دى الحقارة دى العقارة
كم قلبت زغاريد عرسه بي نقارة
أعلِنا بالحرب قبال تشب الغارة
وقبل الروح تغرغر وتبقى في الغرغارة
...
إتغشينا بي حبك لبسنا عباية
يا موية الرهاب الما ملت كباية
عجيب يا دنيا أمرك الا نحنا غباية
عاشقين الجمال في لمعة الحرباية