أطفال الشوارع لامهات يتنفسن الاطفال ا لغير شرعيين
مرسل: الجمعة 2007.3.23 11:39 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحبة فى المنتدى العام فى الموقع الرائع انا سودانى
مع صباح يوم جديد وهو يوم الجمعة المبارك
احببت ان اكتب لكم عن موضوع هام ويهم شريحة من افراد المجتمع السودانى وكل المجتمعات خاصة وانة موضوع كان مامن المفرض ان يكون فى المجتمعات المسلمة قط ومع ان الموضوع فى بلاد الغرب وارويا وخاصة امريكا موضوع اقل من عادى لان الفرق انة لاهناك ضوابط اسلامية ولا اجتماعية تحرم ما ساقولة فى الموضوع الخطير والذى صار من الاشياء والتى تمثل وجها غير مشرف لنا نحن افراد المجتمع السودانى وهو سلوك مرفوض الى يوم القيامة لان كل حياتنا واسلوب حياتنا قد نظمة الاسلام والشرع والمنهج النبولى الشريف
موضوعى اليوم فى اول سابقة فى المنتديات السودانية
هو موضوع الاطفال غير الشرعين وبلغة ناس السودان العامية اولاد الحرام وهو ايضا يطلق على هذا الموضوع الاطفال اللقطاء
فهييا بنا نفتتح منبر للنقاش الجاد والممثمر فى هذا الموضوع المهم بعد ان تفشيت هذة الظاهرة وكثرت فى الاونة الاخيرة
حتى اننى فى يوم سمعت ندا فى التلفزيون السوداتى فى حلقة خاصة مع ناس مركز المايقوما المتخصص فى رعاية هولاء الاطفال الضحايا لتزعات شيطانية فى لحظات تغيب فيها الفتاة عن الوعى والحياء والسلوكيات السوية لتقع فى اشياء محرمة ومخلة بالاسلام والادب
والحياء والاعراف السائدة فى المجتمع المسلم
وايضا يكون فيها الشاب والفتى فى دقائق بعيدة عن مراقبة الله لة فيقع فى معصية الزنا المحرم ويخرج الشاب فى كثير من الاحيان من الموضوع مثل الشعرة من العجين وتكون الخاسرة فى الموضوع الفتاة والطفل الضحية والتى كان بالامكان ان يكون طفل عادى سعيد فى حياتة مثل الاطفال لو ان الفتاة والفتى تحموا فى هذة الشهوة زحولوا الاثم يحسنات لو كانوا فى حالة الزواج لان الرسول قد قال فى الحديث عن النطفة اى المنى عندما سالة الشاب عن ان الرجل ياتى اهلة فقال لة الرسول الكريم نعم عندما ياتى الرجل اهلة يكون لة حسنات لانة اتى فى الحلال ولو انة اتى فى الحرام لكانت علية سيئات او كما قال الرسول الكريم
احبائى الاخوة الاعضاء فى بقعة ضوء بعد هذة المقدمة
يبدأ قلمي في الحديث ..:..
الامومة ضرورة حيوية في المجتمع البشري , تنمي الترابط الروحي والاجتماعي
سأتحدث عن قصص احزنتني كثيراً وآلمتني واقضت مضجعي .. لن اقول انها ظاهرة بدات بالانتشار .. بل سأقول انها ان شاء الله غيمه وستزول ..
في الوقت الذي ارى فيه كثير من الزوجات المحرمون من الانجاب المحرمون من سماع احلى واجمل كلمه (ماما) تتألم وتصارع الزمان بإن يكون لديها طفل من رحمها او حتى طفل تحتضنه من دور الايتام ..
ارى احساس مختلف جداً ومضاد لتلك المرأه المحرومه .. ارى ان هناك نساء بدأت في التجني على اطفالها وعدم الاحساس بهم ولا الاهتمام .. فهاهنا اسمع بتلك التي رمت اطفالها في الشارع وهربت وتلك التي وضعتهم في مطعم وذهبت ..
اين تلك الام التي هي العامل الاساس في الاسرة اذ يجد الطفل الراحة والامن التام عندما تضمه أمه الى صدرها , يلوذ ويرتمي في احضانها عند اقتراب أي طارئ منه ....؟؟
إن الامومة ليست علماً خاصاً بذاته , لانها واقع غريزي للعطاء بلا حدود , وفيض محبة وعاطفة و ولكنها ليست ذلك فقط بل هي اكرم من ذلك , انها وظيفية اعداد الانسان , الامر الذي يفترض قبل كل شئ الاعتراف الكامل بانسانية المرأة
إذن هل لتلك الامهات قلب او اقل القليل من المشاعر والاحاسيس حتى نعتبرها ام ..؟؟ كيف نقول لتلك المرأه بأنها ام لها دور ورسالة ومسؤوليه كبرى ..؟؟
كيف نقول ان تلك المرأة قد قامت باقدس رساله في الحياه رسالة الامومه بكل ماتتضمنه تلك الرساله من ارضاع وتربيه وتهذيب ..؟؟
قد نضع الاعذار لتلك المرأه التي انجبت بالحرام وتخلت عن طفلها بوضعه في أي مكان لكون مافعلته كان جريمه واخلال بشرفها ..
