[grade="ff1493 800080 4b0082 ff0000"]موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ
واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ
وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ
ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ
لا أبكي لفراقِ حبيبٍ أو أترجَّى أو أتذلَّلْ
رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ
علَّقتُ نساءً في سَقْفِي وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ
وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ
و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ
ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ
وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الهَجْرِ فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ
فانطردي الآن من الجدول
غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ
ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟
لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ
وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ
تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ
لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ
أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ
إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ
وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ
فانطردي الآن من الجدول
غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ
إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ
اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ
أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ
و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ
و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ
وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ
صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ
بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ
اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ
مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ
أَغْرَتْنِي أحلامُ الصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إلى حُلْمِي الأمْثَلْ
وَ بدأتُ السفرَ بلا زادٍ وظننتُ بأني أتعجَّلْ
وَ نسيتُ اللهَ.. فأَهْمَلَنِي مَنْ ينسَى اللهَ وَ لا يُهْمَلْ ؟
حُمِّلْتُ بأثقالِ الدُّنيا أهربُ مِنْ ثِقْلٍ للأثقَلْ
و التفَّتْ طُرُقِي مِنْ حَوْلِي واختلطَ الأَقْصَرُ بالأَطْوَلْ
واخْتَلَطَتْ أحْرُفُ لافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَاني كالأخْطَلْ
لَمْ أُسْطِعْ أن أُكْمِلَ سَيْرِي فجلستُ وحيداً أَتَسَوَّلْ
وَ بَنَيْتُ مَزَاراً وَ مَبِيتاً لا يَصْلُحُ إلاَّ لَلثُّمَّلْ
وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ
فَعَلامَ تُرِيدِينَ بُكَائِي ؟ وَ أنا ذو قلبٍ مُسْتَعْمَلْ
أَبْلاَهُ الماضي لم يَتْرُكْ شيئاً لِبَلاءِ الـمُستقبَلْ
لا تَتَّهِمِينِي في عِشقِي فأنا أعشقُ حتَّى أُنْحَلْ
والجملُ وإن يعطشْ يصبِرْ وَ كَفِعْلِ الجَّمَلِ أنا أفعَلْ
أَهْلِكْتُ شَبابي وسنيني فَرَمَتْ بِي في صفِّ الكُهَّلْ
وَ وقفتُ بعيداً لأشاهدَ قصةَ عُمرِي وهِيَ تُمَثَّلْ
رفعوا خنجرَهم ودموعي لم تجعلْ أحداً يَتَمَهَّلْ
والتهبَ المسرحُ تصفيقاً وأنا أُطْعَنُ وأنا أُقْتَلْ
فَعَلامَ تظنينَ بِأنِّي آتٍ مِحْرابَكِ أتَبَتَّلْ ؟؟
دَوْرُكِ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُودِكِ أو دُونَكِ يَكْمَلْ
وَكِلانا مكتوفُ الأيدي وَ سِتارُ المسرحِ لا يُسْدَلْ
والـحُكْمُ الصادِرُ في أمرِي حُكْمٌ فَصْلٌ لا يَتَأَجَّلْ
فدعيني في موتي وَحْدِي فأنا والغُربةُ لا نُفْصَلْ
ما دامَ الوطنُ بلا شيءٍ فالموتُ على شيءٍ أفضلْ
و رميت رأسي في يدي
ما تنفع الشكوى ، وشعرك
جف بالشعر الخيال
و كأن راسي في يدي
روحي مشقشقة بها عطش
شديد للجمال
