البطان (وهو عادة الضرب على السياط على الظهر اظهار للشجاعة ويكون في الاحتفال بالزواج وغيره) تلك العادة القاسية التي يتعرى فيها الرجل في المحفل على ايقاع الدلوكة والشتم (الات موسيقية تقليدية ما تزال باقية) والغناية فتلهب السياط جسده وتفري جلده حتى تُعالج اثارها بالزيت الساخن (الشيوية) وهو ثابت لا لا يتزحزح ،، تصم أُذنيه اصوات الزغاريد وهو يُردد(انا اخو البنات ،، ويحردن الكاهليات) وماليها ؛؛؛ وقد املت عليهم التقاليد والعادات الجارية ان يكون ذلك احد معايير الشجاعة ؛؛ ولكنهم مع ذلك كانوا يعدمون الجبان ؛؛
طرفة من حلقة البطان
فر احدهم من حلقة البطان فلحق به الُبُطان (الشرامة) واعادوه الي الحلقة مر بالنساء وهو يرجف كالقصبه ويقول (ساعدننا بالزغاريد)
ما دعانى للحديث فى موضوع البطان فى السقاى البتلاب ما ذكرة لى الاخ يوسف التوم عن ظهور البطان فى حفلات القرية فى السقاى البتلاب فى الفترة الاخيرة وتبارى الشباب فى أن يجلدهم العريس أو غيرة ما عارف بل أنهم إذا حاولت والده أحدهم أو أخته أن تخرجة يقول والله كان أقطع يدى بالسكين!!!عجبى من هذا التخلف وهذا السلوك الغير حضارى والذى إن دل على شىء يدل على الجهل والبعد عن الكتاب والسنه وما قال الله وقال الرسول .
جلينا والجيل ما قبلنا بعشر سنوات أو تزيد لم نسمع بهم أو نشاهدهم وهم (يتباطنون فى مناسبات السقاى البتلاب أو السقاى السروراب) وأذكر ونحنا صغار زواج المرحوم إسماعيل مكى وقد كان بالمطرب (أبراهيم الهادى المشهور وقتها ) وزواج خيرالله الامين وعبدالعاطى محمد سعيد (كان الزواج فى يوم واحد والسيرة الى إستراحة دائرة المهدى وأتذكر حتى الان المرحوم محجوب ميرغنى ولا أتذكر العرسان وقتها ، وزواج زين العابدين الشيخ وحفلته فى الموردة والسقاى ومن قبله عبدالمتعال الشيخ لم أتذكرأن فى الحفلات (دوّر البُطان ).
من أين ظهرت الظاهرة ومتى بدأت تحديداً ؟؟؟ لظروف غربتى فى المانيا وظروف الكُبر وإعتزال الحفلات لم أتابع فى فترة حضورى فى السودان فى الاجازات أى حفلة ولم أسمع صراحة موضوع البُطان فقد هالنى ما سمعت .
القبائل التى أشتهرت بالبُطان قبائل البطاحين والشكرية والجعليين وتُمارس هذه العادة فى الارياف والقرى ونادر ما تجدها فى المدن حتى فى شندى ولكن ربما تجدها فى العبيدية مثلاً !!!وأتذكر فى العام 1990م ذهبت العبيدية لحضور زواج صديقى وزميل الدراسة من الجيلى الثانوية الاخ زين العابدين حسن الزبير وفى زواجة كان الجلد والبُطان مدوّر وأصّر على الأخ أبراهيم حسن الزبير شقيق الزين الاصغر أن أدخل وأركز للعريس الزين لكى يجلدنى حسب العرف والعادات !!! فقلت له يا أخى الزين دى من حفلات خلف الله حمد الفصلونا فيها إسبوع من الجيلى الثانوية سنه 75م وحتى فى زواجى ما شفتو أنجلد وما طالبنى ذنبى شنو أنجلد وأنا هنا لا عندى أخت لا خاله لا عمّة تزغرد لى عشان أركز !!ورغم ذلك أصّر وهو فى (حاله خاصه هو وشلته فدخلت جبراً للخواطر بعد أن طمأننى العريس والصديق الزين) أن الامر سوف لن يكون بالصورة الرسمية و صورى ساكت وركزت آى كلام وما سمعت زغرودة ولا يحزنون!!!! ورغم ذلك عندما أتذكر ذلك الموقف يصيبنى إشمئزاز فلماذا يخلع الشاب والذى لم يبلغ من العمر أكثر من 20 عام فى السقاى البتلاب لكى ينجلد ؟؟؟ الاخوان عبدالعظيم الهادى الاخ الاستاذ عماد محمد إدريس الاخ كمال الشيخ العم الحاج السيد الامين الوالد مبارك إدريس الاخ عبدالعاطى محمد سعيد الاخ أبراهيم الطيب صالح الاخ مقابلى محمد سعيد الاخ يسن محمد صديق الاخ سيف الدين عباس الصديق أدونا رأيكم فى هذا الصنيع الغريب .
