أثناء دورية للشرطة مسائية فى منطقة الديم إشتباكات وقتيلة بسل
مرسل: الخميس 2012.3.8 2:12 am
الخرطوم: نجلاء عباس
توفيت المواطنة عوضية عجبنا جبريل واصيب اربعة من افراد اسرتها بنيران الشرطة في منطقة الديم بالخرطوم منتصف ليل أمس الأول، وأصيب «6» من رجال الشرطة إصابات مختلفة، مما أدى لتذمر مواطني الحي وحدثت اشتباكات بين الطرفين أدت لإغلاق عدد من الشوارع بالمنطقة. وقال المكتب الصحفي للشرطة إن دورية تتبع لشرطة أمن المجتمع تعرضت لمحاولة تهجم من قبل بعض المواطنين أثناء طواف روتيني بمنطقة الديم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهما في حالة سكر حيث قام بعض المواطنين بالتهجُّم على القوة مستخدمين العصي والسيخ والمواسير والحجارة الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق أعيرة نارية في الهواء أدت إلى إصابة إحدى المواطنات تم نقلها للمستشفى وتوفيت بعد ذلك، بحسب تصريح الشرطة. وأضاف أن الحادث وقع إثر مرور دورية شرطة أمن المجتمع بالشارع العام بمنطقة الديم، وبعد القبض على اثنين من المخمورين صاح أحدهم بصوت عالٍ خرج على إثره مواطنون من ثلاثة بيوت بالحي، وأشارت الشرطة إلى أن قرارًا صدر من المحكمة من قبل بتاريخ «7/1/2012» بإنذار بالمصادرة ضد أحد تلك البيوت لتعامله في بيع الخمور، وأضافت الشرطة أن المواطنين تهجموا على الشرطة محاولين الاستيلاء على سلاح القوة وأُصيب جراء هذا الاعتداء خمسة من رجال الشرطة إصابات مختلفة.وقام قائد المجموعة بسحب القوة خوفًا من تصاعد الأحداث وأعمال الفوضى إلا أن إصرار المتهجمين على الاستيلاء على السلاح أجبر قائد القوة على إطلاق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء أُصيبت على إثرها إحدى المواطنات فتم إسعافها ووافتها المنية بالمستشفى، فيما قامت قوات الشرطة بفتح بلاغ تحت المادة «51» إجراءات وتشكيل مجلس تحقيق جنائي وإداري لمعرفة ملابسات الحادث.
بشرى مبارك
عدد المساهمات: 5741
تاريخ التسجيل: 18/02/2009
العمر: 52
الموقع: المانيا الاتحادية مدينة بون (العاصمة السابقة )
موضوع: رد: أثناء دورية للشرطة مسائية فى منطقة الديم إشتباكات وقتيلة بسلاح الشرطة وجرحى من الطرفيين اليوم في 11:23 pm
--------------------------------------------------------------------------------
------------رد الرائد شرطة معاش بشرى مبارك إدريس رئيس قسم شرطة العيلفون الاسبق--------------------------------------------------------------------
شرطة النظام العام تغتال مواطنة بالديم (انا لله وانا اليه راجعون )
الاخوان الاعزاء بصفتى ضابط شرطة سابق عملت من رتبة الملازم تانى بعد التخرج فى يناير 1982م الى رتبة الرائد وتركت الشرطة فى العام 1992م وصراحة تغييرت الاحداث والاحوال ولكن تظل الحقائق ثابته لاتتغير والحق يعلو ولا يعلى عليه والظالم سوف يأخذ عقابة ضابطاً كان برتبة كبيرة أو صغيرة تجاوز القانون ولم يتصرف بحكمة وحتى الامر يطول ضابطة الاعلى الذى أرسله لان الضابط الحكيم مطلوب فى مثل هذه المواقع ، وأيضاً الضابط من الرتب المناسبة (نقيب وما فوق ) لان الخبرة والاحداث الى يمر بها النقيب تكون أكبر وقد صقلته التجارب .
أما موضوعنا وعندما ألملم أطراف القضية ولابد هنا أن أعتذر أننى أدليت بدلوى قبل أن يقول القضاء كلمته والتى أسأل الله أن يتوخى فيها العدل وأقول بسم الله الرحمن الرحيم .
