صفحة 1 من 1

العنكبوت1

مرسل: السبت 2008.10.11 4:18 pm
بواسطة ودعسوم11
العنكبوت
في الضعف تكمن القوة
(يضع سره في أضعف خلقه) هذه العبارة البسيطة والمتداولة بين عامة الناس وخاصتهم نجدها تتشابه وتتطابق مع واقع كثير من الأحياء والأشياء ، التي تبدو للناظر إليها من أول وهله ، أنها في غاية التواضع والدونية إلا أن لها جوانب أخرى خفية أو غير مدركة تجعل لوجودها شأن مغاير وأهمية ليست في البار أو الحسبان . ولعل العنكبوت .، هذه الحشرة التي تجتمع فيها كل علامات الضعف وتنتهي إليها كل أمارات الوهن ، تمثّل هذه الحالة في أقصي درجاتها قمة دلالاتها ، لأن العناكب تجسد وبكل بساطة الضعف والقوة في قمة مستوياته . لنتابع ذلك في هذه الموضوع

من التراث ...
إذا كان القرءان الكريم قد ذكر بيت العنكبوت وضرب به المثل ، فإن كتب التراث العربي لم تغفل هذا الكائن العجيب في اللغة ، قال ابن منظور في موسوعته اللغوية لسان العرب: العنكبوت دويبة تنسج في الهواء وعلى رأس البشر نسجاً رقيقاً مهلهلاً ،وهي مؤنثة . وقال ابن الأعرابي : العنكب الذكر منها ، والعنكبة الأنثي وقيل : العنكب جنس العنكبوت وهو يذكر ويؤنث ويقال لبيت العنكبوت : العُكدبة .
وذكر الدميري في حياة الحيوان الكبرى مايلي:
(العنكبوت دويبة تنسج في الهواء وكنيته أبو خيثمة ، وأبو قشعم ، والأنثي أم قشعم وهي قصار الأرجل كبار العيون ، للواجد ثمانية أرجل وست عيون . فإذا أراد صيد الذباب لطى بالأرض وسكن أطرافه وجمع نفسه ثم وثب على الباب فلا يخطئه. )
وقال افلاطون (أحرص الأشياء الذباب، وأقنع الأشياء العنكبوت فجعل الله رزق اقنع الأشياء في أحرص الأشياء فسبحان اللطيف الخبير )
وذكر الجاحظ في كتبا الحيوان (ولد العنكبوت أجب من الفروج الذي يخرج على الدينا كاسباً كاسياً لأن ولد العنكبوت يقوي على النسيج ساعة يولد من غير تلقين ولا تعليم ويبيض وأول ما يولد دودا ًصغيراً ثم يتغيّر عنكبوتاً وتكتمل صورته عن ثلاثة أيام . )