وعلى الشفاه الملح واللعنات
و الألم المحنط بالهزال
وكان رأسي في يدي
ساقاي ترتجفان من جوع
ومن عطش ومن فرط الكلال
وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
وحدي بصحراء المحال
بسراب صحراء المحال
بسموم صحراء المحال
أنا والتعاسة والملال
وكان رأسي في يدي
والمركبات تهزني ذات
اليمين أو الشمال
والمركبات تغص بالنسوان
واللغط الشديد وبالرجال
وكان رأسي في يدي
مازال يقذفني اللعين كأنه
الغربال من أقصى
اليمين إلى الشمال
وبقلبي الأمل المهشم والحنين
إلى الجمال
والوحشة الغرَّاء والنور
المكفن بالطلال
وخلو أيامي ورأسي في يدي
* * *
ورفعت رأسي من جحور كآبتي
وأدرت عيني في المكان
وكنت أنت قبالتي
عيناك نحوي تنظران
عيناك ... وأخضر المكان
وتسمرت عيناي في عينيك
ماعاد المكان أو الزمان
!! عيناك بسْ
ومسكت قوس كمانتي
عيناك إذ تتألقان
عيناك من عسل المفاتن جرتان
عيناك من سور المحاسن
آيتان
عيناك مثل صبيتين
عيناك أروع ماستين
( هذا قليل )
عيناك أصدق كلمتين
عيناك أسعد لحظتين
( هذا أقل )
عيناك أنضر روضتين
عيناك أجمل واحتين
( ما قلت شئ )
عيناك أطهر بركتين من
، البراءه
نزل الضياء ليستحم بها
فألقى عند ضفتها رداءه
الفتنة العسلية السمراء
والعسل المصفى والهناء
وهناك أغرق نفسه
( عجز الخيال )
عيناك فوق تخيلي
فوق إنطلاق يراعتي
فوق إنفعال براعتي
عيناك فوق تأملي
***
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟
وكنت من أي الكواكب قد أتيت
وقد اختفيت
* * *
مازلت تملأ خاطري مثل
الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه
خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن
صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
ومضت ليال كالشهور فما
ظهرت ولا أتيت
وأنا أسائل عنك في الليل
القمر
وأنا أفتش في ابتسامات
الرضا ... لك عن أثر
في كل ركن سعادة لك عن أثر
في كل نجم خافق
في كل عطر عابق
في كل نور دافق
لك عن أثر
حتى لقيتك أنت تذكر في
ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
ولمحت وجهك فجأة وظللت
مشدوهاً بهول المشهد
وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
يهتف صائحاً
هو نفسه ... هو نفسه
وتفتَّح
وكأن ليلاً أصبح
ووقفت في أدب وفي فرط
إحتشام
ومددت كفي بالسلام
لكن كفك في الطريق ترددت
وتعثرت
وامتد في عينيك ظل توجس
وكأنما كفي حرام
وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت
بالمنجنيق قداسة
البيت الحرام
لكنني لم أنبس
وخنقت في صدري كلام
وحبست في حلقي ملام
ومضيت مغتاظاً أضمد
مهجتي
ألم من فوق التراب كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
ولكم دعوتك .. كم دعوتك
بيد أنك لم تلبي
مازلت تخشى أن ترى
نوري وتغرق نورك الوضاح في
أرجاء قلبي
وتخاف لمس أناملي
وتخاف قلبك أن يجيب ،
تخاف من خطوات حبي
لك ماتشاء !! .. فلسوف
أغلق جنتي
ولسوف أطفئ نورك الخابي
وأوقد شمعتي
ولسوف أطرد طيفك المغرور
أنفيه لأقصى بقعة
ولسوف أتركه لتنهشه
مخالب غضبتي
والمُّ من فوق التراب
كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
حتى لقيتك أنت تذكر من
جديد
في ذلك الركن القصي بذلك
البلد البعيد
إذ جئت تخطر نحونا وكان
وجهك يوماً عيد
ماذا يريد ؟
وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت
نهرته
...وهتفت ماشأني به
وزجرته
وذكرت أنك طالما عذبته
وأهنته
ولويت رأسك يا عنيد
وأتيت مبتسماً وفي عينيك
ألوان الحنان
مذا هناك ؟
ومددت كفك بالسلام
لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
وتقول كفاه بأن يدي حرام
لا لم يعد
ودفنت في أرجاء كفك
راحتي
وضممتها ... وضممتها
ورميت قلبي في ذراعي بهجة
وحمدتُ يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]مع إنو إتأخرتَ ... بس
صدقني جيت في موعدك
إمكن رجوعك
لينا يغفر كل ذنوبك وذلَّتك
ياداب بيوتنا إتنفست
ياداب عرف
شافع السعاده يجينا من غير نندهو
يادابنا فتَّحنا الشبابيك
للشمس
ياداب نسينا هموم أمس
ياداب عرفنا الإندهاش ...
فايتنا وين !!!
وين إنت ماش !!!