أرجو من الاخ مصعب الزبير خوجلى( إنسانية )أن يقّدم لى كشفاً بأى شاب تم جلدة فى الفترة الاخيرة لكى يكون جاهزاً لكى نرسله الى غزة .(لان البُطان غير إنسانى وأنت مسمى إنسانية فهل تقبل بهذا ؟؟؟؟.
أيضاً على مولانا إمام المسجد أن يتناول هذه الظاهرة فى صلاة الجمعة ويحدد لنا رآى الدين فيها حتى يكون كل ولى أمر وأم وأخت وخال وعم مسئولين أمام الله عن إبنهم الذى يركز للبُطان ولا يركز للامتحان ويجيب فى الرياضيات درجات لاتتعدى النصف ألا بسوط أو إتنين!!!!!
ماذا يقول المجلود فى البُطان لربه يوم الحساب عندما يتكلم الظهر الذى جلد (بأى ذنب تم جلدة ؟؟؟؟!!!) .
ختاماً أقول يا شباب السقاى البتلاب يا نساء السقاى البتلاب يا شيوخ السقاى البتلاب أوقفو هذا العبث والكلام الفارغ وسوف يكون لنا حديث أخر بعد 6 شهور من الآن إن لم تتوقف هذه الظاهرة التى لايرضاها الله ورسوله والعقلاء من أولياء الامور والمسلمين وبارك الله فيكم وهداكم الى سواء السبيل
تحياتي الحارة لك
أولاً أحب أن أقول لك بأنني بلدياتك من شرق النيل بحري " الجيلي" حيث النشاة والدراسة ومراتع الصبا, ولي أصدقاء عزيزين من دفعتي في المرحلة الوسطى بالجيلي من أبناء السقاي .. الاخوان بشرى محمد آدم, محمد الحسن, الواثق وغيرهم كثيرين وأعتقد هم الآن يقيمون في المملكة العربية السعودية, كما لي معارف كُثر بسبب التنافس الكروي بين الروابط في تلك المنطقة, وكان التنافس محموماً بين فرق الأخوة , والنصر , والأهل , والسقاي السروراب , والسقاي البتلاب في سبعينات القرن الماضي..
عفواً لقد أثرت في ذكريات جميلة في تلك المنطقة .. فنعود للموضوع.
عادة البطـان ( الجلد ) في ليلة فرح العريس :
يعتبرالجلد أو البُطان من العادات الراسخة عند بعض القبائل ذات الأصول العربية في السودان وهي من الطقوس التي تصاحب مناسبات الأعراس عند تلك القبائل, حيث يقوم الشباب بالتطوع للجلد لمجاملة العريس وسط زغاريد النساء
ف ( يركز ) أي يتجرد من ملابسه العلوية ويكون عاري الظهر ثم ( يركز ) علىعكاز أو يقف مائلاً للوراء لكي يأخذ حظه من ضربات العريس بالسوط وهذاالسوط مصنوع من عصب ظهر ( فرس البحر ) ثم يدهن بالقطران لكي يكون مرناً.
ومن جهة أخرى نلحظ بأن هذه العادة ما عادت موجودة بدرجة كبيرة في المدن .. وهذا لا ينفي أنها موجودة تمارس في بعض القرى المتاخمة للخرطوم من قبائل الجموعية والجميعاب والعبدلاب والجعليين ومنتشرة في مناطق كثيرة في وسط السودان مثل منطقة البطانة.
وللأسف الشديد كثير من الذين يتقدمون للبطان يعتقدون بأنهم يظهرون الشجاعة والرجولة أمام البنات خاصة عند سماع الزغاريد من النسوة وبعض البنات ينشدن (أركز … زينب وراك ) فهذه الكلمات تجعل الرجل يفقد عقله ويستسلم للضرب على ظهره حتى تسيل الدماء منه ويحمل من الحلبة وهو يتألم ويرثى على حاله.