العنكبوت في العلم الحديث

العنكبوت من رتبة العناكب ، طائفة العنكبوتيات أو العنكبيات ، من شعبة مفصلية الأرجل أو المفصليات ،من اللافقاريات من المملكة الحيوانية م الكائنات الحية . وتشمل رتبة العناكب حيوانات منتشرة في جميع أنحاء العالم بعضها يعيش في الماء العذب أو مياه البحار ولكن يعيش معظمها على الأرض ، وهي تتنفس الهواء الجوي وتتغذى على عصارة الحيوانات الصغيرة ، ومنها أنواع تعيش متجولة لا تنسج أنسجة كثيرة ومنها أنواع ساكنة تقوم بنسج خيوطها التي تستعملها كمصائد وشرانق تضعفيها البيض . وهو من آكلات اللحوم ويعيش في مختلف أرجاء العالم بأنواع كثيرة تزيد على الثلاثين ألفا. يتألف جسم العنكبوت من قسمين : الصدر الرأسي والبطن ، ويتراوح طوله بين المليمتر الواحد و9 سنتمتر . وهو مزود بغدد سُمَّية ،ولكن قلة من أنواع العناكب تؤذي الإنسان ،ولمعظم أنواع العناكب ثمانية أعين ، وإذا فقد العنكبوت إحدى رجليه وهي في مرحلة النمو بتت محلها عادة رجل أخرى .. والعنكبوت يحب العمل ، فهو يبدأ في ذلك من اللحظة التي ترى عيناه فيها النور! . وكل عنكبوت يولد حائكاً بالفطرة التي فطره الله عليها ، وله المهارة نفسها التي للكبار، وهو يشبه في هذا صغار البط التي تستطيع السباحة حالما تخرج من البيضة ، والطيور التي تبني أعشاشها والنحل الذي يبني خلايا العسل ، لقد علّمها الخالق ذلك ولهذا لا تراها تخطئ قط . ولا يبدو العنكبوت في عجلة من أمره . حينما يحيك شبكته ،فهو يتأكد أولاً من أن كل خيط مثبت في موقعه الصحيح ..وبعض العناكب تبني بيوتاً وراءها ، بل إنها ق تغلقها من الداخل حتى لا يستطيع اللصوص أن يدخلوا منها! أمّا عناكب الحدائق فتسمح لخيوطها بأن تسبح في الهواء ، وتظل على ذلك حتى تمسك بنتتة أو غصن شجرة ، فتتخذ منها عند ذلك طرقاً أو جسور تعبر بها من مكان إلى آخر.

داخل الشبكة
أنثي العنكبوت هي التي تقوم بنسج الخيط ، عن طريق آلية هندسية تعتبر معجزة إلهية في حد ذاتها، فخيط العنكبوت الضئيل الذي يظهر أمام العين المجردة مصنوع بالطريقة نفسها التي يصنع بها الكوابل شديدة الصلابة ، حيث يتكون الخيط المفرد من عدة خيوط متناهية في الصغر ملتفة حول بعضها ، وقد يبلغ سمك الخيط الواحد منها 1 من مليون من البوصة ، تنتجه غدد أنثي العنكبوت من خلال ثلاثة مغازل خاصة موجودة أسفل البطن ويوجد قرب كل مغزل فتحات لغدة صغيرة تخرج منها المادة التي تكون الخيوط الحريرية ، وهي مادة معظمها من البروتين . وأثناء هندسة النسيج ، تقوم العنكبوت بجمع الخيوط الناتجة من ثلاثة مغازل معا لتكوين خصلة قوية ومتينة، وتغزل العناكب التي تعيش خارج المنزل نسيجا معروفا باسم الفلك نسبة الى شكله الدائري وهو قطعة هندسية رائعة من الخطوط المتناسقة التي تتلألأ بشكل بهي تحت أشعة الضوء في مطلع الفجر .

