معا من أجل جيل راقي....
هذه أمنيه أتمنى أن تتحقق....
في كل يوم نمر بمواقف كثيره سواء في الطريق او في مكان الداراسة أو مكان العمل أو غير ذلك من أماكن تجمع البشر...
وبطبيعة الحال يحصل الإختلاف... لأي سبب كان..
يمكننا بكلمة احتمال الموقف وان نمنع تصعيد الموقف...ولكن الحاصل غير ذلك... كلمه من هنا وكلمه من هناك.. وتتعالى الأصوات وما يتبعها من اساءات ..........
نفتقد للغة الحوار... كما نفتقد بما يسمى بسعة البال...
اتمنى لو نصبح جيلا راقي ....
جيل ناشر للثقافه...جيل يتعامل عبر لغة الحوار...
جيل يفعل أكثر مما يتكلم...
كلمة لو سمحت.. بعد اذنك...
لا تكلف شيء سوى انها دليل على احترامك للشخص الذي تخاطبه واحترامك لنفسك في المقام الأول ورقي أخلاقك....وتعاملك مع الآخرين....
فلنعمل معا من أجل جيل راقي........
تحية وإحتراما ... ولك الشكر على كلماتك المعبرة والهادفة
في حقيقة الأمر نشأت في الأونة الأخيرة بعض المفاهيم الغريبة والخاطئة بين الناس ومنها أن الذوق والأدب وكلمات ( آسف أو لو سمحت أو بعد إذنك أوحاضر ) ما هي إلا كلمات تعبر عن شخصية ضعيفة وإنهزامية
وأن الكلام بحدة وغلظة والرد السريع وبأي أسولب دون مراعاة لسن أو عقل المخاطَب ... يعد ذلك من قوة الشخصية ونفوذها
وللاسف هذه المفاهيم تتزايد من وقت لآخر ... ومن أهم أسبابها إنعدام القدوة بين الصغار ... فبالأمس كان الأب قدوة والأخ الكبير قدوة والأستاذ قدوة والجار قدوة ....... والآن حدث ولا حرج
وإليك هذا المثل : عندما كنا صغار ونحن ركوبا ً في طريقنا للمدرسة ... لا يمكن أن ترى طالب يجلس على الكرسي في البص وشخص كبير واقف ..... لايمكن ابدا أن تشاهد هذا المنظر ......... اما اليوم فصغار السن هم من يتسابقون في الركوب ليرتكوا العجزة وقوفا ً بلا أدنى رحمة أو شفقة
نحن لم يطلب منا أحد أن نقف لشخص عجوز في ذلك الوقت ... ولكنا شاهدنا أخواننا وآبائنا عندما نصطحبهم يقومون لمن هم أكبر منهم سنا ً ...
فكانت التربية العملية خير من التربية القولية وأجدى نفعا
وحتى لا نظلم بعض الناس ... فما زال هناك بعض الشباب قمة في الأدب والذوق وإن تناقصت نسبتهم ... وبمجرد الرجوع إلى أسباب تمتع هؤلاء الشباب بالأدب تجدين أن التربية كانت سليمة وبالأخص التربية الفعلية وهي التي يشاهدها الطفل أمام ناظريه من الأب والأم وأخوته الكبار قبل أن يأمروه بفعلها .
و لا أجد شيئا ً اختم به هذه المشاركة خير من كلماتك أختي نهر المحبة : (كلمة لو سمحت.. بعد اذنك...لا تكلف شيء سوى انها دليل على احترامك للشخص الذي تخاطبه واحترامك لنفسك في المقام الأول ورقي أخلاقك....وتعاملك مع الآخرين....فلنعمل معا من أجل جيل راقي........ )
سودانية وافتخر كتب:بالجد والله كلامك صاح ... ودا مطلوب في الاسلام
مشكوره حبيبه...
وبالفعل لو كنا بنعمل بالاحديث النبويه كامله... ولو درسناها بالفعل حنجد انه اصلا كل الرقي مأخوذ منها..بس للأسف احنا وين والتفقه في الاحاديث والعمل بيها وين...
ربنا يهدينا
[glow=ffccff]
كلامك درر اختي نهر المحبة ...فعلاً ياريت لو الصورة الجميلة الرسمتيها دي تبقى حقيقه
لان الصورة الموجوده حالياً غير جميلة مطلقاً ...تجد نقاش بسيط اتحول لمشادة كلامية محتدمة
وتجد تصرف منك بدون قصد !! وان الحقتة بكلمة "آسف" ستلحقك به كلمة اخرى تحطم اعتذارك
وهذا لا ينبغي فنحن جيل مختلف عن سابقنا فيفترض ان نكون الافضل ...يحكمنا الرقي في تعاملنا
نتعلم تقبل و احترام الرأي الاخر..نحكم انفسنا بسعة الصدر ....مشكورة على الطرح غاليتي [/glow]
مشكوره غاليتي الياسمينه على الإضافه الجميله...
وفي النهايه هي حاجات ما بتكلف الإنسان حاجه انك تعتذر وتعترف بخطأك...