حيشانا مما فُتَّ
ما أدتنا ضل
لا لينا كانت
من سموم الصيف ضرا
لا جانا من بعدك مطر
ولا بالغلط
غشانا بي جيتو الدعاش
ضاقت علينا جلودنا
يازول بي وراك
ضاعت معالم الفرحه
وإنصلبت خطانا علي الطريق
بُعدك قفل
في وش سعادتنا الدروب
فرَّغ نهار الفرحه
من جسد البريق
إتلخبطت فوق راحة إيدنا
أصابعا وعشعش
جوانا الإنكسار
إتنكرت كل المراسي علي سُفنا
وخانت القيفه الرمال
ساسقنا ليك
في كل محطات الرجوع
مرَّت قطاراتك سريع
ملّت قوانا الإنتظار
ما كنا قايلين بي وراك
ممكن تزورنا القمره يوم
ما كنا حتي مأملين
الدنيا تبعت لينا
من بعد الضلام
الطال سنين
بعدك نهار
ما كنا قايلين
إنو ممكن
نطرد الهم اللِّبسنا بعد مشيت
ما كنا حتي مُأملين
إنك تجي
غربة شنو الممكن تعوِّضك الأهل
وده سفر شنو
الراجيهو يصبح ليكَ بيت !!
ما جيت وقام
طردك من احلامو الوطن
لكن قسيت و
براك أبيت
لمتين تساكك غُرْبَتك
ووطنك جواك واسع فسيح
خلِّي الدموع التنفعك
والغربه كان تبقالك أُم
شفقت عليك
ياحليلا لمَّن ودَّعت
شايلاكا لي آخر نفس
كان راجيه منك
نظره بس
محتاجه تمسح .. دمعتك
دارت تقاسمك .. غربتك
حزنك
أساك
همك وانينك ولوعتك
كان داسه ليك
في جوفا مليون ألفِ قول
فاتت ولا قتليكَ شى
ماتت قبل تحضُن إيديك
فاتت ولا قُتليها شى
ماتت قبل تتكرَّفك
لا ضمَّتك ... لا قالدت فيك السفر
لا جمَّتك ... لا لزَّمت قلبك صبُر
لا أدَّتك ...
لا اديتا من عندك عذر
لا شافتك ...
لا شفتَّ كيفن
دقَّ باب بيتا الكُبر ..
كانت قدُر تغَمد
تشوفك في الحلم
كانت قدُر تصمُت
تكورك معتصم
كان راجيه جيْتك فوق جمُر
كانت قدُر تهرج ظنونا تسكِّتا
وكانت قدُر
ما يشيلا شك
تلقي ليك ديمه العُذر
وعُذراً ....
إذا طريتك الوجع القديم
عُذراً ...
إذا جاتك
سهام كلماتي في جوَّه الصميم ،
لكن متين
ياغالي جيتنا عشان تقولَّنا
دار تمش !!
لسَّع
ولا شبعت عيونا من الوِلاد
لا شبعنا منك
لا أكتفت
عينينا من سهر السواد
لسَّع ولا كفيتا من شوفتك سهام
لسَّع ولا يقَّنت بي جيتك وداد
كل الحنان الفينا عاد
نمشيبو وين ؟؟
ما كلو كان داخرنو ليك
وقَّفنا ليك
كل الطيور في الحله صف
وصينا ليك النيل عشان
وكتين يشوفك ينتشي
ويدِّي المزارعين الطمي
فايتنا وين ؟؟
وين إنت ماش !!؟
هسَّع نودِّي الشوق ده وين !!
وعاد نقول لي النيل شنو !؟
والحاجه كان سألت عليك ،
عاد بي وراكَ نقول شنو !؟؟؟؟
إت غايتو فوت
وستِّف جراحاتنا وامِش
لكن ولا عافنُّو ليك
شوقنا الكتلتو بلا سبب
وحدْ ما مشيت
حدْ ما تفوت
لا بتلقي غيرنا البسعدَك
لا بتلقي غير أحضانا بيت
إت غايتو فوت
وإتغابي شوقنا وحزننا
إتغابي كل الفينا ليك
لكن ولا عافنُّو ليك
كل ثواني الإنتظار
لا بنعفي ليكا هموم أمس
وأت غايتو فوت
وإت غايتو امِش[/grade]
من قال أني منك .. بك ؟؟؟ وعلي يديك قد صنعت ؟؟
قد جئت تبحث للكمال .. عن بعضِ جزءٍٍ ليس لك ..!!
