حكاوي الحلة

[الشمالي]

الحبكة - العقدة - الواقعية
الغموض - تسارع الاحداث
- التقلبات الفجائية - والنهائية
الواقعية - وعلامة تعجب واستفهام
والف خاطر ,

اقول ليك حاجة ياااا هووووووومي

يااا شيخ رووووح روووووح رووووح

وتتجازي كان دائر تعدينا بعدلنا
وبرضو منتظرين في باب الحلة

[بعد الزمن]

[align=center][quote="الشمّالي"]
وبرضو منتظرين في باب الحلة[/quote]

هووووى الموقفك شنووووووو فى باب الحلة
اتشتت انت زول عيونو زائقة
وسادى الدرب والحلة مليانة
هوى ما تشاغل [/align][/size]

[الشمالي]

[align=center]هووووى الموقفك شنووووووو فى باب الحلة
اتشتت انت زول عيونو زائقة
وسادى الدرب والحلة مليانة
هوى ما تشاغل [/align][/size]

وانت جاااي تتضهب عندك شنو ؟

سااااكي ليك كيس ولا جاي تقلع
ضرسك غااااااااااااااغ

برمة
حمد الله علي السلاااامة ومنور

بعداوية
مالك مع نمرة اتنين غااااااغ

[Hoomy]

الحبكة - العقدة - الواقعية
الغموض - تسارع الاحداث
- التقلبات الفجائية - والنهائية
الواقعية - وعلامة تعجب واستفهام
والف خاطر ,

اقول ليك حاجة ياااا هووووووومي

يااا شيخ رووووح روووووح رووووح

وتتجازي كان دائر تعدينا بعدلنا
وبرضو منتظرين في باب الحلة

حباب الأرباب

اقول ليك حاجة

ماطالما في بحرك في مي

انا مابنقطع عشان بكون اول الواردين

الشمالي ماعدمناك وخليك قريب

[Hoomy]

[align=center]هووووى الموقفك شنووووووو فى باب الحلة
اتشتت انت زول عيونو زائقة
وسادى الدرب والحلة مليانة
هوى ما تشاغل [/align][/size]

هههههههههههههههههههه
والله يابعدوا
مابقدر يشاغل عشان ديل عرضو

ولا كيف

بس بقول ليكم انت والباقيين

جيتكم وكتين العشم انقطع

ال من باب كريم

ومنكم

ولقيتكم

في زمنا صعب

زمنا موشح بالتعب

والأمل المحال






ربنا يحفظكم

وجاييكم تاني

[قمر الليالي]

قصة قصيرة

العائـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
توفي والده صغيرا
تعهد عمه برعايته
نشا في منزل فقير
كانت محتويات المنزل عبارة عن غرفة من الجالوص بجوارها مطبخ يعج بجيش من الفيران

حينما يظلم الليل يتنفس بصعوبة من رائحة الجازولين المنطلقة من المصباح

كان عمه يرعاه ويتفقده
لكن لايوفر إليه الحد الأدني من طموحه الدنيوي

كانت زوجة عمه ترى فيه وافدا جديد يقلل من الامكانيات التي هي اصلا شبه معدومة

حاولت ان تحبه لكنها لم تستطع لطبعه الجاف وسيكلوجيته المعقدة

استطاع ان يجتهد ويكد

وينجح

ويتوظف

توفيت والدته في مرحلة من مراحل حياته

لم يبقى له احد في القرية سوي عمه وامرأة عمه وأبنائهما

هاجر إلي المدينة

عمل موظفا

وصل مركزا مرموقا

أتاه خطاب في احد الأيام وهو في عمله

عمك مريض ويريد ان يراك

مزق الخطاب غير مبالي

اتاه خطاب ثاني وثالث

لم يبالي

اتاه خطاب رابع يقول له ان تكاليف العلاج طائلة

ينبغي له ان يساهم في ذلك خصوصا وان عمه لديه فقط بنتين تزوجتا وابنا مقعد لا يتحرك

لم يبالي بكل هذه الظروف

كان فقط يتزكر منزل الجالوص واللمبة الجاز

اتاه خطاب ثالث من احدى بنات عمه تترجاه فيها ان يحضر للقرية

لم يبالي

كثرت لخطابات لدرجة انه لم يعد يبالي بقرائتها

اخر خطاب ارسل إليه لم يقرأه ومزقه فورا

لكن في احدى القصاصات لاحظ كلمة

(وأنا إليه راجعون )

