تبقى الغفلة هي أحد أهم الأدوات التي يستخدمها الشيطان لغريمه الإنسان في دار الفناء
فهي أداة طويلة الأجل ومفعولها يطول ليحصد الأشهر ويطوي السنين .
حتى يأتي اليوم الذي يتذوق فيه الشخص طعم الإنكسار فيتذكر فجأة بإنه إنسان
أو تطاله هزة عنيفة في الحياة ليسترجع أخطائه وذنوبه التي اقترفها في حق نفسه وفي حق غيره.
أو قد يكون محظوظا فيصاب ببرد أو بعض الزكام تجعله في أحسن حالاته ويرى الدنيا بشكلها الحقيقي
ويدرك انها نعيم زائل ليتقرب الى الله ويدعو بالشفاء وغفران الذنوب وهو أمر طيب بلا شك .
فعندما يصادفنا أشخاص تغيروا للأفضل وأصبحت أقوالهم وأفعالهم أصدق وأنقى بكثير من السابق
وسمات الخير والصلاح بدأت تدب في محياهم لن نتعجب كثيرا عندما نعرف أنهم مروا بتجربة قاسية
أخرجتهم من مستنقع الغفلة الذي كان يلفهم ^ وأعادتهم الى الحياة الدنيا دار الإبتلاء من جديد.
هل يحتاج المؤمن دائما لصدمة عنيفة حتى يصحو
ماهو منهجك لإبقاء صلتك بالله مستمرة
تبقى الغفلة هي أحد أهم الأدوات التي يستخدمها الشيطان لغريمه الإنسان في دار الفناء
فهي أداة طويلة الأجل ومفعولها يطول ليحصد الأشهر ويطوي السنين .
حتى يأتي اليوم الذي يتذوق فيه الشخص طعم الإنكسار فيتذكر فجأة بإنه إنسان
أو تطاله هزة عنيفة في الحياة ليسترجع أخطائه وذنوبه التي اقترفها في حق نفسه وفي حق غيره.
أو قد يكون محظوظا فيصاب ببرد أو بعض الزكام تجعله في أحسن حالاته ويرى الدنيا بشكلها الحقيقي
ويدرك انها نعيم زائل ليتقرب الى الله ويدعو بالشفاء وغفران الذنوب وهو أمر طيب بلا شك .
فعندما يصادفنا أشخاص تغيروا للأفضل وأصبحت أقوالهم وأفعالهم أصدق وأنقى بكثير من السابق
وسمات الخير والصلاح بدأت تدب في محياهم لن نتعجب كثيرا عندما نعرف أنهم مروا بتجربة قاسية
أخرجتهم من مستنقع الغفلة الذي كان يلفهم ^ وأعادتهم الى الحياة الدنيا دار الإبتلاء من جديد.
هل يحتاج المؤمن دائما لصدمة عنيفة حتى يصحو
ماهو منهجك لإبقاء صلتك بالله مستمرة
أخي العزيز أدهم أحييك على الموضوع الحيوي
نعم لأبد من أن نكون مع الله في كل لحظة في كل وقت في كل ثانية
حتى ننعم بالراحة والطمأنينة!!!!!
لك التحية،،،، تقبل مروري [/font]
الاخ العزيز ادهم
انها النفس البشرية وعزيمة الانسان والشيطان الرجيم
كلها تجعل المرء في غفلة ربما متواصلة وفجأة تأتي لحظة تجعل الشخص يراجع نفسه ويخشى الله
قد يحدث هذا كثيرا عند لحظة دفن الموتى ووضعهم في القبر الضيق ( ود اللحد ) واهالة التراب عليهم عند تلك اللحظات تجد ان القاسية قلوبهم تلين ويفكرون في الموت والرحيل من الدنيا الى الآخرة عبر هذه الحفرة الضيقة ,,, منهم من يواصل التوبة وبعضهم يرجع الى اللعو والابتعاد والتعلق ببهرج وزخرف الدنيا
من أراد منهجا لابقاء صلته بالله مستمرة
فاليتبع المنهج التالي
زيارة المستشفيات كل فترة خاصة الحالات الحرجة والحوادث
زيارة المقابر كل فترة والتأمل فيها ومحاولة تخيل نفسه هنا
صلة الرحم ليس فقط في المناسبات ولكن بفترات متقاربة
ذكر الله كثيرا وفي ساعات الصمت والانتظار
تذكر الموت دائما فقد ياتي في اي لحظة وقد يكون بالجوار القريب
هذا مع خالص شكري وتقديري الى الاخ الرائع ادهم لاتاحته هذه السانحة لتذكيرنا بالتوبة
