مصرع شاب سوداني متزوج من اثيوبية رميا بالحجارة بواسطة احباش!!
مرسل: الأحد 2009.11.29 9:10 am
الشاب محمد الطيب صباح الخير يبلغ من العمر حوالي الخمسة وعشرين عاما ينتمي الي احدي الاسر الفاضلة وظل باراً باسرته محافظا علي علاقته الودودة بوالده المكافح الطيب صباح الخير الذي كان كل همه ان يري ابناءه افراداً نافعين لمجتمعهم ليشب الابناء عن الطوق وكان ابنه محمد قريباً الي قلب والده ووالدته وذلك لما يمتاز به من رهافة حس وعاطفة جياشة ، كان يتفقد شقيقاته رغم زواجهن وكان يمر عليهن وسؤالهن عن احالهن
مقدماً لهن ما عنده من مال وبعد تعلمه لقيادة العربات ظل يكسب عيشه الحلال من مهنة قيادات السيارات ومن تجارته في بعض البضائع حتي يتمكن من توفير احتياجاته ومساندة اسرته في المناسبات. ولان الزواج امر مقدر كان اختياره الزواج من احدي الاثيوبيات حيث كان معروفاً عنه الطيبة والشهامة والحسم في المواقف التي تحتاج الي الشدة وبعد زواجه اختار منطقة جبرة مربع (6) لكي تكون مقراً لاسرته الصغيرة وكانت فرحته الكبري عندما انجبت له زوجته الاثيوبية طفلة جميلة ملأت عليه حياته فقد كان يحرص علي العودة الي المنزل مبكراً لقضاء اكبر وقت مع الطفلة الصغيرة التي رآها تكبر امامه يوما بعد يوما حتي بلغت اربعة اشهر وكان يداعبها قائلاً عايز اشوفك عروس ولم تكن الطفلة تفهم شيئاً ولكنها كانت تضحك لهزات والدها الحبيب. ولم يكن اكثر المتشائمين يتوقع ان تكون تلك نهاية الشاب محمد الذي كان يحترم اهل زوجته بحكم النسب الذي ربط بينهم ففي يوم الحادثة خرج الشاب محمد مع زميله للسمر قليلاً وشرب فنجان من القهوة. وبعد ان ادي صلاة العشاء في يوم الخميس واحتسي القهوة سار مع صديقه من اجل الوصول الي منزله وكان يتمني ان تكون طفلته مستيقظة حتي تكون آخر ماتراه عيناه قبل ان يخلد الي النوم استعداداً ليوم عمل جديد مع اقتراب عيد الاضحي ومتطلباته اللازمة لاسرته والمساهمة مع اسرته الكبيرة اذ كان قرار قضاء اليوم الاول مع الاسرة الكبيرة. كانت تلك الافكار تخرج بصوت مسموع وهي اماني ممكنة اذا لم ترسم الاقدار هذه الفاجعة فأثناء سيرهما اعترض طريقهما بعض الاحباش حيث قاموا بالدخول في معركة بدون اسباب تدعو الي ذلك مستعملين فيها الحجارة ليتكاثروا علي الصديقين الي ان تمكنوا من اصابة الزوج محمد باصابات بالغة جعلته يسقط ارضاً ولم يقل سوي (اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله .انا لله وانا اليه راجعون) لتجري محاولات لاسعافه الا ان روحه فاضت الي بارئها.
وبعدها تحرك عدد من افراد شرطة الدرجة الثالثة حيث تعاملوا مع البلاغ بمهارة عالية من خلال خبراتهم المكتسبة وتمكنوا من القاء القبض علي خمسة من الاحباش تم وضعهم في البلاغ ومن ثم سلمت الجثة لذويها امس الاحد بعد تشريحها واكتمال الاجراءات مع النيابة ليتم تشييعه في موكب حزين ليشهد منزله بجبرة حضوراً كثيفاً لذويه الذين لم يصدقوا ان تكون تلك نهاية ابنهم العزيز . نعم مات الزوج الخلوق محمد تلك حقيقة لا مفر من الهروب من هذا الواقع المرير ولكن من المسؤول عن هذه التصرفات التي ازهقت روح الزوج محمد وتركت الحزن مقيماً في دواخل هذه الاسرة الفاضلة مخلفة وراءها جرحاً محال يداويه طبيب.
