صفحة 1 من 1

النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الاثنين 2009.1.19 6:52 pm
بواسطة مهيار محمود احمد
ا بسم الله الرحمن الرحيم
ا لقول لن ينفذ من على خواطر النفس، والنفس القوية هي التي تجابه الظروف، وهي التي تبتسم بوجه الحزن، وهي التي تترفع من الصغائر


(وما أدراك ما شرور النفس)


فما رأيكم بمحاسبة النفس وتدليلها بنفس الوقت !!؟ وكم من أوقات جلست أسامرها فلم أجد منها غير ما بنته فينا الأيام والقدر عامل عليها ، كم جلست معها وهي تعاندني (وتعاند الكل !) وتلفظ من دواخلها كل المعاني التي وجدتها وعاشتها على مستوى الثواني من الدقائق، فهل كل ما يحدث يسطر وينحت على ذاكرتها ؟؟؟ يا لها من ذاكرة لا نستطيع التحكم بها ؟؟؟ ومن متى نستطيع التحكم بشئ قد نفذ منه المعاني الجميلة وليست المعاني الأصيلة ،،،


فيا ليتنا نخوض المعارك ونحن واثقين من كل شئ قد نبادر به إليها ! أليس من حقنا ؟؟


أليس من حقنا الشعور بالأمان من أعماق الوجد حتى نستطيع طلبه من الآخرين ؟؟ أم العكس هو الصحيح؟؟؟ لا أدري ولا ندري أو لعلكم تدرون ولا أدري ، فصراع النفس شئ لا يوصف ....


أجمل ما في ( النفس) ديمقراطيتها ،،،،


أوتدرون كم من الأوقات أعتقد أن النفس شئ منفصل تماماً عن العقل ، فكلما جلست لإيجاد العلاقة بينها أخلط مابين الأمور ،ولكني أفضل أن العقل هو الذي يتحكم بالنفس ولا نفي أن النفس لها دور أخر .


وأجمل ما فيها أنه مهما فعلت بنا الأيام لا تمنعني من الحلم ، ولا التعلق بذرات الأمل ( هذا لمن كان له نفس قوية وليست ضعيفة تتمكن منها الصعاب فتجعلها في دوامة ( لماذا .... وهل ... لا أم نعم )


لطالما تتوقت شوقاً إلى معرفة مصطلحات النفس.


لطالما حدثتها وأحلامي...


(بأن لن يقف شئ أمامي .. لن يعيقنا الزمن !! سوف لن أجعل شئ يؤثر علينا سلباً مهما كلفنا الأمر!


بكيت أم لا ،، تقبلتً الأمر أم لا ..أو حتى أن أصبحت عديمة الإحساس (أجل مهما كلفني الأمر )..


آتية إليك أنت يا أحلامي سآخذك من حيث أنت وتمضين معي قدماً ووعداً مني ألاّ نستسلم لجروح أيامي،، سنتحمل أو أتحمل وحدي كل ما تأتيني به أقداري ، سوف نمضي قدماً وشوقاً للمستقبل ، سوف نصل إلى القمر سوياً، ونسابق الشمس شروقاً (سوف لن نفترق أبداً) سوف أحتضنك مع رمشي


تحققت أم لا ... فأنا معكي يكفيني فشلي وانتصاري،،


فأنا يا أحلامي أريدك بل لم تأتني لحظة إلا وأنا بك أبالي


ومتلهفة إلى رؤيتك تمثلين دورك على مسرحي ، وهذا ليس بوهم أو خيال ِ، أبعث لكي شوقي واحترامي ، وابعثي لي تقديراً لاحتمالي


فهلا نكمل رحلتنا ، وترشديني وتحتويني وتسيرين أمامي ؟ هلا ننحت على الجدران أروع ذكرى وهلا نداعب طيف الخوالي ؟


دعينا نمتطي حصان الأيام ونريها أن مثلنا لن تجد في تخطي الأحزان، دعينا نترك الذكرى شذى لن يذهب عطره مع تيار الزمانِ، ونتربع على عرش الأمنيات بجميع الأركانِ


سأتحدى بكِ كل زمن أتى وآتٍ ولم يأتِ بعد


فأنت جزء مني ، بل أنت بلسم روحي ، لن أتخلى عنك هذا هو قدرنا ويمكن أن نسميه وعد


(وعندما نلتقي على الرصيف الأحمر عند شروق الشمس هذا هو اليوم الذي أسميه السعد)




*******************


طال الحديث عنك ومازلنا نسير بدرب الأمل...


حيناً بلا توقف ، وحينا أبكي وأشكو الزمن وننتظر الأجل ...


(خذي عني فإني امرأة لا تستلم من ضرائب الحياة ولا تنظر إلى الوراء ولا يأخذها الحنين وتقضي أمورها في عجل)...