وغزوت أسراب المحال ...
حتي إلتقيتك بالجمال ...
بمليكة سحر ....او ....الخيال ...
بليل ينسدل في دلال ...
فخرت صريعا ً بلا جدال ...
*****
أأبله أنت ..؟؟ ألم تدري أنك بلاي هباء ..
والصبح في عينيك ينقصه الهجاء ..
ماهي الحاء والباء ..؟؟
إن لم أكن أنا .. فأين هو الدواء ..؟؟
الروح منك تنصلت .. والقلب صار خواء ..
****
فلتنطلق ........ اليها
انها ........... بيداء ..
ولترتطم بصخور فكرك الهوجاء ..
فما لي بك نداء ...
من قال أني دونك أحيا في شقاء ..؟!
يروقني في المها مهفهفها ومن قدود الحسان أهيفها
ومن عيون الظباء أفترها ومن خصور الملاح أنحفها
ما سقمي غير سقم أعينها ثم شفائي الشفاه أرشفها
يسكرني قرقف يشعشعها لحظ الطلا لا الطلا وقرقفها
يا ضعف قلبي من أعين نجل أقتلها بالقلوب أضعفها
ومن عذار كأنه حلق وأحكام في سروه مضعفها
ومن خدود حمر موردة أدومها للحياء أطرفها
في سلب لبي تلطفت فأتى نحوي بخط الصبا ملطفها
يا منكرا من هوى بليت به علاقة ما يكاد يعرفها
دع سر وجدي فما أبوح به وخل حالي فلست أكشفها
واصرف كؤوس الملام عن فئة عن شرعة الحب لست تصرفها
من شرف الحب حل في مهج أقبلها للغرام أشرفها
لا يستطيب السلو مغرمها ولا يلذ الشفاء مدنفها
فالقلب في لوعة أعالجها والعين في عبرة أكفكفها
كأن قلبي وحب مالكه مصر وفيها المليك يوسفها
هذا بسلب الفؤاد يظلمني وهو بقتل الأعداء ينصفها
الملك الناصر الذي ابدا بعز سلطانه يشرفها
قام بأحوالها يدبرها حسنا وأثقالها يخففها
بعدله والصلاح يعمرها وبالندى والجميل يكنفها
من دنس الغادرين يرحضها ومن خباث العدا ينظفها
وإن مصرا بملك يوسفها جنة خلد يروق زخرفها
وإنه في السماح حاتمها وإنه في الوقار أحنفها
كم آمل بالندى يحققه ومنية بالنجاح يسعفها
وليس يوليك وعد عارفة إلا وعند النجاز يضعفها
حكم في ماله العفاة فما ينفذ فيه إلا تصرفها
وإن شمل اللها يفرقه لمكرمات له يؤلفها
ذو شرف مكرماته سرف ويستحق الثناء مسرفها
وعزمة بالهدى تكفلها وهمة للعلى تكلفها
يوسف مصر التي ملاحمها جاءت بأوصافه تعرفها
كتب التواريخ لا يزينها إلا بأوصافه تعرفها
ومن يمير العفاة في سنة أسمنها للجذوب أعجفها
آيات دين الإله ظاهرة فيك ويثني عليك مصحفها
كم جحفل بالعراء ذي لجب بالصف منه يضيف صفصفها
كالبحر طامي العباب لاعبة بموجه للرياح أعصفها
كتيبة منتضى مهندها إلى الردى مشرع مثقفها
غادرتها للنسور مأكلة حيث بأشلائها تضيفها
منتصفا من رؤوس طاعنة بباترات الظبى تنصفها
وحطت دمياط إذ أحاط بها من برجوم البلاء يقذفها
لاقت غواة الفرنج خيبتها فزاد من حسرة تأسفها
فر فريريها وأزعجها نداء داويها تلهفها
يمطر مطرانها العذاب كما يردى بهد السقوف أسقفها
تكسر صلبانها وتنكسها لقصم أصلابها وتقصفها
أوردت قلب القلوب أرشية من القنا للدماء تنزفها
وليتها سفكها معاملها عاملها والسنان مشرفها
تعسفت نحوك الطريق فما أجدى سوى هلكها تعسفها
وحسبها في العمى تهافتها بل لسهام الردى تهدفها
يمضى لك الله في قتالهم عزيمة للجهاد ترهفها
إن أظلمت سدفة أنرت لها أبهى ليالي البدور مسدفها
بشائر الدين في إزالته مواعد الله ليس يخلفها
أدركت ما أعجز الملوك وقد بات إلى بعضه تشوفها
جاوزت غايات كل منقبة يعز إلا عليك موقفها