وتباشر شرطة الدرجة الثالثة تحرياتها المكثفة لاكمال ملف البلاغ المفتوح تحت المادة130 من القانون الجنائي ويعكف المتحري علي تعضيد ادلة الاتهام لرفع اوراق البلاغ مع الادلة الي جهات الاختصاص للفصل فيه. للزوج القتيل الرحمة والمغفرة ولاسرته خالص العزاء . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
مقدماً لهن ما عنده من مال وبعد تعلمه لقيادة العربات ظل يكسب عيشه الحلال من مهنة قيادات السيارات ومن تجارته في بعض البضائع حتي يتمكن من توفير احتياجاته ومساندة اسرته في المناسبات. ولان الزواج امر مقدر كان اختياره الزواج من احدي الاثيوبيات حيث كان معروفاً عنه الطيبة والشهامة والحسم في المواقف التي تحتاج الي الشدة وبعد زواجه اختار منطقة جبرة مربع (6) لكي تكون مقراً لاسرته الصغيرة وكانت فرحته الكبري عندما انجبت له زوجته الاثيوبية طفلة جميلة ملأت عليه حياته فقد كان يحرص علي العودة الي المنزل مبكراً لقضاء اكبر وقت مع الطفلة الصغيرة التي رآها تكبر امامه يوما بعد يوما حتي بلغت اربعة اشهر وكان يداعبها قائلاً عايز اشوفك عروس ولم تكن الطفلة تفهم شيئاً ولكنها كانت تضحك لهزات والدها الحبيب. ولم يكن اكثر المتشائمين يتوقع ان تكون تلك نهاية الشاب محمد الذي كان يحترم اهل زوجته بحكم النسب الذي ربط بينهم ففي يوم الحادثة خرج الشاب محمد مع زميله للسمر قليلاً وشرب فنجان من القهوة. وبعد ان ادي صلاة العشاء في يوم الخميس واحتسي القهوة سار مع صديقه من اجل الوصول الي منزله وكان يتمني ان تكون طفلته مستيقظة حتي تكون آخر ماتراه عيناه قبل ان يخلد الي النوم استعداداً ليوم عمل جديد مع اقتراب عيد الاضحي ومتطلباته اللازمة لاسرته والمساهمة مع اسرته الكبيرة اذ كان قرار قضاء اليوم الاول مع الاسرة الكبيرة. كانت تلك الافكار تخرج بصوت مسموع وهي اماني ممكنة اذا لم ترسم الاقدار هذه الفاجعة فأثناء سيرهما اعترض طريقهما بعض الاحباش حيث قاموا بالدخول في معركة بدون اسباب تدعو الي ذلك مستعملين فيها الحجارة ليتكاثروا علي الصديقين الي ان تمكنوا من اصابة الزوج محمد باصابات بالغة جعلته يسقط ارضاً ولم يقل سوي (اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله .انا لله وانا اليه راجعون) لتجري محاولات لاسعافه الا ان روحه فاضت الي بارئها.
وبعدها تحرك عدد من افراد شرطة الدرجة الثالثة حيث تعاملوا مع البلاغ بمهارة عالية من خلال خبراتهم المكتسبة وتمكنوا من القاء القبض علي خمسة من الاحباش تم وضعهم في البلاغ ومن ثم سلمت الجثة لذويها امس الاحد بعد تشريحها واكتمال الاجراءات مع النيابة ليتم تشييعه في موكب حزين ليشهد منزله بجبرة حضوراً كثيفاً لذويه الذين لم يصدقوا ان تكون تلك نهاية ابنهم العزيز . نعم مات الزوج الخلوق محمد تلك حقيقة لا مفر من الهروب من هذا الواقع المرير ولكن من المسؤول عن هذه التصرفات التي ازهقت روح الزوج محمد وتركت الحزن مقيماً في دواخل هذه الاسرة الفاضلة مخلفة وراءها جرحاً محال يداويه طبيب.
وتباشر شرطة الدرجة الثالثة تحرياتها المكثفة لاكمال ملف البلاغ المفتوح تحت المادة130 من القانون الجنائي ويعكف المتحري علي تعضيد ادلة الاتهام لرفع اوراق البلاغ مع الادلة الي جهات الاختصاص للفصل فيه. للزوج القتيل الرحمة والمغفرة ولاسرته خالص العزاء . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.