شباك وشراك

اشتهرت العناكب بالتفوق في الهندسة المعمارية فشباكها ذات ورائع هندسية تسحر الألباب وتدعو إلى التأمل وتسبيح الله أنه ألهم ودبّر لهذه الحشرة الرهيفة إلى دقّة البناء الماكر لاصطياد الفرائس ، اشتهرت العناكب بالمهارة في البناء . تستخدم خيوط العنكبوت كشبك لصيد الكائنات الغافلة العابرة السبيل تبدى تصما ميم الشبك تنوعاً كبيراً حيث تعكس الأسماء الشائعة للعناكب أشكال شباكها كشباك القبة الغشائية FLIMY DOME SPIDER أو شباك العنكبوت سلمى الشباك ladder-Web-Spider أو عنكبوت الحديقة الصليبية Garden Cross Spider
أو عنكبوت النسج القمعي Funnel –Web- SPIDER ان الناظر الى تكوين وهندسة البناء يرى ان هناك دهاء صنعى تقنى والسؤال الذي يطرح نفسه من علمها هذا الدهاء ؟ هل لها عقل لتفنن وتبتكر وتدبر وتمكر أم أن صانعاً وخالقاً ألهما ذلك المكر والدهاء؟إنه مكر الله لمخلوقاته وقدرته العظيمة في الخلق والتدبير والإبداع . يقف العنكبوت انتظاراً لسقوط فريسته ، معظم العناكب ضعيفة الأبصار وتعتمد على حاسة اللمس لتكتشف ما يدور حولها ويستطيع العنكبوت أن يميّز بحاسة اللمس القوية بين سقوط الضحية وسقوط ورقة الشجر في نسيج بيته فلا تتحرك في الحالة الأخيرة ولكن عند سقوط الفريسة فأنها تنبهه لاهتزازات الخيوط في الشباك وقد تمكث بعض العناكب أسفل البيت النسيجى حتى اذا ما جاءت الفريسة فتقوم بمهاجمتها ولف الخيوط عليها تكتيفها وقد تقوم بعضها بعضة سامة تشل حركته ثم تمتص عصيرها الحي . تصنع العناكب أشكالاً مختلفة من البيوت وقد يطيح بيت العنكبوت الرياح الشديدة أو المطر أو الإنسان فسرعان ما يختبئ العنكبوت في أماكن يحتمى فيه ليعود من جديد لبناء بيت جيد .
لم يعرف عن بيوت العنكبوت أنها تستخدم في صناعة مواد البناء ولم يشتهر حرير العنكبوت شهر حرير دودة القز التوتية Bombyx mori ولو أنه يصلح في صناعة شباك لصيد الأسماك ويستخدم لمضادات للجروح أما وحتى وقتنا الحالى فلم يستخدم حرير العناكب سوى كشعيرات في الأجهزة البصرية . تتمتع خيوط العنكبوت بتفوق قوتها اذا ما قورنت بحرير دودة القز وهو نفس السبب الذي يؤدى الى تنوع تصاميم الشباك القانصة للفرائس وملاءمتها لهذا المهمة .
بالرغم من ان العنكبوت الا ان حريرهما غاية في التشابه فكلتاهما تنتج في غدة خاصة بإنتاج الحرير بروتين خاص يسمي الكيراتين Keratim وهو نفس البروتين الذييتكون منه الشعر في الإنسان والقرون في الحيوان والريش في الطيور . يظهر بروتين الحرير (نوع خاص يسمي الفا كيرتين ) على شكل خيط عديد الطيات من الأحماض الأمينية المجدولة حلزونيا ويفرزها العنكبوت من غدة موجودة في بطنه ثم تنتقل عبر قنوات غدية الى الرأس حيث توجد آلة عجيبة هي بمثابة مدافع تسمى المدافع العنكبوتية لضخ البروتين وتكوين خيوط الحرير .
بعض العناكب تستطيع تحوير الخيط اثناء غزله عن طريق تغيير قطره وقوته ومتانتهومرونته من خلال تحكّمها في الصمامات بالمدافع العنكبوتية .

