شــــربوت ود المطــامير
مرسل: الأحد 2010.11.14 8:54 pm
يا جماعة الموضوع ده منقووووول من شلاقة للرائع ود المطامير
عشان بكره ما إجي هووومي وبلابيلو إتفلسفوا عليّ وإقولو عليّ بتاع كريستال [/co
lor]
وغايتو أقرو بس العفش داخل البص علي مسئولية صاحبه وأوعي تسكرو بالريحه
عيد الأضحى على الأبواب ( أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركه )
زمان .. كنا نحنا فى جزيرتى دى عزابه كتااار وقبل كم يوم من أعياد الأضحى قالو لى الشرامه
ياخى أعمل لينا شربوت كاااارب نهضم بيهو لحم العيد ( الوكت داك مافى أم عمرو ولا عمرو وأخوانو ) أهااا .. قلت ليهم إتو تأمرو بس .. ومشيت القصور حيث أجود أنواع التمور
وخميت شوالين وجيت ومعاى صاحبى وغسلناهو تمام وجبنا جركانة مياه الواحه الكبيره
وكبينا التمر والبهارات والخميره كيلنها كيل وأربعه سفن أب من الحجم العائلى ( لشئ فى نفس يعقوب )
وقفلناها وختيناها فى المخزن
بعد كم يوم قبل العيد بيومين جانى صاحبى جارى وقال لى وهو يلهث
_ ألحق والله والله الجركانه وقفت لمبّه بس
ومشينا ولقيتها ليك بقت شحمانه ورقبتها إختفت وقال لى الحل شنو ؟ دى أكان طرشقت بتغرق الجزيره كلها ، ياخى خلاص نصفّيهو . قلت ليهو لا نغطيها بخيش وكل فتره نرشو بالمويه
قال لى إتا قايلها تلج ؟ المهم .. قلت ليهو ياخى بتتحمل لحد بكره
وبكره المغيرب جيناها .. صاحبى قال لى لو فتحناها مره واحده بدق فى العرش
قلت ليهو خلاص جيب شاكوش ومسمار وجابهن وقديتها قد صغير وساعه وهى شغاله تنفس
وصفيناهو تمام وختيناهو فى التلاجه ، بعد صلاة العشاء ، قلت لصاحبى تعال نجربو نشوفو كيف ؟
ويلا كل واحد فينا قطع كوره كبيره .. كان طعمو لذيذ شديد .. قام صاحبى قال لى ياخى كهربه مافيهو .. قلت ليهو .. الفن هنى .. الطريقه دى بتخلى كهربتو ذى كهربة المطامير بتجى سرسار سرسار، وقطعنا الكوره التانيه ، وبعد شويه عيونات صاحبى بقن يرمشن أتومتيك ومره مره
يمسح بطرف سبابته نخيراتو . قلت فى نفسى .. عشره على عشره
ومشينا قعدنا مع الشباب فى المجلس ، وبعد صلاة العشاء بجونا سودانين كبار فى السن والوظائف
دكتور عيادة الجزيره .. كابتن باخرة الجزيره وهو مطوّع بالطريقه الصاح ، طابط فى الجيش ، مدير مكتب صاحب السمو الشيخ زايد ( الله يرحمه )
ديل بجونا بعد صلاة العشاء وبتونسوا معانا لحد الساعه 12 وبشتتو سكنهم وبنفضل نحنا الرمتاله
ناس البلديه
يوم العيد بالليل كان عشاء جماعى وأكلنا وقالوا جيبوا الشربوت .. كان كتير يكفّى حِلّه كامله
والجماعه من ضاقوهو ولقوهو لذيذ وقعوا فيهو كوره ورا كوره
وعمّنا الشيخ يعاين ويبلع فى ريقو وقام سأل
_ الشربوت دا فيهو خميره ؟
قالو ليهو أسأل ود المطامير وسألنى وقلت ليهو ( حاجه بيسطه لا تذكر ) قال لى أملى الكوره النجربو ، وهنى حانت لحظه ( حاجه فى نفس يعقوب ) ( السفن أب )