أذكر لكم قصة شاهدتها بأم عيني وأنا طفل لأربعة عشر ربيعاً…
في فرح زواج قريب لنا .. والحفلات كانت ممتدة لمدة أسبوع وفي ليلة فرح العريس أذكر بأن جدي كان يقوم بضرب الشباب والرجال ( البطان ) وقد ركزعمي شقيق والدي أمام زغاريد النساء فجلده جدي ب 17 ضربة على الظهر فحمل من الحلبة ودماءه تنزف وقد رقد على السرير لمدة شهرين على بطنه وهو يعالج من الجروح وتوقفت أعماله, بسبب لحظات نشوة وزغاريد النساء ( إن كيدهن عظيم ).
أخي بشرى .. والله تعجبت لحديثك هذا بعودة البطان إلى منطقة السقاي. ونحن منذ ربع قرن لم نرى ولم نسمع بالبطان في هذه المنطقة, خاصة بعد إنتشار التعليم والوعي والصحوة الإسلامية في هذه المنطقة الحية .. وأنتشرت فيها الاندية الإجتماعية والثقافية, وأعداد الخريجين المتزايدة من الجنسين حيث لا يخلو بيت من ثلاثة أو أربعة من خريجي الجامعات .. فكيف تحدث هذه الرجعة؟!
أنا أعتقد هذه نزوة عابرة .. وربما تكون موضة جديدة كالموضات التي تدخل على الزواج في هذه الايام ؟! أنا أعتقد هذه ردة ويجب الوقوف أمامها بصلابة وقوة خاصة من المنابر في صلاة الجمعة والندوات الثقافية في الاندية والتركيز على فئات الشباب المستنير لمحاربة هذه العادة القديمة التي تكاد تكون إندثرت منذ ربع قرن ونيف.
وأدعوا مخلصاً .. من الذين يتقدمون الصفوف للجلد وهم عراة الظهر أمام البنات في لحظة نشوة وغرو بالنفس أن يذهب إلى أقرب مستشفى لكي يتبرع بهذا الدم لكي ينقذ به مريض بدل هدره وإيذاء نفسه .. قال تعالى: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) البقرة 195 فبذلك تنال رضا الله وفلاح في الدنيا والآخرة.
كل الود
وخزة: تحياتي عماد المتمة
رأس السوط وصلك .. فما هو قولك في البُطان؟!
يا سعد بابكر إن شاء الله أيدك ماتنشل
يا القلت الكلام الخيرو خيرو قّل قّل ودل
كتابك جد عبر وجد حكم وأصلو ما بنمّل
يا عيال بتل أقرو بى مهل وخلو البطان ينسل
والله العظيم يا سعد بابكر كل حرف مما كتبته فى هذا الموضوع يوزن مقالى مليون مره فلك منى الشكر الجزيل وأرجو أن أستأذنك بنقل ردك الكافى والوافى والشافى الى أهلنا بالسقاى البتلاب والسروراب فى منتدياتهم والى كل المنتديات التى أشارك فيها ويا حبذا لو زيدتنا وإن كلامك ما فيهو أى قول لكن قطع شك يمكن أن تزيد لانك متمكن ماشاء الله تبارك الله فى الكتابة .
تخريمة : معظم الاولاد البنجلدو فى البُطان أبواتم لعبوا الكورة أو شجعوا فى السبعينات فى رابطة الجيلى خلف فريق البتلاب المشهور ومنهم إبن الاستاذ محمود التوم استاذ الرياضيات السابق فى المرحلة المتوسطة عمل فى السقاى والكباشى والنية بنات وأغترب السعودية فى التسعينات !!!خلف فريق البتلاب والذى كان يهزم النصر والاخوه فى عقر دارهم بقياده السر البشير والمرحوم أحمد إبراهيم وعبد الوهاب ميرغنى والذى لعب لفريق التحرير فى السبعينات والتحرير فى قمته بقيادة المفك وأبوالقاسم العوض والمرحوم محجوب ميرغنى والذى كان عليه الرحمة مهاجم الفريق وخطيب الجمعة ومن يشاركنا كشباب فى كل أنشطتنا حتى حبنا للهلال والذى تعلمانه منه ومن السر البشير وعبدالعزيز على بابكر والذى عمل معلماً فى مدرسة الجيلى الابتدائية فى السبعينات وقد حضرت معه أكثر من حصه