القلق والكهرباء !!...

منتدى يشمل مواضيع متفرقة من المعلومات العامة و المواضيع العلمية .

المشرف: بانه

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

القلق والكهرباء !!...

مشاركة بواسطة حزن السنين »

إذا كنت من الذين يصعب عليهم النوم ، ويتقلبون في فراشهم أرقا ، ويثقل عليهم النهوض صباحاً فيستيقظون مرهقين فكراً وجسماً ، وما بك من أمراض عضوية تعزو إليها كل هذه الأعراض ، فاعلم أنك تعاني من تأثيرات التلوث الكهرمغناطيسي ELE*TROSMOG ( الكهرطيس) :
(ELE*TRO = كهرباء ، SMOG = ضباب دخاني ، وهي كلمة منحوتة نصف الأول - SM ماخوذ من كلمة دخانSMOKE ،والثاني OG - من كلمة ضبابFOG ).أى من تأثيرات الضغط الكهرطيسي الناجم عن مصادر الطاقة وتلوث المحيط بالموجات الكهرطيسية . وبالمقابل ، إذا كنت من الذين ينامون نوماً هادئاً ، يرتاح به جسمك ، وتستيقظ صباحاً قبل أن يرن جرس المنبه ، منتعشاً مستبشراً تحدوك الرغبة بالعمل … فاعلم أنك معافى من هذا التلوث الكهرطيسي .
إن وجود مذياع منبه ، أو وجود منبه رقمي حديث يوقظنا كل صباح على أنغام مقطوعة موسيقية جميلة بالقرب من مخدة رأسنا قد يكون كافياً لإحداث اضطراب النوم بل وحتى إحداث أرق وكوابيس ليلية . فوجود منبه كهربائي بالقرب من الدمتغ يحدث حقلاً كهرطيسياً يربك عمل الخلايا الدماغية الحسية ويخل بالإيقاع الحيوي BIORYTHM ، وبالتالي يؤثر على الدورة الطبيعية للنوم واليقظة ، فيحول دون النوم النهانيء الكفيل بتجديد قوى الفرد والطاقته .
ولهذا ، فإن الصحة البيئية تقتضي إبعاد كل من سأنه إصدار إشعاعات كهربائية أومغناصيسية كالمذياع المنبه ، أو التلفزيون ، أو جهاز موسيقي HiFi بما لايقل عن متر ونصف من رأس النائم ، وإلا فإنه معرض للآصابة بأعراض التوتر الكهرطيسي الذي يصعب على الأطباء تشخيصه وعلاجه .
إن تفاوت التأثير بالإشعاعات الكهرطيسية تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بأضرارها ، وتجعله أكثر شكوى ممن يقاسمونه السكن أو العمل ، فيتهمونه بالتشكي والهلوسة بل وحتى بالهسترة لأنهم لا يعانون مما يعاني ولايرون ( التلوث الكهرطيسي ) المحيط بهم جميعاً .
إذا كنت واحداً من الذين يتأثرون بالمجال الكهرطيسي أكثر من غيرك ، فأنت غير قادر على الدفاع عن نفسك ، إذ ليس هناك قوانين ولا نظم تحدد المسافات الفاصلة بين الإنسان وبين المصادر الكهرطيسية .
الكهرمغناطيسية وعلاقتها بالصحة
الصحة المثلى OPTIMAL HEALTH
الصحة المثلى مصطلح أو جدته وكالة الفضاء الامريكية NASA في الستينيات من القرن العشرين إثر الأبحاث الفيزيائية – الحيوية التي أجرتها على ملامحي الفضاء ، أي تلك التي تدرس تأثير العناصر الفيزيائية المحيطة بهم على صحة أجسامهم .