طالما أن المنطقة معروفة بصناعة الخمور وصدر حكم قضائى فى منزل كان الاجدر أن يتم التنفيذ قبل مغييب الشمس وبقوة بقيادة رائد شرطة وفصيلة لاتقل عن 30 فرد وبوجود قاضى أو وكيل النيابة لان مصادرة منزل بقرار قضائى فى مثل هذه المواقع أمر ليس بالسهل .
رئيس قسم الشرطة التابع للحى كان عليه تنوير القوة التى تقوم بعمل الدوريات الليلة وأن يتم مراعاه عدم إستخدام القوة المفرطة أو التهور ومحاوله الانسحاب التكتيكى من موقع الحادث دون الاشتباك مع المواطنيين والاستعانة بالمباحث لمتابعة المشبة فيهم بإثارة المشاكل أو التحرش بالشرطة وعندها سوف يكون العقاب رادعاً .
من خلال أقول شاهد العيان شقيق المرحومة والذى كان شاهداً أقرب لشاهد (الملك ) فى صدقه وأماننة وقد ركزت فى حديثة تركيزاً شديداً وأيقنت أنه صادق بل وصادق جداً ولم يكذب فى كلمة واحده ، وعلى الرغم من ذلك كنت أود أن أسمع أقوال الضابط الذى أطلق الاعيرة النارية .
ومن خلال بيان المكتب الصحفى للشرطة والذى كان غير متماسك بسبب (تهّور الضابط الذى أطلق هذه الاعيره ) أقول أن الامر يجب أن تتم معالجته وفق ما تقوم به الجهات العدلية من تحقيقات ومحاكمات وأنا شخصياً أثق فى ضباط الشرطة الذين يحاكمون الافراد والضباط وفق قانون الشرطة وإذا تم تحويل البلاغ الى جنائى على المحاكم أن تصدر الحكم المناسب فقد أصدرت كثيراً من المحاكم أحكام بإعدام أفراد من الشرطة ضباطاً ورتب أخرى فى محاكمات عادله أتمنى أن تعود لكى تعود للشرطة هيبتها وإحترامها من قبل المواطن معارض أو موالى ومما (يفقع المراره ) أن المرحومة كانت ممثله المرأه للمؤتمر الوطنى فكيف يتم إستهدافها ؟؟؟! اللهم أغفر لها وأرحمها وعافها وأعف عنها وأدخلها الجنة مع الصديقيين والشهداء .
ختاماً أتمنى أن يكون مدير عام الشرطة قد أصدر قراراً بإيقاف هذا الضابط من العمل وإرساله بعد فتح البلاغ الجنائى محبوساً الى حين الانتهاء من التحقيقات وأن يتم مستقبلاً إرسال ضابط من رتبة نقيب وأعلى فى المواقع الحساسه والتى تحتاج الى الكياسه والنفس الطويل ، لان المواطنين ليسو قطعان من الظباء يطلق عليها النار خلال فتره لم تتجاوز الساعة من الزمان .
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
شرطة النظام العام تغتال مواطنة بالديم (انا لله وانا اليه راجعون )
ولابد هنا من إضافة أمر هام وهو إذا ثبت أن الشرطة بالفعل قبضت على مخمورين وحاول ذويهم أو من يعرفونهم التحرش بالشرطة وشارك شقيق هؤلاء والذى ذكر الشاهد أنه كان نائماً وأستقيظ بصوت أخواته المدافعات عن شقيقة المدافع عن المقبوض عليهم (مخموريين ) فيكون الامر لكل حدث حديث!!!وهنا لأ أريد أن أغير أقوالى أعلاه وأننى أديين وبشده تهّور هذا الضابط !!ولكن فى نفس الوقت تذكروا أن هناك كثير من أفراد الشرطة ضباطاً ورتب أخرى لتسامحهم وعدم إستعمالهم للقوه تم الغدر بهم وقتلهم بعد نزع سلاحهم ودونكم أحداث أحد مراكز الشرطة فى أطراف الخرطوم (الازهرى على ما أعتقد ) وقد أعتدوا على الافراد ووصلوا الى قسم الشرطة وقتلوا رئيس القسم برتبة رائد شرطة و25 فرد أخر خلال 3 ساعات فقط وفى وضح النهار .