ولكن ماعذر تلك التي انجبت بالحلال وتنازلت عن اطفالها لأسباب تافهه ومهما كانت الاسباب ايعقل ان تجعلني اتخلى عن فلذات كبدي ..
لقد أوصانا رب العزة بالوالدين إحسانا أكثر من مرة في القرآن الكريم
ولم يوصي الأباء علي أبنائهم بنفس القدر لأن الآباء و الأمهات
قلوبهم معلقة بالأبناء بالفطرة
ولقد قال رسولنا الكريم صلى اللهعليه وسلم ( ان الجنة تحت اقدام الامهات ) ..
اذن ماذا يكون جوابنا لهؤلاء الاطفال حين يتسائلون غداً كيف لنا ان نبر والدينا وهم من فعلوا بنا تلك الافعال .. كيف لنا ان نسمع ونبر والدتنا التي قال عنها رسولنا (امك ثم امك ثم امك ) أين هي تلك الام ..
اعزئى الاعضاء والسادة القراء هيا بنا لنبدا بتوعية الافراد وبعض رائح المجتمع من الطرفين بضرورة وخطورة مثل هذة الاشياء والتى تخلق من مثل هولاء الاطفال اطفال يعيشون فى مجتمع لايرحم هولاء الاطال الذين لاذنب لهم ابدا ابدا فى حين يغيب الشاب اول عن مسرح الجريمة وتغيب الام والفتاة ثانيا برمى الطفل فى اقرب قمامة او زبالة او سوق او على الطرقات
ويبقى الطفل البرى فى المجتمع تطاردة الكلمات والمهانات والجروح والنظرات الغير مريحة
تبدا المشاكل مع هولاء الاطفال حتى يقبض الله ارواحهم فى مجتمع يرفضهم رفضا تاما ويبدا نبذ المجتمع لهم فى جميع مراحل حياتهم
فهل يتزجون مثلك ومثل الانسان المعرف ابوية ام لا
ها هو مربض الفرس فى موضوعى وانا فى انتظار التفاعل مع الموضوع المناقشة الهادفة
مع تحياتى
نور الاسلام
الاحبة فى المنتدى العام فى الموقع الرائع انا سودانى
مع صباح يوم جديد وهو يوم الجمعة المبارك
احببت ان اكتب لكم عن موضوع هام ويهم شريحة من افراد المجتمع السودانى وكل المجتمعات خاصة وانة موضوع كان مامن المفرض ان يكون فى المجتمعات المسلمة قط ومع ان الموضوع فى بلاد الغرب وارويا وخاصة امريكا موضوع اقل من عادى لان الفرق انة لاهناك ضوابط اسلامية ولا اجتماعية تحرم ما ساقولة فى الموضوع الخطير والذى صار من الاشياء والتى تمثل وجها غير مشرف لنا نحن افراد المجتمع السودانى وهو سلوك مرفوض الى يوم القيامة لان كل حياتنا واسلوب حياتنا قد نظمة الاسلام والشرع والمنهج النبولى الشريف
موضوعى اليوم فى اول سابقة فى المنتديات السودانية
هو موضوع الاطفال غير الشرعين وبلغة ناس السودان العامية اولاد الحرام وهو ايضا يطلق على هذا الموضوع الاطفال اللقطاء
فهييا بنا نفتتح منبر للنقاش الجاد والممثمر فى هذا الموضوع المهم بعد ان تفشيت هذة الظاهرة وكثرت فى الاونة الاخيرة
حتى اننى فى يوم سمعت ندا فى التلفزيون السوداتى فى حلقة خاصة مع ناس مركز المايقوما المتخصص فى رعاية هولاء الاطفال الضحايا لتزعات شيطانية فى لحظات تغيب فيها الفتاة عن الوعى والحياء والسلوكيات السوية لتقع فى اشياء محرمة ومخلة بالاسلام والادب
والحياء والاعراف السائدة فى المجتمع المسلم
وايضا يكون فيها الشاب والفتى فى دقائق بعيدة عن مراقبة الله لة فيقع فى معصية الزنا المحرم ويخرج الشاب فى كثير من الاحيان من الموضوع مثل الشعرة من العجين وتكون الخاسرة فى الموضوع الفتاة والطفل الضحية والتى كان بالامكان ان يكون طفل عادى سعيد فى حياتة مثل الاطفال لو ان الفتاة والفتى تحموا فى هذة الشهوة زحولوا الاثم يحسنات لو كانوا فى حالة الزواج لان الرسول قد قال فى الحديث عن النطفة اى المنى عندما سالة الشاب عن ان الرجل ياتى اهلة فقال لة الرسول الكريم نعم عندما ياتى الرجل اهلة يكون لة حسنات لانة اتى فى الحلال ولو انة اتى فى الحرام لكانت علية سيئات او كما قال الرسول الكريم
احبائى الاخوة الاعضاء فى بقعة ضوء بعد هذة المقدمة
يبدأ قلمي في الحديث ..:..