( فالصحة المثلى ) هي ناتج التفاعل المتناغم بين مجموع العناصر الداخلية والخارجية التي تقود إلى أفضل العطاء النفسي والجسدي لأولئك المعرضين لأخطار شديدة ، كملاحي الفضاء خارج نطاق الكرة الأرضية وما العناصر الداخلية أو الذاتية سوى إمكانية الفرد الجسيمة والعقلية والعاطفية والسلوكية ، وما العناصر الخارجية سوى الغذاء والبيئة وما يحمله المحيط من دقائق الأجسام ( أى مواد غذائية وطاقة وما يدور حوله من جزيئات وجسميات أخرى ). والتي تشكل بمجموعها دخل INPUT الفرد خلال يو كامل ، وبالتالي فإن عمل الجسم وصحته وعطاءة يتوقف على إمكانيته في استعاب ( الدخل اليومي ) وتوظيفه إيجابياً على مستوى الطاقة ، والخلية ، والحالة النفسية والعقلية ، كما يتوقف أيضاً على حركة جسمه ونشاطه اليومي لأن الكسل والخمول والدعة تضعف حيوية الفرد وعطاءه . ولكن صحة الفرد لا تعتمد علىه وحده ، فهناك العلاقات الاجتماعية والعائلية ، ولأسرية كذلك ، وهذه كلها تؤثر على صحة الفرد الجسيمة والنفسية والعقلية . ولهذا تركز العلوم الحديثة على نمط المعيشة بأعتبارها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها صحة الفرد ، ثم يأتي الوسط المحيط في المقام الثاني ، ثم العوامل الوراثية ، وأخيراً النظام الطبي . وعلى هذا ، يمكن القول : إن الطب الوقائي يجب أن يركز على نمط المعيشة الذي يسلكه الفرد وعلى دقائق بنية محيطه ، وأن الصحة لا تعني الخلو من الامراض بل تعني العافية بمعناها الشامل ، اى الصحة الجسمية والعاطفية والنفسية والعقلية .
نخلص مما تقدم إلى أن ( الصحة المثلى ) لاتستقيم إلا بتوفر تغذية سليمة كماً ونوعاً وتوازناً ، أي أن تكون مصادرها طبيعية وطازجة ومتوازنه العناصر الغذائية ، كما أن ( الصحة المثلى ) لاتستقيم بدون نشاط جسمي ، وبدون الخروج ( لملاقاة ) الطبيعة العذراء حيث الأجواء النقية الصافية التي لا يشوبها شائب صناعي ، وحيث لا تذبذبات ترددية ولاطاقة سوى تلك التي خلقها الله لتستقيم وتتألف مع إيقاع نشاط الفرد الحيوى وتتناغم معه . إن الصحة المثلى لا تنعكس آثارها الإيجابية على الفرد وحدة ، بل هي رافد من روافد رأس مال الشركات والمصانع ، لأن صحة الفرد نقاوة جو العمل يساعدان على تطوير الإنتاج وتحسينه ،ولايستقيم عمل موظف أو مفكر مبدع ، أو رياضي أو ملاح أو حتى عامل معرض لأخطار مهنية إلا إذا كانت أجواء العمل سليمة من كل ما يكدر الفرد ويعيق عطاءه .
المسكن المريض SI*K HABITAT
المسكن الصحي هو ذاك الذي يتسق مع الظروف البيئية ويتعامل مع عناصر الطبيعية المرئية والخفية بما يحفظ علينا سلامة المحيط وتوازنه كما يمدنا بالطاقة والنشاط اللازمين الأجسامنا وعقولنا .
