ما العلاقة بين شكل الزول وطبعو؟

[ناجي عثمان عبد الرازق]

الناس السمحين دائما أخلاقهم سمحة وممكن دي بتفرضها عليهم حاجات كتيرة فهم غالبا في مجتمعاتنا هذه بيكونوا عرضة للتحرش سواء كان نظرا أو مسا لذا فهم يلتمسوا الهدؤ والطيبة حتي يأمنوا الأخرين فيصبح الهدؤ سمتهم والطيبة كذلك و دائما المثل بقول لا خلقة لا اخلاق .

هل الشناة مرتبطة مع بسؤ الاأخلاق؟
هل هنالك علاقة بين الشكل والطبع

[سهيلي سعيد]

اسمع :-

المظاهر .... خداعه

[shosho wbs]

هل الشناة مرتبطة مع بسؤ الاأخلاق؟
هل هنالك علاقة بين الشكل والطبع

[/size][/QUOTE]


اكييييييييييييد لا ممكن اشوف وحده شينة لكن في قمة الاخلاق
وممكن اشوف وحدة جميلة (قمر 14) لكن اخلاقة كعبة
تسلم على الموضوع القيم
وتقبل احترامي ومروري

[ناجي عثمان عبد الرازق]

هل الشناة مرتبطة مع بسؤ الاأخلاق؟
هل هنالك علاقة بين الشكل والطبع

اكييييييييييييد لا ممكن اشوف وحده شينة لكن في قمة الاخلاق
وممكن اشوف وحدة جميلة (قمر 14) لكن اخلاقة كعبة
تسلم على الموضوع القيم
وتقبل احترامي ومروري [/quote]

غايتو الناس الذوق دائماً مقبول ينوشنات الطبع والصورةغالباَ يكونو متباريات
[/size]

[ناجي عثمان عبد الرازق]

اسمع :-

المظاهر .... خداعه

شاهد أفلاطون ذات يوم شابا ذميما يسب آخر وسيما , فأمره بالكف عنه وأن يكون أكثر أدبا وتسامحا معه , وهنا سأله الذميم : هل الأدب والتسامح وقف على بعض النلس دون غيرهم ؟ فأجابه أفلاطون : كلا ولكن يجب على الإنسان أن ينظر إلى وجهه في المرآة فإن وجده حسنا لم يخلطه بقيح , وإن وجده قبيحا لم يجمع بين قبيحين

[عمار ود الشرفه]

حبيبنا والله ناجي لك التحيه .... القاعده دي انا مؤمن بيها بس في ناس كاسرنها يعني في ناس سمحين لكن عبيطين في نفس الوقت وشليقين وناس شينين بس في منتهي الفهم ...

لكن بيني وبينك ... السمح سمح في كل شئ في لبسو وفي كلامو حتي في قعدتو وفي مشيتو ...
تسلم اخوي ناجي وربنا يديك الصحه والعافيه

[بعد الزمن]

السماحة فى الاخلاق والطبع

ان الله لا ينظر الى اشكالكم وصوركم
وانما ينظر الى اعمالكم
حديث شريف

وشكرا

[محسية]

[اخى ناجى

هو غالبا بكون فى علاقه طرديه ودا نتيجه لانوا عموما الشخص الجميل بكون عنده قبول اكثر من المجتمع الحاجه دى
بتخلى الشخص تفكيروا ايجابى وبتالى بكون اكثر مرونه وتفاهم مع الحولوا ...
اما الاشخاص الاقل حظا من الجمال ممكن يكون ما بيجدوا الترحيب الكبير فى المجتمع وعليهم انهم بيزلوا مجهود اكبر ....
بس فى نقطه مهمه فى بعض الشخصيات جمال الشكل
بيولد نوع من الغرور ود بيجل الطبع سى جدا .......
لكن عموما ما ممكن تاخد الكلام بى تعميم لان السلوك البشرى بيختلف وفق للاسباب وعوامل كثيرة جدا...
تحيااااااااااااااااااااتى

[ناجي عثمان عبد الرازق]

[align=center]حبيبنا والله ناجي لك التحيه .... القاعده دي انا مؤمن بيها بس في ناس كاسرنها يعني في ناس سمحين لكن عبيطين في نفس الوقت وشليقين وناس شينين بس في منتهي الفهم ...

