الحب في الجامعات
مرسل: الخميس 2010.5.6 10:45 pm
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج طلاب الجامعات .. كانت هذه العبارة اول الإجابات لأحد طلاب جامعة النيلين حول هذا التحقيق .. فهل فعلاً حب الجامعات ينتهي بإنتهاء الفصل الدراسي كما يقول الجميع؟ أم يكتب له في بعض الحالات النجاح ليكلل بالزواج؟ وماهي أهم الأُسس التي ينبني عليها الحب داخل الجامعة؟
لا ينكر الطالب عمر بجامعة النيلين علاقاته المتعددة بل ويعتز بها -على حد قوله- ويواصل قائلاً: ليس بالضرورة تحب لتتزوج.. الحب إحساس جميل لذا يجب أن ندع لأنفسنا مجالاً نشعر فيه بهذه الأحاسيس..!
والأهم في ذلك أن لا يخرج هذا الحب بعيداً عن الإحترام لكل الأطراف في عاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم.. نحن ندع لأنفسنا فرصة لنحب ونترك المصير له ليقرر ويحدد هل سيستمر هذا الحب أم لا؟ ثم بعد ذلك تأتي الخطوة القادمة ولكن ليس بالضرورة أن ينتهي أي حب بالزواج..
ويعتقد أشرف أيمن بأن حب الجامعات غير ناجح بكل المقاييس وحتماً ستكون نهايته حد باب الجامعة.. لأنه لا يتجرأ للوصول إلى قلب البيوت ليتوج بالزواج..
ومن خلال تجربتها تحكي وفاء قصتها: كان أول حب لي في الجامعة وأنا بالمستوى الثاني وهو على أعتاب التخرج عندما حاول الوصول للبيت تصدى له الجميع ولم يكتب له النجاح ليرجع مرتداً على نفسه ويحتكر بنشات الجامعة ليستقر بها.. إذاً إذا خرج الحب من الجامعة يموت كما السمكة التي عندما تخرج من الماء تموت..
ويرى وليد بأن حب الجامعات حب طلبة ولا توجد أي مقاييس بينه والحب الحقيقي.. والدليل فشل معظم علاقات الحب بداخل الجامعة ومن قبل خروجها من داخلها..
تستنكر مشاعر عدم صدق العلاقات بداخل أية جامعة وتقول : توجد علاقات توجت بعد التخرج من الجامعة مباشرة بالزواج والأمثلة عديدة.. والناس عادة ما تتهم حب الجامعة بالفشل وقد يكون لديهم بعض الحق في ذلك لعدة أسباب لأن الطرفين يعتمد في مصاريفه على الأسرة.. كمان نحن ما ننسى في طلاب شغالين وبيدرسوا ومعتمدين على أنفسهم وقادرين يفتحوا بيوت ويستقروا كمان.. فهؤلاء هل تقول بإن علاقاتهم فاشلة؟ وهنالك طلاب قد يقدر ذويهم على إكمال الزواج إن رأوا ذلك خيراً وبرضوا الأمثلة فيه موجودة..
ويدافع ميرغني أبوزيد عن حب الجامعات ويقول هو حب حقيقي لأن المشاعر فيه صادقة ونابعة في الغالب الأعم عن صد المشاعر البريئة المجردة.. ولكن ظروف الحياة الإقتصادية القاهرة هي التي تجعله ينحني عن مساره الطبيعي لدخول القفص الذهبي وبعدين عدم ترحيب الأُسر به لإحتمالات عدم نجاحه وحرصهم على أن يكمل أبنائهم تعليمهم دون أن يعيقهم شىء..
وتعتبر الباحثة الإجتماعية نفيسة أن حب الجامعات من العلاقات التي يتبنى لها عادة بالفشل.. ويرجع ذلك أولاً لعدم وجود مؤهلات كافية لنجاحه والتي تشتمل في عدم إكمال كل من الطرفين لدراسته وعدم نضوج أبنائهم ومدى مقدرتهم لتحمل المسؤولية.. فالأُسر بعضها لا تستطيع تحمل أعباء إضافية وكل هذه الأسباب هي تحوطاً من قبل الأسر خوفاً منهم على مستقبل أبنائهم..