رشف رشفه كدا ومررها على لهاتو وفوق اللسان وتحت اللسان وإبتسم وقام بالكوره
وكوره ورا كوره الجماعه شغالين شفط بالطريقه الصاح ، شراب منعش ولذيذ وما فيهو شئ
بعد فتره ، اللقلقه بدأت ، والصوت عِلا فى نقاش سياسى بخصوص الترابى ودا دار بين الصفّوه
وبهناك الرمتاله بتاعنى كواريكهم وقفت عُصار و مغالطه فى الكتشينه
وأنا عيونى ما رفعتها من شيخنا الكابتن اللى كان ماسك السبحه وهو يسبح
بعد فتره أشوف ليك السبحه تقع منو ويقعد يكابس ليها ويرفعها بعد تعب ، وتانى تقع منو وتانى يجاهد ويرفعها ، قمت لكزت ليك صاحبى وقلت ليهو
_ والله الله يحاسبك بيهو
_ أنا ؟؟ هوووووى يا ود المطامير أوعك تجيب سيرتى
_ بالله ؟ مالك ماغسلت معاى التمر ؟ ولأ ما دفعت معاى حق السفن أب ولأ ما صفيتو معاى ؟
_ خلاص أسكت ما تفضحنا ياخ أنا الودانى أباريك إتا شنو ما عارف
وضحكت وما كملت ضحكتى أكان نشوف ليك الكابتن وقف على حيلو بعد تعب وقال بلسان تقيل
_ إتو كيف ترضو بباكستانى ما بعرف عربى يبقى ليكم إمام مسجد ؟
كلنا سكتنا .. والشرامه يعفصو فى الضحك عفص عشان ما يطلع ،
قام صاحبنا الكابتن قعد وقال لينا
_ رأيكم شنو نمشى نعمل رحله بالباخره حولين الجزيره هسى ؟
( طبعا هنا الجماعه غلبهم إمسكو الضحكه )
طوالى رد عليهو الدكتور وقال ليهو
_ والله بحالتك دى تمرقنا فى الهند ، أقعد .. أقعد
عشان بكره ما إجي هووومي وبلابيلو إتفلسفوا عليّ وإقولو عليّ بتاع كريستال [/co
lor]
وغايتو أقرو بس العفش داخل البص علي مسئولية صاحبه وأوعي تسكرو بالريحه
عيد الأضحى على الأبواب ( أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركه )
زمان .. كنا نحنا فى جزيرتى دى عزابه كتااار وقبل كم يوم من أعياد الأضحى قالو لى الشرامه
ياخى أعمل لينا شربوت كاااارب نهضم بيهو لحم العيد ( الوكت داك مافى أم عمرو ولا عمرو وأخوانو ) أهااا .. قلت ليهم إتو تأمرو بس .. ومشيت القصور حيث أجود أنواع التمور
وخميت شوالين وجيت ومعاى صاحبى وغسلناهو تمام وجبنا جركانة مياه الواحه الكبيره
وكبينا التمر والبهارات والخميره كيلنها كيل وأربعه سفن أب من الحجم العائلى ( لشئ فى نفس يعقوب )
وقفلناها وختيناها فى المخزن
بعد كم يوم قبل العيد بيومين جانى صاحبى جارى وقال لى وهو يلهث
_ ألحق والله والله الجركانه وقفت لمبّه بس
ومشينا ولقيتها ليك بقت شحمانه ورقبتها إختفت وقال لى الحل شنو ؟ دى أكان طرشقت بتغرق الجزيره كلها ، ياخى خلاص نصفّيهو . قلت ليهو لا نغطيها بخيش وكل فتره نرشو بالمويه
قال لى إتا قايلها تلج ؟ المهم .. قلت ليهو ياخى بتتحمل لحد بكره
وبكره المغيرب جيناها .. صاحبى قال لى لو فتحناها مره واحده بدق فى العرش
