إن ما نشاهده اليوم في القنوات الفضائية العربية يدعو الى التساؤل
- هل هذه القنوات تقوم بدورها الإعلامي المنوط بها حسب مقاييس ثقافتنا الاسلامية؟
- وما هي الحدود التي يجب عدم تجاوزها في المواضيع التي تطرحها وكيفية تناولها؟
- وماذا يفضل الشباب السوداني اليوم في ظل منافسة القنوات الخارجية؟
- هل انتقاد القنوات "المنحرفة" هي دعوة الى تصحيح برامجها أو رفض لما نسميه "حرية التعبير" ؟
-و أخيرا كيف يمكن لنا تقييم أداء مختلف القنوات الفضائية العربية ؟
من وجهة نظري المتواضعة أرى أن الوضع لا يدعو الى التفائل حقا فللأسف تستغل التكنولوجيا الحديثة في الإعلام والإتصال في غير محلها فهناك بعض القنوات لا تستحق لقب قناة عائلية بصفة عامة
إن ما نشاهده اليوم من مشاهد غير أخلاقية والتي تتعارض مع قيمنا الاسلامية وللأسف الشديد هناك الكثير من الشباب السوداني يميل إليها ويطلبها بشدة والأمر الخطير الذي يحيرني هو انعدام الرقابة وان كانت تتدخل فقط في مشاهد دون غيرها و تترك المشاهد الأخرى تفتح مجالاً للفساد الأخلاقي للمسلمين.
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
وبالرغم من ذلك أرى أن هناك بعض القنوات الاسلامية تقوم بعمل جبار لاقتلاع جدور الفتنة التي غاصت في أعماق المجتمع الاسلامي
لكن هل هذا يكفي؟؟؟
لا أعتقد ذلك !!!
إخواني وأخواتي الواجب يدعونا الى الحديث عن هذه الآفة
فلو قمنا بإحصاء بسيط فسنجد معطيات خطيرة عن الفساد الأخلاقي
فنرجوا من الله تعالى أن يهدينا الى ما هو صواب.
وسبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
استغفرك وأتوب إليك