صفحة 2 من 4

رد: شوية مكسرات

مرسل: السبت 2012.5.26 9:40 pm
بواسطة بحلم
وكل كلمة تقال او سطر يخط حتى لو عنانا شخصياً لنتجاوز ذلك ونعتبره فقط يخاطب فينا رحابة الفكر ليأتي ردنا عليه وفيه كثير من الاتزان الذي ربما يُخجل صاحب القصد ، يحكى انه عندما فرغ الخليفة عمر بن عبد العزيز من الصلاة في المسجد احتك به احدهم وقصد ان يستفزه وهو يعرف انه الخليفة، فقال له: "أنت مجنون؟" رد عليه الخليفة بكل هدوء :"لا لست مجنوناً" فارد الحرس ان يفتكوا به فاشار اليهم الخليفة بالتوقف فقال لهم الرجل لم يرتكب ذنباً ، فقط سألني سؤالاً ، وانا أجبته عليه بما اعرف.. فلتكن مثل هذه الروح هي نهجنا في حالة الرد على اي موضوع يثار في المنتدى مهما لامس شئ في نفوسنا فلنحاول كبح ضعفنا ولجم ثأرنا ، وتقييد هياجنا لأننا اذا طلقنا مثل هذه الطاقات السالبة ربما نكسر اشياء عزيزة علينا يصعب تعويضها فيما بعد، كذلك لنجعل ذخيرة الاعتذار جاهزه في كل حين، واذا صوبناها فالنصوبها في الموضع والوقت المناسب .

استاذ النصيح
اعتذر عن اقتباس هذه الحمة فقط ولكن اعجبنى ما تحتويه من فكره وحكمه
واعتذارى ليس لاشىء سوى لان يجب الاخذ بكل ما سطر
قلمك المميز الذى يفيض بنضج عقل يحمله انسان مميز فى التفكير
ورائع فى الخلق استاذ النصيح اتيت بكل ماهو قيم ومذاقه رائع كلمكسرات
نشكر تواجدك المفيد

رد: شوية مكسرات

مرسل: السبت 2012.5.26 11:09 pm
بواسطة محسية
بوست متميز ويستحق القراءة

متاااااااااابعة معك
تحياااااااااااتى

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأحد 2012.5.27 2:45 pm
بواسطة النصيح حديدو
بحلم كتب:وكل كلمة تقال او سطر يخط حتى لو عنانا شخصياً لنتجاوز ذلك ونعتبره فقط يخاطب فينا رحابة الفكر ليأتي ردنا عليه وفيه كثير من الاتزان الذي ربما يُخجل صاحب القصد ، يحكى انه عندما فرغ الخليفة عمر بن عبد العزيز من الصلاة في المسجد احتك به احدهم وقصد ان يستفزه وهو يعرف انه الخليفة، فقال له: "أنت مجنون؟" رد عليه الخليفة بكل هدوء :"لا لست مجنوناً" فارد الحرس ان يفتكوا به فاشار اليهم الخليفة بالتوقف فقال لهم الرجل لم يرتكب ذنباً ، فقط سألني سؤالاً ، وانا أجبته عليه بما اعرف.. فلتكن مثل هذه الروح هي نهجنا في حالة الرد على اي موضوع يثار في المنتدى مهما لامس شئ في نفوسنا فلنحاول كبح ضعفنا ولجم ثأرنا ، وتقييد هياجنا لأننا اذا طلقنا مثل هذه الطاقات السالبة ربما نكسر اشياء عزيزة علينا يصعب تعويضها فيما بعد، كذلك لنجعل ذخيرة الاعتذار جاهزه في كل حين، واذا صوبناها فالنصوبها في الموضع والوقت المناسب .