لم قصاصات الورق وفهم ان عمه مات

شعر بحزن عميق فهو لم يفعل شيئا يستحق منه هذا الجفاء

حمل حقيبته بسرعة

عائد للقرية عساه يلحق الجنازة قبل دفنها
ولحسن حظه كانوا ينتظرونه

اذ كانت هذه وصية عمه ان يدفنه ابن اخيه

نظر طويلا للجنازة الممدة بهدوء وسالت منه دمعة

عاد من المقابر

ووجد عمه تاركا له وصية

حيث كتب له الأرض الزراعية بإسمه


وعليه ان يرعى زوجته وابنه الكسيح

ترك الوظيفة

وعاد للقرية

وانطلق يحمل طوريته

وشيء من أمل كبير

فلأول مرة يحس انه يحب عمه

وزوجة عمه

انتهت

------------------------------------------------------------------------------------
قصة رائعة بروعتك ياهومي

ومنبع روعتها الواقعية

إذ ان كثيرا من الناس لا يعرف خطأه الا في النهاية

فبطل قصتنا كان يعتقد دوما انه مظلوم

الا ان اكتشف مدى حب عمه له

ولكن بعد فوات الاوان

اتحفنا دوما ياهومي ومنتظرنك

[ملاك الورد]

حين ندخل بوستك يا هومي ,, مرة نخرج ضاحكين ,, و مره بعينين دامعتين ,,
ابدعت ,,, و متابعين من قريب و من بعيد



[quote="hoomy"] رأتها فجاة سلوى فانتهرت القطة المدللة وواصلت القطة لعق الملعقة دون خوف مما جعل سلوى تتناول الملعقة بغضب وتلحقها بأختها الفرامة في سقف المنزل وتربت بحنان على الجاني الحقيقي وهي القطة
[/quote]




#خربشه ,,, يعني الكديسه كانت سبب ضياع الملعقه الأثريه

[Hoomy]

حين ندخل بوستك يا هومي ,, مرة نخرج ضاحكين ,, و مره بعينين دامعتين ,,
ابدعت ,,, و متابعين من قريب و من بعيد








#خربشه ,,, يعني الكديسه كانت سبب ضياع الملعقه الأثريه

دي واحدة من كدايسك دي

[اليراع]

[quote="Hoomy"]ستجدنا ان شاء الله يا ايها اليراع
الحلة لم تفضي
انها في موسم الحصاد
والناس مشغولون بجني الثمار اليانعة
تجد ابتسامتهم ساحرة
تاخذك اليهم
تدخل قلبوهم دون استئذان يكفيهم ان تبادلهم الابتسامة فقط
فلا مجال لدفتر الاحزان
او مداد
من سواد

انظر إليهم
انهم يصنعون من خيوط الشمس

جلبابا

يرتدونة بغية الدفء
وليس الستر
فالستر هو ديدنهم في الحياة

لاتعلم من هو الفقير ولا الغني
فكلهم يبتسم

حصادهم دفء القلوب


عزيزي اليراع

أبقى اعقب على الصالون

وماتستغرب كان لقيتهم كلهم حالفين عليك حرام

بس ماتغلّط على واحد منهم

حاول رضيهم

ولو بالكلمة الطيبة

اقعد في الصالون دقيقة بس وانا بجيك

علا ماتقعد ضيف

اقعد سيد بيت

وبجييييييييك

هومي[/quote]

الرائع Hoomy
نهارك سعيد
عدت وأنا في عُجالة من امرئ .. لفت إنتباهي الضجيج الصادر من الصالون .. لم أشاء أن ألقي نظرة _حتي لا يحلف أحدهم بطلاق أو حرام ملحاً أن أشرب جبنة أو شربات_ وأنا بالحيل مستعجل

سعدت لعودتكم أيما سعادة
ولي عودة عشان الونسة تكون بمزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااج
بس خلي الجبنة حاضرة
وخليك علي الموعد

[Hoomy]

كم اتمنى موتك ايها العجوز الخرف
منذ ان وجدت في هذه الحياة وانت تأمر وتنهي كأنك من خلقتني

وليس نتاج نزوة انسانية حيوانية مبهمة

- تعال يامحمد وقدني للحمام
- حاضر
- تعال يامحمد وارجعني
- حاضر
- تعال يابني فإنني اريد الذهاب لناس فلان
- حاضر
- احضر الغداء فقد شعرت بالجوع
- حاضر حاضر حاضر

تبا لك ايها الضرير العجوز وتبا لهذه الكلمة التي لا اجيد سواها

كثيرا ما افكر في قتل هذا العجوز الذي يسمي والدي
وهل هو ذنبي اني خلقت ابن رجل اعمي كثير الثرثرة

كنت الإبن الأخير للشيخ ود فضل الله فقد هاجر جميع اخوتي بحثا عن الرزق
وكانوا لا يبخلون في إرسال اي مبلغ لي او للبيت