تطلى العناكب نهايات الخيوط بغراء Glue لزج ليلتصق بالأرض أو الحوائط أو بالحشرات الزاحفة وعند مرور الحشرة الزاحفة ينقض الخيط فترتفع الضحية بفعل قدرة الخيوط على الطى والالتفاف كما في بيت عنكبوت الأرملة السوداء Black
Window spider إن المرونة العالية تجعل الفريسة وكأنها راكبة لمنطاد هبط على أفرع شحرة مرنه الأغصان فيفقد راكبهاطاقته الحركية بفعل المرونة وتشابك الأغصان كما أن مرونة الخيط تفيد في مقاومة تأثير هبوب الرياح والتصدي لانفلات الشبكة من أماكنها .
حقائق وغرائب
الأولى :
ان ذكر العنكبوت لا يستطيع أن يبني بيتاً ، وأن التي تقوم ببناء البيت هي أنثى العنكبوت قط من خلال مغزل خاص موجود ي نهاية بطنها، ولا يوجد مثله عند الذكر .
الثانية:
لا تبدأ الأنثي في بناء هذا البيت إلا حينما تصل إلى مرحلة البلوغ والإستعداد للزواج ، فتقوم عند ذكل ببناء بيتها والذي يكون عامل جذب قوي للذكر غير القادر على البناء بطبيعة خلقته .
الثالثة :
تقوم الأنثيببناء بيتها بخيوط منسوجة بتداخلات فنية وهندسية خاصة بحيث تكون شديدة الحساسية لأية اهتزازات خارجية . وهذه الخيوط مشبعة بمادة لزجة صمغية تلتصق بها اية حشرة بمجرد مرورها عليها أو الإقتراب منها ، وهذه الخيوط تقوم بتكبيل الحشرة حتى تأتي أنثي العنكبوت فتفترسها .
الرابعة :
بعد أن تتم مرحلة التزاوج وينتهي الذكر من تلقيح الأنثي . تذهب الأنثي إلى مكان بعيد آمن حيث تضع بيضها وبينما الذكر في بيته يشعر بالأمان ، إذا بالأنثي تنقض عليه فتاكله ، وهذا الأكل لا بد أن يتم : حيث إن أنسجة الذكر مهمة في عملية إنضاج البيض .
لولا العناكب لمات الناس جوعا !!!!
يقول الباحثون لو لم تكن هناك عنكب لجاع البشر حتى الموت ، لأن كمية الحشرات الضارة بالزراعة التي تدمرها العناكب في اليوم الواحد تفوق في وزنها وزن سكان العالم حيث يوجد 50مليون في الغابات المدارية فإذا علمنا أن وجبة كل عنكبوت في اليوم الواحد تتراوح ما بين 10 و 15 حشرة فسندرك على الفور أهمية العنكبوت . ويوجد العنكبوت الذئبي الذي يمشط حقول القطن وفول الصويا مجاناً دون استعمال للمبيدات الحشرية وتوجد عناكب تنظف بشاتين التفاح وتحد من انتشار المن وغيرها

الزوج دائما هو الضحية ....!!!
أثبتت الدراسات ان العناكب تأكل الذكر الذي يبدو شكله غريباً إذا ماحاول الإقتراب