استاذ النصيح
اعتذر عن اقتباس هذه الحمة فقط ولكن اعجبنى ما تحتويه من فكره وحكمه
واعتذارى ليس لاشىء سوى لان يجب الاخذ بكل ما سطر
قلمك المميز الذى يفيض بنضج عقل يحمله انسان مميز فى التفكير
ورائع فى الخلق استاذ النصيح اتيت بكل ماهو قيم ومذاقه رائع كلمكسرات
نشكر تواجدك المفيد

بحلم ، كنت بحلم بمرورك
كتير شرفتي البوست بحضورك

سعدت كثيراً لوجودي بين كوكبة
من المبدعين والمبدعات أمثالك
أسال الله ان يحقق كل أحلام
ويحفظك من كل شر

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأحد 2012.5.27 2:54 pm
بواسطة النصيح حديدو
محسية كتب:
بوست متميز ويستحق القراءة

متاااااااااابعة معك
تحياااااااااااتى

رجعت فوجدت حروفي بالبهاء مكسية
سألت فقالوا لي ، من هنا مرت محسية

أنت من ناساً بالحيل كرام وصافي النية
ما بمسكو تب ضغينة ولا بعرفوا أذية

تعطر البوست سيدتي وزاد بهاء بمرورك
لا عدمناك

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأحد 2012.5.27 4:23 pm
بواسطة مسلمة وافتخر
اصبحت مدمنة على قراة كتاباتك ومتابعة لحوحة لقلمك
فانت الابداع نفسه 61.gif

واكيد متااااااااابعة وفى الصف الاول happy0005.gif

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأحد 2012.5.27 6:40 pm
بواسطة النصيح حديدو
مسلمة وافتخر كتب:اصبحت مدمنة على قراة كتاباتك ومتابعة لحوحة لقلمك
فانت الابداع نفسه 61.gif

واكيد متااااااااابعة وفى الصف الاول happy0005.gif
الذوق كله ، مسلمة وافتخر
لك مني خالص التحية والود
قلمي يجف وكلماتي تنضب اذا لم تسقها بجميل تشجيعك وعاطر مرورك، واخيراً ما هي الا من انفاس ابداعك وتألق حضورك
أنا شاكر وممتن لهذه الكلمات الصادقة والحضور الجميل
وربي يحفظك ويخليك

رد: شوية مكسرات

مرسل: الاثنين 2012.5.28 6:54 pm
بواسطة Control 12
مكسرات رائعة
حضور ومتابعة
اهمر بحر ابداعك بدون توقف املاء لينا المنتدى كلام

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.5.29 3:24 pm
بواسطة الماسة الخماسية
** الأخ العزيز / النصيح :

المكسرات التى نعرفها ،، نحبها ،، نولعّ بها _ والمكسرات التى تُضيفنا بها هنا

لها من الطعامة مع عدم الإشباع + التنوع مصحوبا" بلذة الإمتاع .. ما أوهـــننا

وتشابه كليهما فى لهفتنا وضعف مقاومتنا لها.. يزيد من رغبتنا وشعورنا بالهنا

وعدم التردد فى مد إيدينا لطلب الإستذادة منها شىء طبيعى يفُـرحنا لا يحرجنا

لأنه نابع من إحساسنا .. ك ضيوف مرحبّ بنا _دوما" فى دار أعزّ أصــدقاءنا

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.5.29 4:07 pm
بواسطة النصيح حديدو
control 12 كتب:مكسرات رائعة
حضور ومتابعة
اهمر بحر ابداعك بدون توقف املاء لينا المنتدى كلام

كنتول12،
اشراقك غمر البوست ضياءاً وبهاء
كيف لا.......
وقد تنزل القمر من علا

اسعدني مرورك وكلامتك القيمة شهادة اعتز بها
لك مني كل الشكر والتقدير،، والله يحفظك ويرعاك

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.5.29 4:21 pm
بواسطة النصيح حديدو
[quote="الماسة الخماسية"]
** الأخ العزيز / النصيح :

المكسرات التى نعرفها ،، نحبها ،، نولعّ بها _ والمكسرات التى تُضيفنا بها هنا

لها من الطعامة مع عدم الإشباع + التنوع مصحوبا" بلذة الإمتاع .. ما أوهـــننا

وتشابه كليهما فى لهفتنا وضعف مقاومتنا لها.. يزيد من رغبتنا وشعورنا بالهنا

وعدم التردد فى مد إيدينا لطلب الإستذادة منها شىء طبيعى يفُـرحنا لا يحرجنا

لأنه نابع من إحساسنا .. ك ضيوف مرحبّ بنا _دوما" فى دار أعزّ أصــدقاءنا
quote]

