في زمن غابر وفي بلد قاهر وبين شعب قاسر
يحدث هذا الحوار الآسر هـــــي و هــــــو والحب الكاسر
مذهلــــــــــــــــه
عجباً,, كيف تغمض جفناك ,, وعيناي حائرتان
موجوعتان من غضب السهر ,, وعقلي
قد رفع رايات الهزيمة للتفكير ,, آآآه كم
هي قاسية هذه الليالي السرمدية
عذراً حبيبي فسياط الحزن قد كشطت مهجتي ,,
وأفاعي الألم تعصر روحي ,,
وأمطار الشوق قد أغرقت أشجاني
وتقهقرت سعادتي عند مفترق الهم الممقوت
أوّاه على صبري قد مللت الإنتظار
وفاضت روحي إلى ترقوة لهفتي,,
ومازالت عقارب الساعة تتثاقل وتتعرقل في سيرها
عام ونصف عام ونحن تحت سيطرة ............الــ
الاميــــــــــــــــــــر
أنا ياحبيبتي ,, قد أقرح السهر رقة جفوني
ودامت في الخلوات شدة حنيني ,, وأبكى
المستمعين عولة أنيني وألان قسوة الضمائر
ضجة رنيني,, فهذه نفسي قد آثرت لقاء ربها
رجاءً وتذللاً لكي يستجيب دعائها ويجمعها بكِ
صغيرتي,, دربنا الطويل تقطع,, خطوات ونصل
للفردوس بثي الأمل في عمرك الكسيح وانهشي لحم
اليأس المرير واصرخي في لجة الليل: أيا أيها الليل
أفلا تنجلي,, فقريباً سيرقص صبحاً ليس له بأمثلِ .