قلت ليهو خلاص جيب شاكوش ومسمار وجابهن وقديتها قد صغير وساعه وهى شغاله تنفس
وصفيناهو تمام وختيناهو فى التلاجه ، بعد صلاة العشاء ، قلت لصاحبى تعال نجربو نشوفو كيف ؟
ويلا كل واحد فينا قطع كوره كبيره .. كان طعمو لذيذ شديد .. قام صاحبى قال لى ياخى كهربه مافيهو .. قلت ليهو .. الفن هنى .. الطريقه دى بتخلى كهربتو ذى كهربة المطامير بتجى سرسار سرسار، وقطعنا الكوره التانيه ، وبعد شويه عيونات صاحبى بقن يرمشن أتومتيك ومره مره
يمسح بطرف سبابته نخيراتو . قلت فى نفسى .. عشره على عشره
ومشينا قعدنا مع الشباب فى المجلس ، وبعد صلاة العشاء بجونا سودانين كبار فى السن والوظائف
دكتور عيادة الجزيره .. كابتن باخرة الجزيره وهو مطوّع بالطريقه الصاح ، طابط فى الجيش ، مدير مكتب صاحب السمو الشيخ زايد ( الله يرحمه )
ديل بجونا بعد صلاة العشاء وبتونسوا معانا لحد الساعه 12 وبشتتو سكنهم وبنفضل نحنا الرمتاله
ناس البلديه
يوم العيد بالليل كان عشاء جماعى وأكلنا وقالوا جيبوا الشربوت .. كان كتير يكفّى حِلّه كامله
والجماعه من ضاقوهو ولقوهو لذيذ وقعوا فيهو كوره ورا كوره
وعمّنا الشيخ يعاين ويبلع فى ريقو وقام سأل
_ الشربوت دا فيهو خميره ؟
قالو ليهو أسأل ود المطامير وسألنى وقلت ليهو ( حاجه بيسطه لا تذكر ) قال لى أملى الكوره النجربو ، وهنى حانت لحظه ( حاجه فى نفس يعقوب ) ( السفن أب )
رشف رشفه كدا ومررها على لهاتو وفوق اللسان وتحت اللسان وإبتسم وقام بالكوره
وكوره ورا كوره الجماعه شغالين شفط بالطريقه الصاح ، شراب منعش ولذيذ وما فيهو شئ
بعد فتره ، اللقلقه بدأت ، والصوت عِلا فى نقاش سياسى بخصوص الترابى ودا دار بين الصفّوه
وبهناك الرمتاله بتاعنى كواريكهم وقفت عُصار و مغالطه فى الكتشينه
وأنا عيونى ما رفعتها من شيخنا الكابتن اللى كان ماسك السبحه وهو يسبح
بعد فتره أشوف ليك السبحه تقع منو ويقعد يكابس ليها ويرفعها بعد تعب ، وتانى تقع منو وتانى يجاهد ويرفعها ، قمت لكزت ليك صاحبى وقلت ليهو
_ والله الله يحاسبك بيهو
_ أنا ؟؟ هوووووى يا ود المطامير أوعك تجيب سيرتى
_ بالله ؟ مالك ماغسلت معاى التمر ؟ ولأ ما دفعت معاى حق السفن أب ولأ ما صفيتو معاى ؟
_ خلاص أسكت ما تفضحنا ياخ أنا الودانى أباريك إتا شنو ما عارف
وضحكت وما كملت ضحكتى أكان نشوف ليك الكابتن وقف على حيلو بعد تعب وقال بلسان تقيل
_ إتو كيف ترضو بباكستانى ما بعرف عربى يبقى ليكم إمام مسجد ؟
كلنا سكتنا .. والشرامه يعفصو فى الضحك عفص عشان ما يطلع ،
قام صاحبنا الكابتن قعد وقال لينا
_ رأيكم شنو نمشى نعمل رحله بالباخره حولين الجزيره هسى ؟
( طبعا هنا الجماعه غلبهم إمسكو الضحكه )
طوالى رد عليهو الدكتور وقال ليهو
_ والله بحالتك دى تمرقنا فى الهند ، أقعد .. أقعد