ماستنا الخماسية ودرة منتدانا،
كنت أشعر بان البوست ينقصه شئ،
الآن مرورك اللطيف كرقة كلماتك
سد النقص وانتشت به كل الحروف
لأنك طبعت في هامتها اجمل شهادة،
احسست من حروفك أصدق وأنبل
مشاعر الصداقة وأكرم آيات التشجيع،
لك مني فيض من الشكر ودفق من الامتنان
لا يوصف، يسكبه لك قلبي الممتن في كأس الوفاء،
اصدق آيات الشكر والعرفان ، والله يحفظك ويرعاك

رد: شوية مكسرات

مرسل: الاثنين 2012.7.23 12:30 pm
بواسطة وحـــيد


اخي الفاضل النصيح حديدو
حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء انا سوداني
ننتظر منك المزيد من الابداع

اتمنى لك السعاده والتوفيق


[/font]

رد: شوية مكسرات

مرسل: الاثنين 2012.7.23 12:48 pm
بواسطة النصيح حديدو
وحـــيد كتب:


اخي الفاضل النصيح حديدو
حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء انا سوداني
ننتظر منك المزيد من الابداع

اتمنى لك السعاده والتوفيق

[/font]


فارس الحضور والابداع اخي الغالي وحيد
اسعدتني كلماتك بل انتشيت بما حفها
من اناقة الاسلوب وصدقه ونبل المشاعر ،
انني احمد الله دائماً بأن بيننا في المنتدى بل
في قلوبنا شخص رائع يسمى وحيد..
ما عدمناك والله يحفظك ويرعاك
[/align]

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.7.24 3:12 pm
بواسطة النصيح حديدو
شوارع الرياض ..دروس يومية في القيادة وطول البال

مكان العمل الرياض ، رحلة العمل اليومية (2x 2) لمن يعمل فترتين ، متوسط الرحلة 60 كلم ، متوسط الوقت المستغرق 90 دقيقة ، وقد ظل البعض على هذا المنوال لأكثر من 20 عاماً ، ولكن قبل هذه المدة كان الحال ليس كما الآن ، إذ ان طريق الملك فهد كان في طور التكوين يمتد في مساحة طولية مكتظ بالالآت الثقيلة والرافعات العملاقة والحفارات بكل أنواعها والعمل فيه كان يجري على قدم وساق بالليل والنهار، مخترقاً مدينة الرياض من الشمال الى الجنوب والعبور من الشرق الى الغرب وبالعكس كان يتم عن طريق مجموعة الكباري ربطت بين أحياء الوشم والمربع والديرة مع الشميسي والجرادية وبن دايل وعرف هذا الطريق بطريق الكباري لكثرة انتشارها في هذه المنطقة ، فأتت عليها هذه الافعوانة الأرضية العملاقة وجعلتها اثراً بعد عين، لتتغير معها ملامح الرياض القديمة.

فطريق الملك فهد كان انطلاقة كبرى لنهضة الرياض الحديثة فقد غير كثيرا من ايكولوجيا المدينة الناهضة وساهم في حل الضائقة المرورية المتنامية بشدة آنذاك ، ولكن الآن أصبح النمو السكاني والعمراني يتبعه ارتفاع في امتلاك واستهلاك المركبات وغيرها من الآليات التجارية ، فهذه العوامل ذات النمو السريع فاقت وتجاوزت طاقة هذا الطريق وجعلت بوادر المشيب تبدو على مفرقيه وهو لم يزل شاباً ولكن ضغوط حركة المرور الهائلة والتي يخشى معها من الشيخوخة المبكرة لهذا الطريق الذي صمد وساهم بكل كبرياء وتحد في حل حركة المرور المتنامية على مدى عشرون عاماً ولكن لكل شئ طاقة وحدود.