الامومة ضرورة حيوية في المجتمع البشري , تنمي الترابط الروحي والاجتماعي
سأتحدث عن قصص احزنتني كثيراً وآلمتني واقضت مضجعي .. لن اقول انها ظاهرة بدات بالانتشار .. بل سأقول انها ان شاء الله غيمه وستزول ..
في الوقت الذي ارى فيه كثير من الزوجات المحرمون من الانجاب المحرمون من سماع احلى واجمل كلمه (ماما) تتألم وتصارع الزمان بإن يكون لديها طفل من رحمها او حتى طفل تحتضنه من دور الايتام ..
ارى احساس مختلف جداً ومضاد لتلك المرأه المحرومه .. ارى ان هناك نساء بدأت في التجني على اطفالها وعدم الاحساس بهم ولا الاهتمام .. فهاهنا اسمع بتلك التي رمت اطفالها في الشارع وهربت وتلك التي وضعتهم في مطعم وذهبت ..
اين تلك الام التي هي العامل الاساس في الاسرة اذ يجد الطفل الراحة والامن التام عندما تضمه أمه الى صدرها , يلوذ ويرتمي في احضانها عند اقتراب أي طارئ منه ....؟؟
إن الامومة ليست علماً خاصاً بذاته , لانها واقع غريزي للعطاء بلا حدود , وفيض محبة وعاطفة و ولكنها ليست ذلك فقط بل هي اكرم من ذلك , انها وظيفية اعداد الانسان , الامر الذي يفترض قبل كل شئ الاعتراف الكامل بانسانية المرأة
إذن هل لتلك الامهات قلب او اقل القليل من المشاعر والاحاسيس حتى نعتبرها ام ..؟؟ كيف نقول لتلك المرأه بأنها ام لها دور ورسالة ومسؤوليه كبرى ..؟؟
كيف نقول ان تلك المرأة قد قامت باقدس رساله في الحياه رسالة الامومه بكل ماتتضمنه تلك الرساله من ارضاع وتربيه وتهذيب ..؟؟
قد نضع الاعذار لتلك المرأه التي انجبت بالحرام وتخلت عن طفلها بوضعه في أي مكان لكون مافعلته كان جريمه واخلال بشرفها ..
ولكن ماعذر تلك التي انجبت بالحلال وتنازلت عن اطفالها لأسباب تافهه ومهما كانت الاسباب ايعقل ان تجعلني اتخلى عن فلذات كبدي ..
لقد أوصانا رب العزة بالوالدين إحسانا أكثر من مرة في القرآن الكريم
ولم يوصي الأباء علي أبنائهم بنفس القدر لأن الآباء و الأمهات
قلوبهم معلقة بالأبناء بالفطرة
ولقد قال رسولنا الكريم صلى اللهعليه وسلم ( ان الجنة تحت اقدام الامهات ) ..
اذن ماذا يكون جوابنا لهؤلاء الاطفال حين يتسائلون غداً كيف لنا ان نبر والدينا وهم من فعلوا بنا تلك الافعال .. كيف لنا ان نسمع ونبر والدتنا التي قال عنها رسولنا (امك ثم امك ثم امك ) أين هي تلك الام ..
اعزئى الاعضاء والسادة القراء هيا بنا لنبدا بتوعية الافراد وبعض رائح المجتمع من الطرفين بضرورة وخطورة مثل هذة الاشياء والتى تخلق من مثل هولاء الاطفال اطفال يعيشون فى مجتمع لايرحم هولاء الاطال الذين لاذنب لهم ابدا ابدا فى حين يغيب الشاب اول عن مسرح الجريمة وتغيب الام والفتاة ثانيا برمى الطفل فى اقرب قمامة او زبالة او سوق او على الطرقات
ويبقى الطفل البرى فى المجتمع تطاردة الكلمات والمهانات والجروح والنظرات الغير مريحة
تبدا المشاكل مع هولاء الاطفال حتى يقبض الله ارواحهم فى مجتمع يرفضهم رفضا تاما ويبدا نبذ المجتمع لهم فى جميع مراحل حياتهم
فهل يتزجون مثلك ومثل الانسان المعرف ابوية ام لا
ها هو مربض الفرس فى موضوعى وانا فى انتظار التفاعل مع الموضوع المناقشة الهادفة
مع تحياتى
نور الاسلام