فالشرطة أخوانى الكرام عملها ( لاتحسبو لعب ) فأسألوا مجرب والله العظيم فيها زنقات تخلييك تفقد أعصابك ويكون بينك وبين الموت ثوانى وإليكم هذه الحوادث لى شخصياً وبعض الزملاء.
فى العام 1988م فى فبراير كنت رئيس فرع الادارة فى قسم شرطة كوبر فطلب منى رئيس القسم أن أقود حمله على صانعى الخمور فى الحاج يوسف فجهزت القوه بثلاثة سيارات وعدد مقدر من الرتب الاخرى أربعة ضباط و40 فرد شرطة .
قمنا بهاجمة مواقع تصنييع الخمور والقبض على عدد كبير من أدوات تصنيع الخمور وتوغلنا فى مواقع السكن العشوائى وعندما جاء وقت الظهر ونحن مشغولين بصلاه الظهر أنهمرت علينا حجارة من مواقع متعدده على رؤوسنا وسياراتنا فما كان منا إلا وأطلقنا (البمبان ) لوقف سيل الحجارة وفى هذا الاثناء بدأنا فى الانسحاب بطئياً بالسيارات والمعروضات والمتهميين حتى غادرنا وبيننا أكثر من عشر إصابات منها إصابة على يدى من حجر .
فى أبريل كانت هناك مظاهرات فى كوبر بسبب الغلاء وإختفاء المواد فكانت قوه القسم قليلة فطلبنا قوه من الاحتياطى المحلى ببحرى وقبل أن تصل القوه طلب منا رئيس القسم أن نتحرك لوقف المتظاهرين الذين كادوا أن يدخلوا قسم الشرطة بكوبر فخرج أحد الزملاء برتبة رائد شرطة وخلفه شخصى الضعيف وكنت فى رتبة النقيب وقبل أن نستعد للهجوم على المتظاهرين وتفريقهم أنهاروا علينا بالحجاره فأصابو الرائد بجرح عميق بالرأس وأصابونى بحجر على الكتف عجزت معه أن أتحرك فأسعفونا الى مستشفى بحرى وأثناء ذلك وصلت قوه الاحتياطى المحلى ففرقت المتظاهرين رأيت أن أعطيكم هذه الامثله حتى لا تحملوا على الشرطة أكثر وتعتبروها دائماً هى المبادره بالهجوم .
توفيت المواطنة عوضية عجبنا جبريل واصيب اربعة من افراد اسرتها بنيران الشرطة في منطقة الديم بالخرطوم منتصف ليل أمس الأول، وأصيب «6» من رجال الشرطة إصابات مختلفة، مما أدى لتذمر مواطني الحي وحدثت اشتباكات بين الطرفين أدت لإغلاق عدد من الشوارع بالمنطقة. وقال المكتب الصحفي للشرطة إن دورية تتبع لشرطة أمن المجتمع تعرضت لمحاولة تهجم من قبل بعض المواطنين أثناء طواف روتيني بمنطقة الديم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهما في حالة سكر حيث قام بعض المواطنين بالتهجُّم على القوة مستخدمين العصي والسيخ والمواسير والحجارة الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق أعيرة نارية في الهواء أدت إلى إصابة إحدى المواطنات تم نقلها للمستشفى وتوفيت بعد ذلك، بحسب تصريح الشرطة. وأضاف أن الحادث وقع إثر مرور دورية شرطة أمن المجتمع بالشارع العام بمنطقة الديم، وبعد القبض على اثنين من المخمورين صاح أحدهم بصوت عالٍ خرج على إثره مواطنون من ثلاثة بيوت بالحي، وأشارت الشرطة إلى أن قرارًا صدر من المحكمة من قبل بتاريخ «7/1/2012» بإنذار بالمصادرة ضد أحد تلك البيوت لتعامله في بيع الخمور، وأضافت الشرطة أن المواطنين تهجموا على الشرطة محاولين الاستيلاء على سلاح القوة وأُصيب جراء هذا الاعتداء خمسة من رجال الشرطة إصابات مختلفة.وقام قائد المجموعة بسحب القوة خوفًا من تصاعد الأحداث وأعمال الفوضى إلا أن إصرار المتهجمين على الاستيلاء على السلاح أجبر قائد القوة على إطلاق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء أُصيبت على إثرها إحدى المواطنات فتم إسعافها ووافتها المنية بالمستشفى، فيما قامت قوات الشرطة بفتح بلاغ تحت المادة «51» إجراءات وتشكيل مجلس تحقيق جنائي وإداري لمعرفة ملابسات الحادث.