والآن يلوح في الأفق القريب أخ آخر لهذا الطريق (بدأ يستعيد شبابه وفتوته) ، وهو طريق الملك عبد الله في توستعه الجديدة وهو يشق الرياض من الشرق الى الغرب كأحد الحلول لهذه المرحلة الهامة من عمر الرياض ، ولا زالت عبقرية انسان هذه المدينة بقيادة أميرها تبدع كل صباح متحدية كثير من العوامل الطبيعية والاجتماعية التي ان تركت على عواهنها سوف تكبل المدينة ولكن مع المتابعة والسهر والتخطيط وحسن التنفيذ يمكن السيطرة على هذه العوامل والنسج من هذه التحديات ملحمة تودع في حقيبة التاريخ كأحسن ما يلهم الأجيال القادمة ويكون معينا لا ينضب تنهل من نبعه الرقراق لتشحن نفسها بطاقات خلاقة مواصلة بها إكمال ما بناه الآباء بالعرق والدماء حتى نحتوا للمملكة اسم بارز في صخرة الزمن العملاق .

الرياض بنموها وتطورها جذبت كثير من السكان اليها فاتسعت الأحياء واستحدثت مناطق جديدة ومخططات لم يدر بخلدنا يوما ان تصلها يد العمران حتى صنفت الرياض كأسرع المدن نموا في العالم هذا أدى الى مشكلات مرورية بجانب عوامل أخرى منها أحقية تملك المركبات والسيارات للأفراد كما يرغبون عملا بحرية الأسواق في المملكة والكل داخل المملكة قادر على ان يمتلك سيارة او أكثر حتى المقيمين عددوا في امتلاك كالسيارات كل هذه العوامل خلقت أزمة سير خاصة في أوقات الانطلاق للدوام والرجوع منه فصرنا يوميا على شوارع الرياض نتلقى دروس في القيادة حتى صرنا من امهر من يقود مركبة بل التنقل بالسيارة اهون لنا من التنقل بارجلنا ، رغم انك تقود في بحور متلاطم من السيارات ليل نهار الا 99% من السائقين يخرجون من هذه المعارك المرورية سالمين غانمين الا من بعض الغضب مما يلحق بالبعض من السباب والعتاب والتأنيب والتقريع والكثيرون يجتازون هذه المعارك الكلامية نسبة لما اكتسبوه من طول البال مما جعلهم متسامحون جدا لتنطبق عليهم الآية الكريمة (والكاظمون الغيظ) لهذا السبب يصنف سكان المدن بأنهم (باردين) والمنصف يطلق عليهم (متحضرين) وكلا الوصفين تصب في خانة عدم الالتفات الى صغائر الامور والمضي قدما في تحقيق الأهداف ، ولكن اذا احضرنا أحدا من البادية ومنحناه سيارة ليقودها اثناء وقت الذروة لجن جنونه ولينزل ويوقف السير ويسب ويلعن يمنة ويسرى بل ليس من اتى من البادية حتى سكان المدن الأصغر والأقل ازدحاما لا يطيقون المدن الكبيرة فيقضون حوائجهم بسرعة ويهربون منها عند اقرب فرصة موآتية.

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.7.24 3:19 pm
بواسطة النصيح حديدو
العسل أنساه ما هو فيه
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة،وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء،وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها،ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية، وبينما هو مستمتع بتلك المناظر الخلابة،فجأة سمع صوت عدو سريع يقترب منه باطراد، التفت الرجل إلى الخلف، إذا به يرى أسداً مخيفاً ينطلق نحوه بسرعة خيالية،ومن شدة الجوع كان الأسد ضامر الخصر،أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد يطارده من خلفه،وعندما اخذ الأسد يقترب، رأى الرجل بئراً قديمةً،
فوثب وثبةً عاليةً فإذا هو في البئر،
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء،أخذ الرجل يتمرجح داخل البئر،
وعندما التقط أنفاسه و سكن روعه، وهدأ زئير الأسد،إذا به يسمع فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول في جوف البئر،وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد في الخارج والثعبان في الداخل، إذا بفأرين أحدهما أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل، ويبدءان بقرض الحبل. انهلع الرجل خوفاً،أخذ يهز الحبل بيديه لتخويف الفأرين،
واشتد في ذلك حتى صار يتمرجح يميناً و شمالاً داخل البئر ويصطدم بجوانبه،
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج،
لمس مرفقه،
وإذا بذلك الشيء عسل النحل،تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف،قام الرجل يتذوق العسل فأخذ لعقةً ثم كررها،
ومن شدة حلاوة العسل نسي ما هو فيه من موقف مهيب، وفجأة استيقظ الرجل من النوم، لقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم،
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟
قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت،والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، والحبل الذي تتعلق به هو عمرك،والفأران الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقرضان عمرك،قال: والعسل يا شيخ ؟؟قال هي الدنيا أنستك حلاوتها ما وراءك من موت وحساب

