باء....
تعرف انني باقية على أمل اللقاء...
لذا كل يوم...
اعد لك زادك ...كانك معي...
زادك حياتي وعمري....
ووعود تنتظر ظهورك..
لترى النور...
وعد بالإنتظار وإن طال....
وعد بأنك ستكون أميري المختار...
وعد بانك ستكون متربع على عرشك المقام داخلي...
كلماتك وهمساتك....
وجودك وغيابك...
عطرك الفواح...
احساس شوقك...
كل شيء فيك ...
سيكون منك الي
والي منك...
**********
فلنجعل لنا كونا
بعيد عن كون الأخرين...
نبني فيه امالنا واحلامنا...
ونجعلهما تكبر معنا سنة بسنة...
كون عنوانه حاء وباء...
الامان يحفه من كل مكان...
والسعادة تعطر اجوائه...
وكل شيء فيه جميل....
وياتي فيه كل شخصين...
يحملان اسمي الحاء والباء...
عجبا لزمن غاب عنه معنى الاخاء...
معنى ان يكون هناك اشخاص اوفياء...
اشخاص تثق فيهم
تمنحهم قلبك وعقلك وكل شيء فيك بكل سخاء...
ولاتنظر منهم اي مقابل...
اشخاص يرسمون لك المعنى الحقيقي للحياه
معنى ان احتويك وتحتويني...
ونعيش حياتنا بصفاء...
معنى انه لا بد من ان نختلف لنفترق
لنعود اقوى لانه هناك روابط لا تعرف معنى الخصام....
ان تكون في نظري ملكي
وفي نظرك ملكك...
لست اشجع نظرية الامتلاك...
ولكنه بعض يء من الاحتلال...
استحققت مكانك فيني...
فاحتللته
فتملكتك...
معادلة بكل بساطه...
تعني ...
انك بائي
وانني حائك...
وحتى بعد اللقاء..
اتمنى لقائك في كل لحظة
عزيزي ذا الباء
الحياة حلوه بس نفهمها...
كلمات كنا نسمعها منذ الصغر...
ولكن نجد كثير من الناس يخبرونك بان الحياة ليست كذلك...
ولكنها فعلا جميله..
فقط لو اننا تفهمناها وفهمناها
وزيناها بالمحبة والحب
وجعلنا الحاء والباء...
برواز لكل علاقتنا
نهر المحبــة حضورٌ أشبه بالقمر... بحروفك العذبة وكلماتك المعبرة .. أشجتني تلك اتراتيل الجميلة .. وهذه الوجدانيات الناطقة ولا أدرى هل تبقى منها شيئاً حين اللقاء .. نرحل مع حرفك لعآلم ملئٌ بعذوبةِ الألوَآنْ.. ::..لك المودة والتقدير والاعجاب الدائم مبدعتنا نهر المحبة ..::
ناجي عثمان عبد الرزاق...
صاحب القلم الشجي...
تحياتي اليك..مزدانة ومزينه بكل انواع الخط العربي الذي تجيد...
موعدا للقاء له وجدانيته ...
محفوظة محفوره
تكبر كل يوم
وتزداد...
تنمو في داخلي...
وتكبر معي...
فهي عنواني
حاء وباء...
باء وحاء...
مجرد حرفان
تحمل المسافة التي تفصلهما
كثيرا من معاني المحبة في الحياة
اعشق هذه المسافة الفاصله
كونها تحمل الكثير من معنى ان يكون حاء وباء مرتبطتين
تعجبني المسافة
بطولها وقصرها
بكل تفاصيلها
سواء كانت تفاصيل دقيقه
ام خطوط عريضة
ان امتلك حاء
وانت تمتلك باء
فان لقائهما ليس مقتصرا فقط على الصورة العامه
للحاء والباء
هناك خصوصيه
اريدك فقط ان تبحث عن هذه الخصوصية التي تكمن هناك
في المسافة الكائنة بين الحاء والباء
أن تكون جميلا في نظر الاخرين...
هذا سهل
ولكن الاصعب هو ان تكون جميلا فعلا
من الداخل ومن الخارج
وان يكون الجمال شيء ثابت في تكوينك الداخلي
لا يتغير مع مرور الزمن....
يكون دائما كما هو..
لانه داخلك..
لايستطيع احد ان يعبث به
الجماااااااال
كنت احسبه بسيطا ..
ولكن اتضح لي انه غاية في الصعوبة..