وفي حاجات كتيره جميله كانت ممكن تكون موجوده لو الإنسان كظم غيظه ووسع صدره واتعامل مع الموضوع بحكمه وأدب...
وحاجات كتيره ماجميله كان ممكن ماتحصل لنفس السبب...
بس احنا الشعب السوداني نعترف بأننا زي ما بنسمي نفسنا ( دمنا حار)
قد تكون صفه جميله وفريده في نفس الوقت..
لكن سخونة الدم المفروض تكون مظبوطه على درجة معينه تتناسب مع الشي المطروح امامك حتى لا نعطي الموضوع اكثر من حقه وبالتالي يزيد..ونكون احنا الخسرانين.. ولا نتعامل معاه ببرود وبرضو في النهايه احنا الخسرانين برضو...
بالجد اسعدني مرورك العطر ياغاليه ..
تحية وإحتراما ... ولك الشكر على كلماتك المعبرة والهادفة
في حقيقة الأمر نشأت في الأونة الأخيرة بعض المفاهيم الغريبة والخاطئة بين الناس ومنها أن الذوق والأدب وكلمات ( آسف أو لو سمحت أو بعد إذنك أوحاضر ) ما هي إلا كلمات تعبر عن شخصية ضعيفة وإنهزامية
وأن الكلام بحدة وغلظة والرد السريع وبأي أسولب دون مراعاة لسن أو عقل المخاطَب ... يعد ذلك من قوة الشخصية ونفوذها
وللاسف هذه المفاهيم تتزايد من وقت لآخر ... ومن أهم أسبابها إنعدام القدوة بين الصغار ... فبالأمس كان الأب قدوة والأخ الكبير قدوة والأستاذ قدوة والجار قدوة ....... والآن حدث ولا حرج
وإليك هذا المثل : عندما كنا صغار ونحن ركوبا ً في طريقنا للمدرسة ... لا يمكن أن ترى طالب يجلس على الكرسي في البص وشخص كبير واقف ..... لايمكن ابدا أن تشاهد هذا المنظر ......... اما اليوم فصغار السن هم من يتسابقون في الركوب ليرتكوا العجزة وقوفا ً بلا أدنى رحمة أو شفقة
نحن لم يطلب منا أحد أن نقف لشخص عجوز في ذلك الوقت ... ولكنا شاهدنا أخواننا وآبائنا عندما نصطحبهم يقومون لمن هم أكبر منهم سنا ً ...
فكانت التربية العملية خير من التربية القولية وأجدى نفعا
وحتى لا نظلم بعض الناس ... فما زال هناك بعض الشباب قمة في الأدب والذوق وإن تناقصت نسبتهم ... وبمجرد الرجوع إلى أسباب تمتع هؤلاء الشباب بالأدب تجدين أن التربية كانت سليمة وبالأخص التربية الفعلية وهي التي يشاهدها الطفل أمام ناظريه من الأب والأم وأخوته الكبار قبل أن يأمروه بفعلها .
و لا أجد شيئا ً اختم به هذه المشاركة خير من كلماتك أختي نهر المحبة : (كلمة لو سمحت.. بعد اذنك...لا تكلف شيء سوى انها دليل على احترامك للشخص الذي تخاطبه واحترامك لنفسك في المقام الأول ورقي أخلاقك....وتعاملك مع الآخرين....فلنعمل معا من أجل جيل راقي........ )
مشكور أخي الفاضل طلال الحكيم على المداخله الجميله...
والإضافه الرائعه..
هناك عوامل كثيره محيطه لها اثرها الكبير في تكوين شخصية الفرد....
اختلاف الزمان والمقارنه الدائمه ما بيننا وبين من سبقونا ووصفنا بالجيل الفاشل....
كلها احيانا قد تكون عوامل تحطيم بالنسبه لبعض الأفراد...
اختلاف مع الكثيرين من منتقدي هذا الجيل... واقول دائما ان لكل جيل شيء يميزه عن الجيل الأخر ولو أن كل جيل عاش بنفس الطريقه وبنفس المفاهيم التي قد عاش بها الجيل السابق له ما تطورت الانسانيه ولظلت واقفة في مكانها لم تتحرك...
اتمنى ان يكون الرقي في التعامل احدى السمات المميزه لهذا الجيل....
اسعدني وجودك كثيرا
معا لجيل راقي يقبل نفسه كما هي ... شكلا وجوهرا ...فلا يضيع وقته
في فيما لا يدرك وما لم يقسمه الله له ...جيل يقبل وطنه وامته فلا يتنكر
لاصله متشبها بغيره من الامم ....مغيرا لهجته ولباسه ومظهره....
جيل يحترم تراثه ويعتز به ويفاخر به كل الدنيا...جيل يقبل الاخر
كما هو....فلا يحتقر احدا لفقره او لبيئته التى نشأ فيها ...
جيل كل همه ان يطور من نفسه ويدع الاخرين وشانهم...
جيل يكرس حياته لما فيه خيره ولامته ووطنه...