ما نقول غير الله يهديهم
لا ينكر الطالب عمر بجامعة النيلين علاقاته المتعددة بل ويعتز بها -على حد قوله- ويواصل قائلاً: ليس بالضرورة تحب لتتزوج.. الحب إحساس جميل لذا يجب أن ندع لأنفسنا مجالاً نشعر فيه بهذه الأحاسيس..!
والأهم في ذلك أن لا يخرج هذا الحب بعيداً عن الإحترام لكل الأطراف في عاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم.. نحن ندع لأنفسنا فرصة لنحب ونترك المصير له ليقرر ويحدد هل سيستمر هذا الحب أم لا؟ ثم بعد ذلك تأتي الخطوة القادمة ولكن ليس بالضرورة أن ينتهي أي حب بالزواج..
ويعتقد أشرف أيمن بأن حب الجامعات غير ناجح بكل المقاييس وحتماً ستكون نهايته حد باب الجامعة.. لأنه لا يتجرأ للوصول إلى قلب البيوت ليتوج بالزواج..
ومن خلال تجربتها تحكي وفاء قصتها: كان أول حب لي في الجامعة وأنا بالمستوى الثاني وهو على أعتاب التخرج عندما حاول الوصول للبيت تصدى له الجميع ولم يكتب له النجاح ليرجع مرتداً على نفسه ويحتكر بنشات الجامعة ليستقر بها.. إذاً إذا خرج الحب من الجامعة يموت كما السمكة التي عندما تخرج من الماء تموت..
ويرى وليد بأن حب الجامعات حب طلبة ولا توجد أي مقاييس بينه والحب الحقيقي.. والدليل فشل معظم علاقات الحب بداخل الجامعة ومن قبل خروجها من داخلها..
تستنكر مشاعر عدم صدق العلاقات بداخل أية جامعة وتقول : توجد علاقات توجت بعد التخرج من الجامعة مباشرة بالزواج والأمثلة عديدة.. والناس عادة ما تتهم حب الجامعة بالفشل وقد يكون لديهم بعض الحق في ذلك لعدة أسباب لأن الطرفين يعتمد في مصاريفه على الأسرة.. كمان نحن ما ننسى في طلاب شغالين وبيدرسوا ومعتمدين على أنفسهم وقادرين يفتحوا بيوت ويستقروا كمان.. فهؤلاء هل تقول بإن علاقاتهم فاشلة؟ وهنالك طلاب قد يقدر ذويهم على إكمال الزواج إن رأوا ذلك خيراً وبرضوا الأمثلة فيه موجودة..
ويدافع ميرغني أبوزيد عن حب الجامعات ويقول هو حب حقيقي لأن المشاعر فيه صادقة ونابعة في الغالب الأعم عن صد المشاعر البريئة المجردة.. ولكن ظروف الحياة الإقتصادية القاهرة هي التي تجعله ينحني عن مساره الطبيعي لدخول القفص الذهبي وبعدين عدم ترحيب الأُسر به لإحتمالات عدم نجاحه وحرصهم على أن يكمل أبنائهم تعليمهم دون أن يعيقهم شىء..
وتعتبر الباحثة الإجتماعية نفيسة أن حب الجامعات من العلاقات التي يتبنى لها عادة بالفشل.. ويرجع ذلك أولاً لعدم وجود مؤهلات كافية لنجاحه والتي تشتمل في عدم إكمال كل من الطرفين لدراسته وعدم نضوج أبنائهم ومدى مقدرتهم لتحمل المسؤولية.. فالأُسر بعضها لا تستطيع تحمل أعباء إضافية وكل هذه الأسباب هي تحوطاً من قبل الأسر خوفاً منهم على مستقبل أبنائهم..
ما نقول غير الله يهديهم