هناجلست
مرسل: الجمعة 2009.4.17 10:12 pm
هنا جلست ..
وعلى بقعة هذا الرمل احنيت ركبتاي
لست ادري ولكني ربما اردت ان اخبرك شيئا من خبري لم اخبرك به من قبل..
ربما اتيتك محملا بالكثير من الاسئلة ..
ربما اخفيت عنك الكثير والكثير وانا استمع لزمجرة امواجك كأني بها تظهر غضبها لتاخري عن الحضور منذ وقت مضى ..اتيتك هنا فقط لالقي عليك تحية تعودت سابقا ان القيها وان اترك بين يديك شوالا وكيسا معبأ ا بالكثير والكثير من مغامراتي المجنونة وانفعالات عاطفية اخمدت ثورتها قسرا دون ان تر النور..واقحامات هي اكبر مني سنا واقوى وقعة على النفس من الصمود امامها وطفولة فتية روحانية ليس بها من سلطان ..
اتيتك لاكاتبا ولا شاعرا ولا فيلسوفا صغيرا بل صدرا عاريا بإمكانك قراءة محتواه وقلبا احتاج كثيرا لهذه المصارحة معك .
اتيت لاخرج كل انفاسي الحارة علني ابردها قليلا بنسيم انفاسك ربما املأا رئتاي الصغيرتين ببعضا من انفاسك حتى يخف لهيبها وتسكن روعتها..
اتيتك طفلا وما انا الا طفل اتى الى معلم من معلميه لكنه لم يكن اي معلم بل كان ولازال الالمعلم العجوز..
اتيتك هنا وانا بحاجة الى صمتك وما احوجني اليه فمتعتي معه تفوق الوصف لأجد نفسي وقد مرعلى لقائي بك ساعات وساعات لم انتبه لمرورها وانا بين حضرتك..
التقي معك ومع صمتك لابادلك صمتا بصمت ورسالة اوحى الي خيالي البسيط ان كلينا يفهمها..
اتيتك صديقا مقربا ووالدا حكيما احمل امامه الكثير من الهفوات والكثير من النجاحات .ولما لا ان قلت انني اتيتك ابنا ً بحاجة الى تلك الزيارة..
ربما اوحى لي حجمك الكبير وموجك الغاضب بحنكتك وحكمة الصمت المميزة لديك..وربما اوحى لك حضوري وصمتي بحاجتي اليك والى نسيم انفاسك..
وقد وضعت بين يديك اسئلتي وكثيرا من الارهاق الذي يعلو القلب..بعد ان تسارعت كثيرا نبضاته وكاد ان يتنفس صمته وان يخرج مكامنه الا ان سطوة الكتامن التي امارسها عليه تفوقت بعد ان كادت ان تفشل..
اتيتك وقد اسريت اليك بكل شيء وتحدثت معك عن كل شيء فخلت نفسي امامك كتابا مفتوحا مقروءة سطوره بل حتى ما بين السطور..
في وقت اجدت فيه الكتمان والزمت نفسي الصمت ومنعتها من البوح والتصريح لاحد سواك..موهما نفسي انني سأقوى على الصمت ..
اتيتك ورمالك كثيرا ما كانت سريري الذي اسند اليه ظهري واتطلع الى افق السماء مسائلا نفسي هذه المرة اما لرحلتي محطة توقف والى متى سأستمر في السير بأقدام قد يصيبها الشوك يوما ما..
وها أنا اقف مجددا بعد ان افرغت شوالي ورميت اليك بما فيه ظنا واعتقادا مني ان اسراري ستجد لديك الحرز المكين والحارس الامين الذي سيحتفظ بها ..
وأني حتما ساعود مرة اخرى لالتقي بك لقاء الابن بوالده والتلميذ بمعلمه والقرين بقرينه لابوح لك مجددا بما ملأت به فؤادا احكمت اغلاقه..
وفي الختام شكرا من القلب سيدي البحر..
وعلى بقعة هذا الرمل احنيت ركبتاي
لست ادري ولكني ربما اردت ان اخبرك شيئا من خبري لم اخبرك به من قبل..
ربما اتيتك محملا بالكثير من الاسئلة ..
ربما اخفيت عنك الكثير والكثير وانا استمع لزمجرة امواجك كأني بها تظهر غضبها لتاخري عن الحضور منذ وقت مضى ..اتيتك هنا فقط لالقي عليك تحية تعودت سابقا ان القيها وان اترك بين يديك شوالا وكيسا معبأ ا بالكثير والكثير من مغامراتي المجنونة وانفعالات عاطفية اخمدت ثورتها قسرا دون ان تر النور..واقحامات هي اكبر مني سنا واقوى وقعة على النفس من الصمود امامها وطفولة فتية روحانية ليس بها من سلطان ..
اتيتك لاكاتبا ولا شاعرا ولا فيلسوفا صغيرا بل صدرا عاريا بإمكانك قراءة محتواه وقلبا احتاج كثيرا لهذه المصارحة معك .
اتيت لاخرج كل انفاسي الحارة علني ابردها قليلا بنسيم انفاسك ربما املأا رئتاي الصغيرتين ببعضا من انفاسك حتى يخف لهيبها وتسكن روعتها..
اتيتك طفلا وما انا الا طفل اتى الى معلم من معلميه لكنه لم يكن اي معلم بل كان ولازال الالمعلم العجوز..
اتيتك هنا وانا بحاجة الى صمتك وما احوجني اليه فمتعتي معه تفوق الوصف لأجد نفسي وقد مرعلى لقائي بك ساعات وساعات لم انتبه لمرورها وانا بين حضرتك..
التقي معك ومع صمتك لابادلك صمتا بصمت ورسالة اوحى الي خيالي البسيط ان كلينا يفهمها..
اتيتك صديقا مقربا ووالدا حكيما احمل امامه الكثير من الهفوات والكثير من النجاحات .ولما لا ان قلت انني اتيتك ابنا ً بحاجة الى تلك الزيارة..
ربما اوحى لي حجمك الكبير وموجك الغاضب بحنكتك وحكمة الصمت المميزة لديك..وربما اوحى لك حضوري وصمتي بحاجتي اليك والى نسيم انفاسك..
وقد وضعت بين يديك اسئلتي وكثيرا من الارهاق الذي يعلو القلب..بعد ان تسارعت كثيرا نبضاته وكاد ان يتنفس صمته وان يخرج مكامنه الا ان سطوة الكتامن التي امارسها عليه تفوقت بعد ان كادت ان تفشل..
اتيتك وقد اسريت اليك بكل شيء وتحدثت معك عن كل شيء فخلت نفسي امامك كتابا مفتوحا مقروءة سطوره بل حتى ما بين السطور..
في وقت اجدت فيه الكتمان والزمت نفسي الصمت ومنعتها من البوح والتصريح لاحد سواك..موهما نفسي انني سأقوى على الصمت ..
اتيتك ورمالك كثيرا ما كانت سريري الذي اسند اليه ظهري واتطلع الى افق السماء مسائلا نفسي هذه المرة اما لرحلتي محطة توقف والى متى سأستمر في السير بأقدام قد يصيبها الشوك يوما ما..
وها أنا اقف مجددا بعد ان افرغت شوالي ورميت اليك بما فيه ظنا واعتقادا مني ان اسراري ستجد لديك الحرز المكين والحارس الامين الذي سيحتفظ بها ..
وأني حتما ساعود مرة اخرى لالتقي بك لقاء الابن بوالده والتلميذ بمعلمه والقرين بقرينه لابوح لك مجددا بما ملأت به فؤادا احكمت اغلاقه..
وفي الختام شكرا من القلب سيدي البحر..