وإن طرق العلاء واضحة آمنها في السلوك أخوفها
صلاح دين الهدى لقد سعدت مملكة بالصلاح تتحفها
عندي بشكر النعمى ثمار يد زاكية الغرس أنت تقطفها
فاقبل نقودا من الفضائل لا يصاب إلا لديك مصرفها
أصداف دري إليك أحملها وعن جميع الملوك أصدفها
إن لم تصخ لي فهذه درري لأي ملك سواك أرصفها
وهل لآمالنا سوى ملك ينقدها بره ويسلفها
دنيا من الفضل قد خلت وبدا للنقص في أهله تعيفها
وكل سوق للفضل كاسدة بان لأعدائه تحيفها
وهل يروح الرجاء في نفر كلهم في العلى مزيفها
وقد عطفت لي فضائلي ووفت لكن حظوظي أعيا تعطفها
وفضلي الشمس في مطالعها لكن جهل الزمان يكسفها
قد أعربت فيك بالثنا كلمي وحاسدي ضلة يحرفها
أسدى لنا شيركوه عارفة يوسف من بعدهما سيخلفها
أنت قمين بكل تالدة إنك يا ابن الكرام تطرفها
هوي يا الحبيب
أحسَن عيونك فتحن
ونفض غبار الجامعات الكتحن
عبرات هواي لو سدسدن حلقك
تحن لي زول سواي ما تنحنحن
وأنا أصلي عارفك ما بتحن
ليه العوينات البريدنك
تخونن وتجرحن
ليه بالدموع والنوح
مع الناس تفضحن
وأنا ديمه بسأل ربي
إنو الطالبات يسمحن
الطالبات
يسمحن ويفرحن
وبالخير تملي يصبحن
ولو في مشيهن لكلكة
يصلحن
بس لو ظهر كاشف رقم
لا يصافحن
لا ينجحن
هو شنو الفضل في الدنيا
شان الناس تذاكر وتمتحن
بس نبرى من عيشة الفقر
وسمح السكات
الفي خشم سيده
وكمان سمح الصبر
مادام في مدرسة مدرسة
وأساتذة خصيصين نجاح
وحصص صباح ودرس عصر
حنسوي إيه
حندق جرس آخر فصل
أو ننفصل نتلم نشوف باقي العمر
ماواضحة زي عين الشمس
واضحة كان هسه وأمس
وأصلي مارق ياضنى
من غنوتي الأنا مدمنة
من بلوتي وسلواي أنا
من قصة لا بتكلنا عيش
لا تفر جبين هذا العنا
من شدة فاردة الإرتخا
ومتمكنة
من ممكنة وما ممكنة
وإيه لزوم يعني القصيد
وكتين تموت العاطفة
وكتين نعتم فكرتو
وحروفو ذاتا نلونا
وكتين نغتغت مهجتو
وندس عيونو وندفنا
ايه لزوم يعني الشعر
الماعرف معانهو
ولا شيتا عنا
أبقى مارق ياجنى
كان من هناك
أو من هنا
كان منهم
أو مننا
من مزامير التوجس والغناء
من صباحات الهواجس
ومن طوابير المدارس
ومن مروق الروح
وأمرق من متاهات النفس
ماواضحة زي عين الشمس
واضحة في كل الجرايد
والقصايد والمعابد
والمصانع والشوارع
لما دون نشعر نحس
ولما دون خاطر يمر
واضحة إنو سكاتو مقدود من دبر
وكلامو مقدود من دبر
وضميرو مقدود من دبر
وقميصو مقدود من دبر
لكن منو البشهد عليك
يابت مادام كلك عذر
يابت مدام عرفوك جد
بتخافي من ضل الضحى
ومن بشرة الناس السمر
ويؤسفنا جدا إننا
يؤسفنا أسود مننا
ومحنية ضهرو من الكبر
وعرفوك جد بتخافي من ضل الضحى
ومن ضحكة الناس السمر
عرفوك
بس هم ماأظن فهمو العيون السمحة فيك كانت شتر
ويسلم ضراع الطين
يسلم ضراع الطين
وقدح المونة
جيت أمونة
حر الواطة وادة صحونها
للولد البشيل طوريتو
سباق الفجر
وتضيع سنين العمر ليه في المدرسة
المدرسة المابتجبر الخاطر إذن
المدرسة المابتستر الحال بكرة
مابتملالنا فد شوال تمر
ياخ ايه لزوم يعني الدفاتر والمحابر
والشنط والأردية
والدق ودرس اليوم
وحلق الراس وقليم الضفر
ايييييييه
يا سنين المدرسة
فدتينا إيه يامدرسة
دي الجامعة لسع فيها ناس بتحب بعض
وتلبس بعض
وتاكل بعض
وتقوم بعض
وتقعد بعض
وت........