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.7.24 3:46 pm
بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق
كل انسان عبارة عن خليط من الشعور الصافي (الفطرة) .. والعواطف .. وعنصر ثالث مهم وهو الافكار .. فتعاملات البشر تدور على هذه المحاور الثلاث ، وهي كثيرا ما تتناقض بين بعضها البعض ، مسببة الارهاق النفسي وسوء التفاهم والتواصل بين البشر ، ومقلصة لمساحة الثقة بينهم وبالنفس ايضا ،
المطلوب هو ان تنسجم الثلاثة مع بعضها ، من اين تكون البداية المنطقية ؟ يجب ان تكون من الفطرة ، كي نؤسس عليها افكارنا و بالتالي عواطفنا .
كراهيتك لمظهر احد او لرائحة معينة او غير ذلك ، كذلك محبته ، اما ان تكون بدافع فطري او بدافع عاطفي خاص بك ، او بدافع فكرة تلقيتيها من غيرك . فمثلا : رائحة معينة كريهة ، يكرهها الجميع ، حتى لو لم يكن عندهم فكرة عنها ، او تجربة سابقة ، سيكون الدافع لكرهها فطريا ، وان كانت تلك الرائحة تصنف في الروائح الجيدة والمقبولة ، لكنها ارتبطبت عندك بذكرى اليمة او موقف سلبي مؤثر ، سيكون الدافع عاطفي ، وان كانت تلك الرائحة تتعلق بفكرة لديك ، عن ارتباط هذه الرائحة بشيء آخر ترفضه ، سيكون الدافع فكريا . وغالبا ما تكون هذه الفكرة قادمة ممن نثق به ، حتى لو لم نحس حقيقة بأنها سيئة . كأن تربط الرائحة بفئة اجتماعية لا تقبلها الطبقة التي نعيش فيها مثلا ، مما يعني ان اذواقنا في احيان كثيرة يتحكم فيها غيرنا .
اذن علينا ان نفرّق بين الدوافع ، ونبني مواقفنا على اساس شعوري ومنطقي ، وبالتالي نفهم انفسنا ، واذا فهمنا انفسنا استطاع غيرنا ان يفهمنا ، بحيث نستطيع ان نوضح كل سلوكنا في اطار منطقي ، هنا نشعر بالراحة والانسجام والثقة بالنفس . اذا فعل هذا اكثر من طرف سيفهمون بعضهم بسهولة . لان الاساس الشعوري مشترك 100 % اذن العلاقة التي تبنى عليه ستكون واضحة الى حد كبير ، وراسخة ودائمة . لان الشعور راسخ و دائم .
يجب ان نكون منطلقين من الشعور الى العقل وليس العكس من العقل الى الشعور بشكل دائم ، لان ما يحقن فينا سيجعلنا "غيرنا" ولا نكون "نحن" ويكون تناقض غيرنا في داخلنا . دائما يجب ان نسأل : هل فطرتنا من احب ورغب ام لا ؟ هل افكارنا حركت مشاعرنا ؟ ام مشاعرنا وظفت افكارنا وصنعتها ؟
- العاقل يهتم بالعلاقة المبنية على الشعو ولا يهمشها ويهملها ، لانه سوف يهمل نفسه ويهمشها ، شعورنا هو اساسنا ومنطلق الدوافع عندنا .
ومشكل المشاعر انها غير محددة المعالم ، لانها غير مادية ، ولا يستطيع فهمها الا العقل المؤسس عليها . وهو ما اسميه بالعقل الطبيعي . الذ ي يستطيع فهم مشاعره بل ويستطيع – قياسا عليها – ان يفهم سلوك الاخرين ويحس بمشاعرهم .، لانه احس بمشاعره هو وفهمها , باختصار : لا تفاهم بدون فطرة و شعور
.