ومع ذلك اشعر بالملل

نعم

ملل من كثرة الأوامر

هو شعور بأنني عصفور حبيس

لا يقدر على شيء سوى بعض الأنات الحزينة الغير مفهومة

تبا لهذا العجوز

فقد سخرنا انا ووالدتي على كلمة (نعم)
لم نعرف ابدا كلمة (لا)نواصل انشا الله

[Hoomy]

حلف الوالد على اخوتي ان يزوجوني

فهو كما قال لهم ( ركازتي وعكاز عماي )

وهل كرهت شئيا في الدنيا اكثر من اكون عكاز عجوز أعمي

بحث لي عن بت الحلال
حتى هذه لم يترك لي فيها حرية اٌلإختيار

فقد قال لي بالحرف الواحد

- بت ناس عمك علي دي مافي زيها وانا خطبتها ليك

- حاضر

كالعادة انطلقت هذه الكلمة حتى في قراري المصيري

تم الزواج بسرعة

هي لا بأس بها

متعلمة مثقفة وفيها كل ما يتمناها كل شخص

عيبها الوحيد ان الوالد هو من اختارها لي

أحيانا كنت اري فيها صورة أمي الصابرة على صلف وتكبر ابي
وأحيانا كنت اري فيها نفسي بخضوعها لأبي

كنت أفرغ فيها شحناتي الغاضبة

فتمتص غضبي بإبتسامة فاترة وتقول

- حاضر

يالهذه الكلمة النتي تلاحقني

كم تمنيت في كثير من الأحيان ان تقول لي سمية زوجتي (لا)

ولكنها مطيعة لدرجى مخيفه

ياترى هل جينات وراثية ام شي مكتسب

هل خضوعنا للغير نوع من التربية ام شيء من الخوف

تلقيت خبر حملها بشيء مختلط بين الفرح والحزن

اذ سيضاف شخصا أخر لمملكة ( نعم وعاصمتها الخضوع )

ولد الطفل الجميل في ضحي يوم مشمس
واجتمعت جميع النساء يوم السماية في انتظار الاسم
سميته قرشي

على والدي ( الشيخ القرشي ود فضل الله)

لاول مرة أختار شيء دون إملاء من شخص

فقد كان من المستحيل ان يقول لي والدي سميه على اسمي

اخترت له الاسم

بإرادتي
لذا لاول مرة اشعر بالفخر

تمر السنين مسرعة

يكبر الأبن بسرعة

حتى يدخل المدرسة

وتكبر معه احلامي

- تعال ياقرشي وديني الجامع

قالها ابي لإبني

- بعد شوية ياجدو

- ياولد امش ود جدك الجامع يلعن ابوك .
جا دورك يابن الـ .................. قلتها في نفسي ضوق الانا ضقته

يهرول قرشي الصغير خائفا وأبتسم انا إبتسامة خفية حين أجاب

- حاضر

فلأول مرة أحس ان هذه الكلمة معناها مختلف عن السابق

تمت

[اليراع]

الرائع Hoooooooooooooooomy
رغم الإحساس بتسلط الكلمات وربما قليل من السيطرة فرضتها مجريات القصة .. ولكن أناقة الحروف هي من فرضت علينا مزيداً من الإنتباه قراءةً وإصغاءً .. فرددناها سراً وجهراً (حاضر حاضر)
لك التحية من زول مستمخ بالقصة
تقبل عبوري وإن كنت قد كتحت الصفحة

[Hoomy]

الرائع hoooooooooooooooomy
رغم الإحساس بتسلط الكلمات وربما قليل من السيطرة فرضتها مجريات القصة .. ولكن أناقة الحروف هي من فرضت علينا مزيداً من الإنتباه قراءةً وإصغاءً .. فرددناها سراً وجهراً (حاضر حاضر)
لك التحية من زول مستمخ بالقصة
تقبل عبوري وإن كنت قد كتحت الصفحة

لقد كتحت الصفحة يا يراع
ولكن بعبير المداد
انت صاحب البوست ولست انا
فلك أناقة الحرف
وعمق المعنى
ورقة الأسلوب

ولك كل الأحترام

[الشمالي]

اح ح ح ح ح حح


كل مرة بتملاء في جوانا فراااااااغ
وتشغل حيز وتحتل مساحة

[Hoomy]