منو العوض وليهو العوض
وفي ناس كمان
تجمع ورق فاضي وتمر
تنجح فشل
تسرق حصاد غيرها وتمر
وكتيييييييير في ناس بتفط سطر
وأنا زي دراويش العشق
ماسقت خطوات الرحيل
لكن مشيتا وبالجبر
لكن مشيتا وفوق جمر
وحبيبتي قالت لي تعال
تعال
ومرقت من جلدي القديم
ودرعت توب الصبينة
ومشيتلها وأنا منتهي
سنتين
ولا قعدت عيوني مع عيونا اتونست
لا في الخيال لاقيتا
لالاقتني هي
سنتين ولا بنبدالنا سكة
ولا خطانا بتنتهي
سنتين ورغم الابتعاد
والعشنا من خوف وارتعاد
لسع سعاد
هي بتستحي
وأنا بشتهي
وأنا بستحي
وهي بتشتهي
ومابين نعم واللقيا كان حرفين نهي
وأنا خاطري من كتر الهموم
الساعة خمسة نسى وسهي
وفي الهم غرق
وبالشوق حرق
وحبيبتي قالت لي تعال
خافت
وكت قتليها شيخ
مسكينة
ماعارفة الفرق بين الدراويش والشيوخ
بين الصفيقات والعِرق
بين الغرق والماغرق
تاريها زينا يا خلق
طينة
ومطينة بالعشق
ومقتولة لي حد السكات
ومتيمة
بس كنت ديمه بعلما
انو الحزن زاد الفرح
والفرحة نفسها مؤلمة
والعافية أسمح منها
لوحتى كانت بلسما
والشمس في توب من حلال
والقمرة أكبر مجرمة
وكضابة مابْتَحَلِبْ لبن
القمرة
مابْتَحَلِبْ لبن
ومليانة زيف ومهَضْلِمة
وممسوخة
مهما اتبرجت
مازي مصابيح السما
والقدرة مابتنفات شبر
القدرة
مابتنفات شبر
والسترة ميها الكمكمة
والناس سواسية كالمِشِط
والحرة
دينا ملجما
والحلوة مي حلوة طعم
والمرة ربنا قاسما
والقسمة مابالإيد كمان
الإيد هي زاتا مقسمة
أصبع صغير
وأصبع كبير
وأصبع وسط
وأصبع نضم
وأصبع بدخل خاتما
وتفرق بداية الشوق
كتير
وكتين تصل للخاتمة
مالريدة بتشوف بي تحت
والحب موشح بالعمى
ومابفهم النور
إلا زول عاش في دياجر مظلمة
النجمة مابتعني الوضوح
العتمة ميها الهضلمة
الوشمة مانزف الجروح
والبسمة عز البفهما
مالنسمة في الصيف لو تفوح
تَحَرِق حشا البتنسما
والوجعة بااااردة
علي الببوح
وتسل رويحة البكتما
والروح بتمرق مابتموت
الروح بتمرق مابتموت
والجتة بتقيم مأتما
ونحن انعكاسات للنجوم
والواطا ضل راميا السما
وأنا ما رميت إذا رميت
وأي عاشق مارمى
وضحك المشيب برأسه فبكى
ونادى سلما
وسمت بغاة الطير حين كبا حزينا مرغما
ووريتا معنى القارعة
وعقروا
وربك دمدمَ
حفظتها الناس
والفلق
والحمدُ
والإخلاص
وطه
ولم يكن
والعاديات
وكأنما ماكان في شي
وبعد ده كلو بتنتشي
ولابتستحي ولابتختشي
وقرمت كرعيا بالمشي
وكلمتها