دعينا نذهب في طريقنا مغامرة كي نرى ما هو لنا ، ونفرح ونحزن ونبكي و....و....


ونهايتنا حياة بالأمل .




*******************


أخبروني بعد كل هذا أتستحق الليالي ولو جزء من الندم ؟؟؟؟


ونترك أثارنا ونتمنى أن يراها من هو وراءنا وحتماً وتأكيداً أن هنالك رمالٌ تمحي الأثر


وقد أنعم الله علينا بالعقل والقلب سويا وسالمين ومعافين وما أروعها نعم .


*****************

رد: النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الاثنين 2009.1.19 7:10 pm
بواسطة الأسير22
إنت راقي يا مهيار موضوع جميل

رد: النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الاثنين 2009.1.19 7:39 pm
بواسطة مهيار محمود احمد
[align=center]اسعدني مرورك يا الاسير 22 ميرسي الك[/align][/color]

رد: النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الثلاثاء 2009.1.20 4:41 pm
بواسطة عازف الأمل المفقود
لا أدري ولا ندري أو لعلكم تدرون ولا أدري ، فصراع النفس شئ لا يوصف ....

الحكمة ان كل انسان يعيش في صراع نفسي داخلي ليس له علاقة بمن حوليه
ويحقق ويخلق ويصمم ويتنقل في كل الاتجاهات من وحي هذا الصراع النفسي المؤقت
وينسي الانسان انه دائما وابدا لا ينفصل عن حياة الحاضر والماضي وهي جزء من
اسر النفس وصراعاتها .

لك التحيه

رد: النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الثلاثاء 2009.1.20 10:56 pm
بواسطة موكب فرح
[mark=009900]
الحياة بلا أمل كالزهرة بلا رائحة كما يقال. ولكن املنا يجب ان يكون ليس بالبعيد الذي لا يتحقق لينعكس علينا بالسلب وليس بالقريب الذي يتحقق لنا دون معاناة لينعكس علينا بسلبية الملل وسهولة تحقيقه دون جهد ولا صعوبة وما ياتي سهلا يروح كما اتي.
فالحياة : أمل ,وجهد, وعمل, وصعاب,والنفس تريد والفرص قليلة والعمر زاهب وعداده لايتوقف ولكن الذكي والفطن من تدبروأتخذ من عقله سبيلا لتمشية اموره الحياتية لينعم بالأماني وتحقيق إحلامه.


أخي مهيار : موضوعك بالجد راقي , لك خالص تقديري
ودمت بود
[/mark]

رد: النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الثلاثاء 2009.1.20 11:20 pm
بواسطة سحر محمد
تروادني خواطر الأمل

ولكني لا أقبل بالطيف
وتراودني الأحلام يقظة
ولكنّ عزمي يرفض النظر اليها وتلون مقلتيّ بالفرح
وهذا السواد يترقرق دمعاً ان فقد إحداها
لأن هنالك دائماً مستقبلاً مشرق
ليس تفاؤلاً زائداً عن الحد
ولكن طريقاً وأشجارا نستظل بها وقت الأحتياج
وليس كبرياء ولكن للحياة أرصفة محدودة وليس كل من يصلها
يجلس عليها،،،،،،،،،،،،،،

اخي الرائع والمتالق مهيار مشكووور على هذا البوست الرائع والمفيد

سلمت يداك اخي العزيز مهيار

دمت فى تالق وابداع

تقبل مني خالص تحياتي

رد: النفس مابين الامل؟؟ والحياة؟؟؟

مرسل: الأربعاء 2009.1.21 11:45 pm
بواسطة ودالدسـوقي
.



الأحلامُ كالكتابَةِ تمامًا
كلتاهما حياةٌ خارِجَ الحياةِ ..
كلتاهما يتأثَّرُ بالواقِعِ , و يتشكَّلُ منه ..
كلتاهما عالَمٌ لا يتَّسِعُ سوى لشخْصٍ واحد ..
كلتاهما يساوي هروبًا أحيانًا !
كلتاهما لا أفهَمُ كيف يحدُثُ !!



ربما تكون
ربما تكون
[foq1]ربما تكون[/foq1]


كهذه الفقاعات
التي تبسط الإنشراح في نفس الطفل للحظات
هي اللحظات السعيدة
حين تمدنا بها الأيام
في حسابنا / قد توازي هذه اللحظات سرعة الضوء
تتلاشى بعدها .. كأن لم تكن من قبل !!
لربما نحن نجيد رثاء هذه اللحظات أكثر من إتقاننا عيشها
ربما لأننا لا نكتشف جمال معدنها إلا في الوقت الضائع ..!