بشرى مبارك
عدد المساهمات: 5741
تاريخ التسجيل: 18/02/2009
العمر: 52
الموقع: المانيا الاتحادية مدينة بون (العاصمة السابقة )
موضوع: رد: أثناء دورية للشرطة مسائية فى منطقة الديم إشتباكات وقتيلة بسلاح الشرطة وجرحى من الطرفيين اليوم في 11:23 pm
--------------------------------------------------------------------------------
------------رد الرائد شرطة معاش بشرى مبارك إدريس رئيس قسم شرطة العيلفون الاسبق--------------------------------------------------------------------
شرطة النظام العام تغتال مواطنة بالديم (انا لله وانا اليه راجعون )
الاخوان الاعزاء بصفتى ضابط شرطة سابق عملت من رتبة الملازم تانى بعد التخرج فى يناير 1982م الى رتبة الرائد وتركت الشرطة فى العام 1992م وصراحة تغييرت الاحداث والاحوال ولكن تظل الحقائق ثابته لاتتغير والحق يعلو ولا يعلى عليه والظالم سوف يأخذ عقابة ضابطاً كان برتبة كبيرة أو صغيرة تجاوز القانون ولم يتصرف بحكمة وحتى الامر يطول ضابطة الاعلى الذى أرسله لان الضابط الحكيم مطلوب فى مثل هذه المواقع ، وأيضاً الضابط من الرتب المناسبة (نقيب وما فوق ) لان الخبرة والاحداث الى يمر بها النقيب تكون أكبر وقد صقلته التجارب .
أما موضوعنا وعندما ألملم أطراف القضية ولابد هنا أن أعتذر أننى أدليت بدلوى قبل أن يقول القضاء كلمته والتى أسأل الله أن يتوخى فيها العدل وأقول بسم الله الرحمن الرحيم .
طالما أن المنطقة معروفة بصناعة الخمور وصدر حكم قضائى فى منزل كان الاجدر أن يتم التنفيذ قبل مغييب الشمس وبقوة بقيادة رائد شرطة وفصيلة لاتقل عن 30 فرد وبوجود قاضى أو وكيل النيابة لان مصادرة منزل بقرار قضائى فى مثل هذه المواقع أمر ليس بالسهل .
رئيس قسم الشرطة التابع للحى كان عليه تنوير القوة التى تقوم بعمل الدوريات الليلة وأن يتم مراعاه عدم إستخدام القوة المفرطة أو التهور ومحاوله الانسحاب التكتيكى من موقع الحادث دون الاشتباك مع المواطنيين والاستعانة بالمباحث لمتابعة المشبة فيهم بإثارة المشاكل أو التحرش بالشرطة وعندها سوف يكون العقاب رادعاً .
من خلال أقول شاهد العيان شقيق المرحومة والذى كان شاهداً أقرب لشاهد (الملك ) فى صدقه وأماننة وقد ركزت فى حديثة تركيزاً شديداً وأيقنت أنه صادق بل وصادق جداً ولم يكذب فى كلمة واحده ، وعلى الرغم من ذلك كنت أود أن أسمع أقوال الضابط الذى أطلق الاعيرة النارية .
ومن خلال بيان المكتب الصحفى للشرطة والذى كان غير متماسك بسبب (تهّور الضابط الذى أطلق هذه الاعيره ) أقول أن الامر يجب أن تتم معالجته وفق ما تقوم به الجهات العدلية من تحقيقات ومحاكمات وأنا شخصياً أثق فى ضباط الشرطة الذين يحاكمون الافراد والضباط وفق قانون الشرطة وإذا تم تحويل البلاغ الى جنائى على المحاكم أن تصدر الحكم المناسب فقد أصدرت كثيراً من المحاكم أحكام بإعدام أفراد من الشرطة ضباطاً ورتب أخرى فى محاكمات عادله أتمنى أن تعود لكى تعود للشرطة هيبتها وإحترامها من قبل المواطن معارض أو موالى ومما (يفقع المراره ) أن المرحومة كانت ممثله المرأه للمؤتمر الوطنى فكيف يتم إستهدافها ؟؟؟! اللهم أغفر لها وأرحمها وعافها وأعف عنها وأدخلها الجنة مع الصديقيين والشهداء .