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأربعاء 2012.7.25 10:21 am
بواسطة النصيح حديدو
ناجي عثمان عبد الرازق كتب:
كل انسان عبارة عن خليط من الشعور الصافي (الفطرة) .. والعواطف .. وعنصر ثالث مهم وهو الافكار .. فتعاملات البشر تدور على هذه المحاور الثلاث ، وهي كثيرا ما تتناقض بين بعضها البعض ، مسببة الارهاق النفسي وسوء التفاهم والتواصل بين البشر ، ومقلصة لمساحة الثقة بينهم وبالنفس ايضا ،
المطلوب هو ان تنسجم الثلاثة مع بعضها ، من اين تكون البداية المنطقية ؟ يجب ان تكون من الفطرة ، كي نؤسس عليها افكارنا و بالتالي عواطفنا .
كراهيتك لمظهر احد او لرائحة معينة او غير ذلك ، كذلك محبته ، اما ان تكون بدافع فطري او بدافع عاطفي خاص بك ، او بدافع فكرة تلقيتيها من غيرك . فمثلا : رائحة معينة كريهة ، يكرهها الجميع ، حتى لو لم يكن عندهم فكرة عنها ، او تجربة سابقة ، سيكون الدافع لكرهها فطريا ، وان كانت تلك الرائحة تصنف في الروائح الجيدة والمقبولة ، لكنها ارتبطبت عندك بذكرى اليمة او موقف سلبي مؤثر ، سيكون الدافع عاطفي ، وان كانت تلك الرائحة تتعلق بفكرة لديك ، عن ارتباط هذه الرائحة بشيء آخر ترفضه ، سيكون الدافع فكريا . وغالبا ما تكون هذه الفكرة قادمة ممن نثق به ، حتى لو لم نحس حقيقة بأنها سيئة . كأن تربط الرائحة بفئة اجتماعية لا تقبلها الطبقة التي نعيش فيها مثلا ، مما يعني ان اذواقنا في احيان كثيرة يتحكم فيها غيرنا .
اذن علينا ان نفرّق بين الدوافع ، ونبني مواقفنا على اساس شعوري ومنطقي ، وبالتالي نفهم انفسنا ، واذا فهمنا انفسنا استطاع غيرنا ان يفهمنا ، بحيث نستطيع ان نوضح كل سلوكنا في اطار منطقي ، هنا نشعر بالراحة والانسجام والثقة بالنفس . اذا فعل هذا اكثر من طرف سيفهمون بعضهم بسهولة . لان الاساس الشعوري مشترك 100 % اذن العلاقة التي تبنى عليه ستكون واضحة الى حد كبير ، وراسخة ودائمة . لان الشعور راسخ و دائم .
يجب ان نكون منطلقين من الشعور الى العقل وليس العكس من العقل الى الشعور بشكل دائم ، لان ما يحقن فينا سيجعلنا "غيرنا" ولا نكون "نحن" ويكون تناقض غيرنا في داخلنا . دائما يجب ان نسأل : هل فطرتنا من احب ورغب ام لا ؟ هل افكارنا حركت مشاعرنا ؟ ام مشاعرنا وظفت افكارنا وصنعتها ؟
- العاقل يهتم بالعلاقة المبنية على الشعو ولا يهمشها ويهملها ، لانه سوف يهمل نفسه ويهمشها ، شعورنا هو اساسنا ومنطلق الدوافع عندنا .
ومشكل المشاعر انها غير محددة المعالم ، لانها غير مادية ، ولا يستطيع فهمها الا العقل المؤسس عليها . وهو ما اسميه بالعقل الطبيعي . الذ ي يستطيع فهم مشاعره بل ويستطيع – قياسا عليها – ان يفهم سلوك الاخرين ويحس بمشاعرهم .، لانه احس بمشاعره هو وفهمها , باختصار : لا تفاهم بدون فطرة و شعور
.

