بالامس فاجأ المؤتمر الشعبي بقيادة المعلم والعراب السابق للنظام الشيخ الدكتور حسن الترابي الاوساط السياسية السودانية بتقديم مرشح الحزب لرئاســـة الجمهورية الجنوبي عبدالله دينق نيال ... الرجل معروف لكل السودانيين وما تقلده من مناصب لعدد من الوزارات وكان واليا لحدى الولايات ومتزوج من الشمال .
قرار فيه ما فيه من الحكمة والفراسة والحصافة وهذا ليس بجديد عن الدكتور الشيخ الترابي ورجالاته للقرار تداعيات الايجابية للمؤتمر الشعبي وربما ان الترابي في نهجه وبحكم التجارب التي عاصرناها في التخلقات لحزبه دوما يسعى نحو القومية والعدالة الاجتماعية وفقا لمعايير المواطنة وعنده هي الاساس طالما ان الجميع شركاء في هذا الوطن ... كما انه يسعى لتحسين سمعه المؤتمر الشعبي من التلطيخ والتشويه الذي مارسه معه ابنه العاق في السعي الحثيث لإبراز كل ما هو مشين ومسيئ للمؤتمر الشعبي وربطه بالحركات المسلحة في دارفور وايضا في المعوقات التي تمارسها الحركة الشعبية والشريك الاصيل في الحكم مع المؤتمر الوطني وتناسوا عمدا النعمة التي يعيشها المؤتمر الوطني من اتفاقية نيفاشا انه اي الترابي المحرك الاساسي والمبادر الاول وصاحب الفكرة والجليس الاول ايضا مع الحركة الشعبية وزعيمهاجون قرنق في سويسرا كأول لقاء مباشر للتفاوض بين الانقاذ والحركة الشعبية لتحرير السودان
عبد الله دينق نيال سياسي جنوبي من مواليد بور مسقط رأس جون قرنق وفي هذا مؤشر له مكاسبه عند المؤتمر الشعبي وسط ابناء الدينكا الناغمين على الحركة الشعبية .... اسلامه فيه ايضا التفاف من الجنوبيين المسلمين حوله .... جنوبي ذو ثقافة اهل الشمال فيه مكاسب للجنوبيين المستوطنين في الشمال ومن ذوي ثقافة اهل الوسط السوداني .... انتماءه الحزبي بعيد عن الحركة الشعبية فيه ايضا مكاسب للمؤتمر الشعبي لإستقطاب كافه الاحزاب الجنوبية التي ربما تنسحب لمصلحة هذا المرشح مع قاعدتها وكذلك الشعب الجنوب الذي يرى في الحركة الشعبية انها تمثل ابناء الدينكا في المقام الاول ويليهم النوير وبالتالي تضمن اصوات القبائل الجنوبية الاخرى هذا فيما يختص بالحركة الشعبية
اما البعد النظرى من هذا الترشيح بالنسبة للمؤتمر الشعبي لاحزاب الشمال وتحديدا المؤتمر الوطني الذي تفاجأ تماما بهذه
الخطوة تماما ففيها من ابعاد ربما تزحزح وتغيير اصوات الجنوبيين المسلمين نحو صندوق المؤتمر الشعبي وايضا هنالك المستقلين الذي يحملون اراء ومعتقدات تنادي بالعدالة الاجتماعيةوحقوق المواطنة والفك من احتكارية السلطة ، بالاضافة ايضا لكل الناغمين والمناهضين للمؤتمر الوطني من ابناء الشمال السوداني و وايضا من لهم ميول تنادي دوما بالمساواة في الوطن في جميع الحقوق الواجبات بالاضافة لخطوة تشجيعية لها ابعادها وحساباتها الاخرى بالنسبة للاحزاب الاخرى في دعم مرشح المؤتمر الشعبي الذي يتمتع بخصوصية تختلف تماما عن بقية المرشحين للاحزاب الاخرى وربما ايضا يدخل الكيد السياسي في تقليب الاصوات لتصب في مصلحة المرشح المؤتمر الشعبي