اح ح ح ح ح حح


كل مرة بتملاء في جوانا فراااااااغ
وتشغل حيز وتحتل مساحة

الشمالي

حبيبنا

ما انا الا مقياس رسم

للتواصل والرحيل

هي محطات نضع فيها بصماتنا ثم نتركها

تبقى فقط زكرى

ولكنكم انتم من تحيون هذه الزكرى

بروعتكم

عزيزي الشمالي

دعنا ننفض عن كاهلنا غبار الزمن وأثاره

دعنا نترك حقيبة أعبائنا من الحياة

وذلك بالهروب إلي القلم

ذلك الشيء النحيل الأنيق

الذي لايكل من خطرفات الانسان وجنونه

الشمالي

انتم منارة هذا البوست فلاتبخلوا

أعطنا مما اعطاك الله

ولك التحية

[Hoomy]

شب الفتي اليافع في قرية من قري الجزيرة
اصوله من الشمالية
بيد انه جدوده الأوائل هاجرو لتلك القرية الفاتنة في الجزيرة بالقرب من مدينة الحصاحيصا
اسمها ود سلفاب
قصته مع الابداع قصة
قصته مع الام المرض قصة أخرى
قصته مع الغربة شي لا يسرد عبر الأسطر
فدنيته كلها (ليل غربة ومطر )
ومطره ليس كسائر المطر ( فهو مطر عز الحريق )
وحريقه ليس حريقا عاديا بل هو حريق الأشواق للوطن وللأرض التي تغطت بالتعب
وللحبيبة (مريم المجدلية)
وله شوقا خاصا للرجل الحر (عم عبد الرحيم )
ولعمنا الحاج ود عجبنا

قصة مصطفى سادتي ليست كسائر القصص
هي قصة انسان عانى الأمرين
الغربة والمرض
حينما يغرد للحبية (لمحتك ) طمعا في الوصول للبر الآمن
وما الحبيبة الا هذا البلد وما البر الآمن الا حضنه الدافى
حينما يغرد بي وضاحة يافجر المشارق غابة الأبنوس عيونك
فهو يدعو لطي المسافي مابين النخلة والأبنوس التى اتسعت الآن
نجده ينادي بحزن
(واقف براك والهم عصف ريحا كسح زهرة صباك)
فهو لسان كل مغترب أدمن الغربة الغير مجدية فيقف وحيدا وهمه يعصف بكل زهرة جميل في عمره
وكأنه يعبر عن نفسه اولا
في الحب غني مصطفي
غني للعيون
علمي عيوني السفر
ما البسافر في عيونك سكتو بتبقى السلامة
وفي العيون غني
في عينيك عشم باكر
ما انت القمر كلو
كل ذلك والرجل يعاني مايعاني
فهل يجد في سكته عشم الوصول

والوصول صعب في أرض تغطت بالتعب

رغم وجود ( الممشى العريض )
حاول الرائع أخذ استراحة من عناءه في (ضلنا المرسوم على رمل المسافة )

وتوقف مصطفي
توقف (مابين زمنا متمنيهو وزمنا ذاده أسية)
كان مصطفى يتسائل عن الشيء الذي ذاده اسية فكان في حاجة للصراخ
فـ (مامعنى هذا الصمت الذي لاينتهي رغم حاجتنا للصراخ)


مصطفي
و ماذ ا يقول الناس في وصفه
هل يقال انه ( جمة حشا المغبون في زمن الهلاك)
قليله في حقه ورب الكعبة

هل نقول انه
(هجعة خطوة في سكة فرح مفقود )
هل هو
(رحلة موجة في بحر الأسى الممدود)
ام (رجعة غنوة من درب الضنى المهدود )

