hoomy كتب:الاعرابية ذات الذكاء الخارق والفهم
علمت ان الأعراب وخصوصا معاشر الرجال لايفهمون ان هذه الاشياء ليس لمعشر النساء يد فيها
أبا حمزة (وهذه كنيته وليس له ولد بهذا الاسم) زوجها هددها واوعدها ان هي ولدت بنتا سوف يهجرها
ارادة المولي عز وجل غلبت وولدت زوجته بنتا مثل بدر التمام جمالا وبراءة
هجرها زوجها وجلس مع الجيران
وحين أشتد ألم الفراق بهذه المرأة المسكينة أنشدت
مال أبا حمزة لايأتينا
يجلس في البيت الذي يلينا
أ غضبان أن لانلد البنينا
فو الله ماذلك بأيدينا
انما نحن وعاء نأخذ ما أعطينا
سمعها أبا حمزة ورجع بيته باكيا واحتضن زوجته وبناته
حنكة البدوية ورجاحة عقلها هي ما اعادة زوجها رغم جهله
كى يعلم ادم ان لله في خلقه شئون
اليراع أنا في انتظار الزيجة الجديدة لفرج الله
عسي ان يفرجها الله عليه ويأتيه بولد
وفي انتظارك فقد أعطيت للبوست مزاقا بطعم القهوة الصباحية
الغيبة طااااالت ياخوي لأسباب كثيرة .. ولكن ربما عدت بذات الشوق القديم
إنتظروني
مع كل الود
يُقال أن أحد (العجول) الهائمة في القرية، أدخل رأسه في (زير)، والزير هو قلّة كبيرة يحفظ ويبرّد فيها الماء، بعد أن أدخل العجل رأسه في هذه القلّة، غلبه إخراجه، أتى الكثير من المدّعين الحكمة ومن عليّة القوم في القرية، وغلبهم حل هذه المشكلة، واحتاروا كلهم في هذه المصيبة وجميعهم يتساءلون كيف يخرجون رأس العجل من الزير؟!
بعد أن أشكل عليهم حلها، لملموا أطرافهم وذهبوا للبصيرة (أم حمد) لتخلصهم من هذه الورطة، فكان رأيها السديد لهم أن يقطعوا رأس العجل!!
لم يكذّب الرجال خبراً، تسلّطوا على العجل وقطعوا رأسه، ولكنهم عادوا إليها بعد حين بمشكلة أكبر، وهي أن رأس العجل المقطوع لا زال داخل الزير! فأشارت عليهم هذه المرة أن يكسروا الزير!! فكسروه! وأخرجوا رأس العجل، وهكذا تم حل المشكلة ببصارة (أم حمد) التي جعلتها لهم (موت عجل وخراب أزيار)!.
هنالك أيضاً قصّة (بصير البئر والمستشفى)، يُحكى أنه في قرية ما، اتّصف أهلها بالغباء، كانت هنالك بئر مهجورة، ولا يمُرُّ يوم أو يومان، حتى يقع فيها أحد المارّة، فتُكسر رجله وينقل إلي المستشفى، تكرّر الأمر كثيراً، وبما أن البئر بعيدة عن المستشفى؛ لذا كان هذا يجعل نقل من تُكسر رجله أمراً صعباً، فـ كان كل همّ أهل القرية هو تقريب المسافة ما بين البئر والمستشفى، حتى لا يتعبون كثيراً في نقل المصاب.!
فكر وجهاء القرية في حل جذري لتقريب المسافة بينهما!. اقترح أحدهم إحضار إسعاف خاص بالبئر، ولكن رأيه لم يعجب الجماعة، بحجة أن الإمكانيات الآن لا تسمح بـ إحضار عربة إسعاف، اقترح آخر أن يتم تكسير المستشفى وبنائها قرب بالبئر! وواجه كذلك اعتراضاً بأن هذه الأمر مكلّفٌ جدّا.!
أخيراً أنبرى لهم أحد الأذكياء وأشار بأن يتم ردم البئر، فوافق الجميع على رأيه، وأشادوا بعبقريته الفذّة، ولكنه أردف قائلاً:
شكرا يا رائع
دي ماكانت قصة
حاجة جات لافة وحايمة مع الشوق
برمه :
زولى دا ابتسم فى زمن اللا ابتسامة
ومرتى دي بتنفس فى ركام الماضي
المتراكم والمستقبل المظلم
بس اعدك بقصة كاربة
بعد الزمن كتب:[align=center]شكرا يا رائع
دي ماكانت قصة
حاجة جات لافة وحايمة مع الشوق
برمه :
زولى دا ابتسم فى زمن اللا ابتسامة
ومرتى دي بتنفس فى ركام الماضي
المتراكم والمستقبل المظلم
بس اعدك بقصة كاربة
قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان
فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ
فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ
قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم .
قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ
فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع العجز وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ
فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ
قال أظنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ
قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ
فـقال : شـفـعا أو وترا ؟
قـلنا : وترا .ـ
قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ،
ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ
ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ
ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ ما الوتر إلا هكذا .ـ
قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ
فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ
والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ
ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ
ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي !
قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان
فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ
فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ
قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم .
قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ
فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع العجز وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ
فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ
قال أظنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ
قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ
فـقال : شـفـعا أو وترا ؟
قـلنا : وترا .ـ
قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ،
ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ
ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ
ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ ما الوتر إلا هكذا .ـ
قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ
فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ
والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ
ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ
ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي !
الاخ اليراع
شكرا ليراعك الجميل
قصة جميلة
الاعرابي من اهل البادية ذكي جدا عرف يقسمها صاح وحظي بنصيب الاسد
أنا جيت هنا كم مرة ورجعت
الحلة خبارا فاضي وصاني كدي !!!!!
لا صوت شفع .. لا ريحة دخان .. لا حس بهيمة ..
الناس وين ؟؟
إن بقي رحلتو مفروض تكتبو لينا بفحمة في أقرب حيطة عنوانكم الجديد عشان نجيبلنا رطلين سكر معانا ونجي نباركلكم الدار الجديدة متل ما كل الناس بتسوي
الرائعون بالحلة
عساكم بخير
أترقب نبضاتكم الصادقة وأشتاق لحروفكم
حضر في نفس الساعة .. نفس الميعاد
نادي فجاوبه الصدي
طفق يحدث نفسه
(هل ضليت الطريق إلي الحلة ؟؟ هل قادتني الخطي إلي مكان مجهول ؟؟ أم قد هجر الناس الدار
البيوت نفسها ..
نفس الحوائط .. نفس الجدران
عبق المكان هو هو)
لم يبارحه الشعور بالإلفة
وطمانينة النفس رغم الفراغ الذي لفه
والصمت المطبق
تلفت يمنةً ويسرة
عثر علي فحمة
إتجه صوب أقرب حائط .. وكتب
(حضرت ولم أجدكم .. اليراع)
إنصرف وهو يجدد العزم علي أن يعود غداً وفي النفس شئٌ من حتي
ردد رائعة الهادي آدم التي شدت بها أم كلثوم (أغداً ألقاك)
إلتفاتة أخيرة
والصمت لم يبارح المكان
ستجدنا ان شاء الله يا ايها اليراع
الحلة لم تفضي
انها في موسم الحصاد
والناس مشغولون بجني الثمار اليانعة
تجد ابتسامتهم ساحرة
تاخذك اليهم
تدخل قلبوهم دون استئذان يكفيهم ان تبادلهم الابتسامة فقط
فلا مجال لدفتر الاحزان
او مداد
من سواد
انظر إليهم
انهم يصنعون من خيوط الشمس
جلبابا
يرتدونة بغية الدفء
وليس الستر
فالستر هو ديدنهم في الحياة
العائـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
توفي والده صغيرا
تعهد عمه برعايته
نشا في منزل فقير
كانت محتويات المنزل عبارة عن غرفة من الجالوص بجوارها مطبخ يعج بجيش من الفيران
حينما يظلم الليل يتنفس بصعوبة من رائحة الجازولين المنطلقة من المصباح
كان عمه يرعاه ويتفقده
لكن لايوفر إليه الحد الأدني من طموحه الدنيوي
كانت زوجة عمه ترى فيه وافدا جديد يقلل من الامكانيات التي هي اصلا شبه معدومة
حاولت ان تحبه كنها لم تستطع لطبعه الجاف وسيكلوجيته المعقدة
استطاع ان يجتهد ويكد
وينجح
ويتوظف
توفيت والدته في مرحلة من مراحل حياته
لم يبقى له احد في القرية سوي عمه وامرأة عمه وأبنائهما
هاجر إلي المدينة
عمل موظفا
وصل مركزا مرموقا
أتاه خطاب يوما ما في أثناء عمله
عمك مريض ويريد ان يراك
مزق الخطاب غير مبالي
اتاه خطاب ثاني وثالث
لم يبالي
اتاه خطاب رابع يقول له ان تكاليف العلاج طائلة
ينبغي له ان يساهم في ذلك خصوصا وان عمه لديه فقط بنتين تزوجتا وابنا مقعد لا يتحرك
لم يبالي بكل هذه الظروف
كان فقط يتزكر منزل الجالوص واللمبة الجاز
اتاه خطاب مرة أخرى من احدى بنات عمه تترجاه فيها ان يحضر للقرية
لم يبالي
كثرت الخطابات لدرجة انه لم يعد يبالي بقرائتها
اخر خطاب ارسل إليه لم يقرأه ومزقه فورا
لكن في احدى القصاصات لاحظ كلمة
(وأنا إليه راجعون )
لم قصاصات الورق وفهم ان عمه مات
شعر بحزن عميق فهو لم يفعل شيئا يستحق منه هذا الجفاء
حمل حقيبته بسرعة
عائد للقرية عساه يلحق الجنازة قبل دفنها
ولحسن حظه كانوا ينتظرونه