المؤتمر الشعبي الذي ينادي دوما بأنتخابات نزيهة وحرة دون تدخل النظام فيها ربما يعلم تماما ان الفوز في كل الاحوال ربما يكون لصالح البشير ولكن بهذه الخطوة سوف يجنى منها مكاسب كثيرة حتى لو انه خسر في الانتخابات
قرار فيه ما فيه من الحكمة والفراسة والحصافة وهذا ليس بجديد عن الدكتور الشيخ الترابي ورجالاته للقرار تداعيات الايجابية للمؤتمر الشعبي وربما ان الترابي في نهجه وبحكم التجارب التي عاصرناها في التخلقات لحزبه دوما يسعى نحو القومية والعدالة الاجتماعية وفقا لمعايير المواطنة وعنده هي الاساس طالما ان الجميع شركاء في هذا الوطن ... كما انه يسعى لتحسين سمعه المؤتمر الشعبي من التلطيخ والتشويه الذي مارسه معه ابنه العاق في السعي الحثيث لإبراز كل ما هو مشين ومسيئ للمؤتمر الشعبي وربطه بالحركات المسلحة في دارفور وايضا في المعوقات التي تمارسها الحركة الشعبية والشريك الاصيل في الحكم مع المؤتمر الوطني وتناسوا عمدا النعمة التي يعيشها المؤتمر الوطني من اتفاقية نيفاشا انه اي الترابي المحرك الاساسي والمبادر الاول وصاحب الفكرة والجليس الاول ايضا مع الحركة الشعبية وزعيمهاجون قرنق في سويسرا كأول لقاء مباشر للتفاوض بين الانقاذ والحركة الشعبية لتحرير السودان
عبد الله دينق نيال سياسي جنوبي من مواليد بور مسقط رأس جون قرنق وفي هذا مؤشر له مكاسبه عند المؤتمر الشعبي وسط ابناء الدينكا الناغمين على الحركة الشعبية .... اسلامه فيه ايضا التفاف من الجنوبيين المسلمين حوله .... جنوبي ذو ثقافة اهل الشمال فيه مكاسب للجنوبيين المستوطنين في الشمال ومن ذوي ثقافة اهل الوسط السوداني .... انتماءه الحزبي بعيد عن الحركة الشعبية فيه ايضا مكاسب للمؤتمر الشعبي لإستقطاب كافه الاحزاب الجنوبية التي ربما تنسحب لمصلحة هذا المرشح مع قاعدتها وكذلك الشعب الجنوب الذي يرى في الحركة الشعبية انها تمثل ابناء الدينكا في المقام الاول ويليهم النوير وبالتالي تضمن اصوات القبائل الجنوبية الاخرى هذا فيما يختص بالحركة الشعبية
اما البعد النظرى من هذا الترشيح بالنسبة للمؤتمر الشعبي لاحزاب الشمال وتحديدا المؤتمر الوطني الذي تفاجأ تماما بهذه
الخطوة تماما ففيها من ابعاد ربما تزحزح وتغيير اصوات الجنوبيين المسلمين نحو صندوق المؤتمر الشعبي وايضا هنالك المستقلين الذي يحملون اراء ومعتقدات تنادي بالعدالة الاجتماعيةوحقوق المواطنة والفك من احتكارية السلطة ، بالاضافة ايضا لكل الناغمين والمناهضين للمؤتمر الوطني من ابناء الشمال السوداني و وايضا من لهم ميول تنادي دوما بالمساواة في الوطن في جميع الحقوق الواجبات بالاضافة لخطوة تشجيعية لها ابعادها وحساباتها الاخرى بالنسبة للاحزاب الاخرى في دعم مرشح المؤتمر الشعبي الذي يتمتع بخصوصية تختلف تماما عن بقية المرشحين للاحزاب الاخرى وربما ايضا يدخل الكيد السياسي في تقليب الاصوات لتصب في مصلحة المرشح المؤتمر الشعبي
المؤتمر الشعبي الذي ينادي دوما بأنتخابات نزيهة وحرة دون تدخل النظام فيها ربما يعلم تماما ان الفوز في كل الاحوال ربما يكون لصالح البشير ولكن بهذه الخطوة سوف يجنى منها مكاسب كثيرة حتى لو انه خسر في الانتخابات