النخوة السودانية
مرسل: الأربعاء 2008.10.8 9:49 am
[click=بقلم الأستاذ الكدرو]عبده العامر والشهامة السودانية [/click]:
النخوة والشهامة موروثة من عظمة أجدادنا الأوفياء الشعب السوداني شعب مميز بين شعوب العالم لأنه يمتلك أنبل صفات وأسمي خصائل يعمل بكل تفانى ونكران ذات صاحب مروة وأخلاق يحترم حقوق الجار ويراعي مشاعر الآخرين .
أمين يؤدى الأمانة على أكمل وجه صادق عندما يتحدث كريم كرم يجرى في دمائه عظيم في شأنه يبغض ويكره الإذلال
والأهانه ولا يعرف الخيانة .
السودان وطن سامي مهما نتحدث ونكتب عن جمال أوصافه نشعر بأننا عاجزين عن التعبير .
السودان يتمثل في مواقف رجال أبطال شهد لهم التاريخ وسطر عنهم روايات تحكى عن نضالهم على سبيل المثال وليس الحصر ود حبوبه وعبد اللطيف الماظ وعلي عبد اللطيف والأمام المهدي .
أما عن رجل البر والتقوى الشاب الخلوق والمهذب والوطني الغيور عبده العامر لا يعرفه الناس مغمور لأنه يعمل في الخفاء لا يحب الأضواء شخصية سودانية تجسدت فيها كل الروعة الإنسانية .
اليوم سأكشف الستار عن شخصه وأكتب بكل صدق وأمانه عن ما شاهدته وعرفته عنه سيأتي يوم تحكى عنه الأجيال .
أبن من أبناء حجر العسل يقطن في مدينة كوبر إنسان بسيط جداً ومتواضع لدرجة الخجل يعطى عطاء من لا يخشي الفاقه سند قوى للأسر الفقيرة وأب حنين لليتامه .
شجاع لا يخاف الموت في سبيل حماية الوطن عزراًً أخي عبده العامر أن كتبت عنك يرغم علمي بأنك لا تحب كلمات الثناء في عمل الواجب ولكن من لم يشكر الناس لا يشكر الله.
عزيزي القارئ
له عربه بوكس مخصصة لخدمة الناس في أي زمن ومكان عندما يسمع بخبر وفات في منطقة كوبر والأحياء المجاورة بتحرك بهمة سريع النهمة يحمل معدات المحافير التى إشتراها من حر ماله ويتجه بسرعة البرق صوب المقابر لوحده يحفر القبر ويجعله جاهزاً للجثمان من ثم يوصي أهل بيته بأن يرسلوا الكفن لأهل الميت بيته أصبح مخزن لمعدات المقابر والأكفان الجاهزة.
سبحان الله أصبحت كل حياته مرهونة للناس عند كل وأجب مقدس نجده فارس مقدام وفي الصفوف الأمامية كل الناس عنده أهل لا يفرق بين صغير وكبير محبوب موضوع صوره زاهية علي جدران مشاعر البشر .
يتجول بين جميع مستشفيات الولاية ليتفقد أحوال المرضي ويعينهم معنوياً ومادياً .
وفي الطريق العام عندما يجد رجل مسن أو أمراء تتوقف عربته ليحملهم للمكان الذي يودون الوصول إليه .
أعمال كثيرة جليلة ولكن ما خفي أعظم يوم زواجه رأيت بشراً لم تراه عيني قط من قبل ذكرني بيوم الحج . لو أردت أن تعرف عنه المزيد أسال أهل كوبر .
عندما حانت ساعة العقد لأتمام الزواج رأيت بأم عيني فخامة رئيس الجمهورية سعادة المشير عمر حسن احمد البشير جوار المأذون وكيلاً له وجود الرئيس شخصياً برغم المهام الجسام الملقاء علي عاتقه دليل قوى بأن هذا الشاب محل ثقة وتقدير وأحترام الجميع حتى على نطاق الدولة .
عبده العامر بمثابة الدينمو المحرك لمدينة كوبر هذا بشهادة أهلها .
رجل أحسان يعمل لوجه الله تعالى بلا من ولا أذي بعد كل هذا إلا يستحق أن يكتب عنه كلمات حق بل يستحق بجداره لأنه سوداني أصيل صاحب أيادي ممدودة تدعم بسخاء كل المرافق الحيوية في منطقته بحجر العسل ومدينة كوبر .