قالو عنه ماقالو
وكل القالوهو في حقه قليل

حياته اختصرت في كلمتين

( الغربة - والمرض )
فأخرجت لنا إبداع غير محدود

ابداع مزيج مابين البنفسج ولون الشفق
اخيرا وليس أخرا
بقول ليه

طوبى للرجال العصافير


كلما حطّ طائرهم فوق غصن


غنوا بشجيى الكلام .. بديع الصور


وبؤساً لنا نحن الرجال .. الشجر


تهاوت جذور الكلام


جفت ينابيعنا


وأرهقتنا ليالى السفر


تؤرقنا الذكرى


توقِد نار المواجد فينا


فيوجعنا الشوق فى صرة القلب


يتأبى حتى السكون الذليل


نخرج الآن من جلدنا


ونخدش صمت السؤالات


نركض عبر الطريق الطويل


من أى ثقبٍ فى الحكايات جئنا


ومن أى بابٍ فى السماواتِ .. كان إلتماس السكينة؟


ومن أى ذنبٍ عصىٍ


تعلم القلب سفر الرحيل


الطيور قطعت رحلتها ثم عادت


والأمانى إستكانت


والليالى ما عاد صمتها مستحيل


والنساء اللائى علمننا


العشق فى زمانات النداء الجميل


نسجن كعادتهن من كذوب الروايات


ما يخلع الدفء عن جسد الحب


ثم تذوقن للحبيب البديل


يا صديق المسافات أركض


ما عاد فى الحزن متسع


لصفير الجراحات ــ قلبى وقلبك ــ


ولا صبر فى الأفق لإنتظار الخيول


كل المراكب تاهت


أنكرتنا الشموس


والحبيبات خانت


لفظتنا البحار


فهل يستطيع البنفسج أن يكون الكفيل ؟


أيوجعك الوصف ؟


آه .. من زمنٍ كنا ننتقى فيه العبارات


من فصوص المحار


نتمشى فى مفاصل الشعر


تأخذنا كل ساعةٍ فى مدار


آه .. من آه .. ثم آه


من كل ذاك الزمان النبيل


أصرخ الآن .. أو


أخرج الآن .. أو


إنزف الآن .. أو


أكتم الشدو فى الفؤاد العليل



وأنا أبحث عن صيغة هذا البعد .. هذا اللاّ نهائى


عن قرار الشعر .. عن لون التـّغرُّب


بين جدران المقاهى

مصطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي يا ابا سامر

ياغنوة من أزمان بعيدة


طالعة من صخب الدميرة


تلقانى راجيك فى الأماسى


وفى المراسى


.. وفى الملفات الخطيرة


هذه هي قصته

من الألف للياء
الامضاء
نحن
أنتم
هم
عفوا
.
.
.
كلنا

[اليراع]

وقد لخص مصطفي المعاناة والالم في القصيدة الرائعة (ضرب الحقنة محل الحقنة) وأفرد المساحة للجميع ليتخيلوا وليعيشوا ألم مصنوع بعناية

قاتل الله الفشل الكلوي

قاتل الله الإمكانيات وشُحها

قاتل الله تجاهل المبدعين

رحل مصطفي بعد أن نثر روائعه

رحل مصطفي ومازال في النفس شئُ من حتي


رحل مصطفي وترك الحزن للجميع

أسماه الحزن النبيل .. فأسموه ما شئتم

[Hoomy]

وقد لخص مصطفي المعاناة والالم في القصيدة الرائعة (ضرب الحقنة محل الحقنة) وأفرد المساحة للجميع ليتخيلوا وليعيشوا ألم مصنوع بعناية

قاتل الله الفشل الكلوي

قاتل الله الإمكانيات وشُحها

قاتل الله تجاهل المبدعين

رحل مصطفي بعد أن نثر روائعه

رحل مصطفي ومازال في النفس شئُ من حتي


رحل مصطفي وترك الحزن للجميع

أسماه الحزن النبيل .. فأسموه ما شئتم

اليراع

هناك من البشر من يظلون منحوتون في الدواخل رغم فناء الأجساد

ضعهم لك عنوان ودع باقي النص خليط من المفردات المجنونة
المهم أن يكتب القلم شيء ما عن اولائك الروائع

وين تتلقي لي زول بريد لكن شقي
الحي بقي والموت خلاص لابنزرع لا بنشتل لابنسقي .

ولي رجعة ان شا ء الله

[Hoomy]

قصة رائعة
منقولة للأمانة

بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في حال سبيله اكتض المطار بالحجاج العائدين الى بلادهم وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم الى الاحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :

- والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم اردف بكل فخر واعتزاز :

- وها انا ذا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة

اومأسعيد برأسه وقال :

- حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله

ابتسم الرجل وقال :

- اجمعين يارب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟

اجاب سعيد بعد تردد :

- والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها

ضحك الرجل وقال :

- بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .

ضحك سعيد وقال :

- نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن احد ماتبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .

رد الرجل :

- نعم الحج ركن من اركان الاسلام وهو فرض على كل من استطاع اليه سبيلا .

اكمل سعيد :

- صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي, صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .

اسغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :

- غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟

اجابه سعيد :

- هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ماحدث وان كان بسبب قصور مني فاجابني المحاسب بان لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه .

حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟

اجاب سعيد :

- ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لاجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم .

وذهبت الى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .

ادمعت عين الرجل :

- بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟

قال سعيد ضاحكا :

- اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متاكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .

وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :

- ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .

قلت له بلهفة :

- وهل سيسمح لي ان احج ؟

فاجابني بالموافقة فقلت له اني ساذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وباحسن مايكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه :

- والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بالف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد:

غفر الله لي, غفر الله لي

[waya]

يا الله يا هوومي ياخي ...

يشهد الله قرأتي للقصة هذه فرجت عني كثير من الضيق ..


تشكراتي