واليوم ، نجد بيوتنا عرضة لا عتداءات ( المدينة ) و ( إبداعات ) الإنسان التقنية ، وعرضة لطغيان طرز البناء الحدثة التي تهتم بالجماليات أكثرمن الاتساق البيئي لفن العمارة . والأخطر من هذا وذاك ، تلك الأسلاك الكهربائية وأبراج كهرباء الجهد العالي المجاورة لمساكننا التي لا تفتأ تلوث أجواءنا بالموجات الكهرطيسية ، بل إن التيار الكهربائي المنزلي يساهم بدوره في تلويث أجواء منازلنا من الداخل بما يبثه من موجات كهربائية ومغناطيسية ، فلا عجب إذاً إذا ما رأينا أنفسنا نعاني من الأرق واعتلال الصحة وتبد التصرفات ، ذلك أن التلوث الكهرطيسي يخل بالتوازن البيولوجي لكل خلية من خلايا أجسامنا ، ويعيق قدرتنا المناعية ، وتمتد آثاره مع الزمن لينال حتى من شحنتنا الوراثية التي نخلفها لأنسالنا. لقد قمنا بدرأسة حالات كثيرة مما نسمية ( المساكن المريضة ) في فرنسان وإسبانيا فوجدنا بيوتاً حقاً ، وجدنا بيوتاً سراطانية بكل ماتعنيه هذه الكلمة بسبب تعرضها لإشعاعات كثيفة أصابت أطفال المسكن بسرطان الدم . ففي مدينة مرسيه MUR*IA تقدمت عائلة بشكوى إلى المحكمة ضد شركة الكهرباء لتسببها في تلوث أجواء المنزل بموجات كهرطيسية منذ عشر سنوات ، أي منذ إقامة برج و محول كهربائي عالي التوتر ( الجهد ) بالقرب من المنزل ، مما أدى إلى إصابة رب العائلة بنوبات حادة من ( الحساسية الكهرطيسية ) أدت به إلى الأرق المستمر والانطوائية وفقدان الوعي أما الزوجة فقد عانت طيلة هذه المدة من صعوبة النوم ومن دوار وقلق وعصبة ثم إعياء وكآبة ، وأما الأطفال فكانوا يعانون من نوبات متكررة من الالتهابات الرئوية والتهاب الأذن والقصبات الهوائية العليا . ونظراً لتفاقم الحالة وعجز الأطباء عن التوصل إلى دواء شاف تصحناهم بتغيير مكان الإقامة ففعلوا وشفيوا جميعاً في غضون اشهر قليلة دونما علاج .
وإزاء هذه الشكوى طلب القاضي رأي الخبراء ، فوجدوا أن الحقل الكهرطيسي في أرض الموقع ( بالقرب من المنزل ) شديد جداً ، إذ بلغت شدته 4000 نانو تسلا ( وحدة من وحدات الحث المغناطيسي 1 تسلا TESLA = 10 غاوس GAUSS ) فما كان من محمامي الدفاع إلا أن طلب من القاضي إزالة البرج والمحمل وتعويض أفراد العائلة عما أصابهم طيلة السنوات العشر الماضية .
هذه الحالة لم تكن فريدة ، بل هي واحدة من حالات كثر مشابهة نحتفظ بمفرداتها وأماكنها انتهت بالابتعاد عن (كابلات ) الكهرباء عالية الجهد ، ولهذا تناولت وسائط الإعلام هذه الحوادث بالتفصيل ، وقامت تجمعات شعبية تناهض خطوط الكهرباء عالية الجهد بالقرب من المساكن والمكاتب ، وساندتها في ذلك جمعيات الدفاع عن البيئة وحقوق المواطن
صورة العضو الرمزية
نغم
مشاركات: 452
اشترك في: الأحد 2006.12.3 1:03 pm
مكان: السودان

رد: القلق والكهرباء !!...

مشاركة بواسطة نغم »

الغالي حزن / مشكور علي المعلومات القيمة والمفيدة .ودمت بود !!!!!!!!!:079:
صورة العضو الرمزية
حزن السنين
مشاركات: 4294
اشترك في: الأحد 2006.12.3 11:05 am
مكان: ~ معبد الاحزان ~
اتصال:

رد: القلق والكهرباء !!...

مشاركة بواسطة حزن السنين »

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اختنا / نغم

مشكورة علي المرور و التعقيب
و يارب الفائدة تعم الجميع

دمتي بود [/grade]
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى العلوم و المعلومات العامة“