وكان يدرس الرياضيات ومتمكن منها من اللاعبين أبراهيم حمد (جيّد يا أبراهيم حمد وتشجيع عبدالله ودالفكى الثابت له حتى لو أبراهيم حمد ما لاعب عبدالله بقول جيد يا أبراهيم حمد) وأحمد التهامى مدرب حراس الثالثة بالسقاى الآن وكان أشهر حارس يشاركة البدوى الشيخ وميرغنى الطيب صالح من اللاعبيين نواصل ونذكر المقابلى محمد سعيد ومحى الدين العوض وعثمان الهادى وعبدالمحسن الشيخ وعبدالعظيم الهادى ومضوى التوم الذى جعل عبده الشيخ لاعب المريخ والنية السابق يترك اللعب فى الرابطة بعد أن هزمنا فى المباراة الاولى 3 مقابل هدف وردينا الصاع فى دارهم بأربعة أهداف مقابل صفر لم يترك مضوى التوم والذى لعب ثيردباك لاول مرة فى حياته بدلاً من الوسط ولم أرى فى حياتى حتى الان لاعب يمسك مهاجم بهذه الطريقة والله لو مضوى التوم لعب بذلك المستوى ثيردباك مع الهلال أمام الاتحاد الليبى أقول ليكم من الآن الكأس حقنا التحية للاخ مضوى والذى يتواجد فى جدة هذه الايام وهل مواصل تمارينك أخى مضوى مثلما كنت تواصل فى الرياض ؟ أتمنى ذلك . رجعتنى أخى للزمن الجميل الذى أستطيع أن أكتب عنه بلا توقف فشكراً لكل جميل ولكل جمال وفأنت جمّلت هذا الموضوع فبارك الله فيك وفى قلمك وفكرك وسطرك ووفقك الله وزيدنا يزيدك الله من فضله
وخزة: تحياتي عماد المتمة
رأس السوط وصلك .. فما هو قولك في البُطان؟!
مرحب استاذنا سعد
صحيح أن عادة البطان اختفت لفترة من الزمان إلا أنها عادت بصورة أقوى لدرجة أن الأسابيع الثقافية في الجامعات تتحول إلى «دارة ركزة» ويجلد الشباب بالسوط فما بالك بالريف،
ولكن مخاطر اتلجلد الان لايمكن السكوت عنها خاصة وانهقد اثبت ان الجلد ينقل الايدز
الموضوع يحتاج الي افكار عملية حتي يمكن القضاء علي هذه الظاهرة التي باتت لاتماشي معا العصر حتي
لدينا الكثير من العادات والتقاليد الجميلة فلماذا نصر علي الجلد
ولكن
دقت الدلوكة
قلنا الدنيا ما زالت بخير
أهو ناس تعرس وتنبسط
تككت سروالي الطويل
سويتلو رقعات في الوسط
في خشمي عضيت القميص
أجري وأزبد شوق وأنط
لامن وصلت الحفلة زاحمت الخلق
وركزت
شان البت سعاد
أصلي عارف جنها في زول بيركز وينستر لكني عارف إنها
الاخ الفاضل/مبارك
لك التحية والشكر على طرح هذا الموضوع الذى حقيقة اعنبره موضوع هام ولابد من إعاده النظر من قبل الجيل الجديد والذى عليه مسئولية فى تغيير الكثير الكثير من المفاهيم التى فيها الكثير من الضرر النفسى والجسدى بالتأكيد رد الاخوة مع طرح موضوعك شافى كافى فى توصيل المعلومة لكن الغريب فى الامر ان البطان اصبح فى الجامعات كما ذكر احد الاخوان
وهنا يستحضرنى موقف
فى زواج احد قرايبى من جهه والدى ذهبنا مع الوالد وعندما بداء الغناء وكان على ما أذكر خلف الله حمد تنازل الكبار وكان من ضمنهم والدى الى الحلقة لتحميس الشباب لعمليه البطان والنزول للحلقة وتصدى نفر ومنعوهم وامسكوا بهم وحاولوا ثنيهم وعندما لم يجدوا مفر كل واحد منهم بداء ينظر ويفتش عن ولده وعندها اشار على والدى كما اشار عمى الى ولده ولى بالنزول وعندما اصبحوا على مقربه منا لاخذنا لوسط الحلقة وقلت لابن عمى يازول الجماعة جايننا وهربنا من تحت الصوان وأخذا تكس الى البيت قبل ان يجدةننا الكلام ده فى بحرى حلة خوجلى.
