قبل فترة من الزمن عقدت ندوة لعلماء اللغة العربية في إحدى الدول العربية الشقيقة وذهب من السودان البروفسور عبد الله الطيب رحمه الله
فحضر عدد كبير جدا من علماء الدول العربية من مختلف الدول فاحتارت الدولة المنظمة كيف سيلقي كل هؤلاء العلماء مقالاتهم في هذه الندوة
فقرروا أن من يأتي بعشرة اسماء للأسد من العلماء تكون له فرصة إلقاء كلمته في هذه الندوة
فقدم لهم البروفسور عبدالله الطيب 50 اسم للأسد فألقى المقال لوحده ذلك اليوم
فانتاب المنظمون شيء من الحقد فجائهم علم بأن البروفسور عبد الله الطيب لديه مشكلة في نطق حرف الراء أي أن حرف الراء لديه ليس واضحا فدعوه ليلقي خطابا لديهم وأعدوا له خطاابا لا تخلوا فيه جملة من حرف الراء فعندما يخطئ في نطق الراء يتم إيقافه والسخرية منه
فصعد البروفسور على المنصة وجاءوا له بالخطاب فقرأه بينه وبين نفسه ففهم قصدهم فوضع الخطاب جانبا وبدأ في إلقاء كلمته دون أن يخرج عن مقصود أي جملة في الخطاب الذي أعده له مترقبيه ابتداءا من بسم لله الرحيم قالها بسم لله نبدأ وإنتهاءا بشكرا قالها سلمتم يا ذوي البطون البيضاء :D
فاحتار الحاقدون في معنى ذوي البطون البيضاء فظلوا يبحثوا عن معناها لسنوات حتى وجدوا معناها في معجم لايوجد منه إلا نسخة واحدة وعمره أكثر من ألف سنة ومن طول عمر هذا الكتاب يمكن عد اوراقه السليمة على الأصابع فاتضح لهم أن ذو البطن الأبيض هو الحمار أكرمكم الله
رحم الله الشيخ العلامة البروفسور عبد الله الطيب على ما قدم للبشرية من علوم منتفعه جعلها الله في موازين حسناته إن شاء الله