[align=center] ارفع يدي انظر الي الساعة ثم اعود اترغب الطريق واحاول التظاهر بكوني طبيعة وابتسم بلا دلاله ولامعني.اشارك في الحديث وادخل فجأة في الحوار لينبهوني بانني(داخلة غلط يافردة الناس شنو والحسانية في شنو)ارتبك بعض الشئ (وأقلب الموضوع في شكل خستكة) لم يخفي عليهم قلقي حاولو قدر الامكان تلطيف الجو أختلقوا الالعاب وفتحوا نوافذ لنقاشات عادة ماتستفزني للحوار ولكن دون جدوي لاشي يعوضني غيابك الا (انت) وعدت مرة اخري اقلب عيناي مابين الساعة في معصمي والطريق ولكن بلا امل لاأثر لك والوقت لايتوقف.كنت اقرأ في أعينهم نظرات الاسف ولاعتزار التي غالبا مايتبرعون بها بالنيابة عنك في مثل هذة الحالات.اكثر ماألمني هي لمحة الشفقة والمواساة لي هم يعلمون وقد يكون اكثر منك بان محور سعادتي يدور في فلكك .كانو يتسحبون خفية للاتصال بك لحثك علي الحضور.ولم يقوى احد علي ان يخبرني بانك لن تاتي . ولكني علمت قلبي اخبرني فانك لن تفعلها هذة المرة لن تحبط توقعاتي وتاتي فرفعت عنهم عبء الخبر. وقررت ان اتظار( بكون الوضوع عادي ومافرقة معاي) اطفأت الشموع ووزعت الحلوي و (واتونسنا وضحكنا ودورنا فلان وعلان وحبيبة فلان كان اول مرة نشوفا طبعا ماريحناهو ليك وهاك يامحاكا وخستكة وطولة لسان وقهقهقهههههههه) كان في اقتراح أنو كل زول يكتب في ورقة (الجاتوة) تهنئة وكانت فكرة جميلة وتلقائيية وفعلا قد كان وورجعنا البيت وان في حالة نفسية سيئة وانتهي اليوم دا كان يوم(4-12_2008)عيد ميلادي الفات
وفي نفس اليوم من السنة دي يعني اليلة(4_12_2009)
انا قاعدة مساهرة لحدي هسي وفاتحة (اناسوداني) في ركن الاحداث والقصص الواقعية وبكتب (وقال عاملة فيها بوثق قال) مشغلة عقد الجلاد وبسمع في المصير وخاتة جنبي الورقة الكان كتبو لي فيها التهاني وموقعين فيها كلهم بس ناقصة توقيع
بنادي عليك في كل أصيل أقول ألقاك في لمحاتو
وأعاين ليك في وجه جميل جرت في خده دمعاتو
وما لقيتك .. لا في الغيم ... ولا في الليل ونجماتو
ولا في الراحو والجايين . ولا العبر الزمان فاتو
كل سنة وانتي بألف خير .. تأكدي بأن القادم سيكون أحلى .. اجعلى من الأمل جناحاً يتخطى بك حاجز الزمن العنيد لتحطي في شواطئ خضراء تتجلى فيها أشرعة الحب الجميل لتبحري بها في أجمل سنوات عمرك التي أراها قادمة لا محالة
يا أنت ..
مرَ عيدي من هنا وكأنه لا يعرفني
وكأني لم أنتظره ذات يوم بلهفه
وكأني لم أحسب له الكثير
وكأني لم يكن بيني وبينه حكايه وفرح ..
يا أنت ..
ما بال الأشياء حولي تذبل وتنتهي
وما بال الحكايات تغلق فصولها
وما بال النهايات تفتح أذرعها لحبنا ..
يا أنت ..
كبرت كثيراً .. وتغيرت كثيراً
نال مني الفُراق بقسوه
أسوأ مما ظننت ..وأعمق مما توقعت
فما عاد صوتي عند البكاء هو صوتي
ولا عاد وجهي في المرآه هو وجهي
يا أنت ..
كُلما ذكرتك إشتقتك .. وكُلما إشتقتك بكيت
وكُلما بكيت أغمضت عيني .. ورأيتك بوضوح
وكأنك شئ لا يتضح إلا في الظلام ..!!
يا أنت ..
كم قسونا علي أنفسنا وروحينا حين تركنا الآلام تحدد مصيرنا
وكم قسونا علي روحينا حين مضي كلَ واحدٍ في طريق
ولم نلتفت لحكايه كانت تجمعنا ..وأطفال كانو حُلمنا
يا أنت ..
إستيقظ الحُلم ..وشارفت روحي علي الخروج
ومضيت أنت ..
فكيف أنساك ..؟
وأنت قتلت قُدرتي علي النسيان
وكيف ابقي وحيده ..
وقد علَمني حبك عدم الأمان ..!!
[align=center]
وفي نفس اليوم من السنة دي يعني اليلة(4_12_2009)
انا قاعدة مساهرة لحدي هسي وفاتحة (اناسوداني) في ركن الاحداث والقصص الواقعية وبكتب (وقال عاملة فيها بوثق قال) مشغلة عقد الجلاد وبسمع في المصير وخاتة جنبي الورقة الكان كتبو لي فيها التهاني وموقعين فيها كلهم بس ناقصة توقيع
[/quote]
تقديري واحترامي..............
وتبقى كل تلك ذكريات لاندري عنها سوى أنها أصبحت في الخيال
فلا تأسي على مافاتك وأفرحي بما آتاك
(معناها صاحب التوقيع الأصلي لسا ماجه يانوره
لمن يجي تاني مابتلقي البفكك منو ........
بس احتفظي بالورقه عشان لمن يجي تقول ليهو توقيعك ناقص
حيقول المره دي من بدايته دايره تبداها بشيكات
)
كل سنه وإنتي طيبه وعقبال الشمعه 100000
وإنشاء الله العمر كلو وهوني عليك
حسي ردي ده مش أحسن من توقيعو