ووصلت الى البيت بعد ان نزل ابن عمى فى الطريق ولسة ماجلست فى السرير انفتح باب البيت بركله قوية وكان والدى فى حاله لا يعلمها الا الله وقال بالحرف فضحتنى وسط الناس تهرب تخلى وشى صغير وهاك يا كلام وزفير ساخن يندفع من رئتية وكيف لا وابنه ابكر هرب من منازلة الشباب. طبعا انا استمع لكلامة الذى فيه انواع التحقير للجيل القايم وعدم الاحساس بالمسئولية وغيره وغير وانا عامل نايم لما وجد لارد منى
جلس بجانى وقال بنهره قوم صنقر عشان اوريك العملتوا جلست وانا لااعرف ماذا اقول
وقال انا حاقول ليك قصة حقيقيه وقعت فى منطقة من مناطقنا وهو ان احد الاشخاص ذهب لحله اخرى لزيارة بنات عمه المتوفى ووالدتهم وكان فى نفس اليوم زواج بالحلة . وبعد ان تعالى صوت الدلوكة قام الرجل لبس ملابسه وقرر الذهاب الى الحفل حولن بنات عمة ثنيه عن الذهاب والتعليل بانه متعب من اثر السفر لكنه اصر على الذهاب وخرج الى بيت العرس هنا اصرن البنات على منعة لمعرفتهم بوجود شخص فى الحى لا يستطيع احد على منازلته ولا يستطيع احد ان يقف فى وجهه اكثر من سوطين ثلاثة ولمعرفتهم بحماقة ابن عمهم حاولن منعه من الذهاب ومواجهه ذلك الشخص الذى بالتأكيد سيكون سيد الحلقة
عندما وصل ابن عمهم الى الحفل وجدت الرجل يهز زيرز ولا احد عاجبه وبيد الكرباج ويستفذ فى الاخرين لحثهم على الدخول للبطان ولا يتجراء اح وراى الوجه الغريب وحاول يستفزة لكن دخل ابن العم الى الحلقة ووقفن بنات عمه لا حول لهم ولا قوة وبداء الضرب من قبل الرجل المستفز سيد الحلقة واصبح العد فى تصاعد الى ان بلغ فوق العشرة والضيف ابن العم راكز لايهش ولا ينش ومسك الاخرون الكرباج الرجل وسلموه لابن العم الذى لم يتوانى فى القفز عاليا وضرب الرجل الذى وقع على الارض فى الضربة الثانية
هنا وقف والدى عن الحديث وثم زفر زفرة كنت أظن ان روحه قد خرجت معها وقال لى يا جبان لو تعرف العز الجابو الراجل ده لبنات عمة ماكنت شردة البنات السبعة اتزوجوا فى خلال اربعة اشهر عشان العملوا بن عمهم وقال لى تجى انت تشرد وتصغرنى امام الناس قال لى فهمت الكلام الانا قلتوا ليك ده قلت ليه لا
قال لى ارقد نوم مافى فايده,,,,,,,
صبعا انا قلت القصة دى عشان اورى انه جيل الاباء هم من يزرع مثل معنى الشجاعة ولاقدام فى مثل هذه المواقف وأن الاوان لان يكون الجيل اكثر حكم وشكرا للموضوع
والله ياسامى أنا متأكد جداً من صدقك وقصتك الواقعية وأقول تصرفك فى رآى الشخصى أحسن تصرف أما حكاية بنات عمو الاربعة أتزوجن فالزواج قسمة ونصيب.
هذه عادات فرضتها ظروف معينه فى بيئة معينه ولكن مع تطور الوعى الدينى والعلمى وظهور الجامعات والشباب المثقف والمتعلم أرى أن رجوع مثل هذه العادات(نكسة لاتعادلها إلا هزيمة 1967 وإحتلال القدس وسيناء والجولان ) إذا كان هؤلاء الشباب يقدمون دماؤهم من أجل تحرير القدس وغزة فلا بأس ولكن من أجل سماع (زغروده !!من الاخوات أو بنات الحله أو قريباته ) فهذا لعمرى (الحماقة بعينها وركوب موجه الشيطان والتى تكون دايماً مع النساء )
ذكر لى الاخ يوسف التوم من السعودية أن قناة (هارمونى ) قدمت فى برنامج قبل أربعة أعوام الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد مدير عام الشرطة وقتها وكان فى البرنامج المطرب المعروف محجوب كبوشيه وكان هناك (بُطان مصاحب للبرنامج ) فسأل مقدم البرنامج الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد عن البطُان ورأيه فيه فدافع عنه بشده وأعتبرة نوع من أنواع الفروسيه والرجالة ومحجوب لانه من قندتو وجعلى ومحجوب كبوشيه من كبوشيه على مقربه منه (لاحظ الاسم المشترك) لذلك رآيه طبيعى أن يؤيد هذا الصنيع لانه ربما عاصر وحضر فى شندى والمتمة أكثر من حفله كان فيها البُطان سيد الموقف ولكن هل رآية صواب ؟؟ أقول لا وألف لا حتى لو كان وقتها رئيس الجمهورية وقد لا أستبعد أن سمعت الرئيس البشير يدافع عن البُطان ولكن قطع شك شقيقة الدكتور صديق حسن أحمد البشير والذى عمل 22 عاماً كطبيب فى برمنجهام وقبلها بالامارات لايمكن أن يدافع عن البطان لان البيئة التى عاش ودرس وعمل بها تمنعه بل يشمئزإذا شاهد منظر البًطان .