قت ليها أوعي تدقشي
الطيبة مافي كل شي
ومابتهبشي
الجوه خليو جوه فيك
والمايخش ماتخششي
ودمع الظنون البيني بينك قشقشي
والشوق علي باب البريدك وشوشي
ونار النضال جمب الشمش
ماتمشي بي راحتك عليها روحي هوي
بتشمشي
وكان جاك خريف الوجعة
سويلك بيوت في داخلي أبني وعشعشي
وأديني إحساس
إني شي
وقرمت كرعيا بالمشي
وكلمتها
خلي بالك يابنية
العمارات البناطحن
والمعاني القرمزية
أوع تسرق من ملامحك
أو تغير فيك شوية
ماني شايل هم قرايتك
انتي قراية وذكية
أبقي جد ياحلوة فاهمة
وأبقي واعية
وكوني حية
أصلو في الجامعة العريضة
وفي بيوت الداخلية
في الحبايب وفي القرايب
وفي البقاسموك الأسية
إلا برضو خلي بالك
هي المصايب مي شوية
العقارب والكهارب
والدبايب والمصايب
وألف سوسة وألف حية
وانت سمحة
انت قمحة
ولسة نَية
ولو دقستي
أسأليني أنا الدقست
وأكلوني السمسمية
في زمنا
بدفنوك يازولة حية
أبقي واظبي علي صلاتك
قومي كل مانادى حي
وخلي بالك في الشوارع
والمسافات القصية
وفي مشاوير العصاري
وانت ساعة المغربية
وفي الحدايق والكباري
والملاهي الأجنبية
والوليدات الأخير لك من تصاحبيهم بنية
والبنيات البزلطن وش
والبتعمل فيها شيخة
أو تقول بتشوفلا طية
وفي القراية سجم رمادن
أبقي مارقة وناغمي ليا
مرة تلقى الضمة شدة
ومرة تلقى الشدة مدة
وعادي تلقى الخمسة مية
وأسمع أسمع
وياما تسمع في البغنن
الله ليا
وكر عليا
وجيبوا ليا
و...
ونحن ياحليلنا الغلابة
بلعبنبنا كوعلية
ودايرة بيرقر ودايرة شية
ودايرة طرحة
وتيكو ملحة
ودايرة just
وميج ومسحة
وخصلة تايهة
وشنطة بطة
وعمو أسرع
انقبضت
وزولي نط
ودي المحطة
وهنا لقطة
وهنا ..!
وهييي يانت وتاني هييي
وهيي وهيي
عندكم كلب ولا أجي بالدرب
أطفر ولابتدفر
الماف شنو
أبوك لاراضي لاراضي
كيسك فاضي ولانمشي القاضي
أشخت شخيت و ....
وفي النهاية القصة فك
في النهاية
القصة فكََ
دي الحضارة الدينا فكََ
ولاحقة حبوبة أمي مكة
وعاملة فيها رشيقة حية
ومهما نصرخ هي هي
وفي البتنسى أبوها يقدح
في ضنى أيامو الشقية
شان هي تقرا وبكرة تنجح
وتحيا مستورة ورضية
وهن حليل أماتن يبكن
بي وراهن
ووب وحي
إلا هن سجم المحنة
حليل زمنكن يالرضية
لافؤادن مرة حن
لاطرن بالمرة جية
الشفايف مي شفايف
والشعر سوََنْلو كيه
وبدن الاسكيرت شرطة
وتاني فوق الركبة طية
وبمرقن ...
أحسن أسكت
أحسن أسكت
وشدي حيلك يابنية
شدي حيلك يابنية