[align=center]رغم وعورة علم المنطق الذي يستند الى المعطيات الذهنية الصعبة والمعقدة الا اننا نجد هنا سرد جميل وشرح سلس لميكانيزمات النفس البشرية المرتكزة على ثلاث شعب كما تفضل الاستاذ ناجي بذكرها.. وهي المواهب الاساسية التي جبل عليها كل البشر وهي (الفطرة) والمرتكز الثاني وهو (الشعور) والمرتكز الثالثة وهو (الفكر) ..وهي مكونات رئيسية تتفرع من كل منها مرتكزات فرعية فمن الفطرة تتفرع (الحاجات والدوافع) ومن الشعور يتفرع (الادراك والارادة) واخيراً الفكر (العقل مكمن الفكر).. هو الاب الروحي او الموجه لكل تلك المرتكز الاساسية والفرعية ، واي خلل يحدث في الفكر يتبعه بالضرورة خلل في تلك المرتكزات، لذا نجد كفاح الاديان وكفاح الفلاسفة والمفكرين يعول كثيراً على مرتكز الفكر لانه مكمن التعلم والقيادة والتوجيه.. فاذا استطعوا توجيهه فقد يتمكنوا من حقن بما يرغبون من النظم الاجتماعية والدينية والثقافية المختلفة، مما يسهل عليهم قيادة وتوجيه الانسان للاهداف التي يرغبون في تحقيقها.
كما نقب الاستاذ ناجي وتطرق الى زاوية اعمال المرتكزات الثلاثة في تناغمها حيث يقول : المطلوب ان تنسجم تلك المرتكزات مع بعضها، ويستدرك قائلاً: "ولكنها كثيراً ما تتناقض تلك المرتكزات بعضها مع بعض مسببة كثيراً من الارهاق النفسي وسوء التفاهم والتواصل بين البشر ومقلصة مساحة الثقة بينهم"...
كما تطرق اخيراً الى نقطة هامة حيث يرى ان يكون المنطلق الاساسي من الشعور الى الفكر (العقل) وليس العكس، كما يرى ان الشعور هو اساس ومنطلق الدوافع حيث ينتهي الامر الى نتيجة مفادها انه يجب الاهتمام بالعلاقة المبنية على الشعور ولكنه يستدرك فيقول: مشكل المشاعر انها غير محددة المعالم لانها غير مادية ولا يستطيع فهمها الا العقل المؤسس لها"..
ونحن نرى وفق ذلك المنطق ان اولى قواعد السلوك البشري تبنى على قطبين وهما الشعور (ومنبعه الفطرة) والادراك (منبعه الفكرة) وكلا القطبين يجتمعان في بوتقة واحدة هي (العقل). ومحرك الشعور هي المؤثرات الداخلية والخارجية..وبناء على الشعور باي من المؤثرات تنبثق الفكرة وهي الادراك او التفسير العقلي للمؤثر وبعد الادارك تأتي الدوافع لتنطلق عجلة التصرف بشقية العاطفي والمنطقي او كلاهما لتكون المحصلة النهائية هي السلوك البشري في اطار الثقافة التي تحتضنه.
الرائع ناجي أراك قذفت حصاة في بحر الفكر، تحركت على اثرها كوامنه، وإنداحت موجاته التي لا ساحل لها.. فلك الثناء ونحن في انتظارك لمزيد من هذه الومضات الفكرية الراقية.. ما عدمناك[/align][/b][/color]

رد: شوية مكسرات

مرسل: الاثنين 2012.7.30 1:58 pm
بواسطة نسيم الشمال
ورأيت الامير

كنت أمشي مشية البسطاء
في شوارع البسطاء
على الرصيف تارة
ووسط الطريق تارة
أعبث بمفاتيحي
وامرجح كيسي الصغير
وإذا بي أرى
مسؤول كبييييير
رأيته في التلفاز يوما
يقول كلاما جدا خطير
....
لم أر معه حشدا كبير
لم أره يتلفت
ولم أر الخوف في عينيه

رأيته يعبر الطريف
ويصعد الرصيف
رصيفي ورصيف البسطاء ورصيف الكثيير
رأيته يصعد الرصيف ويمشي... هكذا..مثلنا
أصابني خوف واندهاش وترقب
و...أصابني الكثير الكثير

رأيت ذلك المسؤل الكبير
يخرج مفاتحه
ويفتح سيارته
ويسير....!!!!!
................
وسألت أبي
فأفهمني الكثير
أفهمني أن للمسؤلية معنى
غير النياشين
وغير الامارة
غير ابتسامات النفاق
ومواكب الوزارة
أفهمني ان للمسؤلية معنى
غير تعطيل الاشارة!!!!.

رد: شوية مكسرات

مرسل: الثلاثاء 2012.7.31 10:07 pm
بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق
psp
الصدق عالما لا يفهمه إلا الصادقون وجوهرة لا يثمنها إلا ذو العقول الحكيمة فهو كالنور متى رايته ارتسم على وجه الذي أمامك ، فاعلم انه يملك كنز الصدق ، فالصدق ليس كماهو دارج في يومنا هذا هو صدق الحديث فقط بل الصدق .. هو أولا صدق العبد مع ربه ، عندما ترى دموع التوبة والندم والخشية تتساقط بحياء من عيني العبد فاعلم انه يعيش أعذب لحظه صدق مع ربه ونفسه ...
والصدق ثانيا هو صدق في الإرادة والعزيمة والقوة للتغلب على الحياة وعلى شياطين الجن والإنس من الناس ...
وثالثا الصدق في حب الناس . وهذا الصدق الذي حكم عليه مؤبد في عالمنا هذا واندثرت حتى معالمه ، فلم نعد نسمع عنه ولا نراه ولا حتى نستنشق عبيره ، إن هذا الصدق هو أن تكون مشاعرك صادقة نحو الآخرين ، فلا تجعلهم كالكرة كلما مللت ركلتها بأقوى ما لديك ، فاعلم أن الدنيا تدور وسوف يتوقف دولابها ذات يوم عندك وستستشعر عباراتي هذه ، عندها تعلم انك تجردت من أسمى معاني الإنسانية ، وحتى في ابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ، فلا تكن كالمنافق يبتسم وفي داخله بركان من الحقد والكرة والبغض، فعبوسك في وجهي أهون علي من ابتسامتك الخبيثة ، والصدق في مودتك للناس فلا توهمهم انك تودهم لأنهم يشاركونك العمل ويحملون عنك التعب ، وبمجرد أن تتجرد أعناقهم من هذا العمل تتجرد نفسك الدنيئة من مودتهم وحبهم ، فقط لان خدمتهم انتهت الآن وكأنك أرحلت مودتهم للتقاعد الإجباري لأنهم الآن لن ينفعوا مصالحك ورابع أنواع الصدق هو صدق التوجيه ، فعندما تحاول توجيه الناس ونصحهم ضع نصب عينيك مبدأ الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك ويخدم مصالحك ويحقق مطالبك ، ولكن جدد نيتك وتذكر انك توجههم بغرض النصح وليس بغرض النقد والتجريح والتقليل ، فتكبر وتضخم أخطاء الآخرين وتستر وتغطي عيوبك . خامس أنواع الصدق في حمل القيم والمبادئ فتحترم مبادئك وقيمك واحرص أن تقيسها على نفسك وغيرك دون أن تحللها لنفسك وتحرمها وتعيبها على الآخرين ، ولنتذكر مقولة عمر بن الخطاب حين قال :"عليك في إخوان الصدق فعش في أكنافهم فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء "

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأربعاء 2012.8.1 2:18 pm
بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق

أنت المسؤل:

إن سلاح الشيطان مغلول والنجاة منه ميسورة، وعندما يقع البعض في قبضته فلا حماية؛ لأن القانون لا يحمي المغفلين. ومن ثم فالجهد الحقيقي في النصح والتربية يتجه الى الإنسان أولاً واخيراً ليوقظ فيه أسباب الحذر، ويسد الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها الشيطان بوساوسه الماكرة.
.

رد: شوية مكسرات

مرسل: الأربعاء 2012.8.1 3:26 pm
بواسطة ناجي عثمان عبد الرازق

* إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة..و إذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة..فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ.. أما العاملون المجتهدون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء الحياة وإقامة هياكل النجاح.. إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها..
- في الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها .
- إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم .

.