حال الدكتور صديق حسن ينطبق على حال الفريق شرطة دكتور عادل العاجب المفتش العام ونائب مدير عام الشرطة الحالى وسعادة الفريق شرطة عادل العاجب سوف يأخذها من منظور شرعى ودينى فهل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم مارسوا (البُطان ) فى حياتهم ؟؟.
نريد أن يتعاون الشباب لطرد مثل هذه العادات التى لاتمت الى ديننا بصله بل أن للدين والطب والصحة العامة لهم فيها رآى لانها تنقل الامراض وتعطل الطاقات ومن أخطر الامراض التى ينقلها البطان الايدز فقد تم إكتشاف أحد (شباب الجعليين) مصاب بالايدز فحلف لهم بأغلظ الايمان أنه لم (يمارس الحرام فى حياته ) ولكن ذكر لهم أنه كان (فارس حلقات وحفلات المنطقة وملك البُطان ومافى سوطاً ما ضاقو ) وأتضح أن الايذر نقله له البطان من شخص مصاب والسوط واحد وغير معقم ويغرز من جلد شخص الى أخر محملاً بالدم الملوث بالايدز فهل أخى الشباب تريد أن تنهى حياتك وقدر ما تحلف للناس مافى زوووول بصدقك .!!!! أيها الشبتاب أبعدو بأنفسكم من المهالك وخيراً لكم أن تغدوا فى حفظ آيه من القرآن الكريم خيراً من الدنيا وما فيها ونشوة وطرب يأتييك من صوت فنانه أو زغرودة فأحفظ نفسك يحفظ الله ويحفظنا جميعاً.
5/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 7/10/2010
الدكتور الاستاذ الاخصائى البروف أيه ده كلو؟؟؟!!؟؟؟ والله مقال ولا هدف الغزال البارح أمام سيد الاتيام الاهلى !!والله العظيم مقالك بتاع الحمل ده لو أديتو معاهو الحركة من 2005م حقنه كمال عبيد كانوا بدل الحمل الكاذب عرفو الحمل الحقيقى وجابوهم تيمان يغنوا زى تيمان عطبرة !!! يا دكتور إنتو كنتو وووووين من زمان الناس ديييل أدوهم صوابم والله نفخه ورل ساكت وما عندهم (التكتح !!لا باقان ولا عرمان ولا حتى الامريكان ) والله لما تجى الحاره والدُفاس ما بفضل فيها زول راكز إلا أهلنا ناس المتمة (ودى الحته البنفع فيها البُطان رغم أننى شنيت حمله عنيفة على البُطان الذى ظهر فى السقاى البتلاب فى الحفلات ) لكن أكان الشغله لى يوم الدُفاس ما عندنا فيها كلام وكل واحد يسجل إسمو وكم سوط بركز ليهن والتصويت أنتهى راجيين الاستفتاء !!!ومن أسع الحركة الشعبية والحكومة الامريكية التعرف أن الاستفتاء فى موعدو وترسيم الحدود مين حا يحددوا؟! والحدود قبل المدود !!أى قبل أن نمدد تأريخ الاستفتاء أو يقول ليكم الرئيس البشير إستفتاء من غير حدود بلوهو وأشربو مويتو .