لكن بيني وبينك ... السمح سمح في كل شئ في لبسو وفي كلامو حتي في قعدتو وفي مشيتو ...
تسلم اخوي ناجي وربنا يديك الصحه والعافيه[/align]

أخونا ود الشرفة
لك التحية والود
غايتو الناس الذوق دائماً مقبولين وشنات الطبع والصورة غالباَ يكونو متباريات[/size]

[ناجي عثمان عبد الرازق]

[align=center]السماحة فى الاخلاق والطبع

ان الله لا ينظر الى اشكالكم وصوركم
وانما ينظر الى اعمالكم
حديث شريف

وشكرا[/align][/color][/font]

أخي بعد الزمن كلامك صحيح ومبرر و ممكن برضو يكون كدا لكن الغالب الطبع دليل الشكل[/size]

[ناجي عثمان عبد الرازق]

[اخى ناجى

هو غالبا بكون فى علاقه طرديه ودا نتيجه لانوا عموما الشخص الجميل بكون عنده قبول اكثر من المجتمع الحاجه دى بتخلى الشخص تفكيروا ايجابى وبتالى بكون اكثر مرونه وتفاهم مع الحولوا ...
اما الاشخاص الاقل حظا من الجمال ممكن يكون ما بيجدوا الترحيب الكبير فى المجتمع وعليهم انهم بيزلوا مجهود اكبر ....بس فى نقطه مهمه فى بعض الشخصيات جمال الشكل بيولد نوع من الغرور ود بيجل الطبع سى جدا .لكن عموما ما ممكن تاخد الكلام بى تعميم لان السلوك البشرى بيختلف وفق للاسباب وعوامل كثيرة جدا... تحيااااااااااااااااااااتى

تحليل واقعي يامحسية وصحيح 100% لكن يامحسية القاعدة دي ممكن تكون فيها خداع ؟؟ في ناس المجتمع بديهم فرصة وهم راسهم فاضي وماعندهم اي خبرة فياي شئ

[محمد نعيم]

الاخ ناجي لك التحية والاحترام

دايماً الناس بتربط الشكل بالطبع فنسمع كتير جداً يقولوا الزول دا ما عندو خلقة ولا اخلاق وايضا اغانينا وردت فيها عبارات كتيرة منها..

الزول الوسيم في طبعو دايماً هادي ..

وأصلو الجميل طبعو الخجل..
واذا سألنا ما هي خطيئة سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته ؟؟؟
: أنه نظر إلى كلب وقال في داخله (ما اقبح هذا الكلب) فردّ الله عليه بما معناه (إخلق أفضل منه إن إستطعت)

[ناجي عثمان عبد الرازق]

أخي الكريم : محمد نعيم
احيانا الانسان الجميل من كترة ماوصفوجمالو بتلاقه شاف روحو وتعاملو مع الناس بقي فيه نوع من التعالي واخلاقو بقت منافيه لشكلو وفي ناس شينين لكن اخلاقهم اخلاق ملايكه زي مابقولواماتنا تاكل وتقش في طرفهم وفعلا ف ناس لاخلقة لااخلاق وفي ناس سماحه وذوق وتعامل راقي وده كلو بيقودنا لانو الشكل ماعندو علاقة بالطبع
شكرا ودنعيم

[ودالعاصمة]

تحياتنا للغالى ناجى ودائما بتتحفنا بى المواضيع الحيويه ..

بدايه .. مافى معيار ثابت للعلاقه بين الشكل والطباع بل با العكس ان وجد علاقه فان المظهر الجميل يؤدى الى عدم الاهتمام باالمظهر وذلك لان الانسان يكون مقبول بمظهره الطبيعى ومن لايجد الجمال الطبيعى فانه يبحث عن الصناعى فتزيد اهتماماته بمظهره العام وذلك للمزكور ثانيا وغالبا ماتولد الغرور ولكن فى بعض الاحيان يرتبط الجمال الطبيى باالجمال الروحى وقد ينظر الناس لجمالهم الطبيعى والانبهار به وعدم النظر الى ماهو مخبئ من اخلاقيات ولكن ليس لها ثوابت نهائيا
وذلك لان احد العلماء ويدعى فرويد صاحب نظريه سميت باالفرويديه واى انسان يقتنع باالنظريه يسمى فرويدى وهى تقول (( يحلل الناس اجتماعيا حسب البنيه الجسديه ))) بمعنى الانسان البدين يكون اكثر مرحا واكثر قبول وبطئ الحركه ولا يميل للعنف وكثير الكلام اما النحيف فهو اكثر جديه ولا يميل للهزل اطلاقا ووو..الخ ونالت مانالت من انتقاد وذلك لتحليلها من ناحيه جسديه لذلك واثبت كل العلماء ان لاعلاقه للجسد باالطبع
تحياتنا ليك وللمداخلين

[الدغري]

أهلنا بيقلوا الشين شين طبع

[سهيلي سعيد]

صعب جدا ان نستطيع ان نجد مقارنه بين شكل الانسان
وطبعوا
وذلك لان الطباع لا تاخذ بالشكل وانما تاخذ بالمعاشره
انا اليوم بعرف طبع اي حد بعرفوا ولكن شخص لم التقي به
ومن مجرد نظرتي او مظهره اعرف طبعه فهذه صعبه كتير كتير

ولكن ممكن نقول الفرق بين المظهر الخارجي و سلوكي
وهذه ممكن ان نقد شخصيات كثيره تعرف سلوك الشخص من مظهره الخارجي


واشكرك علي الموضوع القيم
وتقبل خالص تحياتي
ومروي

[brain]

الاخ ناجي لك التحية
اغلب الردود معقولة . ولكن تجدني اتفق مع الآراء التي تقول أن لا توجد علاقة بين الشكل العام للإنسان وسلوكة من واقع قناعاتي الإيمانية بأن الله سبحانه وتعالي لا يظلم احد فمن كان حظه يسيراً في الخلف عوضه الله سبحانه وتعالى بالقبول - لاحظ للناس من حولك وتحرى هذه الملاحظة -
وهنالك نظريات في علم الاجتماع عند العلماء الفلاسفة اليونانيين القدماء تقول أن الشكل يفسر السلوك ومنهم العالم الاستاذ سيزاري لومبروزو (1835ـ1909) عمل في بداية حياته طبيباً في الجيش الايطالي ثم عين بعدها استاذاً للطب الشرعي والعقلي في جامعة بافيا ثم في جامعة تورينو. وبحكم امتلاك لومبروزو الروح التأملية وعمله في الجيش ومراقبته للسلوك الاجرامي للجنود قام بوضع اساس فكرته عن السلوك الاجرامي من خلال دراسته للظاهرة العضوية للمجرمين، ووضع خلاصة بحوثه العلميه في مؤلفه الشهير (الانسان المجرم).
حيث ابتدأ رحلته العلمية بالتأمل في سلوك الجنود المنحرفين عن طريق فحصهم ودراسة تكوينهم الجسماني. وكان لومبوزرو يهدف من وراء ذلك ايجاد الخصائص المشتركة بين الجنود المنحرفين ومن ثم مقارنتها مع الخصائص المشتركة للجنود الاسوياء.
وقد لاحظ لومبروزو ان الجنود المنحرفين يتميزون بعدة مميزات جسدية لم تكن موجودة في الجنود الاسوياء، حيث لاحظ ابتداءا ومن الناحية الظاهرية ان الجنود المنحرفين يميلون الى احداث الوشم والرسوم القبيحة على اجسادهم كما وتبين له عند تشريحه لجثث عدد من المجرمين الذين ارتكبوا جرائم تتسم بالعنف والقسوة وجود عيوب خلقية في تكوينهم الجسماني وشذوذ في الجمجمة.
واثباتاً لدور الصفات العضوية قام لومبروزو بتشريح مايقرب من 383 جمجمة لمجرمين متوفين كما فحص حوالي 5907 من المجرمين الاحياء، ومن ابرز الحالات التي درسها حالة لص وقاطع طريق خطر يدعى فيللا، حيث فحصه اثناء حياته وشرح جثته بعد وفاته. وقد وجد تجويفاً في قاع جمجمته مشابهاً لما هو موجود لدى بعض الحيوانات الدنيا كالقرود والطيور، كما وتوصل الى نتائج مشابهة عند دراسته حالة مجرم خطر اخر يدعى فرسيني الذي اعترف بقتل عشرين امرأة بطريقة وحشية وشرب دمائهن، حيث تبين له اتصاف هذا المجرم ببعض الخصائص الجثمانية والتشريحية.
وقد ولد ذلك القناعة لدى لومبروزو بوجود نموذج للانسان المجرم بطبيعته، وهو الشخص الذي ترشحه منذ ولادته خائص بيولوجية معينة لان يصبح مجرماً.
وحسب لومبروزو فأن المجرم نمط من البشر يتميز بخصائص عضوية ومظاهر جسمانية شاذة تنتقل بالوراثة، اطلق عليها وصف علامات الرجعة، يرتد بها المجرم إلى عصور ما قبل التاريخ حيث تتطابق الخصائص البيولوجية للانسان المجرم مع خصائص الانسان البدائي الاول.
بمعنى اخر ان الإنسان المجرم بنظر لومبروزو ما هو الا انسان بدائي يحتفظ عن طريق الوراثة بالصفات البيولوجية والخصائص الخلقية الخاصة بانسان ما قبل التاريخ.وهذه النظرية دحضتها بعض النظريات الحديثة التي أثبتت ان العلامات الارتدادية لا تحدث لوحدها السلوك الاجرامي وانما يجب ان تتفاعل مع شخصية من يحملها اذا تهيأت الظروف لانتاج السلوك الاجرامي. وانتهى الى القول الى ان العلامات الارتدادية تكون موجودة لدى اغلب المجرمين ولكن ليس كلهم، كما انها يمكن ان توجد لدى غير المجرمين