ختاماً أتمنى أن يكون مدير عام الشرطة قد أصدر قراراً بإيقاف هذا الضابط من العمل وإرساله بعد فتح البلاغ الجنائى محبوساً الى حين الانتهاء من التحقيقات وأن يتم مستقبلاً إرسال ضابط من رتبة نقيب وأعلى فى المواقع الحساسه والتى تحتاج الى الكياسه والنفس الطويل ، لان المواطنين ليسو قطعان من الظباء يطلق عليها النار خلال فتره لم تتجاوز الساعة من الزمان .
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
شرطة النظام العام تغتال مواطنة بالديم (انا لله وانا اليه راجعون )
ولابد هنا من إضافة أمر هام وهو إذا ثبت أن الشرطة بالفعل قبضت على مخمورين وحاول ذويهم أو من يعرفونهم التحرش بالشرطة وشارك شقيق هؤلاء والذى ذكر الشاهد أنه كان نائماً وأستقيظ بصوت أخواته المدافعات عن شقيقة المدافع عن المقبوض عليهم (مخموريين ) فيكون الامر لكل حدث حديث!!!وهنا لأ أريد أن أغير أقوالى أعلاه وأننى أديين وبشده تهّور هذا الضابط !!ولكن فى نفس الوقت تذكروا أن هناك كثير من أفراد الشرطة ضباطاً ورتب أخرى لتسامحهم وعدم إستعمالهم للقوه تم الغدر بهم وقتلهم بعد نزع سلاحهم ودونكم أحداث أحد مراكز الشرطة فى أطراف الخرطوم (الازهرى على ما أعتقد ) وقد أعتدوا على الافراد ووصلوا الى قسم الشرطة وقتلوا رئيس القسم برتبة رائد شرطة و25 فرد أخر خلال 3 ساعات فقط وفى وضح النهار .
فالشرطة أخوانى الكرام عملها ( لاتحسبو لعب ) فأسألوا مجرب والله العظيم فيها زنقات تخلييك تفقد أعصابك ويكون بينك وبين الموت ثوانى وإليكم هذه الحوادث لى شخصياً وبعض الزملاء.
فى العام 1988م فى فبراير كنت رئيس فرع الادارة فى قسم شرطة كوبر فطلب منى رئيس القسم أن أقود حمله على صانعى الخمور فى الحاج يوسف فجهزت القوه بثلاثة سيارات وعدد مقدر من الرتب الاخرى أربعة ضباط و40 فرد شرطة .
قمنا بهاجمة مواقع تصنييع الخمور والقبض على عدد كبير من أدوات تصنيع الخمور وتوغلنا فى مواقع السكن العشوائى وعندما جاء وقت الظهر ونحن مشغولين بصلاه الظهر أنهمرت علينا حجارة من مواقع متعدده على رؤوسنا وسياراتنا فما كان منا إلا وأطلقنا (البمبان ) لوقف سيل الحجارة وفى هذا الاثناء بدأنا فى الانسحاب بطئياً بالسيارات والمعروضات والمتهميين حتى غادرنا وبيننا أكثر من عشر إصابات منها إصابة على يدى من حجر .
فى أبريل كانت هناك مظاهرات فى كوبر بسبب الغلاء وإختفاء المواد فكانت قوه القسم قليلة فطلبنا قوه من الاحتياطى المحلى ببحرى وقبل أن تصل القوه طلب منا رئيس القسم أن نتحرك لوقف المتظاهرين الذين كادوا أن يدخلوا قسم الشرطة بكوبر فخرج أحد الزملاء برتبة رائد شرطة وخلفه شخصى الضعيف وكنت فى رتبة النقيب وقبل أن نستعد للهجوم على المتظاهرين وتفريقهم أنهاروا علينا بالحجاره فأصابو الرائد بجرح عميق بالرأس وأصابونى بحجر على الكتف عجزت معه أن أتحرك فأسعفونا الى مستشفى بحرى وأثناء ذلك وصلت قوه الاحتياطى المحلى ففرقت المتظاهرين رأيت أن أعطيكم هذه الامثله حتى لا تحملوا على الشرطة أكثر وتعتبروها دائماً هى المبادره بالهجوم .