سوف يقول لى قائل فما البديل ؟؟ أولاً إذا سلمنا جدلاً بإختلاط الشباب والبنات فى الحفلات كعادة إجتماعية سيئة وغير محلله فى الدين وتدخل فى (الحرمات عديييييل ) ولكن توارثناها ولم نعمل على نصائح العقلاء منا كالعم حاج الفاتح على بابكر والذى عندما أصر العم أبراهيم إدريس قيام حفله ختان الاخ عبدالوهاب الامام فى صالون الوالد المبارك ود إدريس بالمطرب الرقم فى ذلك الزمان (فى كوبر ) وهو الفاضل زين العابدين الشريف حاج البدرى وكان ذلك فى السبعينات والله كانت أول مره فى حياتى أشوف لى فنان يتغنى بالعود وكان الحفل رايعاً (وغير مختلط ) فوافق العم أبراهيم ووافق العم الفاتح على بابكر على ذلك ولكن لم يتكرر لا الحفل ولا مشاهدتى للفاضل زين العابدين يتغنى بالعود (ولم أسمعه يكرر رميته المشهوره فى حفل بالسقاى السروراب والتى ما إن بدأ بالسروراب أهلى وقد علت الزغاريد ولكن لم يكن الختام مسك مثل البداية والقصه معروفه لم أكن شهودها !!!)ولم أسمعه أو أشاهده يتغنى بالعود مره أخرى ولكن أرغب فى مشاهدته ممسك بالطار ويمدح فالفاضل صاحب إمكانيات طيبة والله أكان أصبح فى محل عبدالعزيز يكون أحسن !!!.والكلام ليك يا المنطط عينييك وما بتحفظ !!!.
لو سلمنا جدلاً بالحفلات لماذا لايتبارى الشباب فى تقديم الحفلات والشعر أنظرو أين الدكتور جمال نورالدين والاستاذ عبدالهادى حمد وأسألوهم هل كان فى تقديمهم للحفلات وتقديم الشعر دافع فى تطوير مستواهم الدراسى والادبى والثقافى وأعطاهم الشجاعة والملكة الادبية الاول للوقوف فى قاعات الجامعات والكليات النظامية وغيرها محاضراً لايشق له غبار يحاضر من هم أكبر منه سنناً وكان أن قدم محاضرات لدفعتنا عندما كانوا فى رتبة المقدم شرطة فى التسعينات وأيضاً أعطت الشجاعة للاستاذ عبدالهادى حمد ليقف أمام المحاكم بكل درجاتها وفقهم الله وبارك فيهم ، فجمال نورالدين دكتور مشهور ومعروف على مستوى كل السودان يملك ناصية الكلم والحديث والاخ والعم عبدالهادى حمد أبراهيم (أبوالتومات) أستاذ محامى معروف لايشق له غبار الاخوان جمال نورالدين وعبدالهادى كانوا من أحسن من قدموا الحفلات وأختارو الكلمات فى السقاى البتلاب وغيرها وكان جمال مبدعاً فى الشعر والتقديم نسأل الله لهم ولشبابنا التوفيق والسداد .
يمكن أيضاً أن نعطى فرصه (للدوبيت ممن يجيدون هذا الضرب من الفنون ) هناك أيضاً النكات أيضاً تعلم الشجاعة الادبية والوقوف أمام البنات وكل المحتفلين وتبدأ بى نكته الى أن تصبح زى محمد موسى يجييبوك فى قناة الشروق وساكن فى كم مربوع !!! هناك أشياء كثييرة للابداع ويمكن أن يضيف لنا بونى أو قرمة أو مصعب إنسانية أو الصديق أبراهيم دفع الله أو عماد المتمة أ, الاخوان بكل المنتديات التى شاركت فيها بهذا الموضوع وهى كثيرة والحمد لله يضيفوا كم فكرة بس مصعب الزبير خوجلى ود أختى أختو الايام دى لظروف الحادث من موضوع فيهو (حرف الشين ) لكن أدهو شهر بعد مايركب الطقم بتاع الاسنان!!! والحمد لله زولتك ما إسمه شادية !! كان تبقى مشكله ربما فركشت الحكاية لانها لاتقبل أن تقول لها (سادية!!) ويمكن أيضاً أن يضيف لنا الاستاذ سعد ود الدوم (الدوم الدوم يا أهل متين لى شباكم نصل !!!)يمكن أن يضيف لنا من أهلنا ناس الدوم كم فكره تريحنا من البطان الناقل الرئيسى للايدز .(فى إمتحان الشهاده السودانية فى الانجليزى قبل 20 سنه كان جابو الايدز موضوع للحديث عنه إحدى الاخوات قرتو العدس وقالت كدى أنعدلت قدر الفهم العندها فى الانجليزى كلو كبتو عدس !! مرقت لقت الناس يتكلمو عن الايدز كمرض فما كان منها إلا وأن قالت الله يمرضك يا العدس !!!)!!أريتى كان كتبت فى البوش كان أحسن .