[ناجي عثمان عبد الرازق]

تحياتنا للغالى ناجى ودائما بتتحفنا بى المواضيع الحيويه ..

بدايه .. مافى معيار ثابت للعلاقه بين الشكل والطباع بل با العكس ان وجد علاقه فان المظهر الجميل يؤدى الى عدم الاهتمام باالمظهر وذلك لان الانسان يكون مقبول بمظهره الطبيعى ومن لايجد الجمال الطبيعى فانه يبحث عن الصناعى فتزيد اهتماماته بمظهره العام وذلك للمزكور ثانيا وغالبا ماتولد الغرور ولكن فى بعض الاحيان يرتبط الجمال الطبيى باالجمال الروحى وقد ينظر الناس لجمالهم الطبيعى والانبهار به وعدم النظر الى ماهو مخبئ من اخلاقيات ولكن ليس لها ثوابت نهائيا
وذلك لان احد العلماء ويدعى فرويد صاحب نظريه سميت باالفرويديه واى انسان يقتنع باالنظريه يسمى فرويدى وهى تقول (( يحلل الناس اجتماعيا حسب البنيه الجسديه ))) بمعنى الانسان البدين يكون اكثر مرحا واكثر قبول وبطئ الحركه ولا يميل للعنف وكثير الكلام اما النحيف فهو اكثر جديه ولا يميل للهزل اطلاقا ووو..الخ ونالت مانالت من انتقاد وذلك لتحليلها من ناحيه جسديه لذلك واثبت كل العلماء ان لاعلاقه للجسد باالطبع
تحياتنا ليك وللمداخلين

ود العاصمة
لك التحية والتقدير _ فمتابعتك تمنحني المزيد من القوة
بعض الناس يقولون : الانسان يُعرف بحسب المعاشرة ولا اعتقد ان الشكل عندو علاقة بطبائع البشر
لانو في ناس مجرد ما تشوفو ترتاح ليهو بالرغم من انو لا يستحق حتى القاء التحية والعكس صحيح .. وهذه القاعدة كثيرة في مجتمعاتنا

[ناجي عثمان عبد الرازق]

أهلنا بيقلوا الشين شين طبع

بيقولو : طبع الشخص المتصالح مع روحو متمثل فى جمال الروح بينعكس تلقائيا على الشكل الخارجى محدثا الجاذبية بغض النظر عن انو الزول دا سمح او شين

[ناجي عثمان عبد الرازق]

