الخطروم جزيرة وجاهة في محيط من البؤس
مرسل: السبت 2009.9.5 10:39 pm
هي ملاحظة من قراءة لي لاحد المواضيع للعالم فانون احد علماء علم الاجتماع قد ذكر في كتابه (جلد اسود اقنعة بيضاء) متناولا تاثير الابيض ودورره في غرس مفهوم الكراهية للذات السوداء والاحساس الذي ينتاب الاسود من سواده بانه شر كله وقبح كله وان السواد نقص وان السواد علامة تأخر في التطور البيولجي لبني الانسان ..... ويذكر فانون ان الزنجي يسعي للهروب من هذه الحقيقة او واقعه باساليب متنوعة منها : تقليد الابيض في ملبسه في ماكله في ثقافته وعادات حياته , ولكنها ليسة سوي اقنعة لا تخدع سوي لابسها .
من هذه الناحية يكون الامسان قد فقد هويته وهو عبارة عن كائن مزيف اضاع اصالته ويجد نفسه عاريا امام غربته عن نفسه ويحاول بشتي السبل ان يجد هوية بديلة , وقد يبالغ احيانا في تتزيين المظاهر وهذا ما انا بصدده الان عن ان الخرطوم اضحت اكبر مثال كائن لهذه الشاكلة المتمثلة في انسانها الذي يسعي بدوره الي اقتباس نمط حياة وثقافة ولغة وكل مايمثمل من مثال اعلي في الوجاهة يحاول ان يصل اليها الانسان الان ..... حيث اصبح الناس الان يبالغون في تزيين المظاهر التي يتمسك بها ويضلل الخرين عن حقيقته . كل قيم الستهلاك والاستعراض تدخل في في هذا النطاق, وهو ما اطلق عليه علماء الاجتماع اسم اثر الاستعراض ففي هذا العالم تبدد الثروة القومية في سلع الوجاهة وتكديسها , السيارات الفخمة , الفاخر من الاثاث , تكديس المتاع الذي لا يتلائم مع نمط الحياة الحياة الاصلي وما اكثره الان مما نراه في الشوارع , وتبديد الاموال بشكل استعراضي في الحفلات والولائم والسهرات ...تحول الانسان الي الي كائن مصاب بعقدة الوجاهة يخفي ذاته من اجل التستر علي خوائه الداخلي بكل ما يمكن ان يبهر به الناس ويثير غيرتهم . وتلعب المرأة في هذا الوضع دور عارضة الوجاهةتتحول الي اداة لتوكيد المظاهر الخداعة التي تخفي هزالا وجوديا مخيفا ...تلك هي مظاهر التطور السطحي لهذه المدينة علي حساب الناحية الانتاجية التطويرية وهي ليسة بدورها سوي جزيرة وجاهة في وسط محيط من البؤس الحياتي...
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
من هذه الناحية يكون الامسان قد فقد هويته وهو عبارة عن كائن مزيف اضاع اصالته ويجد نفسه عاريا امام غربته عن نفسه ويحاول بشتي السبل ان يجد هوية بديلة , وقد يبالغ احيانا في تتزيين المظاهر وهذا ما انا بصدده الان عن ان الخرطوم اضحت اكبر مثال كائن لهذه الشاكلة المتمثلة في انسانها الذي يسعي بدوره الي اقتباس نمط حياة وثقافة ولغة وكل مايمثمل من مثال اعلي في الوجاهة يحاول ان يصل اليها الانسان الان ..... حيث اصبح الناس الان يبالغون في تزيين المظاهر التي يتمسك بها ويضلل الخرين عن حقيقته . كل قيم الستهلاك والاستعراض تدخل في في هذا النطاق, وهو ما اطلق عليه علماء الاجتماع اسم اثر الاستعراض ففي هذا العالم تبدد الثروة القومية في سلع الوجاهة وتكديسها , السيارات الفخمة , الفاخر من الاثاث , تكديس المتاع الذي لا يتلائم مع نمط الحياة الحياة الاصلي وما اكثره الان مما نراه في الشوارع , وتبديد الاموال بشكل استعراضي في الحفلات والولائم والسهرات ...تحول الانسان الي الي كائن مصاب بعقدة الوجاهة يخفي ذاته من اجل التستر علي خوائه الداخلي بكل ما يمكن ان يبهر به الناس ويثير غيرتهم . وتلعب المرأة في هذا الوضع دور عارضة الوجاهةتتحول الي اداة لتوكيد المظاهر الخداعة التي تخفي هزالا وجوديا مخيفا ...تلك هي مظاهر التطور السطحي لهذه المدينة علي حساب الناحية الانتاجية التطويرية وهي ليسة بدورها سوي جزيرة وجاهة في وسط محيط من البؤس الحياتي...
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا