يا حارس السجن دع بعض محظورات العقل الباطن تلج لسجن الواقع لترى ضيق الرحابة،
ويا مصفاة الخاطر سربي بعض الشوائب لنقف على حقيقة المنتج، ويا شملة الفرح دعينا نلج لعالم (العديل والزين)...
كثير من التلقائية، قليل من رقابة (الانا) و (النحن)،
ربما يشمئز البعض حين يتجشأ العقل ولكن (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح).
دعوة لفك اسر الخواطر والجرأة لتجريب بعض ضروب الكتابة بما فيها المجادعة حتى.. لا أعتقد اني سأكسر شئياً ان جربت...
[/size]
(1) قف تأمل...
طبعاً (السواسيو) أول ما تفقس، تجري خلف اول شئ تلقاه قداما.. أقول للاعضاء الجدد في المنتدى (الفاقسين) يادوب وانا منهم.. ستجدون كثير من الايادي ممددوة للترحيب بكم من الادارة ومن قدامى الاعضاء .. فما تقوموا تجروا هنا وهناك بدون هدف .. بل (نفرمل) شوية، ونضع لينا خطة وياريت خططنا تشمل الإتيان بالجديد والمفيد في مختلف الموضوعات .. ونتجنب النقل ونفر منه (فرار الصحيح من الاجرب) .. فقليل من المبادرات الذاتية خير لنا من كثير منقول ولو اعجبنا .. فجديدكم هو الابداع بعينه لانكم ستجدون من مفكري واستاذة المنتدى من يستطيعوا تقييمكم وتقويمكم وسيأخذونا بأيدينا لبر الابداع في مختلف المجالات.. لانني صراحة وانا مشمر أهاب لجة المنتدى وجدت في المنتدى من اعانني وحملني بين يديه لكي اتعلم السباحة في بحور المنتدى... كذلك لا تستعجلوا، تحسسوا مواطئ اقدامكم واتجهوا بخطوات سريعة للمشاركة في الرد على مختلف موضوعات المنتدى بفكر نير وقلب عامر بالحب والاريحية..وابحثوا دائماً في الموضوعات التي يثيرها غيركم من الاعضاء ابحثوا فيها عن نقاط إلتقاء والبعد كل البعد من نقاط التي تثير الفرقة والتباعد..، وكما يقال (الشيطان يكمن في التفاصيل)، لذا تجنبوا التجزئة والجزئات فيما تتناولنه من رد او في كل موادكم، ولننظر للامور في اطارها الكلي .. وكل كلمة تقال او سطر يخط حتى لو عنانا شخصياً لنتجاوز ذلك ونعتبره فقط يخاطب فينا رحابة الفكر ليأتي ردنا عليه وفيه كثير من الاتزان الذي ربما يُخجل صاحب القصد ، يحكى انه عندما فرغ الخليفة عمر بن عبد العزيز من الصلاة في المسجد احتك به احدهم وقصد ان يستفزه وهو يعرف انه الخليفة، فقال له: "أنت مجنون؟" رد عليه الخليفة بكل هدوء :"لا لست مجنوناً" فارد الحرس ان يفتكوا به فاشار اليهم الخليفة بالتوقف فقال لهم الرجل لم يرتكب ذنباً ، فقط سألني سؤالاً ، وانا أجبته عليه بما اعرف.. فلتكن مثل هذه الروح هي نهجنا في حالة الرد على اي موضوع يثار في المنتدى مهما لامس شئ في نفوسنا فلنحاول كبح ضعفنا ولجم ثأرنا ، وتقييد هياجنا لأننا اذا طلقنا مثل هذه الطاقات السالبة ربما نكسر اشياء عزيزة علينا يصعب تعويضها فيما بعد، كذلك لنجعل ذخيرة الاعتذار جاهزه في كل حين، واذا صوبناها فالنصوبها في الموضع والوقت المناسب .. ولنتجنب التكتلات بقدر الامكان الا في الخير، فالصداقات مطلوبة بل هي ظاهرة صحية، فالصداقات منصفة والشللية مجحفة تُضعف مستوى الابداع، بسببها سيكون هناك كثير من المجاملة في غير محلها ، ويمكن ان توهم الكاتب ويتبؤا مكاناً غير مكانه وربما يجعله ذلك يغتر بفعل نفخ المجاملات غير الواقعية.. وهذه المجاملات إن اسعدته حيناً سيكتشف سوء هذا التقييم لاحقاً..... ودمتم ودام كل براليما في المنتدى. [/font]
(3) أمخاخ خارج الكرة
بعيد عن الجناس والطباق والتشبيه والتورية والمجاز وكل المحسنات البديعية وما تزخر به لغة الضاد من انواع البلاغة اللفظية ، فالمقصود هنا بـ "أمخاخ خارج الكرة" ، هو ، عندما يستخرج احد مخه او يخرج غصباً عنه خارج عظمة الرأس "الكرة" ، عندها يكون المخ حساساً جداً لادنى المؤثرات الخارجية لانه اصبح بلا حماية واصبحت وصلاته العصبية مكشوفة تتأثر بما يحدث مباشرة وبسرعة فائقة وهي في هذه الحالة تشبه السلك الكهربائي غير المغلف "سلك عريان" فهو خطر يمكن ان يستبب في إلتماس كهربائي، وهكذا الحال عندما يقال ان فلان لديه "سلك عريان" يقصدوا بذلك بان مخه خارج الكرة ، فهو خطر يمكن ان يتسبب في "إلتماس" (مس) والعياذ بالله، او يمكن ان نشبه المخ بلوحة جهاز الترانسزتور الذي به وصلات دقيقة للاستقبال والارسال.
متى يكون المخ خارج الكرة ؟ يكون المخ خارج الكرة عندما يصادف تجارب ذات ضغط عالي ، كالتجارب التي تمر بالجنود أثناء المعارك ، او تعرض الانسان لموقف خارج المألوف عند حدوث كوارث طبيعية وبشرية (تهديد اجرامي). وادنى هذه التجارب درجة هي ضغوط العمل وخاصة عند استلام الوظائف (ذات الطبيعة الضاغطة) لاول مرة، كل هذه العوامل المذكورة تجبر المخ ليخرج نفسه من الكرة التي تحميه فيكون عرضة لمواجهة المؤثرات الخارجية وجها لوجه دون اي ساتر يحميه فنجده شديد الحساسية وما هذه الحساسية الا إلتماس وصلات المخ مباشرة بهذه المؤثرات الأمر الذي يمكن ان يجعل هذه الوصلات تنقطع او تحرق وتؤدي الى تشويش الارسال والاستقبال نتيجة هذه الضغوط المؤثرة التي تهب مباشرة على المخ وهو خارج الكرة .
فاذا استطاع الإنسان ان يدثر مخه ويحميه بالمثل والقيم واليقين الراسخ وبالتفكير الايجابي والتحليل المنطقي فهذه النواحي الايجابية في حياة الانسان يمكن ان تعمل كأغلفة تغطي وتحمي الوصلات الدقيقة للمخ وهي بالطبع المسؤولة عن سلامة الاستقبال والارسال.
لماذا خرج المخ من مكمنه أصلاً؟ ، المخ كما هو معروف جسم شبه جلاتيني فهو اقرب الى السوائل وبما انه مصبوب او معبأة في جسم عظمي هو الرأس فعند الضغط الشديد يخرج كما تخرج السوائل من الاناء اذا زاد عليها الضغط الخارجي والمخ كذلك.
وما الذي يعيد المخ لمكانه عند خروجه ؟ الذي يعيد المخ هو التوازن النفسي والاجتماعي بجانب النظرة الايجابية للامور والتفكير السليم والتحليل العلمي كل هذه عوامل تعمل كماصات لهذه الضغوط فعندما يخف الضغط ترجع الامخاخ الى مكانها الطبيعي، ولكن اذا لم يستطيع الانسان ان يعيد مخه الى (كرته) عندها سوف يسلك طريق الجنون والانفصام، الإ العلماء والمبدعون فامخاخهم رغم خروجها ودخولها باستمرار الا انها مغلفة بغلاف الشفافية ومبطنة بالايجابية فهذه الاغلفة تستطيع ان تحفظ لهم وصلاتهم المخية ، ولكن لا تستطيع ان تقلل من حساسيتها ورهافتها عند مواجهة المؤثرات الخارجية الضغاطة (الاجتماعية منها والنفسية) والتي يمكن ان تضعف هذه الوصلات وتجعل الاذهان احيانا عرضة للتشويش والارتباك النفسي والاجتماعي ، مما يؤدي الى بعض السلوك الغريب الذي نلحظه احيانا على العلماء والمبدعون.
(4) سنة اولى مجادعة ...الضراع ولبيب..رحماااااااااااااااكم..
الدنيا ام خدود ، خديدها الليلة امسى مورد
تغرينا ديمه بوجهاً ، صــبوح ومفرهـد
مسادر البطانة الليلة،اصـبح علي متمرد
طفش شيطان شعري، واقف بقيت متبلد
السبب ام رموش، اللحشـايا تقـدقد
سهاما فتقن القليب الكان قبيل متسـدد
أباحت دمي بموس رموشا بقيت متفصد
ارحمي زولاً وقـع في (أم رخم) هناك متمدد
وهذه محاولة اخرى قلتها في زميل لي في العمل يدعى الجيلي ، فالجيلي بعد العرس استقدم زوجته للاقامة معه في المملكة، وبعد فترة قرر يسفرها للسودان لانو فكر يجمع شوية ريالات لانو العرس نفض جيبو ، وبالفعل قام بتسفيرها ورجع عزابي مرة أخرى ليعيش في الجمعية ، ولكن هذه المرة لم يطيق حياة الجمعية بعدما ذاق حلاوة العيش في كنف الأسرة ، وأصبح يأتي للعمل كما يقولون (وجه ينعل قفاه) ، نظمت فيه هذه الابيات وحاولت أقولها بنفس لهجتو ، فأعجب بها وتسلى بها وارسلها لزوجته بالإيميل وضحكوا منها وادخلت البهجة في نفوسهم .
قلت:.....
يا الجيلي مالـو رايك ---- الليلـة بقالي مجلــي
تقول للحرمة سافري ---- من السـعودية ولــــي!!
جاري للجمعية شن فيها؟--- لا بتزيل هموم ولا بتسلي
غير الليلة ، عليك الطبيخ ---- والصحون بالفيري ليها تجلي
تجي المكتب والنعاس والزهج ---- وجيهك وقفاك ما يخلي
خلاص فارقت حياة الأسرة ----- الكانت قبيل ليك بتسلي
أدعو معاي للجيلي يعود بالسلامة .. لانو اليومين ديل يا بختو ..مع العروسة........
(5) " كل واحد يأكل نارو !!! "
في كل مرة استلف أو أدّين أو اقترض فيها (لاحظ معي ان للدّين عدة مسميات!؟) ، في أي مرة تجد للكلمة اكثر من اسمين أعلم ان الامر جدي وينطوي على قدر من الخطورة ، (انظر للخمر وحاول تتبع مسمياتها والقابها وكناياتها) ، كذلك الميسر ، والقتل ، وكل الكبائر فلديها اكثر من مسمى حتى ليبدو للمرء ان كثرة هذه الاسماء تحمل تحذيراً مبطن .
حالتي كما قلت عندما اكون (مدّيناً) تشابه حالة احد ركاب الطائرة الذي لديه خوف من الطيران تقدم له المضيفة وجبة فيرفضها، يمسك بالجريدة فيبحلق فيها لا يستطيع قراءتها ، الاجراس في الطائرة تضرب لتظهر تدفق طلبات الركاب وهو لا يجرؤ ليطلب شيئاً حتى دورة المياه لا يستطيع الذهاب اليها ، الانفاس عنده مكتومة رئتيه تنتظر هبوط الطائرة لتطلق زفرة تخرج كل هذا الهواء الحبيس ، مثل هذه الحالة هي حالتي عندما يكون لاحدهم عندي دين ما، فخروجي من حالة الدّين تنتهي بمثل تلك الزفرة الحرى التي يتطلقها من يخاف الطيران عندما تلامس عجلات الطائرة ارض المطار ، ولكن الفرق الوحيد بين الحالتين ان حالة الطيران تستمر فقط لمدة ساعات ليحدث الفرج ، اما حالتي مع الدين تنتظر لايام بل احياناً لعدة شهور فعليه تستمر حالة "التعليق" لكل ما هو ممتع في الحياة الى حين قضاء هذا الدين.
وخلال مدة الحبس او الاحتباس هذه تتدهور الصحة لعدم الرغبة في الاكل ، كذلك يكثر الصمت ويحدث الانعزال فلا انس ولا انيس،
في مرة شاهدت فلم لملاكم كان يكافح لسد دّين والده الذي قضى انتحاراً عندما اشتدت عليه ملاحقة الدائن فوجد على ورقة بجانبه وهو ميت كتب عليها (علي دين بمبلغ 300 دولار عجزت عن سداد وقد سئمت من الملاحقة.. فمعذرة احبائي...) ، ولكن لعنة الدين ظلت ايضا تلاحق ابنه من بعده، فامتهن اقصر الطرق لجمع الفلوس وهي (الملاكمة) ولكن الطريق امامه طويل وصاحب الدّين ظل يلاحقه كما لاحق ابوه من قبل ، وكان فور انتهاء أي المباراة يأخذ منه ما كسبه فبعد عدة اشهر وهو يصعد سلم مجد الملاكمة فكان اعلى مبلغ كسبه هو 50 دولاراً ، فالطريق امامه طويل في ظل عالم يفتقد للتكافل ويعمق في نفوس البشر مبادئ الفردية فيقود العالم للانعزالية والانكفاء على الذات وينتزع من النفوس قيم الاثار والتراحم وتكثر كلمات مثل (كل واحد يأكل نارو) وغيرها من العبارات الدالة على تباعد الفرد عن البعض ، وفي المجتمعات الغربية حدث ولا حرج ، فهناك الانهيارات المجتمعية الكبرى فتحول اكثرهم اصبحوا عبارة عن بطاقات ائتمانية تتنفس عجز ومديونيات ومثلها القروض الشخصية والعقارية وغيرها فغرقت المجتمعات في هذا المستنقع الملئ بالآفات حتى يصبح الخروج منه صعباً، ونحن بدورنا استقبلنا هذا الزحف الذي يحمل هذه التوجهات الاقتصادية الخطرة باحضان مفتوحة وكثير من الترحاب.
ففي ظل هذه الاتجاهات التي بدأت تسود المجتمع يصبح الحرص واجباً والتمترس خلف القيمة والابتعاد عن هذا المستنقع ضرورة، فالديون مثل كرة الثلج ، تكبر كلما ما دحرجتها حتى ترتد على المرء فتطحنه طحناً .
(6) كبسولات
بين مباصرة ( الترابي..... ومباصرة الصادق ).. ومباصرات اخرى........
يحكى ان رجلاً من قرى الجزيرة طلق زوجته بالثلاثة ، ولكنه بعد حين ندم على ذلك اشد الندم ، فاراد ان يرجعها ، ولما علم انه لايمكنه ذلك حتى (تنكح زوجاً غيره) ، لم تعجبه هذه الفتوى ، فشد الرحال لقرية ود الترابي ووجد الشيخ الترابي ابو حسن الترابي الهسع دا، فشرح له رغبته في ارجاع زوجته المطلق بالثلاثة دون ان تتزوج بغيره ، فقال له الشيخ والله يا ولدي ما عندي ليك حل غير كده ، وعند اصرار الرجل على رغبته في تجاوز هذه الفتوى، نظر اليه الشيخ الترابي وقال له :"شفتا ولدي القاعد بره دا ، كدي امش عليهو يمكن يباصرها ليك.
وصدقت نبوءة الشيخ الترابي في ولده ، فقد كان عنده لكل مسألة تستند على فتوى قديمة مباصرة جديدة، اصلوا الولد خريج السيربون...
فقد جوز امامة المراة للرجل في الصلاة، وقال ان من حق المراة المسلمة، ان تؤم الرجال وتتقدم الصفوف للصلاة.
وذهب الي القول ان شهادة المراة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء علي هذا الامر، بل احيانا تكون افضل منه واعلم واقوي منه
كذلك قال ان من حق المسلمة ان تتزوج كتابياً، مسيحياً أو يهودياً، ودحض الأقوال التي تحرم ذلك، وأبان ان الحرمة التي كانت موجودة ارتبطت بالحرب والقتال بين المسلمين وغيرهم.
اعتبر الحجاب للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المراة، ولا يعني تكميم النساء ، بناء علي الفهم الخاطئ لمقاصد الدين والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار
فكتاب الفقه السياسي بلغ الدكتور الترابي مبلغاً كبيراُ من الجرأة تجاوز بها جرأة محمود محمد طه الذي اعدم بسببها.
ومباصرة الصادق بالنسبة له ولا شئ ،، اذ يقول الصادق في حق الحجاب: إنه في المجتمعات الحضرية "يوفر وسيلة لممارسة الإجرام" ، ويضيف أن الحجاب يشير للستار بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، موضحاً أن "المطلوب منها الزي المحتشم على أن لا تغطي وجهها وكفيها بحسب حديث النبي محمد "ص".
وافتى الصادق ايضا بجواز حضور النساء لمناسبات عقد الزواج شاهدات، وتشييع الموتى مشيعات ابتغاء للثواب، واعتبر اصطفاف النساء خلف الرجال فلي الصلاة مجرد عادة، مضيفاً ان الصواب ان يقفن محاذيات للرجال كما في الحرم المكي ، الأ ترون هذه المباصرة ولا شئ بجانب الشيخ حسن.
وفي السودان ايضا يبدوا اننا رواد في مجال المباصرة طلع علينا احد المهندسين لا اذكر اسمه وعلى مدى كذا حلقة تلفزيونية ليقول .. ان الجنة في عرفات... وأن الحج بلابسه وشعائره ما هو الإ بروفة ليوم القيامة .. وهذا المسرح المكون من منى وعرفات هو مكان الجنة المنتظر .. كذلك يقول في معنى الآية (..وفديناه بكبش سمين) ،: "ان عادة الذبح للابناء على عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام كانت متبعة وشائعة".. الغريبة لا ينهي قوله بقول (الله اعلم)!!!
وفي بعض الدول التي فاقت مباصرتهم مباصرتنا .. نجد فتوى ارضاع الكبير ، وارضاع السائقين وخدم المنازل من ربات البيوت حتى يكون محارم لهم بهذه الرضاعة .. (تتداول بعض الاواسط العربية حكاية الاسيوي الذي عند التعاقد معه للعمل سائق لاحد الاسر كان يحتد بشدة امام مكتب الاستقدام في بلده نسبة لتدني الراتب المعروض عليه ولكن لما اسر له صاحب المكتب بان الاسرة التي سيذهب اليها سوف ترضعه نساؤها قبل على الفور وقال: في (......) سلري ما في، ..ما في مشكل..
وارضاع الموظفات لزملائهن في العمل ، وهكذا حتى يصيروا محارم لهم ، وبعد صدور هذه الفتوى بعض الفتيات يتساءلن (ارضاع السائق حلال) و (قيادة المرأة للسيارة) حرام!!؟، ويحكي بعد صدور الفتوى مباشرة طلب سائق سيارة لمعلمة وسألها قائلاً:"أيه رأيك ترضعيني؟" ، وجاءت القشة التي قصمت ظهر البعير، عندما اثيرت مسألة (مضاجعة الوداع) من خلال اكبر الجرائد في مصر وهي جريدة الاهرام، ويرى اصحاب هذه الفتوى حسب زعم الجريدة ، ان الزواج يعتبر مستمر وقائم حتى بعد وفاة الزوجة وللزوج او الزوجة الحق في (مضاجعة الوداع) على ان لا تتجاوز المضاجعة الست ساعات الاولى من وفاة الزوجة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...طيب ما دام الزواج قائم...ألا يحق للزوجة ايضا مضاجعة الزوج الميت؟ ... هذا ما لم يستطيعوا الرد عليه، و بهت الذي كفر.... والله لا يهدي القوم الفاسقين...
صدق الرسول الكريم حين يقول: "اسرعكم الى الفتوى اسرعكم الى النار" طبعاً يقصد مثل هذه الفتاوى الغريبة التي تتنافى مع بديهيات الواقع... ولا تضيف للإسلام والمسلمين الا مزيداً من التغريب وتشتيت جهدهم الفكري في مثل هذه المعارك الانصرافية حتى ينفد وقودهم الذي يدخرونه لمعاركهم الحضارية.
كان العرب الجاهليون سابقاً منصرفون لمعارك وسجالات كلامية في سواق عكاظ وغيرها ، ولكن رغم ذلك تمخضت هذه المعارك الكلامية عن بلاغة واضافت للغة قوة لم يستطع احد بزها سوى نزول الوحي ، الذي جعلهم يقفون حيارى امام هذا الاعجاز اللغوي ، قارن بين معاركنا اليوم ومعاركهم بالامس.
وكما يقولون ان المصائب لا تأتي فرادى فطلع علينا ايضاً ترويج الدمية المطاطية للجنس التي راجت في بعض الدول العربية و أصبح يستصحبها رجال الاعمال معهم في حلهم وترحالهم يحملونها في حقائبهم .
في ذلك يقول مدير الشركة المصنّعة "لي جيان" أن العروسة مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين ، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لايكون لديهم وقت للتعرف على سيدة والتورط بعلاقة معها. والطريف في الأمر أن الدمية الجنسية لا تلبي رغبات أي شخص بل تلبي رغبات مشتريها فقط ،ولو جاء شخص غريب لا تتعاطي معه .
ويواصل مدير المصنع معدداً مميزات هذه الدمية فيقول: أنها ذات ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي ايضا الى اقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امراة عادية.
وتتوافر الدمية بشخصيات خمس منها "وايلد ويندي" المغامرة و"فريجيد فرا" المتحفظة والخجولة، فضلاً عن "ماتشور مارتا" المتمتعة بشخصية الأم و"اس اند ام سوزان" المسيطرة، وتبشر الشركة جمهورها بالعمل على إنتاج دمية ذكورية قريبا ...اللهم احفظ نساء المسلمين.. ورجالهم كمان ... ربنا يستر...
خبراء من جامعة ماستريخت بهولندا يتنبأون بشيوع ممارسة الجنس مع الروبوت، في المستقبل القريب، وستبدأ الشركات بانتاج روبوتات ذكرية وانثوية توفر جماعا حقيقياً!!
والادهى والامر الشذوذ الذي انتشر في الغرب وتم اباحته والاعتراف به وفي المانيا وشاع حتى بين الوزراء وكبار مسئولي الدولة، وفي دول اخرى تتبارى في اصدار القوانين التي تشرع لزواج المثليين .. اعوذ بالله من غضب الله...
الى الآن هل ترون معي انه لا زال للحياة معنى لنعيشها ؟ أم (يا جمال دنيا.. يا جمالها.)..التي تغنى لها ابراهيم عوض قد ولى؟؟؟؟..
والى لقاء قريب باذن الله ......... اذا تبقى من العمر شئ...........
لو المسئولة دريمو ....
ياهو راسك الـــ أتفرتق حتة حتة
----------
فرتقو .... ولمو تاني ما لو... أحكم فينا بالدايرو.......
برمة
يعجبني في دريمو نهرها المنهمر بلا خزانات ولا حتى كباري...الفي رأسا بتقولو.. وصلت الى 80% من تحقيق ذاتها... ما يعادل90% حرية...........
ربي يحفظكم....
----------
فرتقو .... ولمو تاني ما لو... أحكم فينا بالدايرو.......
برمة
يعجبني في دريمو نهرها المنهمر بلا خزانات ولا حتى كباري...الفي رأسا بتقولو.. وصلت الى 80% من تحقيق ذاتها... ما يعادل90% حرية...........
ربي يحفظكم....
ديبلوماسية (لباقة+صراحة)..سمة فيك...حديدو
واصل مكسراتك...لعل ماشغلناك عاد الحريم ونقتن
يحفظك ربي ويسعدك
رثاء كتبته في حق زميلي وأخي الغالي الفقيد أحمد آدم موسى ، المصور السوداني الشهير المقييم في الرياض، صاحب أشهر لقطة رياضية في تاريخ الكرة السعودية وعضو جميعة الصحفيين السودانيين وعضو جميعة رابطة الصحفيين السودانيين بالرياض ورئيس قسم التصوير بجريدة سبق الالكترونية.
الطيبة باتت تشكو يتماً من بعدك
زرت المقابر كثيراً فلم ارى ما يضاهي هذه الدموع والعبرات التي سكبت قدراً ، ولم ارى مثيلاً لتلك الوعة التي لا مست القلوب ولا حصراً للحزن الذي كلل الوجدان ولف احبة احمد بحالة توهان ووجوم ، ونستفيق ونقول الموت حق، ولكن الفقد جلل وأحمد عبر من بيننا سريعاً مخلفاً كماً هائلاً من الحب وترك جبال من الدماثة والخلق النبيل الذي يندر وجوده في هذا الزمان.
فكان احمد مثالاً لحسن الخلق والطيبة والحنو الذي يسعى بين الناس بل بين قلوب الناس ، قد نتلمس شئ من العظمة في بعض من الناس الذين نعايشهم ولكن ان يتجسد في رجل واحد اسمه أحمد آدم كل هذا العلو وهذه العظمة فهذه من منن الزمان يجود بها، ويلتمسها كل من يقترب من ذلك الرجل الذي رحل مخلفاً وراءه رداءاً جميلاً مطرزاً بتلك العظمة التي كانت تحكم كل سلوكه وتصحب جميع خطواته التي مشاها بيننا، فهو نبع الحب الصافي ، ومكمن الكرم الفياض ، ومأوى للشهامة ومبيتاً للرجولة، وواحة للحنان ودوحة للعطف، ونهراً متدفقاً من الطيبة، لا يصادفك ابداً وفي كل الظروف الا هاشاً باشاً، يخرج المزاح من فمه كالشهد فيشيع الفرحة في النفوس ، والجد منه بلسماً يشفى جراح من جانبه الصواب وسدت في وجه اوجه الرأي السديد.
الرياض زاخرة بكل الاجناس من عرب وعجم فلم اجد أجماعاً على حب احد كما وجدت كل هذا الكم من الحب يحيطون به احمد ، ويحيطهم احمد بمشاعر العطف الدفاق فيبادلونه حباً بحب، فيتساوى في حبه اهل البلاد من السعوديين كبيرهم وصغيرهم ولا ادل على ذلك من (نعي) ينعيه فيه صاحب المعالي وزير الثقافة والاعلام السعودي على جميع المنابر الاعلامية ، كما احبه بني جلدته ايما حب، ترى جموعهم في تشييع جثمانه، يحضن الواحد منهم الآخر فينخرطوا في بكاء حار معزين انفسهم في هذا المصاب الجلل والفقد الآليم.
لا يستطيع احد ان يوفي هذا الرجل القامة حقه لو قضي في عد مناقبه دهوراً ، فلا يقدر على جزائه الا المولي العلي العظيم القادر على كل شئ ، نسأله ان يجزيه عنا خير الجزاء ويضاعف له الحسنات ويسكنه فيسيج جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقا.
يأ أحمداً فيك ماذا اقـول
غير انك نجم عاجله الافـول
يا سمح السجايا يا حلو الشمول
مدح الاحبة فيك قد يطول
ولا نوفيك حقك، لو مر حول
نسأل الله لك حسن القبول
وأن يبلل قبرك المطر الهطول
للثوب السوداني سيرة حافلة بتعدد الأنواع والمسميات. يعود تاريخ ظهور الثياب في السودان إلى الفترة من (1885 - 1900م) وقد كانت ثياب القنجة والزراق «النيلة» ذو اللون النيلي والمصنعة من خيوط القطن تشكل خلال تلك الفترة ثنائية ذائعة الصيت فرضت وجودها داخل كل بيت سوداني. ومن ثم ظهرت في الساحة ثياب الكرب السادة الذي جلبه «النقادة» بلونه الأسود الناعم نسبياً تدافعت لاقتنائه المترفات من النساء.
وخلال الحكم الثنائي للسودان دخلت عبر الاستيراد مجموعة ثياب كان لها وقعها بين النساء وهي «السلك الدبلوماسي وشم النسيم والجزيرة العايمة وزهرة ربيع وتوب الدلع»!
ومع ظهور ثياب عالية الجودة بعد الاستقلال بدأت الثياب القديمة في التراجع والانقراض واحتلت الأسواق ثياب أخرى كالاستقلال والفردة أم (16) خط وثوب ابو قجيجة ورسالة لندن اضافة الى كرسي جابر والساري والكادر، هذا النوع خلق منافسة على مستوى السوق.. في ذات الفترة ظهرت ثياب الفركة أم صفيحة الكبيرة المصنعة من الحرير وثياب القرمصيص ثم ثوب الرحط من غير «فستان» وترتدي المرأة معه مكملات فقط تشمل «البلوم والسبحة والكفية في اليد» أما المشاط والجورسيه فيمتدان الى قريب القدمين ثم يوضع السكسك في الشعر والسعفة والرشمة والحجلان لتشكل معاً لوحة فنية رائعة تعكس صورة ونموذجاً اصيلاً للعروس السودانية.
ثم استمر الثوب في الظهور الى ان تطور وملأت الثياب المستوردة الأسواق.
والآن التواتل والحراير والشفون...مايملأ الساحة...
حديدو عاوزة افتح عندك ((قسم التياب السودانية ))
ثم استمر الثوب في الظهور الى ان تطور وملأت الثياب المستوردة الأسواق.
والآن التواتل والحراير والشفون...مايملأ الساحة...
حديدو عاوزة افتح عندك ((قسم التياب السودانية ))
والتياب الفوق .......... دي الدفعة الاولى؟
ودي موافقتي الكتابية....
يكفي حضورك طرزعندي اثواب جميلة
فتحت لك بها في أعماقي فرعاً للمســــرة
بيعي وأشتري ما شئت منها ليس هناك من مضرة
وان فتحت فروعاً فأفتحيها.. أسواق القلب كلها تشتهيها
أكيد صدعت بيك ، كدي لقايت ما اجيب ليك الشاي اخدي ليك من المكسرات دي كشحة كشحتين ولانتو ناس حبه حبه
)...
من فقدانه (اللهم لاتشاؤم )وان شاءالله مانعدمك...ويحفظك لينا ولكآآفة المنتدى 
....
..
