ذات مساء
*************
أتذكر .. كان شتاء ..
و ذات مساء ..
جمعتنا أمى حول النار ..
و كنا صغار ..
تتوسطنا صورة أبى بشريط أسود فوق جدار
و دار حوار ..
قالت أمى .. ما تتمنوا ..
أخذتنا الحيره ..
وقف الأوسط فينا و قال ..
أسكن قصرا ..
و أملك يختا .. و جزيرة
و أمرأة حلوة تكمل برواز الصورة
ضحكت أمى و قالت أمانيك خطيرة
و أنت ..؟
قال الأصغر ..
أزرع أرضا .. و أبنى بيتا ..
و أمرأة صبورة
و طفلا فى ملامح أبى يكمل المسيرة
تمتمت أمى بما يشبه الغناء الحزين ..
و رسمت فوق النار دوائر كبيرة
و أنت ..؟
ساد الصمت ..
و بعد سنين جاء لأمى ملك الموت ..
و أندثرت حواديت علاء الدين ..
و ست الحسن .. و الأقزام و الأميرة
أندثر الصباح الذى كان يأتى ..
بقبلة عرفان على يد أمى ..
و كوب الشاى .. و قطعة الفطيرة
أنتهى المساء ..
و رحل الشتاء و جاء مرات كثيرة
و مازلت أبحث عما أريد ..
*************
أتذكر .. كان شتاء ..
و ذات مساء ..
جمعتنا أمى حول النار ..
و كنا صغار ..
تتوسطنا صورة أبى بشريط أسود فوق جدار
و دار حوار ..
قالت أمى .. ما تتمنوا ..
أخذتنا الحيره ..
وقف الأوسط فينا و قال ..
أسكن قصرا ..
و أملك يختا .. و جزيرة
و أمرأة حلوة تكمل برواز الصورة
ضحكت أمى و قالت أمانيك خطيرة
و أنت ..؟
قال الأصغر ..
أزرع أرضا .. و أبنى بيتا ..
و أمرأة صبورة
و طفلا فى ملامح أبى يكمل المسيرة
تمتمت أمى بما يشبه الغناء الحزين ..
و رسمت فوق النار دوائر كبيرة
و أنت ..؟
ساد الصمت ..
و بعد سنين جاء لأمى ملك الموت ..
و أندثرت حواديت علاء الدين ..
و ست الحسن .. و الأقزام و الأميرة
أندثر الصباح الذى كان يأتى ..
بقبلة عرفان على يد أمى ..
و كوب الشاى .. و قطعة الفطيرة
أنتهى المساء ..
و رحل الشتاء و جاء مرات كثيرة
و مازلت أبحث عما أريد ..