معنى "اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"
مرسل: الأربعاء 2011.6.8 5:27 pm
يقول شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله:
وأما قوله: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)
الجد يعني: الغنى، والحظ والبخت، فلا ينفع ذا الغنى، والمال، والوظائف غناه من الله جل وعلا، فلا يغنيه عن الله سبحانه وتعالى، من ذلك حظه، وغناه، ووظائفه يعني لا أحد يغنيه بدلاً من الله، بل ما أراده الله به نافذ. ولا ينفع ذا الجد منك: يعني بدل وعوضا منك، لن يغنيه عن الله حظه، ولا ماله، ولا جاهه، بل هو فقير إلى الله في كل شيء، مهما كانت له الأموال، والغنى، والحظ، والوظائف وإن كانوا ملوكاً، فهم فقراء إليه، متى شاء سلبهم ملكهم ومالهم في طرفة عين سبحانه وتعالى
وأما قوله: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)
الجد يعني: الغنى، والحظ والبخت، فلا ينفع ذا الغنى، والمال، والوظائف غناه من الله جل وعلا، فلا يغنيه عن الله سبحانه وتعالى، من ذلك حظه، وغناه، ووظائفه يعني لا أحد يغنيه بدلاً من الله، بل ما أراده الله به نافذ. ولا ينفع ذا الجد منك: يعني بدل وعوضا منك، لن يغنيه عن الله حظه، ولا ماله، ولا جاهه، بل هو فقير إلى الله في كل شيء، مهما كانت له الأموال، والغنى، والحظ، والوظائف وإن كانوا ملوكاً، فهم فقراء إليه، متى شاء سلبهم ملكهم ومالهم في طرفة عين سبحانه وتعالى