الاخ ناجي لك التحية
اغلب الردود معقولة . ولكن تجدني اتفق مع الآراء التي تقول أن لا توجد علاقة بين الشكل العام للإنسان وسلوكة من واقع قناعاتي الإيمانية بأن الله سبحانه وتعالي لا يظلم احد فمن كان حظه يسيراً في الخلف عوضه الله سبحانه وتعالى بالقبول - لاحظ للناس من حولك وتحرى هذه الملاحظة -
وهنالك نظريات في علم الاجتماع عند العلماء الفلاسفة اليونانيين القدماء تقول أن الشكل يفسر السلوك ومنهم العالم الاستاذ سيزاري لومبروزو (1835ـ1909) عمل في بداية حياته طبيباً في الجيش الايطالي ثم عين بعدها استاذاً للطب الشرعي والعقلي في جامعة بافيا ثم في جامعة تورينو. وبحكم امتلاك لومبروزو الروح التأملية وعمله في الجيش ومراقبته للسلوك الاجرامي للجنود قام بوضع اساس فكرته عن السلوك الاجرامي من خلال دراسته للظاهرة العضوية للمجرمين، ووضع خلاصة بحوثه العلميه في مؤلفه الشهير (الانسان المجرم).
حيث ابتدأ رحلته العلمية بالتأمل في سلوك الجنود المنحرفين عن طريق فحصهم ودراسة تكوينهم الجسماني. وكان لومبوزرو يهدف من وراء ذلك ايجاد الخصائص المشتركة بين الجنود المنحرفين ومن ثم مقارنتها مع الخصائص المشتركة للجنود الاسوياء.
وقد لاحظ لومبروزو ان الجنود المنحرفين يتميزون بعدة مميزات جسدية لم تكن موجودة في الجنود الاسوياء، حيث لاحظ ابتداءا ومن الناحية الظاهرية ان الجنود المنحرفين يميلون الى احداث الوشم والرسوم القبيحة على اجسادهم كما وتبين له عند تشريحه لجثث عدد من المجرمين الذين ارتكبوا جرائم تتسم بالعنف والقسوة وجود عيوب خلقية في تكوينهم الجسماني وشذوذ في الجمجمة.
واثباتاً لدور الصفات العضوية قام لومبروزو بتشريح مايقرب من 383 جمجمة لمجرمين متوفين كما فحص حوالي 5907 من المجرمين الاحياء، ومن ابرز الحالات التي درسها حالة لص وقاطع طريق خطر يدعى فيللا، حيث فحصه اثناء حياته وشرح جثته بعد وفاته. وقد وجد تجويفاً في قاع جمجمته مشابهاً لما هو موجود لدى بعض الحيوانات الدنيا كالقرود والطيور، كما وتوصل الى نتائج مشابهة عند دراسته حالة مجرم خطر اخر يدعى فرسيني الذي اعترف بقتل عشرين امرأة بطريقة وحشية وشرب دمائهن، حيث تبين له اتصاف هذا المجرم ببعض الخصائص الجثمانية والتشريحية.
وقد ولد ذلك القناعة لدى لومبروزو بوجود نموذج للانسان المجرم بطبيعته، وهو الشخص الذي ترشحه منذ ولادته خائص بيولوجية معينة لان يصبح مجرماً.
وحسب لومبروزو فأن المجرم نمط من البشر يتميز بخصائص عضوية ومظاهر جسمانية شاذة تنتقل بالوراثة، اطلق عليها وصف علامات الرجعة، يرتد بها المجرم إلى عصور ما قبل التاريخ حيث تتطابق الخصائص البيولوجية للانسان المجرم مع خصائص الانسان البدائي الاول.
بمعنى اخر ان الإنسان المجرم بنظر لومبروزو ما هو الا انسان بدائي يحتفظ عن طريق الوراثة بالصفات البيولوجية والخصائص الخلقية الخاصة بانسان ما قبل التاريخ.وهذه النظرية دحضتها بعض النظريات الحديثة التي أثبتت ان العلامات الارتدادية لا تحدث لوحدها السلوك الاجرامي وانما يجب ان تتفاعل مع شخصية من يحملها اذا تهيأت الظروف لانتاج السلوك الاجرامي. وانتهى الى القول الى ان العلامات الارتدادية تكون موجودة لدى اغلب المجرمين ولكن ليس كلهم، كما انها يمكن ان توجد لدى غير المجرمين

أخي برن
شكرا للمداخلة الجميلة
في مايتعلق بالاخلاق والطباع وارتباطها بالشكل فهناك مايسمى بالاخلاق الفطرية وقد دلت أحاديث كثيرة على أن من الأخلاق ما هو فطري، يتفاضل به الناس في أصل تكوينهم الفطري، ومن ذلك: ما روى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) وهذا الحديث دليل على فروق الهبات الفطرية الخلقية، وفيه يثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن خيار الناس في التكوين الفطري هم أكرمهم خلقا، وهذا التكوين الخلقي يرافق الإنسان ويصاحبه على جميع أحواله.