دمت ذخراً أخي عبده لهذا الوطن الشامخ.
النخوة والشهامة موروثة من عظمة أجدادنا الأوفياء الشعب السوداني شعب مميز بين شعوب العالم لأنه يمتلك أنبل صفات وأسمي خصائل يعمل بكل تفانى ونكران ذات صاحب مروة وأخلاق يحترم حقوق الجار ويراعي مشاعر الآخرين .
أمين يؤدى الأمانة على أكمل وجه صادق عندما يتحدث كريم كرم يجرى في دمائه عظيم في شأنه يبغض ويكره الإذلال
والأهانه ولا يعرف الخيانة .
السودان وطن سامي مهما نتحدث ونكتب عن جمال أوصافه نشعر بأننا عاجزين عن التعبير .
السودان يتمثل في مواقف رجال أبطال شهد لهم التاريخ وسطر عنهم روايات تحكى عن نضالهم على سبيل المثال وليس الحصر ود حبوبه وعبد اللطيف الماظ وعلي عبد اللطيف والأمام المهدي .
أما عن رجل البر والتقوى الشاب الخلوق والمهذب والوطني الغيور عبده العامر لا يعرفه الناس مغمور لأنه يعمل في الخفاء لا يحب الأضواء شخصية سودانية تجسدت فيها كل الروعة الإنسانية .
اليوم سأكشف الستار عن شخصه وأكتب بكل صدق وأمانه عن ما شاهدته وعرفته عنه سيأتي يوم تحكى عنه الأجيال .
أبن من أبناء حجر العسل يقطن في مدينة كوبر إنسان بسيط جداً ومتواضع لدرجة الخجل يعطى عطاء من لا يخشي الفاقه سند قوى للأسر الفقيرة وأب حنين لليتامه .
شجاع لا يخاف الموت في سبيل حماية الوطن عزراًً أخي عبده العامر أن كتبت عنك يرغم علمي بأنك لا تحب كلمات الثناء في عمل الواجب ولكن من لم يشكر الناس لا يشكر الله.
عزيزي القارئ
له عربه بوكس مخصصة لخدمة الناس في أي زمن ومكان عندما يسمع بخبر وفات في منطقة كوبر والأحياء المجاورة بتحرك بهمة سريع النهمة يحمل معدات المحافير التى إشتراها من حر ماله ويتجه بسرعة البرق صوب المقابر لوحده يحفر القبر ويجعله جاهزاً للجثمان من ثم يوصي أهل بيته بأن يرسلوا الكفن لأهل الميت بيته أصبح مخزن لمعدات المقابر والأكفان الجاهزة.
سبحان الله أصبحت كل حياته مرهونة للناس عند كل وأجب مقدس نجده فارس مقدام وفي الصفوف الأمامية كل الناس عنده أهل لا يفرق بين صغير وكبير محبوب موضوع صوره زاهية علي جدران مشاعر البشر .
يتجول بين جميع مستشفيات الولاية ليتفقد أحوال المرضي ويعينهم معنوياً ومادياً .
وفي الطريق العام عندما يجد رجل مسن أو أمراء تتوقف عربته ليحملهم للمكان الذي يودون الوصول إليه .
أعمال كثيرة جليلة ولكن ما خفي أعظم يوم زواجه رأيت بشراً لم تراه عيني قط من قبل ذكرني بيوم الحج . لو أردت أن تعرف عنه المزيد أسال أهل كوبر .
عندما حانت ساعة العقد لأتمام الزواج رأيت بأم عيني فخامة رئيس الجمهورية سعادة المشير عمر حسن احمد البشير جوار المأذون وكيلاً له وجود الرئيس شخصياً برغم المهام الجسام الملقاء علي عاتقه دليل قوى بأن هذا الشاب محل ثقة وتقدير وأحترام الجميع حتى على نطاق الدولة .
عبده العامر بمثابة الدينمو المحرك لمدينة كوبر هذا بشهادة أهلها .
رجل أحسان يعمل لوجه الله تعالى بلا من ولا أذي بعد كل هذا إلا يستحق أن يكتب عنه كلمات حق بل يستحق بجداره لأنه سوداني أصيل صاحب أيادي ممدودة تدعم بسخاء كل المرافق الحيوية في منطقته بحجر العسل ومدينة كوبر .
دمت ذخراً أخي عبده لهذا الوطن الشامخ.