العنكبوت 2

مرسل: السبت 2008.10.11 4:19 pm
بواسطة ودعسوم11
العنكبوت وعلاج القلب
قال العلماء إن سم العناكب الذئبية (ترانتشولا) قد يساعد في عدم الإصابة بحالة إنقباض القلب. وتؤدي هذه الحالة إلي اختلال نبض عضلة القلب .وينجم عن لك فشل ضخ الدم ، وقد ينتهي الأمر إلى وفاة المصاب إّذا تأخر علاجه ويلجأ الأطباء عادة في هذه الحالة إلى الإستعانة بصدمات كهربائية عادة القلب إلى وتيرة خفقانه العادية باحثون من جامعة ولاية نيويورك الأمريكية اكتشفوا بروتينا في سمم عناكب الترانتشولا ، يمكنه أن يقدّم علاجاً لهذه الحالة في المستقبل . وتعود الإصابة برجفان القلب إما إلى حصول نوبة قلبية أو وقوع صدمة جسد ، كأن يتعرض الصدر لضربة قوية .وقال البروفسير فريديريك ساخس من فريق الباحثين : إن القلب يحوى أجهزة استقبال مخصصة للمواد المتسقدمة ميكانيكاً ، مما يؤدي إلى توليد شحنات كهربائية ومضى قائلاً . تتكون هذه المستقبلات من نحو عشرة ملايين خلية في القلب ، وهي قابلة لتحفيز ومترابطة فيما بينها . وتؤدي الإرتباطات الكهربائية فيما بينا إلى صدور نبض القلب بشكل متزامن . ولكن حين يحصل مشكل ما فإن القلب يفقد انسجام خفقانه ويقع المكل حين تتمطط أنسجة القلب نتيجة للمرض أو لحصول صدمة خارجية وتؤدي التغييرات الميكانيكة في أنسجة القلب المتمططة الي حصول بلبلة في المستقبلات ، تتولّد عنها إشارات كهربائية عشوائية ، تسبب بدورها إرتعاشاً مضطراباً في أنسجة القلب المحيطة . وقد انطلق البروفيسور ساخس وفريقة في رحلة للبحث عن مادة كيماوية تقلل من اضطراب النبض ، فوجدوا ضالتهم بين فكَّي العنكبوت الذئبية إذ تبيّن أنه بإمكان بروتين موجود في سم هذه العنكبوت الكبيرة الحجم ، أن يوقف النبض العشوائي ويسمح بالتحكم في حركة القلب . وأظهرت تجارب أجريت على قلوب أرانب أن البروتين أوقف في بعض الحالات رجفان القلب بشكل تام . والمثير للإهمتام هو أن تأثير هذا البروتين لا يظهر سوى على عضلات القلب المتمططة . وظر أن استخدام كميات كبيرة من البروتين لا تكون له أي آثار جانبية على أنسجة القلب السليمة ، مما يعني أن مخاطر تعاطي هذا الدواء محددوة . وقال البروفيسور ساخس : إنه لمن المهم جداً ثبوت صحة هذا . وقد أثار احتمال استخدام عقار لعلاج هذا المرض الواسع الانتشار والقاتل اهتمام العديد من شركات صناعة الأدوية.
أهتمام عسكري
ويعرف عن خيط العنكبوت أن له مواصفات ممتازة في تصنيع مواد مهمة مثل الدروع التي تحمي الأجسام ، والخيوط الجراحية ، وحتى خيوط شباك صيد السمك وخيط شباك صيد السمك وخيط الصنّارة . لكن المشكلة التي تواجه القطاع الصناعي تتمثّل في إيجاد طريقة لإنتاج هذه المادة بكميات صناعي مجدية . وقد سبق للجيش الأمريكي أن أعرب عن اهتمامه بالموضوع منذ الستينات ، بعد أن تعرّض آلاف الجنود الأمريكيين إلى الموت بفعل الطلقات النارية ذات الفعالية النافذة القادرة على تحقيق اختراق شديد في الجسم ، والتي تُعرف في بعض الجيوش العربية بالرصاص الحارق الخارق. ولم يكن بالإمكان حماية جسد الجندي منا إلا بارتداء دروع ثقيلة الوزن معيقة للحركة ، وقد وجد الجيش الأمريكي أن خيوط العنكبوت هي المادة المثالية لإنتاج درع واقٍ خفيف الوزن وفعّال جداً . ويقول الدكتور تيرنر إن الناس بدأوا يتساءلون عن إمكانية إنتاج المادة البروتينية تماماً كما يتم مع دودة القز لإنتاج الحرير ((لكن المشكلة هي إن العناكب من الحشرات التي يصعب السيطرة عليها وأقلمتها على الإستزراع ، وهي حشرات فردية وعدوانية )). ويضيف هذا الإختصاصي أنه ((عندما تضع عشرة الاف منها في حجرة واحدة . ستجد بعد فترة إن واحداً قبيحاً قوياً منها هو الذي يبقي ويموت الكل من شدة المنافسة والصراع فيما بينها ((... يذكر أن العلماء حاولوا منذ أعوام عدة جمع مورثات . أو جينات ، العنكبوت مع مكونات حيوية مناسبة لحفزها على إنتاج تلك لخيوط الثمينة. لكن الدكتور تيرنر يقول إن الشركات عجزت عن تحقيق أي نجاحات تذكر بعد مزج المورثات بالخمائر تارة والبكتريا تارة أخرى ، وانتهت إلى انتاج خيوط لا يمكن نسجها وليست قوية بما فيه الكفاية ، لكن العلماء في شركة نكسيا تمكنوا أخيراً وبمساعدة خلايا مختبرية مأخوذة من أبقار وفئران ، من إنتاج الخيوط المطلوبة ، وهو ما علق عليه الدكتور تيرنر بالقول إن التجربة أثبتت أنه بالإمكان تقيد الطبيعة وإنتاج مواد مصنعة بيولوجيا

حرير العنكبوت أقوى من الفلاذ
ومن المعروف أن هذا النوع من خيوط العنكبوت يُعد أقوى مادة بيولوجية عرفها الإنسان حتى الأن ، وتعتبر الخصلات الحريرية التي تكون تنسيج العنكبوت أقوي من الفولاذ ، ولا تفوقها قوة سوى الكوارتز المصهور، ويمتد الخيط الرفيع منه إلى خمسة أضعاف طوله قبل أن ينقطع ، ولذلك أطلق العلماء عليه اسم (الفولاذ الحيوي)أو (الفولاذ البيولوجي)أو البيوصلب ، وهو أقوى من الفولاذ المعدني العادي بعشرين مرة، فإذا قدر جدلا وجود حبل سميك بحجم إصبع الإبهام من خيوط العنكبوت فسيمُكنه حّمل طائرة ((جامبو)) بسهولة .