البدايل كتيرة وكدى قبال ما تسمعوا حديث الامام فى خطبة الجمعة كدى أتكلموا فى الاستعداد للانفصال وأدونا أفكار وتخطيط قبال ما الفاس تقع فى الرأس ويصبح التخطيط تنطيط والكتابة تفطيط والموية تنقيط ومانسمع الزيط ومانمشى اللقيط ونشاكل فى القراريط دحين أقعدوا وختو الكورة واطة وخلو البطان وتمسكو بالرحمن وأحفظوا سورة الرحمن يحفظنا ويحفظم الله وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
------صلاح هاشم السعيد من منتدى البركل--------------------------------------------------------------------------
الاخوة :
حقيقة أعجبني الموضوع أيضاً المداخلات ـ على اختلافها ـ ممتازة ومعبرة ـ قلت أشارك حتى ولو بالقليل القديم ..
هذا جزء من موضوع سابق بعنوان : إجراء تفسيري ... رقصة الشايقية ... مدخل لفهم ثقافة الشايقية. وهي سلسلة بدأتها بالطرابيل ...
ـ البطان : تقول فاطمة أحمد علي عن البطان: ( هو المبارزة بالسياط. ويكون بين شخصين أو أكثر. حيث يتولى عملية الضرب بالسوط شخص غير المتباطنين "المتبارزين" ويبدأ بضرب هذا ويضرب ذاك. ويلاحظ أثر الضرب على الأطراف المتبارزة أو المتنافسة في الشجاعة وقوة التحمل. والذي يثبت
كالحجر هو الأشجع وقد عبر عن ضرب السوط الشاعر العملاق الدكتور/ محمد بادي ود عكود السوارابي بقوله:
وعاد تتحزم الجينات وتتنظم تقيف في روق
وكل واحد يهز ضرعاته والحجبات تزح لافوق
جفير الخوسة فايت الكوع وسيرها مع العضل مطبوق
ويتقدم عريس السمحة شايل سوطه كانوا يسوقو بيه النوق
والعنجاوي ينزل فوق ضهورهم بس تقول منشحطة فيها بروق
يبدأ مجره بالترقوة يتحدر مع الضلع القصار ملصوق
وأحمر عين يشم الدم بعد ما يرش بنات عمه ويزيدن شوق
وثابت حيطة لا بيتهز ولا بتلذ وصاري جبينه كله عروق
وقال بعد العقد طلقانة ما يحجزه إلا يخلوا ضهره شقوق
وهذه الصورة التي رسمها الشاعر عن حفل الزواج هي نفس الصورة التي تكون في حلقة البطان وقد يكون البطان بين أخوين أو بين أسرتين أو بين طرفين من قبيلة الشايقية مثل شباب الحنكاب مع شباب السواراب أو شباب الصلحاب مع شباب الحنكاب وهكذا..).
وفي تصوير إبداعي عجيب خطه قلم الطيب صالح في وصف البطان يقول حمد ود حليمة في رواية "ضو البيت" وهو يحكي قصة مبارزته لأقوى شباب القرية مختار ود حسب الرسول يقول: (رفعت الصوط فوق ونزلته .. شر .. عليك أمان الله كأنك شرطت ليك قماش، مختار ما تزحزح لكن عينه رمشت.. نزلت الصوط تاني. سمعته قنت.. أنا أخوك يا السمحة.. أديته التالت
زح ورا شوية.. السوط الرابع اترتع.. السوط الخامس وقع بب غمران).
أحياناً يدخل أحدهم الحلبة بيده سوط من العنج، ويبدأ بعرضة رجولية استعراضية فيها كثير من التحدي، وقد يجلد ساقه بالسوط معلناً عن رغبته في "المباطنة" فيدخل شخص آخر ويعري النصف الأعلى من جسده و"يقدم رجل على رجل" وتسمى هذه الوقفة أو هذا الفعل "يركز" ويقال أن "فلان ركز للسوط" على أن لا يتحرك من مكانه أو يهتز جسده أثناء البطان. ومن يجيد البطان "يضع السـوط فوق السـوط" أي أنه يضـع السـوط الثاني في مكان سـقوط الأول.مع "جبد" السوط إلى أسفل .. وهكـذا إلي أن تسيل الدماء. بعدها يتم تبادل المواقع بين المتباطنين. ويحدث هذا عند الشايقية أثناء احتفالات الزواج. أيضاً هناك بطان ينفذه العريس بين أبناء عمومته وأصدقائه، وكأنه يستعرض رجولتهم وشجاعتهم ومقدرتهم على تحمل الألم. ويكون البطان عامةً مصحوب بإيقاع وزغاريد صاخبة عالية وحادة.
البطان موجود لدى الكثير من قبائل السودان. حالياً تلاشت هذه الممارسة
