القامة جماع و ياناس ثامنة 3/4 عمركم ضايع
مرسل: الأحد 2013.3.10 5:31 am
يا ناس ثامنة 3/4 عمركم ضايع .............
( السيف في غمده لا تخشى بواتره…… وسيف عينك في الحالين بتار )
إدريس جماع شاعر سوادني ويعد واحداً من شعراء النخبة اصيب في فتره من فترات حياته بالجنون أدخل على اثرها مصح نفسي لتلقي العلاج في فرنسا و كلفت أحدى الممرضات بمتابعة حالته والإشراف على علاجه وكانت الممرضه ذات عيون واسعة وجميلة وكلما دخلت كان شاعرنا يتغزل في عينيها حتى بدت تشعر بالملل فقررت ان تحجبها بطريقة تمنع الشاعر من التغزل فيها فقامت بارتداء نظارات شمسية كبيرة سوداء اللون بحيث لا يتمكن ادريس جماع من رؤية عينيها ودخلت عليه وهي واثقه من أنها سوف لا تسمع أي شعر هذا اليوم فما أن رآها حتى قال
السيف في غمده لا تخشى بواتره…… وسيف عينك في الحالين بتار
ومن روائع أشعاره المشهورة المعهد العلمي وبخت الرضا :
بخت الرضا
ماذا أرى أبدت ديارك أم بدى امل النفوس على ذراك مشيدا ؟
تم اللقاء ونلت ما اصبو له وغدوت افرح ما اكون واسعدا
اما الديار فقد ملكن مشاعري ورايت فيهن الجلال مشيدا
لله اياما كان عهـودها زهر تمدد فى جوانبه الندى
ابقت لنا ذكرى نشاهدها رؤى فى موكب الماضي ونسمعها صدى
ايام كنت اعيش فى ربوعها حر الفؤاد ولا اعيش مقيدا
يا قبلة الوطن العزيز ومعهدى هل كنت الا للهداية معهدا
بالمجد فزت وانت فى شرخ الصبا بشراك بالمستقبل الزاهى غدا
بالفخر والشرف الذي احرزته قام الجميع مهنئا وممجدا
يا مرحبا بالمهرجان فانه يوم سيبقي فى النفوس مخلدا
سارت به الركبان فى طرقاتها وانساب لحنا فى الشفاه مرددا
مستلهما همم الرجال وعزمهم حتى اقام الوافدين واقعدا
يا معهدا علم الجهاد بكفه اليمنى وباليسرى مصابيح الهدى
كنز البلاد هنا هنا ابناؤها والعاملون غدا اذا حق الغدا
اكبادها تمشي على وجه الثرى جاءت اليك بهم لترجعهم غدا
خفت اليك وفوضت اليك امرهم لما رأت فيك الحكيم المرشدا
ابناؤك الغر الكرام شهرتهم فى وجه عادية الزمان مهندا
جاءت تحييك الوفود فحيهم مدت اليك يدا فمد لها يدا
جاءتك من طول البلاد وعرضها وسعت لارضك عندما روى الندى
فانظر لعيدك كيف قرب بيننا عدنا اليك وعاد فيك المنتدى
لسنا جنودك وحدنا كل الذى شد الرحال اليك صار مجندا
ما كنت موقوفا علينا وحدنا فالنيل انت وكلنا يشكو الصدى
من اجمل ماقراته اشعار الشاعر الكبير ادريس جماع
فياليتنا لو جمعنا بوست باسمه الكبير
( السيف في غمده لا تخشى بواتره…… وسيف عينك في الحالين بتار )
إدريس جماع شاعر سوادني ويعد واحداً من شعراء النخبة اصيب في فتره من فترات حياته بالجنون أدخل على اثرها مصح نفسي لتلقي العلاج في فرنسا و كلفت أحدى الممرضات بمتابعة حالته والإشراف على علاجه وكانت الممرضه ذات عيون واسعة وجميلة وكلما دخلت كان شاعرنا يتغزل في عينيها حتى بدت تشعر بالملل فقررت ان تحجبها بطريقة تمنع الشاعر من التغزل فيها فقامت بارتداء نظارات شمسية كبيرة سوداء اللون بحيث لا يتمكن ادريس جماع من رؤية عينيها ودخلت عليه وهي واثقه من أنها سوف لا تسمع أي شعر هذا اليوم فما أن رآها حتى قال
السيف في غمده لا تخشى بواتره…… وسيف عينك في الحالين بتار
ومن روائع أشعاره المشهورة المعهد العلمي وبخت الرضا :
بخت الرضا
ماذا أرى أبدت ديارك أم بدى امل النفوس على ذراك مشيدا ؟
تم اللقاء ونلت ما اصبو له وغدوت افرح ما اكون واسعدا
اما الديار فقد ملكن مشاعري ورايت فيهن الجلال مشيدا
لله اياما كان عهـودها زهر تمدد فى جوانبه الندى
ابقت لنا ذكرى نشاهدها رؤى فى موكب الماضي ونسمعها صدى
ايام كنت اعيش فى ربوعها حر الفؤاد ولا اعيش مقيدا
يا قبلة الوطن العزيز ومعهدى هل كنت الا للهداية معهدا
بالمجد فزت وانت فى شرخ الصبا بشراك بالمستقبل الزاهى غدا
بالفخر والشرف الذي احرزته قام الجميع مهنئا وممجدا
يا مرحبا بالمهرجان فانه يوم سيبقي فى النفوس مخلدا
سارت به الركبان فى طرقاتها وانساب لحنا فى الشفاه مرددا
مستلهما همم الرجال وعزمهم حتى اقام الوافدين واقعدا
يا معهدا علم الجهاد بكفه اليمنى وباليسرى مصابيح الهدى
كنز البلاد هنا هنا ابناؤها والعاملون غدا اذا حق الغدا
اكبادها تمشي على وجه الثرى جاءت اليك بهم لترجعهم غدا
خفت اليك وفوضت اليك امرهم لما رأت فيك الحكيم المرشدا
ابناؤك الغر الكرام شهرتهم فى وجه عادية الزمان مهندا
جاءت تحييك الوفود فحيهم مدت اليك يدا فمد لها يدا
جاءتك من طول البلاد وعرضها وسعت لارضك عندما روى الندى
فانظر لعيدك كيف قرب بيننا عدنا اليك وعاد فيك المنتدى
لسنا جنودك وحدنا كل الذى شد الرحال اليك صار مجندا
ما كنت موقوفا علينا وحدنا فالنيل انت وكلنا يشكو الصدى
من اجمل ماقراته اشعار الشاعر الكبير ادريس جماع
فياليتنا لو جمعنا بوست باسمه الكبير