القصيدة التى منع شاعرها من القائها....
مرسل: الثلاثاء 2010.4.6 4:15 pm
[align=center]كفكف دموعك وانسحب يا عنترة
فعيون عبلة أصبحت مستعمرة
لا ترج بسمة ثغرها يوما فقد
سقطت من العقد الثمين الجوهرة
قبَل سيوف الغاصبين ..ليصفحوا
وأخفض جناح الخزى وارج المعذرة
ولتبتلع أبيات فخرك صــــــــامتا
فالشعر فى عصر القنابل .. ثرثرة
والسيف فى وجه البنادق عاجز
فقد الهويَة والقوى والسيطرة
فاجمع مفاخرك القديمة كلًها
واجعل لها من قاع صدرك مقبرة
وابعثْ لعبلة فى العراق تأسُفا
وابعث لها فى القدس قبل الغرغرة
اكتب لها ما كنت تكتبه لها
تحت الظلال .. وفى الليالى المقمرة
يا دار عبلة بالعراق تكَلمى
هل أصبحت جنَات بابل مقفرة ؟
هل نهر عبلة تستباح مياهه
وكلاب أمريكا تدنَس كوثر ؟
يا فارس البيداء ... صرت فريسة
عبدا ذليلا أسودا ما أحقره
متطرَفا .. متخلَفا .. ومخالفا
نسبوا لك الإرهاب.. صرت معسكره
عبْسٌ تخلَت عنك ... هذا دأبهم
حُمُرٌ .. لعمرك ... كلَها مستنفره
فى الجاهلية .. كنت وحدك قادرا
أن تهزم الجيش العظيم وتأسره
لن تستطيع الآن وحدك قهره
فالزحف موجٌ.. والقنابل ممطرة
وحصانُك العربىُ ضاع صهيله
بين الدوىَ ..وبين صرخة ِ مُجبرة
هلا سألت الخيل يا ابنة مالكٍ
كيف الصمودُ ؟وأين أين المقدرة !
هذا الحصان يرى المدافع حوله
متأهَباتٍ .. والقذائف مُشهره
لو كان يدرى ما المحاورةُ اشتكى
ولصاح فى وجه القطيع وحذَره
يا ويح عبس .. أسلموا أعداءهم
مفتاح خيمتهم .. ومدَوا القنطرة
فأتى العدو مسلحا بشقاقهم
ونفاقهم .. وأقام فيهم منبره
ذاقوا وبال ركوعهم وخُنوعِهم
فالعيش مُرَ .. والهزائم مُنكره
هذى يدُ الأوطان تجزى أهلها
من يقترف فى حقها شرَا ..يره
ضاعت عُبيلة .. والنياقُ.. ودارها
لم يبق شئ بعدها كى نخسره
فدعوا ضمير العُرب يرقد ساكنا
فى قبره .. وادْعوا له .. بالمغفرة
عجز الكلامُ عن الكلام ... وريشتى
وعيونُ عبلة لا تزال دموعها
تترقبُ الجسر البعيد لتعبُره[/align][/size]
فعيون عبلة أصبحت مستعمرة
لا ترج بسمة ثغرها يوما فقد
سقطت من العقد الثمين الجوهرة
قبَل سيوف الغاصبين ..ليصفحوا
وأخفض جناح الخزى وارج المعذرة
ولتبتلع أبيات فخرك صــــــــامتا
فالشعر فى عصر القنابل .. ثرثرة
والسيف فى وجه البنادق عاجز
فقد الهويَة والقوى والسيطرة
فاجمع مفاخرك القديمة كلًها
واجعل لها من قاع صدرك مقبرة
وابعثْ لعبلة فى العراق تأسُفا
وابعث لها فى القدس قبل الغرغرة
اكتب لها ما كنت تكتبه لها
تحت الظلال .. وفى الليالى المقمرة
يا دار عبلة بالعراق تكَلمى
هل أصبحت جنَات بابل مقفرة ؟
هل نهر عبلة تستباح مياهه
وكلاب أمريكا تدنَس كوثر ؟
يا فارس البيداء ... صرت فريسة
عبدا ذليلا أسودا ما أحقره
متطرَفا .. متخلَفا .. ومخالفا
نسبوا لك الإرهاب.. صرت معسكره
عبْسٌ تخلَت عنك ... هذا دأبهم
حُمُرٌ .. لعمرك ... كلَها مستنفره
فى الجاهلية .. كنت وحدك قادرا
أن تهزم الجيش العظيم وتأسره
لن تستطيع الآن وحدك قهره
فالزحف موجٌ.. والقنابل ممطرة
وحصانُك العربىُ ضاع صهيله
بين الدوىَ ..وبين صرخة ِ مُجبرة
هلا سألت الخيل يا ابنة مالكٍ
كيف الصمودُ ؟وأين أين المقدرة !
هذا الحصان يرى المدافع حوله
متأهَباتٍ .. والقذائف مُشهره
لو كان يدرى ما المحاورةُ اشتكى
ولصاح فى وجه القطيع وحذَره
يا ويح عبس .. أسلموا أعداءهم
مفتاح خيمتهم .. ومدَوا القنطرة
فأتى العدو مسلحا بشقاقهم
ونفاقهم .. وأقام فيهم منبره
ذاقوا وبال ركوعهم وخُنوعِهم
فالعيش مُرَ .. والهزائم مُنكره
هذى يدُ الأوطان تجزى أهلها
من يقترف فى حقها شرَا ..يره
ضاعت عُبيلة .. والنياقُ.. ودارها
لم يبق شئ بعدها كى نخسره
فدعوا ضمير العُرب يرقد ساكنا
فى قبره .. وادْعوا له .. بالمغفرة
عجز الكلامُ عن الكلام ... وريشتى
وعيونُ عبلة لا تزال دموعها
تترقبُ الجسر البعيد لتعبُره[/align][/size]