فسبحان الله
يقول تعالي (( ومثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون))

مقطتفات معلوماتية

مرسل: السبت 2008.10.11 4:46 pm
بواسطة ودعسوم11
بحار صيني مسلم يكتشف أمريكا قبل كولمبوس

قليلة هي النظريات التاريخية التي يمكن أن تُثير مثل الجدل الذي فجره اصرار جافين منزيس على أن أميرالا صينياً مسلماً اكتشف أمريكا قبل المستكشف الأوربي كريستوفر كولمبوس بسبعة عقود .... ويقول منزيس وهو مؤلف كتاب 1221 العام الذي اكتشفت فيه الصين أمريكا أن الاميرال تشينج قاد اسطول النجم المؤلف من 300 سفينة على متنها 30 ألف رجل إلى القارة الأمريكية في القرن 15 من أجل توسيع نفوذ حكم اسرة مينج الصنية . وأن تشينج رسم لاحقاً خرائط استخدمها كولمبوس للوصول إلي أمريكا وقال(لم يكتشف من البحارة العظام أي شيء جديد فقد كان لديهم جميعاً خرائط رسمها الصينيون.

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
إنتاج وقود بواسطة الدم البشري

قام مجموعة من الباحثون اليابانيين والانجليز بتكوين مركب جزيئي غير عادي من بعض البروتينات الموجودة في دم الإنسان وإجباره على التقاط أشعة الشمس وتحليل المياه إلي هيدروجين وأوكسجين. ويدخل في أساس هذا المركب الجزيئي عنصران من عناصر الدم هما الألبومين والبورفيرين والمعروف في الحالة الطبيعية ضمن دم الإنسان تكون جزيئة البورفيرين متصلة بذرة حديد ، لكن العلماء استبدلوا ذرة توتياء بها ، كما خضع الألبومين لبعض التعديل ، ثم دمُجت الجزيئتان لتشكيل المركب الذي كان حساساً لأشعة الشمس وقادراً لى استخلاص الهيدروجين من الماء وعلى المدى البعيد ، يمكن لهذا النوع من الجزيئات المركبة أن تشكل طريقة لا سخلاص الهيدروجين ، لا ستعماله وقوداً صديقاً للبيئة .

<<<<<<<<<<<<<<<<<
سرعة الصوت أكبر من سرعة الضوء

هذه هي النتيجة الباهرة التي توصلت إليها مجموعة من باحثي جامعة تينيسي ، إذ بنوا جهازاً سمُّوه المرشح اللاتناظري ، وهو على شكل أنشوطه من أنبوب بلاستيكي ، تقوم فيها وفقاً لحسابات محددة مجموعة من النبضات الصوتية المنفصلة المشكلة لنبضة مشتركة بالانفصال ثم الالتحام مجدداً . وكانت النتيجة أن الصوت المار عبر هذا الأنبوب انتشر بسرعة أكبر من سرعة الضوء في الفراغ . طبعاً . الحديث هنا يجري عن سرعة المجموعة ، أي سرعة انتقال قمّة النبضة لمحصلة الناجمة عن امتزاج عدد كبير من الأمواج الصغيرة المتعددة التردّدات ، مع بقاء سرعة تحرك كل نبضة منفصلة من نبضات المجموعة أقل من سرعة الضوء ويمكن لهذه النتيجة أن تساعد على استنباط طرق أسرع لإرسال النبضات الكهربائية في منظومات الإتصالات .